تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أحبتي في الله أحب أن أطرح موضوع للنقاش ألا وهو ( النصيحة )
قرأت كثير من الردود في منتديات متنوعة خصوصاً إذا أخطأ صاحب الموضوع في شيءٍ معين مثلاً لو رأينا أن شخص كتب موضوع جديد وبدأ
يشرح درس في برنامج تحرير الفيديو وقال إذا أرتم أن تضيفوا موسيقى على الفيديو فتستطيعون عن طريق الأمر الفلاني وهكذا . نجد أن بعض
من رد على الموضوع يريد أن ينصح صاحب الموضوع لأنه كتب كلمة موسيقى وقال له يا أخي الموسيقى حرام وسوف تحاسب على هذه الكلمة
وقد حرم الموسيقى الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني وبدأ يعطيه من الكلام والأدلة . أو نجد أن شخصاً نقل كلام خطأ فتجد بعض الردود تأنيب له وبعضهم
يقول إذا نقلت إنقل صح وإلا لا تنقل . وبعضهم يقول أنت تريد أن تنشر فتنة بين الناس وأنت وأنت وغيره .أين أدب النصيحة
أنا أقول أن مثل هذه الردود لا تخلو من أمرين :
1- أن صاحب الرد يريد الخير والنصيحة للكاتب وأنا أقول قد أخطأ في رده بهذه الطريقة لأن النصيحة بهذا الشكل وبهذا الأسلوب فضيحة وربما
أن تأتي عكسية عليك وتأتي المسألة بالعناد والنقاش ويتوسع الموضوع ولا تستفيد والصواب في نظري أن النصيحة تكون عن طريق الرسالة الخاصة
أو ترد عليه وتقول سوف أرسل لك رسالة خاصة أرجوا قراءتها مثلاً وتبين له أن الموسيقى حرام وتذكر له الأدلة وبأسلوب جميل أو عن طريق
الماسنجر وتتحدث معه وتناصحه باللين وبهذه الطريقة قد تصل لما تريد وتجد أن الكاتب يستجيب لك وربما يعتذر ويقول أنا أخطأت وسوف أعدل
الموضوع لكن أن ترد عليه بتأنيب وبكلام قوي أعتقد أنك لن تستفيد ولن تصل لما تريد . أليس كذلك أحبتي . لذلك سُأل أحد العلماء لماذا لا
ترد على بدعة فلان في الجرائد قال هذا ليس منهجي قالوا ما منهجك قال أن أناصحه بالرسائل أو أقابله في أي مكان وأناصحه وإن تكرر منه نشر
البدع لابد من تحذير الناس منه ومن بدعه وهنا جاء دور الكتابة والرد على بدعه في الجرائد وغيرها حتى لا ينتشر الفساد .
2- أن صاحب الرد يريد أن يبرز قوته وعضلاته ويريد من الكاتب أن يعتذر أما الملأ بسبب رده . وهذه الطريقة لم يأتي بها الإسلام
هناك عدة نقاط :
- لو أن الكاتب تكرر منه الخطأ الأصل أن تكرر معه النصيحة بالطريقة المهذبة وإن أصر لابد من إتخاذ أمر حازم وحاسم .
ـ لو أن الكاتب صاحب بدعة يناصح بالطريقة المهذبة والمناسبة وإن تكرر وعاند يفضح أمام الناس وأمام الكتاب حتى لا يفسد أحد ولا ينتشر فساده .
ـ لابد أن ننظر لصاحب الخطأ بعين الشفقة والرحمة ولابد مساعدته بأي طريقة كانت . ولا تجعل بين عينيك الإنتصار بأي طريقة كانت .
- الدعاء له في ظهر الغيب بالهداية .
- إن ما استطعت أن تراسله على الخاص أو الماسنجر أو حتى اللقاء على الأقل رد عليه بإسلوب جميل ومهذب ووصل له المعلومة الصحيحة بطريقة حسنة .
ذَكرَ أحد الأشخاص عند أحد العلماء قصة وقال أنني عطست وقلت الحمدلله ورد علي أحد أصحاب البدع وقال يرحمك الله قلت ما استطعت أن أقول له يهديني ويهديك الله لأنه صاحب بدعة
قال الشيخ لهذا الشخص أعوذ بالله ألا تريد له الهداية أين الشفقة وأين الرحمة ربما يهديه الله بسبب ردك عليه بقوله يهديني ويهديك الله ويصلح بالكم .
شكر وتقدير : حقيقة كثير من الكتاب وخاصة هذا المنتدى يبذلون جهد في تقديم المساعدة والنصيحة للأعضاء بطريقة مناسبة إما أن يكون الرد بإسلوب لبق وجميل مثلاً يقول ربما الكاتب كان يقصد كذا وكذا لعل الكاتب أن يريد كذا وكذا
والكاتب مشهود له بالصلاح لكنه لعله أراد أن يقول كذا وكذا . أو عن طريق الرسائل
ومن أراد التوسع ومعرفة طرق النصيحة الصحيحة يرجع لكتاب آداب النصيحة للشيخ عائض القرني .
- إن نسيت بعض النقاط فذكروني .
والله أعلم .
أحبتي في الله أحب أن أطرح موضوع للنقاش ألا وهو ( النصيحة )
قرأت كثير من الردود في منتديات متنوعة خصوصاً إذا أخطأ صاحب الموضوع في شيءٍ معين مثلاً لو رأينا أن شخص كتب موضوع جديد وبدأ
يشرح درس في برنامج تحرير الفيديو وقال إذا أرتم أن تضيفوا موسيقى على الفيديو فتستطيعون عن طريق الأمر الفلاني وهكذا . نجد أن بعض
من رد على الموضوع يريد أن ينصح صاحب الموضوع لأنه كتب كلمة موسيقى وقال له يا أخي الموسيقى حرام وسوف تحاسب على هذه الكلمة
وقد حرم الموسيقى الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني وبدأ يعطيه من الكلام والأدلة . أو نجد أن شخصاً نقل كلام خطأ فتجد بعض الردود تأنيب له وبعضهم
يقول إذا نقلت إنقل صح وإلا لا تنقل . وبعضهم يقول أنت تريد أن تنشر فتنة بين الناس وأنت وأنت وغيره .أين أدب النصيحة
أنا أقول أن مثل هذه الردود لا تخلو من أمرين :
1- أن صاحب الرد يريد الخير والنصيحة للكاتب وأنا أقول قد أخطأ في رده بهذه الطريقة لأن النصيحة بهذا الشكل وبهذا الأسلوب فضيحة وربما
أن تأتي عكسية عليك وتأتي المسألة بالعناد والنقاش ويتوسع الموضوع ولا تستفيد والصواب في نظري أن النصيحة تكون عن طريق الرسالة الخاصة
أو ترد عليه وتقول سوف أرسل لك رسالة خاصة أرجوا قراءتها مثلاً وتبين له أن الموسيقى حرام وتذكر له الأدلة وبأسلوب جميل أو عن طريق
الماسنجر وتتحدث معه وتناصحه باللين وبهذه الطريقة قد تصل لما تريد وتجد أن الكاتب يستجيب لك وربما يعتذر ويقول أنا أخطأت وسوف أعدل
الموضوع لكن أن ترد عليه بتأنيب وبكلام قوي أعتقد أنك لن تستفيد ولن تصل لما تريد . أليس كذلك أحبتي . لذلك سُأل أحد العلماء لماذا لا
ترد على بدعة فلان في الجرائد قال هذا ليس منهجي قالوا ما منهجك قال أن أناصحه بالرسائل أو أقابله في أي مكان وأناصحه وإن تكرر منه نشر
البدع لابد من تحذير الناس منه ومن بدعه وهنا جاء دور الكتابة والرد على بدعه في الجرائد وغيرها حتى لا ينتشر الفساد .
2- أن صاحب الرد يريد أن يبرز قوته وعضلاته ويريد من الكاتب أن يعتذر أما الملأ بسبب رده . وهذه الطريقة لم يأتي بها الإسلام
هناك عدة نقاط :
- لو أن الكاتب تكرر منه الخطأ الأصل أن تكرر معه النصيحة بالطريقة المهذبة وإن أصر لابد من إتخاذ أمر حازم وحاسم .
ـ لو أن الكاتب صاحب بدعة يناصح بالطريقة المهذبة والمناسبة وإن تكرر وعاند يفضح أمام الناس وأمام الكتاب حتى لا يفسد أحد ولا ينتشر فساده .
ـ لابد أن ننظر لصاحب الخطأ بعين الشفقة والرحمة ولابد مساعدته بأي طريقة كانت . ولا تجعل بين عينيك الإنتصار بأي طريقة كانت .
- الدعاء له في ظهر الغيب بالهداية .
- إن ما استطعت أن تراسله على الخاص أو الماسنجر أو حتى اللقاء على الأقل رد عليه بإسلوب جميل ومهذب ووصل له المعلومة الصحيحة بطريقة حسنة .
ذَكرَ أحد الأشخاص عند أحد العلماء قصة وقال أنني عطست وقلت الحمدلله ورد علي أحد أصحاب البدع وقال يرحمك الله قلت ما استطعت أن أقول له يهديني ويهديك الله لأنه صاحب بدعة
قال الشيخ لهذا الشخص أعوذ بالله ألا تريد له الهداية أين الشفقة وأين الرحمة ربما يهديه الله بسبب ردك عليه بقوله يهديني ويهديك الله ويصلح بالكم .
شكر وتقدير : حقيقة كثير من الكتاب وخاصة هذا المنتدى يبذلون جهد في تقديم المساعدة والنصيحة للأعضاء بطريقة مناسبة إما أن يكون الرد بإسلوب لبق وجميل مثلاً يقول ربما الكاتب كان يقصد كذا وكذا لعل الكاتب أن يريد كذا وكذا
والكاتب مشهود له بالصلاح لكنه لعله أراد أن يقول كذا وكذا . أو عن طريق الرسائل
ومن أراد التوسع ومعرفة طرق النصيحة الصحيحة يرجع لكتاب آداب النصيحة للشيخ عائض القرني .
- إن نسيت بعض النقاط فذكروني .
والله أعلم .
تعليق