الاحتلال يسيطر على الضلوعية.. و'أم خضير' توفي بوعدها
مفكرة الإسلام [خاص]: تمكنت قوات الاحتلال الأمريكية عصر اليوم من إتمام كامل سيطرتها على مدينة الضلوعية والقرى المجاورة لها بعد أيام من الحصار القاسي الذي فرضته قوات الاحتلال الأمريكية عليها.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة - التي تقع شمالي العاصمة العراقية - بغداد أن القوات الأمريكية وبرفقة قوات كردية من البشمركة دخلت آخر أحياء الضلوعية قرب مبنى البريد عصر اليوم بعد معركة غير متكافئة؛ خسر فيها رجال المقاومة وأهالي المدينة أكثر من 60 رجلاً.
وأوضح مراسلنا أن نساء المدينة وأطفالها يقعون تحت رحمة جنود الاحتلال الذين يعبثون ويفتشون المنازل منزلاً تلو الآخر.
وأشار المراسل إلى أنه تم اعتقال أكثر من 100 رجل حتى الآن من أبناء المدينة.
وذكر مراسلنا - الذي تمكن من النجاة من قبضه الاحتلال بأعجوبة والخروج من المدينة - أن الساحة مفتوحة الآن أمام الاحتلال ليفعل ما يشاء بلا رقيب بعد أن سيطر على المدينة وخرج كافة الصحافيين منها.
وأكد مراسلنا أن إحدى النساء وهي 'الحاجة أم خضير' فجرت نفسها وسط تجمع للاحتلال في الساعة السابعة من مساء اليوم لدى دخول الجنود منزلها دون أن يُعرف حجم الخسائر التي لحقت بجنود الاحتلال.
هذا, وذكر مراسلنا أن العراقيين السنة يطلبون الدعاء بأن يستر الله أعراض أخواتهم في الضلوعية عن طريق تبادل رسائل الجوال, ومن هذه الرسائل: 'اللهم احفظ عفاف أخواتنا في الضلوعية واخذل من خذلهن ورد كيد من عاداهن'.
وكان مشايخ الضلوعية قد ناشدوا علماء المسلمين نصرتهم في ظل تهديدات قوات الاحتلال باغتصاب نسائهم، ولكن هذه المناشدة لم تلقَ أي قدر من الاستجابة ممن يسمون علماء المسلمين؛ ليكرس ذلك التباعد المطرد بين علماء الإسلام وقضايا الأمة, خلاف المواقف الكبيرة لرهبان اليهود وقساوسة النصارى وملالي الشيعة في الدفاع عن قضايا شعوبهم.
مفكرة الإسلام [خاص]: تمكنت قوات الاحتلال الأمريكية عصر اليوم من إتمام كامل سيطرتها على مدينة الضلوعية والقرى المجاورة لها بعد أيام من الحصار القاسي الذي فرضته قوات الاحتلال الأمريكية عليها.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في المدينة - التي تقع شمالي العاصمة العراقية - بغداد أن القوات الأمريكية وبرفقة قوات كردية من البشمركة دخلت آخر أحياء الضلوعية قرب مبنى البريد عصر اليوم بعد معركة غير متكافئة؛ خسر فيها رجال المقاومة وأهالي المدينة أكثر من 60 رجلاً.
وأوضح مراسلنا أن نساء المدينة وأطفالها يقعون تحت رحمة جنود الاحتلال الذين يعبثون ويفتشون المنازل منزلاً تلو الآخر.
وأشار المراسل إلى أنه تم اعتقال أكثر من 100 رجل حتى الآن من أبناء المدينة.
وذكر مراسلنا - الذي تمكن من النجاة من قبضه الاحتلال بأعجوبة والخروج من المدينة - أن الساحة مفتوحة الآن أمام الاحتلال ليفعل ما يشاء بلا رقيب بعد أن سيطر على المدينة وخرج كافة الصحافيين منها.
وأكد مراسلنا أن إحدى النساء وهي 'الحاجة أم خضير' فجرت نفسها وسط تجمع للاحتلال في الساعة السابعة من مساء اليوم لدى دخول الجنود منزلها دون أن يُعرف حجم الخسائر التي لحقت بجنود الاحتلال.
هذا, وذكر مراسلنا أن العراقيين السنة يطلبون الدعاء بأن يستر الله أعراض أخواتهم في الضلوعية عن طريق تبادل رسائل الجوال, ومن هذه الرسائل: 'اللهم احفظ عفاف أخواتنا في الضلوعية واخذل من خذلهن ورد كيد من عاداهن'.
وكان مشايخ الضلوعية قد ناشدوا علماء المسلمين نصرتهم في ظل تهديدات قوات الاحتلال باغتصاب نسائهم، ولكن هذه المناشدة لم تلقَ أي قدر من الاستجابة ممن يسمون علماء المسلمين؛ ليكرس ذلك التباعد المطرد بين علماء الإسلام وقضايا الأمة, خلاف المواقف الكبيرة لرهبان اليهود وقساوسة النصارى وملالي الشيعة في الدفاع عن قضايا شعوبهم.
تعليق