بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر الحافظ ابن رجب سبب شهرة الإمام أحمد على ألسنة الخلق فيقول:
(رائحة الإخلاص كرائحة البخور الخالص ،كلما قوي ستره بالثياب ،فاح وعبق بها،ورائحة الرياء كدخان الحطب ،يعلو الى الجو ثم يضمحل وتبقى رائحته الكريهة ،* كلما بليت أجسام الصادقين في التراب فاحت رائحة صدقهم فاستنشقها الخلق ..
كم اجتهد المخلصون في إخفاء أحوالهم عن الخلق ،وريح الصدق تنم عليهم !!
كم يقول لسان الصادق:لا لا .. وحاله ينادي :نعم نعم، ولسان الكاذب يقول :نعم نعم .. وحاله ينادي عليه:لا لا
وكم اجتهد الإمام أحمد على أن لايذكر ،وأبى الله إلا أن يشهره ويقرن الإمامة باسمه على ألسنة الخلق شاءوا أو أبوا، ،وكان في زمانه من يعطي الأموال ،لمن ينادي باسمه في الأسواق ليشتهر،فما ذكر بعد ذلك ولا عرف..خمول المحبين لمولاهم شهرة، وذلهم بين يديه عز ،وفقر إليه الغنى الأكبر)
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة ، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر ،وكان غامضاً في الناس لايشار له بالأصابع،وكان رزقه كفافاً فصبر على ذلك ،ثم نقر بيده فقال :عجّلت منيته،قلّت بواكيه، قل تراثه)، أخرجه الإمام أحمد والترمذي وقال: حديث حسن
أقول أن هذا هو حال الأئمة الأعلام الذين لم ولن نصل ولو لجزء بسيط جدا مما قدموا لدين الله
فما بال أقوام تتفاخر بالرياء وحب الظهور والتمنن على خلق الله
أليس الأولى بنا أن نستيقظ من غفلة - بل غفلات - سببت لنا الحسرات
نسأل الله التوفيق والصلاح
منقول
يذكر الحافظ ابن رجب سبب شهرة الإمام أحمد على ألسنة الخلق فيقول:
(رائحة الإخلاص كرائحة البخور الخالص ،كلما قوي ستره بالثياب ،فاح وعبق بها،ورائحة الرياء كدخان الحطب ،يعلو الى الجو ثم يضمحل وتبقى رائحته الكريهة ،* كلما بليت أجسام الصادقين في التراب فاحت رائحة صدقهم فاستنشقها الخلق ..
كم اجتهد المخلصون في إخفاء أحوالهم عن الخلق ،وريح الصدق تنم عليهم !!
كم يقول لسان الصادق:لا لا .. وحاله ينادي :نعم نعم، ولسان الكاذب يقول :نعم نعم .. وحاله ينادي عليه:لا لا
وكم اجتهد الإمام أحمد على أن لايذكر ،وأبى الله إلا أن يشهره ويقرن الإمامة باسمه على ألسنة الخلق شاءوا أو أبوا، ،وكان في زمانه من يعطي الأموال ،لمن ينادي باسمه في الأسواق ليشتهر،فما ذكر بعد ذلك ولا عرف..خمول المحبين لمولاهم شهرة، وذلهم بين يديه عز ،وفقر إليه الغنى الأكبر)
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من الصلاة ، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر ،وكان غامضاً في الناس لايشار له بالأصابع،وكان رزقه كفافاً فصبر على ذلك ،ثم نقر بيده فقال :عجّلت منيته،قلّت بواكيه، قل تراثه)، أخرجه الإمام أحمد والترمذي وقال: حديث حسن
أقول أن هذا هو حال الأئمة الأعلام الذين لم ولن نصل ولو لجزء بسيط جدا مما قدموا لدين الله
فما بال أقوام تتفاخر بالرياء وحب الظهور والتمنن على خلق الله
أليس الأولى بنا أن نستيقظ من غفلة - بل غفلات - سببت لنا الحسرات
نسأل الله التوفيق والصلاح
منقول
تعليق