تويت
. .*.*.*. .... :: رابطة العالم الإسلامي تطلق برنامجًا لنصرة النبي :: .... .*.*.*.
.... :: رابطة العالم الإسلامي تطلق برنامجًا لنصرة النبي :: ....
أطلقت رابطة العالم الإسلامي أمس برنامجا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم من مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، في حضور عدد من رجال الأعمال ووزعت نشرة تعريفية به، تصدرتها كلمة لرئيس مجلسها التأسيسي مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حيا فيها هذه المبادرة متمنيا لها النجاح ، وتلت ذلك مقدمة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وصف فيها البرنامج بأنه "ينشر الحق ويتعامل مع الواقع ويرشد مسيرة الأمة الإسلامية في حبها لرسولها وغيرتها عليه وعلى دينه ودفاعها عنه".
ويتضمن البرنامج إقامة مؤتمر عالمي يعقد في أوروبا خلال صيف العام الحالي حول شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وجوانب الرحمة والسماحة وحب الخير للبشرية عبر مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل التي تخاطب العقلية الغربية.
كما يتضمن تنظيم مسابقة دولية لأفضل كتاب تعريفي بالنبي عليه الصلاة والسلام موجه لغير المسلمين، ويكتب بما يناسب العقلية الغربية، ثم تترجم هذه الكتب باللغات العالمية، وتطبع وتوزع على نطاق واسع.
ورأى رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي أن من واجبنا أن نهب دفاعاً عنه ونصرته وإظهار الغضب ضد تلك الزمرة الباغية، وإيقاظ القلوب الغافلة والعقول المريضة، وإفهامها أن الأمة مستعدة لتنتفض دفاعاً عن أشرف الخلق وأغلى ما نحب، وأن ترد بأساليب هادئة وعاقلة ووفق ما علمنا رسولنا الكريم حتى يصل صوتنا إلى العقلاء، ويعلو صوت الحكمة لوقف العدوان الآثم على شخص الرسول العظيم في الدنمارك وبعض دول الإتحاد الأوروبي.
ومن جانبه ذكر التركي أن البرنامج سيخضع للتطوير وسيضم لجاناً متخصصة، مشيراً إلى الحاجة إلى دراسة عميقة تتعلق بالطريقة المناسبة التي نرغب في توصيل ما نريده إلى الآخرين. وأوضح أن مخاطبة المسلمين والعرب مطلوبة، ولكن هنالك آخرين نريد الوصول إليهم، ونحتاج في هذا الصدد إلى متخصصين في علوم الإجتماع والنفس والتاريخ.
وشدد التركي على أن التنسيق في هذا الموضوع بين الدول العربية والإسلامية مهم وضروري، لكنه انتقد انقسام المسلمين حتى في البلد الواحد، وأكد ضرورة التركيز على الأولويات" فنحن لا نزال في مرحلة التأسيس، فإذا توافرت لنا الإمكانات المادية والقدرات العلمية ، وكانت الخطط واضحة ومكتملة، فلا شك أن الناس سيركزون على الأهم في هذا الجانب وما يمكن عمله في وقت سريع".
وأشار إلى أن البرنامج يركز على ثلاث فئات، الأولى هم أصحاب العلم والتجربة والخبرة في مجال العلاقات مع مختلف الشعوب، والفئة الثانية هم أهل العلم والتدين الذين لهم نظرة حقيقية عن الإسلام، تعالج المشاكل بطرق صحيحة ومعتدلة ووسطية. واستطرد موضحاً أن الفئة الثالثة هي فئة رجال الأعمال.
والله المستعان
أطلقت رابطة العالم الإسلامي أمس برنامجا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم من مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، في حضور عدد من رجال الأعمال ووزعت نشرة تعريفية به، تصدرتها كلمة لرئيس مجلسها التأسيسي مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حيا فيها هذه المبادرة متمنيا لها النجاح ، وتلت ذلك مقدمة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وصف فيها البرنامج بأنه "ينشر الحق ويتعامل مع الواقع ويرشد مسيرة الأمة الإسلامية في حبها لرسولها وغيرتها عليه وعلى دينه ودفاعها عنه".
ويتضمن البرنامج إقامة مؤتمر عالمي يعقد في أوروبا خلال صيف العام الحالي حول شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وجوانب الرحمة والسماحة وحب الخير للبشرية عبر مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل التي تخاطب العقلية الغربية.
كما يتضمن تنظيم مسابقة دولية لأفضل كتاب تعريفي بالنبي عليه الصلاة والسلام موجه لغير المسلمين، ويكتب بما يناسب العقلية الغربية، ثم تترجم هذه الكتب باللغات العالمية، وتطبع وتوزع على نطاق واسع.
ورأى رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي أن من واجبنا أن نهب دفاعاً عنه ونصرته وإظهار الغضب ضد تلك الزمرة الباغية، وإيقاظ القلوب الغافلة والعقول المريضة، وإفهامها أن الأمة مستعدة لتنتفض دفاعاً عن أشرف الخلق وأغلى ما نحب، وأن ترد بأساليب هادئة وعاقلة ووفق ما علمنا رسولنا الكريم حتى يصل صوتنا إلى العقلاء، ويعلو صوت الحكمة لوقف العدوان الآثم على شخص الرسول العظيم في الدنمارك وبعض دول الإتحاد الأوروبي.
ومن جانبه ذكر التركي أن البرنامج سيخضع للتطوير وسيضم لجاناً متخصصة، مشيراً إلى الحاجة إلى دراسة عميقة تتعلق بالطريقة المناسبة التي نرغب في توصيل ما نريده إلى الآخرين. وأوضح أن مخاطبة المسلمين والعرب مطلوبة، ولكن هنالك آخرين نريد الوصول إليهم، ونحتاج في هذا الصدد إلى متخصصين في علوم الإجتماع والنفس والتاريخ.
وشدد التركي على أن التنسيق في هذا الموضوع بين الدول العربية والإسلامية مهم وضروري، لكنه انتقد انقسام المسلمين حتى في البلد الواحد، وأكد ضرورة التركيز على الأولويات" فنحن لا نزال في مرحلة التأسيس، فإذا توافرت لنا الإمكانات المادية والقدرات العلمية ، وكانت الخطط واضحة ومكتملة، فلا شك أن الناس سيركزون على الأهم في هذا الجانب وما يمكن عمله في وقت سريع".
وأشار إلى أن البرنامج يركز على ثلاث فئات، الأولى هم أصحاب العلم والتجربة والخبرة في مجال العلاقات مع مختلف الشعوب، والفئة الثانية هم أهل العلم والتدين الذين لهم نظرة حقيقية عن الإسلام، تعالج المشاكل بطرق صحيحة ومعتدلة ووسطية. واستطرد موضحاً أن الفئة الثالثة هي فئة رجال الأعمال.
والله المستعان
تعليق