Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقوبة الكذب عند النمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقوبة الكذب عند النمل

    منقووول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عقوبـــــــة الكذب عند النمل ..! قصه رائعه ...

    --------------------------------------------------------------------------------


    في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب بصري هنا وهناك ، أنظر إلى مخلوقات الله
    وأتعجب من بديع صنع الرحمن ..

    ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لا أظن أنها تعرفه
    ... ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل .... ولا تمل ..



    يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب
    فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها
    .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول ..

    يقول : وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري واختفت .. وسرعان ما
    عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على
    حمل ما صعب عليها حمله



    .. فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها ....
    فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك ... حتى يئسوا من
    وجودها فذهبوا ..

    لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها .. فأخذت تدور حولها
    وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد .. حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت .



    . ثم ذهبت مرة أخرى ... وأضنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها
    من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه
    النملة بطلة قصتنا وأضنها نفس تلك المجموعة .. !!

    يقول : جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم ....
    بحثوا هنا وهناك ... بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ..



    تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً ولكن لا شيء فأنا
    أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم ....... ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها
    بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا
    أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث .. قتلوها .. قتلوا تلك النملة
    المسكينة .. قطعوها أمامي ....




    نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي ... وأضنهم قتلوها لأنهم يضنون بأنها كذبت عليهم !!

    سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت !!




    شوفو حتى النمل يعتبرون ان الكذب جريمه

    منقووووووول
    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

    وقد عاشو أئمته سنينَ
    وآلمني وآلم كل حرٍ
    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

  • #2
    السلام عليكم
    بارك الله فيك أخي على الموضوع.......والعبرة لمن لا يعتبر...

    نجار جيد بيده مطرقة سيئة أفضل بكثير من نجار سيء معه أفضل مطرقة في العالم.

    تعليق


    • #3
      اشك في صحتها؟!؟!؟!!
      شكرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي حسام
        اشك في صحتها؟!؟!؟!!
        لا اعتقد فهي اصلا تتحدث عن الكذب وعقوبته ...
        ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
        إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
        مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


        تعليق


        • #5
          لا اعتقد فهي اصلا تتحدث عن الكذب وعقوبته ...
          ولو....................

          تعليق


          • #6
            لما تشكوا فى صحتها هى صديقنا كادب بشأن تلك القصة اتقوا الله احتسبوا القصة صحيحة فلما>ا يك>ب اخينا و شكرا اخى على القصة
            و السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              بجد حرام عليك واللة زعلتنى على النملة المسكينة
              احمد البحيرى

              تعليق


              • #8
                تلك القصة هي عبارة عن جزء مبتور و مغشوش بشكل سئ من قصة قصيرة في منتهى الروعة (لا أذكر عنوانها و لا اسم كاتبها) نشرت في القسم الأدبي بأهرام الجمعة منذ بضعة سنوات. كانت القصة لرجل يجلس على شاطئ المصيف الساحلي (على ما يبدو تم استبداله بالبرية لأن شواطئ المصائف عيب ! ). يراقب النمل و تدور أحداث القصة المكتوبة باسلوب أفضل و لاتنتهي بموت النملة ، بل بالرجل الذي لم ينسى النملة حتى بعد عودته لمكتبه و حياته الرتيبة و انتهاء فصل الصيف.

                لا أعلم من المسئول عن تخريب عملي أدبي جميل كهذا و الغش منه ليصبح قصة وعظية سخيفة عن عواقب الكذب !! و كأن المرء لا يكفيه كم القصص الوعظية السخيفة و الساذجة و المؤلفة التي تأتيه عبر البريد كل يوم و يرميها في سلة المهملات الافتراضية بلا قراءة !
                (هذا رأيي الشخصي و هو غير ملزم لأحد عشان الموضوع مش ناقص وجع في الدماغ و الخصيتين).
                -------------------
                الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان..
                كل يوم بيضيق زيادة عمّا كان..
                أصبح الأن بعد ماكبرنا عليه..
                زي بطن الأم مالناش فيه مكان..

                (الشوارع حواديت - صلاح جاهين)
                -------------------

                سبتمبر 2002

                تعليق

                يعمل...
                X