Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاجل : جثث موتى على جنبات طريق (الحمر) في بريدة .! [ يوجد صور ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل : جثث موتى على جنبات طريق (الحمر) في بريدة .! [ يوجد صور ]

    [align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    .
    .

    كنت أسير في هذا اليوم .. في (طريق الحمر) متوجها إلى إحدى الإستراحات ..
    كنت مطمئن البال .. قرير العين
    كان ذلك الطريق (المؤدي إلى الدائري) تحُفه المزراع من اليمين و ذات الشمال ..
    كانت الأجواء جداً رائع و متميزة ..
    .
    .
    لم أكن على عجلة من أمري فقد كنت أسير الهوينا ..
    مررت بجانب أحدى المزارع .. و أدخل على نفسي السرور مجموعة من الأطفال رأيتهم يلعبون و يمرحون و يسبحون في (البركة) التي بجوار الطريق ..
    فسررت لسرورهم ليس أكثر ..
    .
    .
    سرت قليلاً .. فإذا بجثة هامدة ..

    على جانب الطريق و بجوار مجموعة من (الأثل)
    يا للهول !!
    ثارت مشاعري .. و أثناء رجوعي لموقع الحدث ..
    شاهدت على بعد بضعة أمتار مجموعة من الأبناء ملقيين على جانب الطريق !

    واااااو .. يبدو أنني كنت على موعد مع فاجعة .. !
    خفت على نفسي من الإنهيار العصبي ، فأنا لا أستطيع تحمل مثل هذا النوع من المشاهد الدموية ..
    .
    .

    هل أعود .. حاولت أن أقنع نفسي أن أعود إليهم ..
    لا سيما أنني معي الكاميرا .. ففي هذه الأيام (التصوير) أهم من (إنقاذ المصاب) .. أليس كذلك ؟

    قررت أن أعود .. و فعلاً فعلت ذلك بعد تررد كبير ..
    .
    .

    وقفت بجوار جثة الأب الهامدة متأملاً ..
    أقلب ناظري بين أولها و آخرها ..
    قلت في نفسي .. يبدو أنني أمام درس عظيم ..
    كان الأب .. لازال واقف ! .. لكنه ليس بالعز الذي كان عليها سابقاً ..
    كان ينظر إليّ .. بإستعطاف ..
    أمضيت لحظات و أنا أبادله النظرات .. لا أعلم ماذا ينتظر مني ؟
    .
    .

    مددت يدي إلى (درج السيارة) و بحثت عن حبيبتي الصغيرة ..
    فوجدتها مختبئة بين مجموعة من الأشرطة و (شواحن الجوال)
    أخرجتها من خدرها .. و نزعت كافة ملابسها .. حتى بدت عارية بكل أناقتها و رشاقتها..
    .
    .
    كان الأب لازال ينظر إليّ لا أعلم ماذا يريد مني .!
    .. أستأذنت منه لإلتقاط صورة تذكارية معه .. خاصة في هذا الوضع المأساوي .
    أندهش من فضولي

    لم أنتظر منه الضوء الأخضر لكي يسمح لي ..
    أخذت له صورة من (زاوية) ليست مستهلكة .. ..
    ثم تركته و هو لم يقل لي شيئاً .. لكن لا زالت معالم الدهشة عليه .. !
    ثم ذهبت إلى أبنائه و فعلت نفسى فعلتي الإنسانية معهم ..
    و يبدو أن مجموعة منهم فارقوا الحياة ..


    قد يحنق عليّ أحدكم لتصرفي الأرعن .. و لا بأس .

    .
    .
    .


    صورة الأب كانت جميلة ..



    .
    .
    .
    هاهي .. لكم :


    هذا هو الأب العظيم .. الذي كان ملقى على جانب الطريق ..
    و الآن سأرفق لكم صورة الأبناء .. :


    .
    .
    .

    أمممممم .. ما رأيكم بهذه العائلة تعيسة الحظ ؟

    لا أخفيكم أنني جلست أفكر في حال هذه السيارات و لماذا أصبحت بهذه الحالة المأسوية ..
    بعد أن كانت هي العز و الفخر بين الرجال ..
    فكان يحدثنا جدي حفظه الله عن قصص في الزمن الأول لرجال كانوا في غاية الغنى حيث كانوا يمتلكون (سيارة) مثل التي كانت مرفقة في الصورة السابقة .!
    و لماذا أصبحت هذه (المزرعة) شبه مهجورة .. لولا كبار السن الموجودين حالياً ..
    بعد أن كانت هي الحلال و رأس المال .. و هي (الأول و التالي) في زمن مضى .

    أمور كثيرة تدعوا إلى التأمل و التفكر ..
    .
    .

    قلت في نفسي .. هل سنشاهد في يوم من الأيام .. هذه السيارة .. ملقاة بجوار مبنى شركة hotmail المهجور .!


    أو بجوار مبنى شركة Microsoft التي ستكون شيء من الماضي و التراث !
    لا أستبعد أن يكون هذا .. فالدنيا كما يقول المصريين (الدنيا دواره)
    إذا كان ذلك .. فما هو الشيء الذي سيكون جديد !
    أمور تدعوك للإختناق في عملية التفكيـــر .
    .
    .
    .

    أمتدت عملية التفكير .. إلي أنت وصلت إلى بني البشر .
    ماذا سيكون حالهم .. إذا أنتهو من هذه الحياة ..
    هل يكونون رموزاً على جنبات طريق !
    و على سوف يتذكرنا أهل الأرض بعدنا .. و سنكون رمزاً تراثياً في أحد المتاحف .
    لن يكون لنا شيء من ذلك ..
    فعلمت أننا سنكون تحت الأرض .. و لن ينفعنا سوى ثلاث :
    (إذا مات أبن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
    [/align]

    [align=center]اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي
    اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي
    اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي[/align]

  • #2
    ما هو الموضوع ؟ عن السكراب

    المشاركة الأصلية بواسطة بريماكس
    [align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    .
    .

    كنت أسير في هذا اليوم .. في (طريق الحمر) متوجها إلى إحدى الإستراحات ..
    كنت مطمئن البال .. قرير العين
    كان ذلك الطريق (المؤدي إلى الدائري) تحُفه المزراع من اليمين و ذات الشمال ..
    كانت الأجواء جداً رائع و متميزة ..
    .
    .
    لم أكن على عجلة من أمري فقد كنت أسير الهوينا ..
    مررت بجانب أحدى المزارع .. و أدخل على نفسي السرور مجموعة من الأطفال رأيتهم يلعبون و يمرحون و يسبحون في (البركة) التي بجوار الطريق ..
    فسررت لسرورهم ليس أكثر ..
    .
    .
    سرت قليلاً .. فإذا بجثة هامدة ..

    على جانب الطريق و بجوار مجموعة من (الأثل)
    يا للهول !!
    ثارت مشاعري .. و أثناء رجوعي لموقع الحدث ..
    شاهدت على بعد بضعة أمتار مجموعة من الأبناء ملقيين على جانب الطريق !

    واااااو .. يبدو أنني كنت على موعد مع فاجعة .. !
    خفت على نفسي من الإنهيار العصبي ، فأنا لا أستطيع تحمل مثل هذا النوع من المشاهد الدموية ..
    .
    .

    هل أعود .. حاولت أن أقنع نفسي أن أعود إليهم ..
    لا سيما أنني معي الكاميرا .. ففي هذه الأيام (التصوير) أهم من (إنقاذ المصاب) .. أليس كذلك ؟

    قررت أن أعود .. و فعلاً فعلت ذلك بعد تررد كبير ..
    .
    .

    وقفت بجوار جثة الأب الهامدة متأملاً ..
    أقلب ناظري بين أولها و آخرها ..
    قلت في نفسي .. يبدو أنني أمام درس عظيم ..
    كان الأب .. لازال واقف ! .. لكنه ليس بالعز الذي كان عليها سابقاً ..
    كان ينظر إليّ .. بإستعطاف ..
    أمضيت لحظات و أنا أبادله النظرات .. لا أعلم ماذا ينتظر مني ؟
    .
    .

    مددت يدي إلى (درج السيارة) و بحثت عن حبيبتي الصغيرة ..
    فوجدتها مختبئة بين مجموعة من الأشرطة و (شواحن الجوال)
    أخرجتها من خدرها .. و نزعت كافة ملابسها .. حتى بدت عارية بكل أناقتها و رشاقتها..
    .
    .
    كان الأب لازال ينظر إليّ لا أعلم ماذا يريد مني .!
    .. أستأذنت منه لإلتقاط صورة تذكارية معه .. خاصة في هذا الوضع المأساوي .
    أندهش من فضولي

    لم أنتظر منه الضوء الأخضر لكي يسمح لي ..
    أخذت له صورة من (زاوية) ليست مستهلكة .. ..
    ثم تركته و هو لم يقل لي شيئاً .. لكن لا زالت معالم الدهشة عليه .. !
    ثم ذهبت إلى أبنائه و فعلت نفسى فعلتي الإنسانية معهم ..
    و يبدو أن مجموعة منهم فارقوا الحياة ..


    قد يحنق عليّ أحدكم لتصرفي الأرعن .. و لا بأس .

    .
    .
    .


    صورة الأب كانت جميلة ..



    .
    .
    .
    هاهي .. لكم :


    هذا هو الأب العظيم .. الذي كان ملقى على جانب الطريق ..
    و الآن سأرفق لكم صورة الأبناء .. :


    .
    .
    .

    أمممممم .. ما رأيكم بهذه العائلة تعيسة الحظ ؟

    لا أخفيكم أنني جلست أفكر في حال هذه السيارات و لماذا أصبحت بهذه الحالة المأسوية ..
    بعد أن كانت هي العز و الفخر بين الرجال ..
    فكان يحدثنا جدي حفظه الله عن قصص في الزمن الأول لرجال كانوا في غاية الغنى حيث كانوا يمتلكون (سيارة) مثل التي كانت مرفقة في الصورة السابقة .!
    و لماذا أصبحت هذه (المزرعة) شبه مهجورة .. لولا كبار السن الموجودين حالياً ..
    بعد أن كانت هي الحلال و رأس المال .. و هي (الأول و التالي) في زمن مضى .

    أمور كثيرة تدعوا إلى التأمل و التفكر ..
    .
    .

    قلت في نفسي .. هل سنشاهد في يوم من الأيام .. هذه السيارة .. ملقاة بجوار مبنى شركة hotmail المهجور .!


    أو بجوار مبنى شركة Microsoft التي ستكون شيء من الماضي و التراث !
    لا أستبعد أن يكون هذا .. فالدنيا كما يقول المصريين (الدنيا دواره)
    إذا كان ذلك .. فما هو الشيء الذي سيكون جديد !
    أمور تدعوك للإختناق في عملية التفكيـــر .
    .
    .
    .

    أمتدت عملية التفكير .. إلي أنت وصلت إلى بني البشر .
    ماذا سيكون حالهم .. إذا أنتهو من هذه الحياة ..
    هل يكونون رموزاً على جنبات طريق !
    و على سوف يتذكرنا أهل الأرض بعدنا .. و سنكون رمزاً تراثياً في أحد المتاحف .
    لن يكون لنا شيء من ذلك ..
    فعلمت أننا سنكون تحت الأرض .. و لن ينفعنا سوى ثلاث :
    (إذا مات أبن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
    [/align]

    [align=center]اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي
    اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي
    اللهم أغفر لي و ارحمني ، و لمن قرأ حروفي[/align]

    تعليق


    • #3
      (إذا مات أبن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
      يا رب أسألك الجنة.


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيك
        وجزاك كل خير



        بأبي أنت وأمي يا رسول الله



        فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


        اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


        اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
        اللهم اني احبهم فيك

        لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

        دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









        تعليق


        • #5
          مشاء الله عليك
          كلام اديب واسلوب رائع

          تعليق


          • #6
            شكراً لكم جميعاً أخوتي الأكارم
            و أقدر لكم تواجدكم .. و حضوركم الماتع .


            * معذرة لم أفهم الرد الأول ، أرجو التوضيح و شكراً .

            تعليق


            • #7
              موضوع فعلا رائع ........................

              BLUE

              تعليق


              • #8




                من مدينة السلام، مدينة ابو جعفر

                تعليق


                • #9
                  ما شاء الله عليك..
                  موضوع فعلا شيق..
                  تحياتى بريماكس..
                  M HAMMAD
                  M.A.Moniem

                  الله--سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم--المستعان
                  قال الأنيمتور المناضل منعم كامل :
                  لو لم أكن أنيمتور لوددت أن أكون أنيمتور

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع جميل جدا , حركت مشاعري
                    انت فنان


                    ذات مرة اشترينا سيارة جديدة
                    واشترى خالي سيارة قديمة متهالكة من نفس النوع
                    فركبت انا واخي الصغير معه في مشوار
                    فسألني أخي في خلسه ( هل ستصبح سيارتنا يوما ما مثل هذه ؟!)


                    (( كل من عليها فان , ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))

                    تعليق


                    • #11
                      شكراً لكم أخوتي
                      أحرجتموني بكريم أفعالكم .

                      دمت بود

                      تعليق

                      يعمل...
                      X