عذراً فلسطين فالأمة مشغولة
عذراً أحبابنا فى فلسطين فإننا مشغولون
فالعالم الإسلامى لا ينظر إليكم لأنه مشغول ....
شباب المسلمون لا يحترقون لطفلة على شاطىء البحر تقصف عائلتها وتتناثر أشلاؤها على الشاطىء وهى تبكى وتنظر إلى أمها تموت .. وإلى أبيها يدفن أمامها .
فإذا بكت ونظرت بعنين باكيتين إلى المسلمين ...
إلى أمة المليار فروا وقالوا ...
عذراً .... ياطفلتى فإننا مشغولون ؟!؟!؟
عذراً ياأبناء فلسطين يامن تزودون عن مسجدنا .. عن أول قبلتنا ...
عن رمز كرامتنا ... عن المسجد الذى سُن أن يشد إليه الرحال ...
عن مسجد الصلاة فيه بخمسمائة صلاة ...
عذراً يامن تدافعون عن هذا المسجد ....
فإن القضية صارت فلسطينية ...
أما المسلمون فهم مشغولون ...
عذراً ياأبناء أفغانستان ...
عذراً ياأبناء العراق ....
عذراً ياأهل كشمير المنسية وبعض بلاد المسلمين ...
عذراً .... فإن شباب الأمة مشغول .... مشغول بم .... مشغول بكأس العالم ....
مشغول بم .... مشغول بالحفلات ....
مشغول بم .... بإستار أكاديمى .... والرقص .. والـ sms لحبيبته المفضلة ... وغانيته الموقرة .... إلا من رحم ربى ...
عذراً ....
فشبابنا اليوم يحفظون من الأسماء الكثير ... ولكن ليس العشرة المبشرون بالجنة ...
يحفظون أسماء لاعبين فرنسا .. ومنتخب البرازيل ويتابعون ما يحدث فى ألمانيا لحظة بلحظة ..
حتى لو حلقوا رؤوسهم لحلقوها ..
ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ....
عذراً .... فالأمة مشغولة
عذراً إخواننا المسلمون الموحدون المضهدون فى كل مكان ... فإننا مشغولون وعن صراخكم وإستغاثتكم بسمعنا معزولون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : نبيل العوضي
العنوان : عذرا فلسطين فالآمة مشغولة
العنوان : عذرا فلسطين فالآمة مشغولة
تعليق