Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آلام الأمة في ترك الكتاب والسنة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلام الأمة في ترك الكتاب والسنة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    واجب علينا اتباع منهج السلف "منهج النبوة"، لأنه الدين ، والدين كله ، ولأنه منهج الخلاص من العذاب الذي تعيشه الأمة . والله ـ تعالى ـ أمر باتباع منهج السلف علماً وعملاً في كثير من نصوص كتابه ـ عز وجل ـ وكذلك نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي هو بنفسه أشرف على تربية الصحابة ـ رأس السلف الصالح ـ ، بوحي من الله ـ تعالى ـ على أن يكونوا ـ رضوان الله عنهم ـ على هذا المنهج الرباني ، فكيف يتأتى للناس بعد ذلك ، بعد أن شهدوا خيرية القرون الأولى وفضل أهلها أن ينصرفوا إلى عقولهم وآرائهم الكاسدة الفاسدة في حل مشاكلهم دون الرجوع إلى المنهج الرباني العظيم للخروج من واقعهم الأليم .

    قال شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ : "
    العلاج هو العلاج ، والدواء هو الدواء ، فبمثل ما عالج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تلك الجاهلية الأولى ، فعلى الدعاة الإسلاميين اليوم ـ جميعهم ـ أن يعالجوا سوء الفهم لمعنى "لا إله إلا الله" ويعالجوا واقعهم الأليم بذلك العلاج والدواء نفسه ، ومعنى هذا واضح جداً ، إذا تدبرنا قول الله عز وجل : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا.

    فرسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الأسوة الحسنة في معالجة مشاكل المسلمين في عالمنا المعاصر ، وفي كل وقت وحين ، ويقتضي ذلك منا أن نبدأ بما بدأ به نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو إصلاح ما فسد من عقائد المسلمين أولاً ، ومن عبادتهم ثانياً ، ومن سلوكهم ثالثاً... وإنما أريد أن يهتم بذلك المسلمين اهتماماً شديداً كبيراً
    ".

    وقد لخص خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ما تقدم بقوله : "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". انتهى

    لذلك فيجب على المسلمين اتباع المنهج الرباني الذي هو منهج النبوة ، منهج السلف الصالح ، ففيه العزة والخير والبركة .

    أثر عن السلف الصالح ومنهـم على سبيل المثـال : مكحول الشامي ـ رحمـه الله ـ أنه قـال ـ بسند صحيح ـ : "القرآن إلى السُّنة أحوج من السُّنة إلى القرآن".

    فالسنة مهمة جداً لأنه لولاها لما فسر القرآن وبُيِّن، قال ـ تعالى ـ : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ).

    وعن أيوب السختياني ـ التابعي الجليل ـ أنه قال : "إذا حدثت الرجل بسنة فقال : دعنا من هذا، وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال".
    وقال : وأخرج البيهقي عن عامر الشعبي ـ رحمه الله ـ أنه قال لبعض الناس : "إنما هلكتم في حين تركتم الآثار" يعني بذلك الأحاديث الصحيحة .
    وأخرج البيهقي أيضاً عن الأوزاعي ـ رحمه الله ـ أنه قال لبعض أصحابه : "إذا بلغك عن رسول الله حديث فإياك أن تقول بغيره فإن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان مبلغاً عن الله تعالى".
    وأخرج البيهقي عن الزهري ـ رحمه الله ـ أنه قال : "كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة".
    وأخرج البيهقي عن مجاهد بن جبير ـ التابعي الجليل ـ أنه قال : في قوله تعالى : "(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، قال : "الرد إلى الله الرد إلى كتابه ، والرد إلى الرسول الرد إلى السنة".

    وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير قوله تعالى : (فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) أي : عن أمر سول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو سبيله ومنهاجه ، وطريقته ، وسنته ، وشريعته ، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله ، فما وافق ذلك قبل ، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائناً من كان ، كما ثبت في "الصحيحين"، وغيرهما ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أي : فليخشى وليحذر من خالف شريعة الرسول باطناً أو ظاهرا ً: (أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ) أي في قلوبهم ، من كفر ، أو نفاق ، أو بدعة ، أو (يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) أي : في الدنيا بقتل أو حد ، أو حبس أو نحو ذلك .


    منقبة عظيمة لأبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ لأجل تمسكه بالسنة

    قال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ : "والله الذي لا إله إلا هو لولا أبو بكر استخلف ما عبد الله " ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة ، فقيل له : مه يا أبا هريرة ! فقال : " إن رسول الله وجَّه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام ، فلما نزل بذي خشب قبض رسول الله وارتدت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله ، فقالوا : يا أبا بكر ! ردَّ هؤلاء ، تُوجِّه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟! فقال : والذي لا إله غيره ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله ما رددت جيشاً وجهه رسول الله ، ولا حللت لواءً عقده رسول الله ، فوجَّه أسامة ، فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا : لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام".

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ : "وقد حقق العلماء أن غلبة الأنبياء على قسمين : غلبة بالحجة والبيان ، وهي ثابتة لجميعهم ، وغلبة بالسيف والسنان ، وهي ثابتة لخصوص الذين أمروا منهم بالقتال في سبيل الله".

    قال الشيخ عبد المالك الرمضاني ـ حفظه الله ـ : "ولهذا قرر العلماء أن المؤمنين المستضعفين اليوم في مجتمعاتهم ، الذين لا يؤمرون بالقتال ، هم منتصرون بالحجة العلمية التي تدمغ كل باطل وجدال ، وأما الذين لهم القوة والسلطان فيؤمرون به لتتأيد الحجة بالسنان ، وعلى هذا فالحجة العلمية غالبة في كل زمان ، والحمد لله على هذا".


    لفضيلة الشيخ هشام بن فهمي العارف حفظه الله

    قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

    وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175



  • #2
    جزاك الله خيرا على المواضيع القيمة.


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخى الغالى وجزاك عنا خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم

        قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

        وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


        تعليق


        • #5
          السنة ليست حكرا على السلفيين
          ممكن أبصم بدل ما أوقع ؟؟؟

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

            جزاكم
            الله خيرا و احسن اليكم

            المشاركة الأصلية بواسطة almt3alim
            السنة ليست حكرا على السلفيين
            و لكن السلفيين هم من اتبعوا السنة على اصولها بدون بدع

            ( سيتفرق اهل السنة الى 74 فرقة كلهم فى النار الا واحدة )

            مع السلامة
            التعديل الأخير تم بواسطة developer; 19 / 04 / 2006, 02:55 AM.
            قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ }
            { إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ . فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَّلُوا وَأَضَلُّوا }

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة almt3alim
              السنة ليست حكرا على السلفيين
              ومن قال بأنها حكراً على السلفيين ؟

              وما هو تعريفك لكلمة ( السلفيين ) ؟

              أتمنى التفصيل منك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة almt3alim
                السنة ليست حكرا على السلفيين
                أعطني فرقة تحافظ على السنة كالسلفيين

                قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

                وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


                تعليق


                • #9
                  بسم الله
                  جزاك الله خيرا يا أخى
                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                  أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                  وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                  .

                  تعليق


                  • #10
                    و إياك أخي مكسجي

                    قيل لأبي بكر بن عياش : إن بالمسجد قوما يجلسون ويجلس الناس إليهم . قال : ( من جلس للناس جلس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ؛ لأنهم أحيوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ).

                    وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ؛ لأنهم شانوا بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فبترهم الله ، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) . مختصر الاستغاثة 1/175


                    تعليق

                    يعمل...
                    X