وفاة باكستاني معتقل بألمانيا لمعارضته نشر الرسوم المسيئة للنبي
.
.
.
.
.
مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن وفاة شاب باكستاني معتقل في ألمانيا لاتهامه بتوجيه تهديدات لرئيس تحرير صحيفة نشرت الرسوم المسيئة لرسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت الناطقة باسم الخارجية تنسيم إسلام: إن السلطات الألمانية زعمت أن الباكستاني أمير شيما [28 عامًا] 'شنق نفسه في السجن حيث أودع بعد محاولته الاعتداء على مسئول في صحيفة [دي فليت] التي نشرت الرسوم' المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وشككت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية في المزاعم الألمانية قائلة: إنه 'لا يفترض أن يتمكن سجين من الوصول إلى ما يمكن أن يستعمله' ضد سلامته الجسدية, بحسب ما نقلته فرانس برس.
وأضافت 'طلبنا من الألمان أن يطلعونا على نتائج تحقيقاتهم لأننا نريد معرفة الظروف الحقيقية التي أحاطت بموته' مضيفة أن أهالي 'شيما' يعتقدون أن يكون ابنهم توفي إثر تعرضه للتعذيب في السجن.
واكتفى والد السجين الشاب بالإشارة في حديث مع قناة تلفزيونية باكستانية خاصة إلى أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعته لتبلغه وفاة ابنه في سجن ألماني.
من جانبهم, طالب نواب في باكستان عقد جلسة خاصة للبرلمان حول ظروف وفاة شيما والشكوك حول تعرضه للتعذيب في سجنه.
وكانت صحيفة دانماركية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتوريًا تسيء لخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعادت صحف غربية بينها صحف ألمانية نشرها ما أثار موجة عارمة من الغضب وخرجت تظاهرات احتجاج الضخمة في الدول الإسلامية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية تنسيم إسلام: إن السلطات الألمانية زعمت أن الباكستاني أمير شيما [28 عامًا] 'شنق نفسه في السجن حيث أودع بعد محاولته الاعتداء على مسئول في صحيفة [دي فليت] التي نشرت الرسوم' المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وشككت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية في المزاعم الألمانية قائلة: إنه 'لا يفترض أن يتمكن سجين من الوصول إلى ما يمكن أن يستعمله' ضد سلامته الجسدية, بحسب ما نقلته فرانس برس.
وأضافت 'طلبنا من الألمان أن يطلعونا على نتائج تحقيقاتهم لأننا نريد معرفة الظروف الحقيقية التي أحاطت بموته' مضيفة أن أهالي 'شيما' يعتقدون أن يكون ابنهم توفي إثر تعرضه للتعذيب في السجن.
واكتفى والد السجين الشاب بالإشارة في حديث مع قناة تلفزيونية باكستانية خاصة إلى أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعته لتبلغه وفاة ابنه في سجن ألماني.
من جانبهم, طالب نواب في باكستان عقد جلسة خاصة للبرلمان حول ظروف وفاة شيما والشكوك حول تعرضه للتعذيب في سجنه.
وكانت صحيفة دانماركية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتوريًا تسيء لخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعادت صحف غربية بينها صحف ألمانية نشرها ما أثار موجة عارمة من الغضب وخرجت تظاهرات احتجاج الضخمة في الدول الإسلامية.
تعليق