Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( المشركون يُقرّون بأن الله الخالق )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( المشركون يُقرّون بأن الله الخالق )

    لم يكن خلاف النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين على قضية الخلق ومن هو الذي خلق الكون والعالم ، لكن القضية التي عاداهم عليها وخالفوه فيها هي ( من هو الذي يستحق العبادة وحده ) .

    فهم يُقرون بأن الله هو الخالق الرازق ، قال تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) . لكنهم صرفوا العبادة لغير الله جل وعلا ، بل كانوا يقولون ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) فكانوا يجعلون هذه الأصنام والأولياء وسائط بينهم وبين الله جل في علاه .

    لذلك ..

    لو جئت لشخص يطوف على قبر أو يذبح لولي من الأولياء أو يدعوه ويستغيث به لوجدته مقر بأن الله هو الخالق الرازق ويظن بعض الناس أن هذا يكفي !

    والحقيقة هذا لا يكفي بل يجب أن يتوجه بكل أنواع العبادة إلى المولى سبحانه ولو صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله لكان مُشركاً وإن كان يشهد ويُقر بأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المحيي المميت .

  • #2
    جزاك الله خيرا اخى

    تعليق


    • #3
      جزاك الله أخى كل خير
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #4
        جزاك الله أخى كل خير



        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
        اللهم اني احبهم فيك

        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









        تعليق


        • #5
          أبو قتادة
          أبو اسلام
          أو مازن
          مشكورين على المرور

          تعليق


          • #6
            مشكور وجزاك الله خيرا كثيرا
            ابو محمد
            قال غاندي:
            سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك.

            اخرالاعمال :
            http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605

            تعليق


            • #7
              قال الشيخ الالبانى :-


              أما غالب المسلمين اليوم الذين يشهدون بأن " لا إله إلا الله " فهم لا يفقهون معناها جيدًا ، بل لعلهم يفهمون معناها فهمًا معكوسًا ومقلوبًا تمامًا ؛ أضرب لذلك مثلا : بعضهم أَلَّفَ رسالة في معنى " لا إله إلا الله " ففسرها :" لا رب إلا الله!! " وهذا المعنى هو الذي كان المشركون يؤمنون به وكانوا عليه ، ومع ذلك لم ينفعهم إيمانهم هذا ، قال تعالى: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } (لقمان: من الآية 25).
              فالمشركون كانوا يؤمنون بأن لهذا الكون خالقًا لا شريك له ، ولكنهم كانوا يجعلون مع الله أندادًا وشركاء في عبادته ، فهم يؤمنون بأن الرب واحد ولكن يعتقدون بأن المعبودات كثيرة ، ولذلك ردّ الله تعالى - هذا الاعتقاد - الذي سماه عبادة لغيره من دونه بقوله تعالى : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } (الزمر: من الآية 3).

              لقد كان المشركون يعلمون أن قول : " لا إله إلا الله " يلزم له التبرؤ من عبادة ما دون الله عز وجل ، أما غالب المسلمين اليوم ؛ فقد فسروا هذه الكلمة الطيبة " لا إله إلا الله " بـ : " لا رب إلا الله !! " فإذا قال المسلم : لا إله إلا الله " ، وعبد مع الله غيره ؛ فهو والمشركون سواء ، عقيدة ، وإن كان ظاهره الإسلام ؛ لأنه يقول لفظة : " لا إله إلا الله" فهو بهذه العبارة مسلم لفظيًّا ظاهرًا ، وهذا مما يوجب علينا جميعًا - بصفتنا دعاة إلى الإسلام- الدعوة إلى التوحيد وإقامة الحجة على من جهل معنى" لا إله إلا الله " وهو واقع في خلافها ؛ بخلاف المشرك ؛ لأنه يأبى أن يقول :" لا إله إلا الله " فهو ليس مسلمًا لا ظاهرًا ولا باطنًا فأما جماهير المسلمين اليوم هم مسلمون ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : « فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى »

              ======================================================
              قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ }
              { إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ . فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَّلُوا وَأَضَلُّوا }

              تعليق

              يعمل...
              X