هنري يتحدى رونالدينيو في نهائي دوري"الأحلام الأوروبية"
برشلونة يدخل المواجهة بطلا للإسبان في موسمين متتاليينسيكون على العاصمة الفرنسية باريس أن تتخلى عن لقبها كمدينة النور والجمال لمدة ساعتين مساء الأربعاء تصبح خلالهما عاصمة لكرة القدم عندما يتواجه الفرنسي تييري هنري ضد البرازيلي رونالدينيو على أرض ملعب ستاد دي فرانس في نهائي دوري أبطال أوروبا بين أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
وتؤكد كل الظروف المحيطة باللقاء إنه سيقدم مواجهة ممتعة لعشاق كرة القدم الأوروبية حيث تجمع المباراة بين فريقين لم يتعرضا لأي هزيمة طوال مشوارهما في البطولة ، ويتصدر برشلونة قائمة أقوى هجوم في المسابقة برصيد 22 هدفا ، بينما يحتفظ أرسنال بلقب أقوى دفاع إذ لم يسكن شباكه سوى هدفين فقط.
ويشترك الفريقان في تقديمهما لأداء ممتع وإن اختلف الأسلوب ، فيعتمد برشلونة بقيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد على المهارات الفردية للاعبيه وعلى رأسهم الساحر رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو والفرنسي لودفيج جولي للاختراق من العمق وتمرير الكرات البينية في ظهر المدافعين.
أما أرسنال بقيادة الفرنسي أرسين فينجر فهو من أفضل فرق أوروبا قدرة على التحكم في سرعة إيقاع اللعب ، والحركة الجماعية المفاجئة بعد السكون ، ولذلك يكون الفريق في أخطر حالاته في الهجمات المرتدة ، وكل الهجمات تمر عن طريق هنري الذي يقرر إما التمرير لزميل غالبا ما يأتي من الخلف أو يهاجم المرمى بنفسه ، وفي كلتا الحالتين يأتي الحل مبتكرا.
وتميل الترشيحات لمنح برشلونة الأفضلية قبل هذا اللقاء لقوته الهجومية التي منحته لقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي بعكس أرسنال الذي لم يحسم تأهله لبطولة الموسم المقبل إلا في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي بعد احتلال المركز الرابع.
ولا تتوقف المقارنات عند هذا الحد بل يشترك الفريقان أيضا في امتلاكهما نجمين قادرين على تغيير مسار أي مباراة وهما رونالدينيو وهنرى ، ولم يسبق للاعبين أن تواجها على أرض الملعب في مباراة رسمية لكنهما واجهها بعضهما في استفتاء أفضل لاعب في العالم عام 2004 وحسم لاعب الوسط البرازيلي المواجهة لصالحه.
ويجمع رونالدينيو وهنري صداقة قوية اكتسباها من احترام كل منهما لبراعة الأخر كما يشتركان في تعاقدهما مع شركة واحدة للملابس الرياضية ، ولم يخفي اللاعب البرازيلي على وسائل الإعلام مؤخرا اتصالاته بزميله الفرنسي لإقناعه بالانضمام إلى صفوف برشلونة الموسم المقبل خاصة في ظل الجدل الدائر حاليا حول استمرار الأخير مع "المدفعجية".
هنري حامل آمال المدفعجيةكما يشترك الفريقان في سوء حظوظهما في دوري أبطال أوروبا رغم تفوق منافسيهما المحليين ، ولم يستطع برشلونة نيل اللقب إلا مرة واحدة عام 1992 على حساب سامبدوريا الإيطالي في الوقت الذي توج فيه منافسه التقليدي ريال مدريد باللقب تسع مرات ، أما أرسنال فلم يسبق له التتويج من قبل رغم السجل الحافل لليفربول ومانشستر يونايتد.
ويرفض ريكارد الاعتراف بأفضلية فريقه قائلا : "المباراة النهائية دائما ما تكون مناسبة منفصلة عما يسبقها ، ومن الخطير أن تشعر بتفوقك قبل مباراة مثل هذه ، دعونا نثبت قوتنا في الملعب".
ويرى مدرب برشلونة أن فريقه سيلعب بجدية لكن كلمة "اللعب" في حد ذاتها تعني أن عليه مسئولية تقديم جانبا من المتعة للجماهير.
أما فينجر فيرى أن فوزه بالمباراة النهائية سيكون البداية الحقيقية لجيل جديد من اللاعبين الذين بدأوا من الصفر مع أرسنال لكنه يؤمن بضرورة تقديم مباراة تكتيكية في المقام الأول.
وقال فينجر : "من الرائع أن تلعب مباراة كلاسيكية مفتوحة من الجانبين لكننا نتمتع ببعض الأنانية ونريد الفوز ، ومن المهم في المباريات النهائية أن تعتمد على دفاع قوي يجعل كل هجمة لك خطرا محققا على الفريق الأخر".
ويميل فينجر لخوض اللقاء بطريقة 4-5-1 المعتمدة على شغل خط الوسط بأكبر قدر من اللاعبين لحرمان برشلونة من المساحات في نصف الملعب.
وعلى صعيد الغيابات تبدو صفوف الفريقين مكتملة خاصة بعد شفاء أشلي كول وسول كامبل وماثيو فلاميني وفيليب سيندروس لاعبي أرسنال من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرا ، كما سينضم إليهم الهولندي دينيس بيركامب.
أما برشلونة فسيكون في وسعه توظيف الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد شفائه من الإصابة أيضا ، وربما لا يتم الدفع به من البداية ، لكنه يبقى ورقة رابحة على دكة البدلاء خاصة والجميع لا ينسى ما فعله بدفاعات تشيلسي في دور الستة عشر من البطولة.
ختاما يحصل أرسنال من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) إن فاز باللقاء على ما يزيد عن 48 مليون دولار ، وإن خسر فسيحصل على 44 مليون دولار ، أما فوز برشلونة فسيعود على خزائنه بأرباح تصل لـ40 مليون دولار ، وخسارته ستقصر إيراداته عند 37 مليون دولار ، والفارق في السعر يرجع لزيادة الإقبال على مشاهدة مباريات النادي اللندني في إنجلترا مما يزيد من عوائد النقل التلفزيوني.
برشلونة يدخل المواجهة بطلا للإسبان في موسمين متتاليينسيكون على العاصمة الفرنسية باريس أن تتخلى عن لقبها كمدينة النور والجمال لمدة ساعتين مساء الأربعاء تصبح خلالهما عاصمة لكرة القدم عندما يتواجه الفرنسي تييري هنري ضد البرازيلي رونالدينيو على أرض ملعب ستاد دي فرانس في نهائي دوري أبطال أوروبا بين أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
وتؤكد كل الظروف المحيطة باللقاء إنه سيقدم مواجهة ممتعة لعشاق كرة القدم الأوروبية حيث تجمع المباراة بين فريقين لم يتعرضا لأي هزيمة طوال مشوارهما في البطولة ، ويتصدر برشلونة قائمة أقوى هجوم في المسابقة برصيد 22 هدفا ، بينما يحتفظ أرسنال بلقب أقوى دفاع إذ لم يسكن شباكه سوى هدفين فقط.
ويشترك الفريقان في تقديمهما لأداء ممتع وإن اختلف الأسلوب ، فيعتمد برشلونة بقيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد على المهارات الفردية للاعبيه وعلى رأسهم الساحر رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو والفرنسي لودفيج جولي للاختراق من العمق وتمرير الكرات البينية في ظهر المدافعين.
أما أرسنال بقيادة الفرنسي أرسين فينجر فهو من أفضل فرق أوروبا قدرة على التحكم في سرعة إيقاع اللعب ، والحركة الجماعية المفاجئة بعد السكون ، ولذلك يكون الفريق في أخطر حالاته في الهجمات المرتدة ، وكل الهجمات تمر عن طريق هنري الذي يقرر إما التمرير لزميل غالبا ما يأتي من الخلف أو يهاجم المرمى بنفسه ، وفي كلتا الحالتين يأتي الحل مبتكرا.
وتميل الترشيحات لمنح برشلونة الأفضلية قبل هذا اللقاء لقوته الهجومية التي منحته لقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي بعكس أرسنال الذي لم يحسم تأهله لبطولة الموسم المقبل إلا في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي بعد احتلال المركز الرابع.
ولا تتوقف المقارنات عند هذا الحد بل يشترك الفريقان أيضا في امتلاكهما نجمين قادرين على تغيير مسار أي مباراة وهما رونالدينيو وهنرى ، ولم يسبق للاعبين أن تواجها على أرض الملعب في مباراة رسمية لكنهما واجهها بعضهما في استفتاء أفضل لاعب في العالم عام 2004 وحسم لاعب الوسط البرازيلي المواجهة لصالحه.
ويجمع رونالدينيو وهنري صداقة قوية اكتسباها من احترام كل منهما لبراعة الأخر كما يشتركان في تعاقدهما مع شركة واحدة للملابس الرياضية ، ولم يخفي اللاعب البرازيلي على وسائل الإعلام مؤخرا اتصالاته بزميله الفرنسي لإقناعه بالانضمام إلى صفوف برشلونة الموسم المقبل خاصة في ظل الجدل الدائر حاليا حول استمرار الأخير مع "المدفعجية".
هنري حامل آمال المدفعجيةكما يشترك الفريقان في سوء حظوظهما في دوري أبطال أوروبا رغم تفوق منافسيهما المحليين ، ولم يستطع برشلونة نيل اللقب إلا مرة واحدة عام 1992 على حساب سامبدوريا الإيطالي في الوقت الذي توج فيه منافسه التقليدي ريال مدريد باللقب تسع مرات ، أما أرسنال فلم يسبق له التتويج من قبل رغم السجل الحافل لليفربول ومانشستر يونايتد.
ويرفض ريكارد الاعتراف بأفضلية فريقه قائلا : "المباراة النهائية دائما ما تكون مناسبة منفصلة عما يسبقها ، ومن الخطير أن تشعر بتفوقك قبل مباراة مثل هذه ، دعونا نثبت قوتنا في الملعب".
ويرى مدرب برشلونة أن فريقه سيلعب بجدية لكن كلمة "اللعب" في حد ذاتها تعني أن عليه مسئولية تقديم جانبا من المتعة للجماهير.
أما فينجر فيرى أن فوزه بالمباراة النهائية سيكون البداية الحقيقية لجيل جديد من اللاعبين الذين بدأوا من الصفر مع أرسنال لكنه يؤمن بضرورة تقديم مباراة تكتيكية في المقام الأول.
وقال فينجر : "من الرائع أن تلعب مباراة كلاسيكية مفتوحة من الجانبين لكننا نتمتع ببعض الأنانية ونريد الفوز ، ومن المهم في المباريات النهائية أن تعتمد على دفاع قوي يجعل كل هجمة لك خطرا محققا على الفريق الأخر".
ويميل فينجر لخوض اللقاء بطريقة 4-5-1 المعتمدة على شغل خط الوسط بأكبر قدر من اللاعبين لحرمان برشلونة من المساحات في نصف الملعب.
وعلى صعيد الغيابات تبدو صفوف الفريقين مكتملة خاصة بعد شفاء أشلي كول وسول كامبل وماثيو فلاميني وفيليب سيندروس لاعبي أرسنال من الإصابات التي لحقت بهم مؤخرا ، كما سينضم إليهم الهولندي دينيس بيركامب.
أما برشلونة فسيكون في وسعه توظيف الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد شفائه من الإصابة أيضا ، وربما لا يتم الدفع به من البداية ، لكنه يبقى ورقة رابحة على دكة البدلاء خاصة والجميع لا ينسى ما فعله بدفاعات تشيلسي في دور الستة عشر من البطولة.
ختاما يحصل أرسنال من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) إن فاز باللقاء على ما يزيد عن 48 مليون دولار ، وإن خسر فسيحصل على 44 مليون دولار ، أما فوز برشلونة فسيعود على خزائنه بأرباح تصل لـ40 مليون دولار ، وخسارته ستقصر إيراداته عند 37 مليون دولار ، والفارق في السعر يرجع لزيادة الإقبال على مشاهدة مباريات النادي اللندني في إنجلترا مما يزيد من عوائد النقل التلفزيوني.
تعليق