.... :: مسلمو إيطاليا يتحركون ضد الرسم المسيء :: ....
تعتزم قيادات الأقلية المسلمة في إيطاليا الالتقاء في أقرب وقت مع مسئولي الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا لإثارة ما قامت به مجلة كاثوليكية مؤخرًا من نشر رسم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
وفي تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 16-4-2006، قال أبو بكر قدودة - رئيس الرابطة الإسلامية في إيطاليا-: "إن المجلة التي نشرت الرسم صغيرة وغير معروفة، وهناك جمعيات حاقدة في إيطاليا تسيء دومًا للنبي الكريم، إلا أننا لا نعتبر أن هذا الوضع متفشٍ على نطاق واسع".
ونوّه قدودة بأن موقف الكنيسة الكاثوليكية في روما من الرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية في سبتمبر 2005 كان جيدًا، وعلى هذه الخلفية فإننا سنسعى للالتقاء في أقرب وقت مع قيادات الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا لكي نعرف منهم بشكل رسمي إن كانت المجلة التي نشرت الرسم تابعة للكنيسة أم لا، وبناءً عليه نحدد موقفنا وطبيعة تحركنا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" في وقت سابق السبت 15-4-2006 أن مجلة "ستودي كاتوليكي" المقربة من منظمة "أوبوس داي" الكاثوليكية نشرت في عددها الأخير لشهر مارس 2006 رسمًا يصور الشاعر الإيطالي دانتي أليغييري والشاعر الروماني فرجيليوس عند أطراف دائرة من النار ومن حولهما شياطين، فيسأل فرجيليوس دانتي: "هذا الرجل المشطور إلى اثنين، أليس محمدًا؟" فيجيب دانتي: "أجل، شطر إلى قسمين؛ لأنه زرع الشقاق في المجتمع"، بحسب ما جاء في الرسم المسيء.
وقال مدير المجلة "سيزاري كافاليري" - العضو أيضًا في منظمة أوبوس داي لوكالة أنسا-: "إن الرسم الساخر غير لائق سياسيًا، وهو مستوحى من مقطع من الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي". وأعرب عن أمله في ألا يقود نشر هذا الرسم إلى اعتداءات. وأضاف: "على كل حال، فإن دانتي - أحد كبار الشعراء الإيطاليين - هو الذي أرسل (محمدًا صلى الله عليه وسلم) إلى الجحيم" في القصيدة. على حد قوله.
من جانبها، نأت منظمة "أوبوس داي" بنفسها عن مجلة ستودي كاتوليكي، مؤكدة أنها ليست من ضمن مطبوعاتها الرسمية. وقال "جيوزيبي كوريليانو" - المتحدث باسم المنظمة لوكالة "أنسا"-: إن المجلة ليست من ضمن المطبوعات الرسمية أو غير الرسمية للمنظمة.
ونقلت أنسا عن المسئول عن اتحاد المجموعات الإسلامية الإيطالية "روبرتو بيكاردو" قوله: إنه "على الرغم من كل الجهود التي بذلت في العالم المسيحي والعالم الإسلامي من أجل الحوار بين الديانات، فما زالت هناك أقلية تصب الزيت على النار وتقوم بأعمال استفزازية".
ويقدر عدد المسلمين في إيطاليا بنحو 1.5 مليون مسلم، من إجمالي عدد السكان البالغ 58 مليون نسمة أغلبهم من المهاجرين المسجلين رسميًا؛ وهو ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد.
والله المستعان
تعتزم قيادات الأقلية المسلمة في إيطاليا الالتقاء في أقرب وقت مع مسئولي الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا لإثارة ما قامت به مجلة كاثوليكية مؤخرًا من نشر رسم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
وفي تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 16-4-2006، قال أبو بكر قدودة - رئيس الرابطة الإسلامية في إيطاليا-: "إن المجلة التي نشرت الرسم صغيرة وغير معروفة، وهناك جمعيات حاقدة في إيطاليا تسيء دومًا للنبي الكريم، إلا أننا لا نعتبر أن هذا الوضع متفشٍ على نطاق واسع".
ونوّه قدودة بأن موقف الكنيسة الكاثوليكية في روما من الرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية في سبتمبر 2005 كان جيدًا، وعلى هذه الخلفية فإننا سنسعى للالتقاء في أقرب وقت مع قيادات الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا لكي نعرف منهم بشكل رسمي إن كانت المجلة التي نشرت الرسم تابعة للكنيسة أم لا، وبناءً عليه نحدد موقفنا وطبيعة تحركنا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" في وقت سابق السبت 15-4-2006 أن مجلة "ستودي كاتوليكي" المقربة من منظمة "أوبوس داي" الكاثوليكية نشرت في عددها الأخير لشهر مارس 2006 رسمًا يصور الشاعر الإيطالي دانتي أليغييري والشاعر الروماني فرجيليوس عند أطراف دائرة من النار ومن حولهما شياطين، فيسأل فرجيليوس دانتي: "هذا الرجل المشطور إلى اثنين، أليس محمدًا؟" فيجيب دانتي: "أجل، شطر إلى قسمين؛ لأنه زرع الشقاق في المجتمع"، بحسب ما جاء في الرسم المسيء.
وقال مدير المجلة "سيزاري كافاليري" - العضو أيضًا في منظمة أوبوس داي لوكالة أنسا-: "إن الرسم الساخر غير لائق سياسيًا، وهو مستوحى من مقطع من الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي". وأعرب عن أمله في ألا يقود نشر هذا الرسم إلى اعتداءات. وأضاف: "على كل حال، فإن دانتي - أحد كبار الشعراء الإيطاليين - هو الذي أرسل (محمدًا صلى الله عليه وسلم) إلى الجحيم" في القصيدة. على حد قوله.
من جانبها، نأت منظمة "أوبوس داي" بنفسها عن مجلة ستودي كاتوليكي، مؤكدة أنها ليست من ضمن مطبوعاتها الرسمية. وقال "جيوزيبي كوريليانو" - المتحدث باسم المنظمة لوكالة "أنسا"-: إن المجلة ليست من ضمن المطبوعات الرسمية أو غير الرسمية للمنظمة.
ونقلت أنسا عن المسئول عن اتحاد المجموعات الإسلامية الإيطالية "روبرتو بيكاردو" قوله: إنه "على الرغم من كل الجهود التي بذلت في العالم المسيحي والعالم الإسلامي من أجل الحوار بين الديانات، فما زالت هناك أقلية تصب الزيت على النار وتقوم بأعمال استفزازية".
ويقدر عدد المسلمين في إيطاليا بنحو 1.5 مليون مسلم، من إجمالي عدد السكان البالغ 58 مليون نسمة أغلبهم من المهاجرين المسجلين رسميًا؛ وهو ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد.
والله المستعان
تعليق