Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشخصية اليهودية من خلال القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشخصية اليهودية من خلال القرآن

    الحلقة الثانية
    شهادة التاريخ و الواقع

    قد يقول قائل : إن القرآن كان يتحدث عن اليهود في تاريخهم القديم ،و حديثه عنهم ينطبق على أسلافهم الماضين ،أما هم في مرحلتهم المتأخرة فإنهم تغيروا ، لقد تقدموا و تحضروا ، و لهذا لا ينطبق الحديث عن الماضين على المتأخرين.
    و لكننا نقول إن اليهود هم اليهود ، و أننا على يقين ان تحليل القرآن للنفسية اليهودية يتصف بالصدق الفني المؤثر ،و يتصف كذلك بالصدق الواقعي .انه يعرض للشخصية اليهودية كما هي في عالم الواقع ،انه يبرزها أمام المشاهدين في صورة مجسمة مرئية – على طريقة التصوير الفني القرآنية المعجزة – و إن القارئ للقرآن بعين بصيرة ليلحظ السمات الخارجية لهذه الصورة في حركات و خلجات و تصرفات و انفعالات النفس الإنسانية .
    و وصف القرآن لبني إسرائيل و أخلاقهم و نفسيا تهم و انحرافاتهم و أمراضهم ينطبق على أولئك الأفراد الذين كانوا زمن موسى –عليه السلام –قبل عشرات القرون ، و ينطبق على أفرادهم زمن أنبيائهم مثل داوود و سليمان و زكريا و يحي و عيسى – عليهم السلام –و ينطبق على أفراد اليهود الذين افسدوا بلاد الحجاز و الذين واجههم رسولنا محمد – عليه الصلاة و السلام – قبل عدة قرون أيضا .
    و ينطبق هذا كله على اليهود في القرون اللاحقة ، أينما أقاموا و حيثما استوطنوا في بلاد الشرق او بلاد الغرب. و نرى نحن المسلمين المعاصرين – الذين ابتلينا بالفتنة اليهودية – هذا التحليل القرآني ينطبق تماما على اليهود المعاصرين ، ونكاد عندما نتلوا الآية التي تكشفهم نقول : إنها تتحدث عن اليهودي الفلاني الذي سمعنا عنه: ديفيد ، او عزرا ، او ليفي ، او حاييم ..... فالتاريخ و الواقع المعاصر يشهدان بصدق و صحة التحليل القرآني للنفسية اليهودية أينما كانت.

    الاسبوع القادم : الحكمة من التفصيل
    القرآني لقصة بني اسرائيل

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا على المو ضوع الهادف والمفيد



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        الشخصية اليهودية من خلال القرآن

        الحقلة الثالثة
        الحكمة من التفصيل القراني : الحكمة من التفصيل
        القرآني لقصة بني اسرائيل
        قصة النبي موسى – عليه السلام – هي أكثر قصص الأنبياء ورودا في القرآن المكي ,حيث عرضت في العديد من هذه السور.
        وقصة بني إسرائيل في مختلف فترات تاريخهم منذ يعقوب ويوسف وحتى محمد رسول الله – عليهم الصلاة والسلام – هي أكثر قصص الأقوام السابقين ورودا في القرآن المكي والمدني كذلك .
        وإن الناظر في القرآن وقصص الأنبياء والسابقين , ليتوقف أمام هذه الظاهرة متسائلا متفكرا متدبرا محاولا الوقوف على الحكمة التي تبدو من خلال هذه الوقفة.
        ما هي الحكمة من الحديث القرآني المفصل عن قصة بني إسرائيل ؟ وماذا نستفيد نحن من ذلك ؟
        أن بني إسرائيل هم أول من واجه الدعوة الإسلامية بالعداء والكيد والحرب في المدينة , وفي الجزيرة العربية كلها . فقد كانوا حربا على الجماعة المسلمة منذ اليوم الأول :
        - لقد احتضنوا النفاق والمنافقين في المدينة .
        - الإمداد بوسائل الكيد للعقيدة وللمسلمين معا
        - التحريض والتأمر على المسلمين
        - لقد تولوا حرب الإشاعات والمس والكيد في الصف المسلم..
        - تولوا بث الشبهات والشكوك والتعريفات حول العقيدة وحول القيادة

        ولقد علم الله أنهم سيكونون أعداء هذه الأمة في تاريخها كله كلما كانوا أعداء هدى الله في ماضيهم كله, فعرض لهذه الأمة أمرهم كله مكشوفا , ووسائل كلها مكشوفة .
        - ومن جوانب هذه الحكمة : أن بني إسرائيل هم أصحاب آخر دين قبل دين الله الأخير , وقد امتد تاريخهم قبل الإسلام فترة من التاريخ الطويل , ووقعت الانحرافات في عقيدتهم ووقع فيهم النقض المتكرر لميثاق الله معهم , ووقع في حياتهم آثار هذا النقض وهذا الانحراف كما وقع في أخلاقهم وتقاليدهم فاقتضى على هذه الأمة المسلمة - وهي وارثة الرسالات وحاضنة العقيدة الربانية بجملتها- أن تلم بتاريخ هذا القوم وتقلبات هذا التاريخ ممثلة في حياة بني إسرائيل و أخلاقهم
        - ومن جوانب الحكمة : أن تجربة بني إسرائيل ذات صحائف شتى في المدى الطويل , وقد علم الله أن الأمد حين يطول على الأمم تقسو قلوبها، وتنحرف أجيالها , وأن الأمة الإسلامية التي يستمد تاريخها حتى تقوم الساعة ,ستصادف فترات تمثل فيها فترات من حياة بني إسرائيل .
        ذلك أن أشد القلوب استعصاء على الهدى والاستقامة هي القلوب التي عرفت تم انحرفت .
        وجوانب شتى لحكمة الله في تفصيل قصة بني إسرائيل , وعرضها مفصلة على الأمة المسلمة وارثة العقيدة والدين , القوامة على البشر أجمعين .
        جوانب شتى لا نملك هنا المضي معها من هذه الإشارات السريعة .
        الأسبوع القادم : بنو إسرائيل واليهود

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ (المائدة : 70 )
          لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (المائدة : 78 )
          (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
          ((رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ))
          اللهم آمين

          تعليق

          يعمل...
          X