Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوسل..............(يا أيها الذين اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوسل..............(يا أيها الذين اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)

    التوسل

    هو في اللغة: المنـزلة، والقربة قال تعالى: (يا أيها الذين اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) .
    وحقيقة الوسيلة إلى الله: مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة .
    والتوسل قسمان :
    توسل مشروع، وتوسل بدعي غير مشروع .
    والتوسل المشروع، هو الذي جاءت به النصوص الصريحة من الكتاب والسنة أو ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم. وهذا القسم من التوسل أنواع:
    1- التوسل إلى الله تعالى بأسمائه كما قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
    2- التوسل بصفاته سبحانه كما في قوله (ونجنا برحمتك من القوم الكافرين) وكما في سورة الفاتحة. وهذا كثير في النصوص سواء من الكتاب أو السنة.
    3- التوسل بالأعمال الصالحة كما في سورة الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم) وقوله تعالى: (ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار).
    4- التوسل بدعاء الصالحين. كما في حديث عثمان بن حنيف أن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ادع الله أن يعافيني فقال إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك قال بل ادع الله لي فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد احسب أن فيها أن تشفعني فيه قال ففعل الرجل. رواه أحمد النسائي وابن حبان الحاكم وصححه.
    وهذا الحديث استدل به البعض على جواز التوسل بالجاه، ولا دلالة فيه كما سيأتي بعد قليل.
    وكما في أحاديث الاستسقاء، وبعضها في الصحيح، من طلب الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يغيثهم كما في حديث شريك بن عبد الله بن أبي نمر: أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما فقال يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئا وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت قال والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر قال فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك فسألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدري. رواه البخاري ومسلم.
    وهذا النوع من التوسل لا يكون إلا في حياة الداعي أما بعد موته فإنه لا يشرع البتة. لأن الميت لا يسمع الدعاء.
    هذه أشهر أنواع التوسل المشروع، وقد أضاف بعض أهل العلم نوعاً خامساً: وهو التوسل إلى الله بذكر حال الداعي المبينة لاضطراره وحاجته كقول موسى عليه السلام: (رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير).
    القسم الثاني: التوسل غير المشروع، وهو التوسل بوسيلة أبطلها الشارع كتوسل المشركين بآلهتهم إلى الله، وكتوسل القبوريين بأصحاب القبور، وهذا أمر ظاهر الفساد لأن التوسل نوع من الدعاء والدعاء عبادة لا يجوز صرف شيء منها لغير الله.
    ومن التوسل الممنوع التوسل بوسيلة لم يأت بها الشرع، ويسمى هذا النوع التوسل البدعي، لأنه مخترع لم يأت به الشرع مثل التوسل بالجاه كقولهم اللهم إني أسألك بجاه النبي أو بجاه الولي فلان أو نحو ذلك. وقد عده بعض أهل العلم نوعاً من أنواع الشرك.
    والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم الخلق، وجاهه عند الله رفيع لكن ذلك لا يسوغ لنا أن نتوسل به إلى الله، وكما لا يصح أن نتوسل بذاته -صلى الله عليه وسلم- مع أن ذاته شريفة ورفيعة، فكذلك لا يصح التوسل بجاهه. وقد انتشر -وللأسف- هذا النوع من التوسل بين الناس، وكثر في كلامهم صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً. والبعض يقنن هذا النوع من التوسل ويستدل له ببعض الأدلة التي يرى أنها تدل على مشروعيته.
    وما استدلوا إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح بل باطل موضوع. وليعلم أن كل حديث ورد فيه الحث على التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم أو مقامه ونحوه فهو حديث باطل لا يصح البتة، بل موضوع مكذوب، ولا يصح نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بحال.
    وأصح دليل في هذا الباب: حديث الأعمى السابق. والآية الكريمة في سورة النساء (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً).
    قالوا: هذه الآية عامة للاجئين سواءً في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعد موته، ويستحب لمن أتى قبره -صلى الله عليه وسلم- أن يقرأها.
    فأما الحديث فالجواب عنه من وجهين:
    1- أن بعض أهل العلم لم يصحح هذا الحديث بل ضعفه، وإذا كان ضعيفاً فلا حجة فيه.
    2- أنه إذا صح فليس فيه دلالة على التوسل بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- بل بدعائه -صلى الله عليه وسلم- والحديث ينص على هذا إذ أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتوضأ وأن يصلي، وعلمه الدعاء الذي يقوله بعد ذلك، فمن أين جاء الجاه هنا، وقوله فيه: أتوجه إليك بنبيك، يقتضي أن يوجد محذوف هنا ولابد من تقديره فإما أن يقال بذات نبيك أو جاه نبيك أو دعاء نبيك، ولا يمكن الجزم بإحدى هذه الثلاث إلا بدليل من الخارج، ولم يوجد دليل يصح على المعنيين الأولين، بخلاف الثالث: فسياق الحديث يدل عليه مثل قوله للنبي -صلى الله عليه وسلم- ادع الله أن يعافيني، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : إن شئت صبرت فهو خير لك، وإن شئت دعوت لك. فقال: ادعه. فهذا يؤكد أن الأعمى توسل بدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس بذاته ولا جاهه.
    وأما الآية فرد الاستدلال بها من أوجه :
    1- أن سياق الآية في ذكر المنافقين الذين كانوا يزعمون الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وبالأنبياء قبله، أرداوا التحاكم إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به فنـزل فيهم قول الله عز وجل ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )
    وقد ذكر أهل التفسير أن سبب نزول هذه الآيات ما حصل بين ذلك المنافق الذي يدعي الإيمان، وبين أحد اليهود من خصومة طلب فيها اليهودي الاحتكام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لا يأخذ الرشوة، وطلب المنافق الاحتكام إلى أحد اليهود لأنهم يأخذون الرشوة، فنـزلت فيه تلك الآية. ذكر ذلك القرطبي، وابن كثير، وغيرهما.
    2- أن الله قال: (ولو أنهم إذ ظلموا) ولم يقل: إذا ظلموا. فـ (إذ) لما مضى وليس للمستقبل.
    3- أن هذا الفهم الذي فهموه من الآية الكريمة لم يفهمه أحد من سلف الأمة (الصحابة والتابعون ومن بعدهم من أئمة الدين والهدى كالأئمة الأربعة وسفيان الثوري وابن عيينة وابن المبارك والأوزاعي، والحمدان وغيرهم) فإذا كان هؤلاء المصابيح النيرة لم يقل أحد منهم هذا القول، فمن من العلماء يجرؤ على مخالفتهم، ويفهم فهماً لم يفهمه هؤلاء الأعلام.
    وهذا هو الواقع فلم يفهم أحد من أئمة الإسلام الذين يشار إليهم بالعلم والفقه في الدين لا في قديم الدهر ولا في حديثه هذا الفهم.
    4- أن مقتضى هذا الفهم تعطيل التوبة التي أمر الله بها عباده وحثهم على التزامها في أي وقت وفي أي مكان، لأن هذا الفهم يعني أن إتيان قبره -صلى الله عليه وسلم- شرط من شروط قبول التوبة، فمن عجز عن الوصول إليه لم يصح له توبة . فالمسلمون الذين أذنبوا في مشارق الأرض أو مغاربها، الذين يصعب وصولهم إلى قبره لم ينتفعوا من توبتهم بشيء لأنها ناقصة الأركان فلا تقبل، ولم يقل بهذا أحد لا من قديم الدهر ولا من حديثه، حتى الذين فهموا هذا الفهم لا أظنهم يقولون هذا القول.
    وإذا علمنا أن المسلم لا ينفك عن الخطأ والمعاصي سواءً كانت من الكبار أو الصغار، ثم أراد التوبة فعليه أن يشد رحاله إلى المدينة ثم يذهب إلى قبره -صلى الله عليه وسلم- ليتوب من ذلك الذنب، فإذا أذنب في يوم عشرة ذنوب أو أكثر فعليه العودة وهكذا حتى تتعطل مصالحه وأمور معاشه، وتصبح التوبة التي جعلها الله له طهارة وسلامة وعافية تصبح بهذا المفهوم وبالاً عليه، ومصدر شقاء وعناء وعنت، وهذا مما تتنـزه الشريعة الربانية عنه، ويعلم فساده من الدين بالضرورة.
    5- عمل الصحابة –رضي الله عنهم- وهم أعلم الأمة بحال الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يجب له من التقدير. وهم أدرى الناس بمنـزلته ومكانته، ومع ذلك لم يحدث أنهم كانوا إذا نزلت بهم نازلة أو أذنب منهم مذنب أنه أتى للقبر الشريف وتوسل بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم-
    ففي الصحيح عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينافتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو كان التوسل بالجاه جائز عندهم لتوسلوا بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه أعظم من جاه العباس، ولكنهم علموا أن ذلك غير جائز، فلذلك عدل عمر -رضي الله عنه- بمحضر من الصحابة إلى التوسل بدعاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمره كما في بعض الروايات بأن يقوم فيدعو ففعل ذلك فسقوا.
    ولعل في هذا القدر كفاية لمن أراد الحق ورام اتباعه، ومن عاند وكابر فلا يجدي معه شيء، فهؤلاء كفار مكة طلبوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آية تدل على صدقه فانشق لهم القمر فقالوا: سحرنا محمد، والله الهادي إلى سواء السبيل.
    التعديل الأخير تم بواسطة abukatada; 25 / 04 / 2006, 03:25 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي محمد.


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






    تعليق


    • #3
      ففي الصحيح عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينافتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو كان التوسل بالجاه جائز عندهم لتوسلوا بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه أعظم من جاه العباس، ولكنهم علموا أن ذلك غير جائز، فلذلك عدل عمر -رضي الله عنه- بمحضر من الصحابة إلى التوسل بدعاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمره كما في بعض الروايات بأن يقوم فيدعو ففعل ذلك فسقوا.
      ولعل في هذا القدر كفاية لمن أراد الحق ورام اتباعه، ومن عاند وكابر فلا يجدي معه شيء، فهؤلاء كفار مكة طلبوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آية تدل على صدقه فانشق لهم القمر فقالوا: سحرنا محمد، والله الهادي إلى سواء السبيل.
      __________________
      ابو محمد
      قال غاندي:
      سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك.

      اخرالاعمال :
      http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي الغالي



        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
        اللهم اني احبهم فيك

        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نوري
          ففي الصحيح عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينافتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو كان التوسل بالجاه جائز عندهم لتوسلوا بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه أعظم من جاه العباس، ولكنهم علموا أن ذلك غير جائز، فلذلك عدل عمر -رضي الله عنه- بمحضر من الصحابة إلى التوسل بدعاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمره كما في بعض الروايات بأن يقوم فيدعو ففعل ذلك فسقوا.
          ولعل في هذا القدر كفاية لمن أراد الحق ورام اتباعه، ومن عاند وكابر فلا يجدي معه شيء، فهؤلاء كفار مكة طلبوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آية تدل على صدقه فانشق لهم القمر فقالوا: سحرنا محمد، والله الهادي إلى سواء السبيل.
          __________________

          ياخى الكلام غير مفهوم قليلا فهلا وضحته ( لمن أراد الحق ورام اتباعه ) نحن _ طلبة العلم _ نريد الحق

          و قد حدث سوء تفاهم ينى و بينك فى موضوع سابق و اعتذرت عنه

          و لاكن الاترى فيما قلت هذا تشبها بالصوفية ؟؟؟ _ لاحظ انى لا اطعن فيك كما ذكرت سابقا _

          لانى لم اجد عالما واحدا يعلم من كتاب الله ولو القليل يزكى الصوفية


          فنسال الله العافية
          قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ }
          { إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ . فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَّلُوا وَأَضَلُّوا }

          تعليق


          • #6
            يا خي انا قلت حاجة ، جبت سيرة الصوفية او غيرهم
            ثم انني لم اتطرق اليك فما خطبك
            ابو محمد
            قال غاندي:
            سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك.

            اخرالاعمال :
            http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نوري
              ففي الصحيح عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينافتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو كان التوسل بالجاه جائز عندهم لتوسلوا بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه أعظم من جاه العباس، ولكنهم علموا أن ذلك غير جائز، فلذلك عدل عمر -رضي الله عنه- بمحضر من الصحابة إلى التوسل بدعاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمره كما في بعض الروايات بأن يقوم فيدعو ففعل ذلك فسقوا.
              ولعل في هذا القدر كفاية لمن أراد الحق ورام اتباعه، ومن عاند وكابر فلا يجدي معه شيء، فهؤلاء كفار مكة طلبوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آية تدل على صدقه فانشق لهم القمر فقالوا: سحرنا محمد، والله الهادي إلى سواء السبيل.
              السؤال: فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة الأولى التي بين أيدينا وردتنا من الأخ في الله عماد إبراهيم أبو الدهب من جمهورية مصر العربية المستمع قد استمع إلى حلقةٍ كما أشار إليها في يوم السبت الموافق 22/10/1401هـ ويسأل عن ردكم على إحدى المستمعات التي يقول هل يجوز الدعاء لله عز وجل والتوسل إليه بجاه الأنبياء أو بجاه عباده الصالحين بمعنى أن نقول اللهم إنا نسألك بجاه نبيك صلى الله عليه وسلم أن تغفر لنا ذنوبنا وخلاف ذلك من الدعاء ويقول إنكم قد أشرتم في إجابتكم أنه إذا وجد حديث يخالف عدم الجواز فيرسل إلينا وأنه وجد حديث في بلوغ المرام يقول فيه الحديث عن أنسٍ رضي الله عنه عن عمر رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون رواه البخاري يقول فما رأي فضيلة أستاذنا الجليل في ذلك هل له من صحة أم من الأحاديث الضعيفة الزائدة والله الموفق؟

              الجواب
              الشيخ: الحمد لله رب العالمين قبل أن أجيب على هذا السؤال أولاً أشكر الأخ على تعاونه مع إخوانه لأن هذا من التعاون على البر والتقوى فإن الإنسان بشر يخطئ ويصيب ويذهل عن الشيء ويغيب والشريعة ليس محصورةً على أحدٍ معينٍ من الناس بل كل من آتاه الله تعالى علماً وفهماً وإخلاصاً فإن له الحق في أن يتكلم بما آتاه الله تعالى من علمٍ وفهمٍ وإخلاص وهذا هو واجب كل مسلم في هذا الباب وغيره أن يكون ناصحاً لإخوانه حريصاً على حفظ شريعة الله إذا تكلم أحدٌ فيها بخطأ حاول إصلاح الخطأ على وجه الحكمة والصواب وأما بالنسبة لسؤاله هذا الحديث الذي أشار إليه هو حديثٌ صحيح رواه البخاري ولكن من تأمله وجد أنه دليلٌ على عدم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره وذلك أن التوسل هو اتخاذ الوسيلة والوسيلة هي الشيء الموصل إلى المطلوب والوسيلة المذكورة في هذا الحديث نتوسل إليك بنبيك فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا المراد بها التوسل إلى الله تعالى بدعائه لأن عمر قال للعباس قم يا عباس فادعو الله فدعا ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر رضي الله عنه يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوسل العباس لأنه بلا شك جاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله أعظم من جاه العباس وغيره فلو كان هذا الحديث من باب التوسل بالجاه لكان الأجدر. الأجدر بأمير المؤمنين عمر أن يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم دون جاه العباس بن عبد المطلب والحاصل أن التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم وكذلك أيضاً عمر توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حريٌ بالإجابة بكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه معروفٌ بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأل الله تعالى أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب بشرط أن لا يحصل في ذلك غرورٌ لهذا الشخص الذي طلب منه ذلك الدعاء فإن حصل منه غرورٌ بذلك فإنه لا يحل لك أن تقتله وتهلكه بهذا الطلب منه لأن ذلك يضره كما أنني أيضاً أقول إن هذا جائز ولكنني لا أحبذه وأرى أن الإنسان يسأل الله تعالى بنفسه دون أن يجعل له واسطة بينه وبين الله لأن ذلك أقوى في الرجاء وأقرب إلى الخشية كما أنني أيضاً أرغب في أن الإنسان إذا طلب من أخيه الذي ترجى إجابة دعائه أن يدعو له أن ينوي بذلك الإحسان إليه أي إلى هذا الداعي دون دفع حاجة هذا المدعو له لا لأنه إذا طلبه من أجل دفع حاجته صار كسؤال المال وشبهه المذموم وأما إذا قصد بذلك نفع أخيه الداعي بالإحسان إليه والإحسان إلى المسلم يثاب عليه المرء مثل ما هو معروف صار هذا أولى وأحسن.


              الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين غفر الله له ولوالديه وللمسلمين

              http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_681.shtml
              ______________________________________________

              ____________________________________


              حسبنا الله ونعم الوكيل

              تعليق


              • #8
                شكر الله لك أخي امارات.

                وجزى الله الشيخ خير الجزاء و غفر لنا وله.


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #9
                  فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم وكذلك أيضاً عمر توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حريٌ بالإجابة بكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه معروفٌ بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأل الله تعالى أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب بشرط أن لا يحصل في ذلك غرورٌ لهذا الشخص الذي طلب منه ذلك الدعاء فإن حصل منه غرورٌ بذلك فإنه لا يحل لك أن تقتله وتهلكه بهذا الطلب منه لأن ذلك يضره كما أنني أيضاً أقول إن هذا جائز ولكنني لا أحبذه وأرى أن الإنسان يسأل الله تعالى بنفسه دون أن يجعل له واسطة بينه وبين الله لأن ذلك أقوى في الرجاء وأقرب إلى الخشية كما أنني أيضاً أرغب في أن الإنسان إذا طلب من أخيه الذي ترجى إجابة دعائه أن يدعو له أن ينوي بذلك الإحسان إليه أي إلى هذا الداعي دون دفع حاجة هذا المدعو له لا لأنه إذا طلبه من أجل دفع حاجته صار كسؤال المال وشبهه المذموم وأما إذا قصد بذلك نفع أخيه الداعي بالإحسان إليه والإحسان إلى المسلم يثاب عليه المرء مثل ما هو معروف صار هذا أولى وأحسن.

                  اشكرك للشرح والتعقيب
                  ابو محمد
                  قال غاندي:
                  سيستهزؤون بك ثم يحاربونك ثم يقاومونك ثم يؤمنوا بك ثم يتبعوك ، النجاح ببساطة قضية إيمان ينبت ، يكبر في الاعماق و لا يكثرت بالمتهكمين و الناقمين و المستهزئين، النجاح انتظار للحظة التتويج، النجاح استصغار للحظات الاستعداد و المواجهة ، النجاح يقين بان ما تفعله يناسبك.

                  اخرالاعمال :
                  http://www.maxforums.net/showthread.php?t=212605

                  تعليق


                  • #10
                    جزا الله شيخنا ابن عثيمين خير الجزاء فهو من خير اهل الفتوى فى رد البدع

                    و حسبك فظنى عند موضعه

                    نسال الله العافية
                    قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ }
                    { إنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ . فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَّلُوا وَأَضَلُّوا }

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على الإضافة

                      تعليق


                      • #12
                        كتاب قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة...... شيخ الإسلام ابن تيمية
                        http://www.saaid.net/book/1/270.zip
                        عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك أخى azmaz

                          تعليق


                          • #14
                            التوسل أنواعه وأحكامه .. الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
                            http://www.saaid.net/book/138.zip
                            عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين

                            تعليق

                            يعمل...
                            X