هـــام جداً جداً
ملاحظة: (يرجى الانتباه – هام جدا) ما سيكتب في الموضوع يخص – بصورةخطيرة- العرب والمسلمين، فمن واجبك أنت كمسلم أن تساهم بقدر الاستطاعة في نشر ماستعرفه من مخططات الأعداء لإخوانك في الدين، سواء أكان ذلك عن طريق الخطاب المباشرأوالمساجد أو المحاضرات أو الإنترنت أو أي وسيلة أخرى مباشرة أو غيرمباشرة.
الملخص العام للموضوع: قناة العربية، وقنوات MBC الأربع، وجريدة "الشرق الأوسط"، وMBC FM، بالإضافة إلى قناة الحرة وراديو سوا، تندرج ضمن حملةفكرية أمريكية لتحسين صورة أمريكا عند العرب والمسلمين، وتشويه صورة الإسلام، ونشرالخلاعة والرقص والمجون في العالم العربي، بحيث يصبح العرب كاللعبة في أيدي أعداءالله، إن شاءوا تركوها وإن شاءوا فعلوا بها ما يحلو لهم[. وعلينا أن نعرف أن الغزوالفكري أشد بأضعاف من الغزو العسكري، لأن القيم المعنوية لا تتغير بسهولة كالقيمالمادية.
والآن إلى الموضوع :
حقائق فظيعة عنقناة "العربية" وقنوات
MBC
MBC
مقدمة:
أنفقت الإدارة الأمريكيةمئات الملايين لتحسين صورة أمريكا في العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص ومنأهم الوسائل التي اعتمدتها الخارجية الأمريكية لتحقيق هذا الهدف كان إنشاء "قناةالحرة" و"راديو سوا" موجهتان للعرب بلغتهم.
والكثير منا ينظر بفرح وغبطة مع فشلهاتين الوسيلتين في كسب المصداقية لدى الجمهور العربي وربما شعرنا أحيانا بغباءالإدارة الأمريكية وفشلها في التغيير... والحقيقة قد تكون عكس ذلك - ويخشى أن نكوننحن الأغبياء - فالإدارة الأمريكية نجحت في جعل هاتين الوسيلتين التي معظمنايقاطعها نجحت في جعل الحرة وسوا درع واقي تكتيكي ظاهره الغباء و"غطاء" ننشغل به عنالوسائل الإعلامية الأمريكية النافذة والمؤثرة التي لا تنشر الدعاية للمشروعالسياسي الأمريكي وحسب بل للثقافة والقيم والمبادئ الأمريكية.
فرغم أن سواوالحرة تبث السموم الفكرية والسياسية التي تخدم مصلحة أمريكا سياسيا والغرب ثقافياإلا أن المجموعة الأمريكية الذكية هي الوسيلة الأمريكية الحقيقية للتغيير ....
فما هي المجموعة الأمريكية الذكية؟ ، وسنرمز لهابالـ"المجموعة".
*
المجموعة الأمريكية:
رغم وجود أعداد مهولة من الصحفوالقنوات والإذاعات العربية التي تساعد مشروع أميركا سياسيا وفكريا بصورة جزئية إلاأن هناك من يساند المشروع الأمريكي قلبا وقالبا بصورة كلية وجريئة ومنهجية وتتمثلفي المجموعة الأمريكية الذكية -حسب الوصف الأمريكي- وهي قناة العربية وMBC1,2,3,4 وجريدة "الشرق الأوسط" وإذاعة MBC FM وقد نجحت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارةالخارجية بتوظيف هذه الوسائل والإمساك بزمام الإعلام وتوجيه الرأي في العالم العربيوالخليج بشكل خاص.
وقد يسأل سائل : لماذا لا يتم الحديث عن القنوات ووسائلالإعلام العربية الأخرى التي تسيء للثقافة العربية والإسلامية ليل نهار مثل روتاناو ART وغيرهما ؟؟؟ والإجابة بأن الفرق بين المجموعة والقنوات الأخرى أن هذه القنوات ( الأخرى ) لا تعمد إلى نشر الثقافة الأمريكية كرؤية ورسالة لا تقبل المساومة حتىلو كان ذلك على حساب المهنية والربح المادي ولا تعمد لهدم المبادئ الإسلامية بصورةمنهجية ولكن تعتمد ( روتانا و ART وغيرهما ) في الطرح على عنصر الإثارة وتغليبمصلحة الربح المادي بصورة عفوية عكس المجموعة التي يمكن أن تتعالى على الربح الماديأو السبق الإعلامي أو حتى شرف المهنة إذا كان ذلك في سبيل مصلحة السياسة والثقافةالأميركية.
كيف سنكتب هذه الملاحظات وكيف كتب التقريرالأصلي
منقووووول
تعليق