السلام عليكم
كثيراً ما نسمع بين الحين والأخر تلك الشعارات التي تنادي بلم الشمل والتحرك الجماعي والتقارب العقائدي وترك الخلاف في الدين وصرخات القومية وما إلى هنالك حتى ننتصر على اعدائنا . أو على الأقل لحين الإنتهاء من العدو ثم التفرغ لبعضنا . أي نقبل بالصالح والطالح لتحقيق الغاية ..!
ولكن هل يتحقق الانتصار بدون الرجوع إلى الدين والعقيدة الصحيحة أولاً والتقرب إلى الله بذلك وبدون ان نعلم ما نحن عليه من خطأ حتى نتجاوزه ونستبدله بما يرضي الله ؟!
والواضح جلياً بأن قرآننا الكريم وديننا الحنيف يخبرنا بان النصر يكون من عند الله سبحانه وهو لا ينصر قوماً على قوم وحتى ان كنا قلة إلا إذا ابتغنيا النصر من عنده أي أننا نقدم رضاه وطاعته والإخلاص في كل قول وعمل حتى يتحقق النصر أو كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله "
إذاً ... ما الذي نستفيده من شعارات القومية والحزبية ومطالبات البعض بالتقارب مع المخالفين في العقيدة أو التجاوز عن مخالفات البعض بأسم الوحدة .... الخ
هل يا ترى علينا أولاً ان نغير من أنفسنا وندعو للعودة إلى العقيدة الصحيحة حتى يغير الله من حالنا فيعزنا بالإسلام فننتصر على عدونا .. أو نستمر على النهج القائم منذ مئات السنين وننتظر النصر على حساب التقارب وغض الطرف عن الكبائر ورفع الشعارات التي لا تغني ولا تسمن ونجعلها بمصاف العقيدة أو بأسم الدين ..؟!
ما رأيك أنت أخي ؟
كثيراً ما نسمع بين الحين والأخر تلك الشعارات التي تنادي بلم الشمل والتحرك الجماعي والتقارب العقائدي وترك الخلاف في الدين وصرخات القومية وما إلى هنالك حتى ننتصر على اعدائنا . أو على الأقل لحين الإنتهاء من العدو ثم التفرغ لبعضنا . أي نقبل بالصالح والطالح لتحقيق الغاية ..!
ولكن هل يتحقق الانتصار بدون الرجوع إلى الدين والعقيدة الصحيحة أولاً والتقرب إلى الله بذلك وبدون ان نعلم ما نحن عليه من خطأ حتى نتجاوزه ونستبدله بما يرضي الله ؟!
والواضح جلياً بأن قرآننا الكريم وديننا الحنيف يخبرنا بان النصر يكون من عند الله سبحانه وهو لا ينصر قوماً على قوم وحتى ان كنا قلة إلا إذا ابتغنيا النصر من عنده أي أننا نقدم رضاه وطاعته والإخلاص في كل قول وعمل حتى يتحقق النصر أو كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله "
إذاً ... ما الذي نستفيده من شعارات القومية والحزبية ومطالبات البعض بالتقارب مع المخالفين في العقيدة أو التجاوز عن مخالفات البعض بأسم الوحدة .... الخ
هل يا ترى علينا أولاً ان نغير من أنفسنا وندعو للعودة إلى العقيدة الصحيحة حتى يغير الله من حالنا فيعزنا بالإسلام فننتصر على عدونا .. أو نستمر على النهج القائم منذ مئات السنين وننتظر النصر على حساب التقارب وغض الطرف عن الكبائر ورفع الشعارات التي لا تغني ولا تسمن ونجعلها بمصاف العقيدة أو بأسم الدين ..؟!
ما رأيك أنت أخي ؟
تعليق