هذه خواطر .. هي أساسا عبارة عن رسائل جوال أرستلها لبعض الأخوة .. وسأذكر مناسبة لكل رسالة أو خاطرة ..
(1) أحد الزملاء كان معنا في المدرسة ثم تم ترشيحه للعمل في الإشراف .. فأنقطع بيننا الإتصال .. فأرسل لي بعد ما يقارب السنة والنصف رسالة يذكرني بإخواتنا ويعتذر عن الإنقطاع .. وحيث أنه مدرس لغة عربية ويملك بلاغة جيدة فأحببت أن أرد عليه بنفس قوة رسالته فكتبت هذه الرسالة ..
لا أملك قلما سيالا لأقوم بالرد على مشاعركم الدافئة دفء أشعة الشمس في الصباح الباكر ولكن كلي أمل أن يوفق هذا القلم فيما يخطه لكم ..
فقد تكون أعاصير الزمن وظروفه حالت بين التواصل بيننا وقد تكون مشاغلنا هي من أحكمت طوق البعد علينا أو إن شئت فقل حاولت ذلك .. ولكن !!
يظل وفاءكم نبراسا للأخوة الصادقة والتي ندرت في هذا الزمان أو كادت !!
والمعذرة .. فأعتذاركم لم يكن في محله فالتقصير كان منا جميعا بلا شك ..
ولكن من حسن أخلاقكم وكرمكم وطيبة معدنكم اتهمتم أنفسكم به ..
وفقكم الله لكل خير .. ونسأله جل وعلا أن يعجل بلقاءنا ..
هذا ما باح به قلمي واتمنى أن يكون وفق فيما قاله ..
(2) أقوم بتدريس طلاب المدرسة مادة الرياضيات وحيث أن لها ثقل في معدل الطلاب فإن الطلاب كانوا وما زالوا ينتظرون مني المزيد .. وفي ظني أني قدمت لهم ما تطيب به خواطرهم وهم شهدوا بذلك ولله الحمد .. والأن لم يبقى على الإختبارات سوى أيام معدودة قلت في نفسي لابد من تشجيعهم ورفع همتهم فأرسلت هذه الرسالة للمتميزين منهم ..
بدأ السباق والكل ركب جواده وينتظر بداية الإنطلاقة ..
أما أنا فمن خلف ستار الأمل اترقب واتمنى أن اكسب الراهن عن طريقك أيها الفارس المغوار ..
فأنت وكوكبة من زملائك رأس مالي في هذا التنافس المحموم ..
فهل سأربح ؟ بصراحة .. لا شك ولا ريب في ذلك .. فكن عند حسن الظن وعليك بالجد والمثابرة وقبل ذلك كله وبعده تقوى الله عز وجل ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ..
قلبي معكم بالدعاء لكم بالتوفيق : )
(3) أحد الأخوة الذين أحببتهم في الله أستأذن في ذلك اليوم من المدرسة مع بداية الدوام .. فشعرت بفقده فأرسلت له هذ ه الرسالة ..
حار فكري وتاه ..
في دياجير الشقاء ..
ففي حناياه فكر ..
ثم تنهد وتذكر ..
صحبة الخير والوفاء ..
آه .. لقبي ..
ما اتسعه ..
ما احزنه ..
ما اشقاه ..
هي قصة ذلك اليوم ..
فهل ينساه ؟
عندما رحل الأحبة ..
عندما بحث قلبي عن قلبه ..
لكنه لم يجد سوى الصدى ..
وذكريات تصارع من اجل البقاء ..
شعر عندها بإن شيئا غريبا اختفى ..
فقلت يا قلبي كفى ..
فأنا عرفت اهل النقاء والصفاء ..
في ذكريات يوم الثلاثاء 27/3
احبك في الله ما قلتها كذبا ولم اتعود الكذب (:
والمعذرة .. وجزاكم الله خير ..
(1) أحد الزملاء كان معنا في المدرسة ثم تم ترشيحه للعمل في الإشراف .. فأنقطع بيننا الإتصال .. فأرسل لي بعد ما يقارب السنة والنصف رسالة يذكرني بإخواتنا ويعتذر عن الإنقطاع .. وحيث أنه مدرس لغة عربية ويملك بلاغة جيدة فأحببت أن أرد عليه بنفس قوة رسالته فكتبت هذه الرسالة ..
لا أملك قلما سيالا لأقوم بالرد على مشاعركم الدافئة دفء أشعة الشمس في الصباح الباكر ولكن كلي أمل أن يوفق هذا القلم فيما يخطه لكم ..
فقد تكون أعاصير الزمن وظروفه حالت بين التواصل بيننا وقد تكون مشاغلنا هي من أحكمت طوق البعد علينا أو إن شئت فقل حاولت ذلك .. ولكن !!
يظل وفاءكم نبراسا للأخوة الصادقة والتي ندرت في هذا الزمان أو كادت !!
والمعذرة .. فأعتذاركم لم يكن في محله فالتقصير كان منا جميعا بلا شك ..
ولكن من حسن أخلاقكم وكرمكم وطيبة معدنكم اتهمتم أنفسكم به ..
وفقكم الله لكل خير .. ونسأله جل وعلا أن يعجل بلقاءنا ..
هذا ما باح به قلمي واتمنى أن يكون وفق فيما قاله ..
(2) أقوم بتدريس طلاب المدرسة مادة الرياضيات وحيث أن لها ثقل في معدل الطلاب فإن الطلاب كانوا وما زالوا ينتظرون مني المزيد .. وفي ظني أني قدمت لهم ما تطيب به خواطرهم وهم شهدوا بذلك ولله الحمد .. والأن لم يبقى على الإختبارات سوى أيام معدودة قلت في نفسي لابد من تشجيعهم ورفع همتهم فأرسلت هذه الرسالة للمتميزين منهم ..
بدأ السباق والكل ركب جواده وينتظر بداية الإنطلاقة ..
أما أنا فمن خلف ستار الأمل اترقب واتمنى أن اكسب الراهن عن طريقك أيها الفارس المغوار ..
فأنت وكوكبة من زملائك رأس مالي في هذا التنافس المحموم ..
فهل سأربح ؟ بصراحة .. لا شك ولا ريب في ذلك .. فكن عند حسن الظن وعليك بالجد والمثابرة وقبل ذلك كله وبعده تقوى الله عز وجل ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ..
قلبي معكم بالدعاء لكم بالتوفيق : )
(3) أحد الأخوة الذين أحببتهم في الله أستأذن في ذلك اليوم من المدرسة مع بداية الدوام .. فشعرت بفقده فأرسلت له هذ ه الرسالة ..
حار فكري وتاه ..
في دياجير الشقاء ..
ففي حناياه فكر ..
ثم تنهد وتذكر ..
صحبة الخير والوفاء ..
آه .. لقبي ..
ما اتسعه ..
ما احزنه ..
ما اشقاه ..
هي قصة ذلك اليوم ..
فهل ينساه ؟
عندما رحل الأحبة ..
عندما بحث قلبي عن قلبه ..
لكنه لم يجد سوى الصدى ..
وذكريات تصارع من اجل البقاء ..
شعر عندها بإن شيئا غريبا اختفى ..
فقلت يا قلبي كفى ..
فأنا عرفت اهل النقاء والصفاء ..
في ذكريات يوم الثلاثاء 27/3
احبك في الله ما قلتها كذبا ولم اتعود الكذب (:
والمعذرة .. وجزاكم الله خير ..
تعليق