الحملة العالمية لمقاومة العدوان: 'أمطار الصيف' حرب إبادة للفلسطينيين
عام:العالم العربي والإسلامي :الخميس 3 جمادى الآخرة 1427هـ – 29 يونيو 2006م آخر تحديث 4:20م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أدانت الحملة القومية لمقاومة العدوان الهجوم الصهيوني على الأراضي الفلسطينية, ودعت كافة الدول العربية والإسلامية المصدّرة للنفط إلى استخدام هذا السلاح في رفع المعاناة عن أهل فلسطين, مؤكدة أن مقاومة المحتل حق مشروع وفرض واجب.
وقال بيان الحملة ـ كما جاء على موقعها الإلكتروني ـ 'يخطئ من يظن أن عملية 'أمطار الصيف' تأتي في سياق الرد على عملية 'الوهم المتبدد'، أو أنها تهدف إلى إنقاذ الجندي 'الإسرائيلي' الأسير.
وأشارت الحملة إلى أن هذه إلا واجهات استثمرها الكيان الصهيوني لتنفيذ مخطط ذات أبعاد إستراتيجيّة وضعت تفاصيله قبل 'الوهم المتبدد' بمراحل.
وأضاف البيان: 'فهي حرب إبادة وتهجير واسعة النطاق؛ لاحتلال المزيد من أراضي فلسطين، ولطرد أهلها منها, ويأتي ذلك على ما يبدو في ظل تواطؤ دولي ، وسكوت عربي ، وعجز إسلامي '.
وأدانت الحملة العالمية لمقاومة العدوان حرب الإبادة الصهيونية على الأبطال في غزة، ودعت العالم بأسره إلى تحمّل مسئولياته لوقف التطهير العرقي الحاصل، ومحاكمة حكومة الكيان الصهيوني رئيسًا ووزراء، بوصفهم مجرمي حرب.
وفي بيانها دعت من وصفتهم بشعوب العالم المحبة للعدالة؛ لممارسة كافة أنواع الضغط السياسي على حكوماتها من أجل التحرّك لوقف هذه الحرب على الإنسانية، ومن ثم تغريم الكيان الصهيوني وإجباره على دفع تكاليف إعمار ما دمّر من عناصر البنية التحتية.
وطالبت الحملة كافة الدول العربية والإسلامية المصدّرة للنفط 'أن تستخدم هذا السلاح المهم في رفع المعاناة عن إخواننا في فلسطين، وذلك بتقليص حجم صادراتها إلى الغرب كإنذار أول، ومن ثم إيقاف هذه الصادرات بشكل تام إلى أن يتم ردع الكيان الصهيوني، وإيقاف حرب الإبادة'.
وذكرت الحملة في ختام بيانها 'أن مقاومة المحتل المستبد الذي يستهدف المدنيين من النساء والأطفال حق مشروع، بل فرض واجب'.
وطالبت تقديم الجندي 'الإسرائيلي' الأسير للمحاكمة على أنه مجرم حرب، ومعاملته وفق ما يمليه الشرع الحنيف.
عام:العالم العربي والإسلامي :الخميس 3 جمادى الآخرة 1427هـ – 29 يونيو 2006م آخر تحديث 4:20م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أدانت الحملة القومية لمقاومة العدوان الهجوم الصهيوني على الأراضي الفلسطينية, ودعت كافة الدول العربية والإسلامية المصدّرة للنفط إلى استخدام هذا السلاح في رفع المعاناة عن أهل فلسطين, مؤكدة أن مقاومة المحتل حق مشروع وفرض واجب.
وقال بيان الحملة ـ كما جاء على موقعها الإلكتروني ـ 'يخطئ من يظن أن عملية 'أمطار الصيف' تأتي في سياق الرد على عملية 'الوهم المتبدد'، أو أنها تهدف إلى إنقاذ الجندي 'الإسرائيلي' الأسير.
وأشارت الحملة إلى أن هذه إلا واجهات استثمرها الكيان الصهيوني لتنفيذ مخطط ذات أبعاد إستراتيجيّة وضعت تفاصيله قبل 'الوهم المتبدد' بمراحل.
وأضاف البيان: 'فهي حرب إبادة وتهجير واسعة النطاق؛ لاحتلال المزيد من أراضي فلسطين، ولطرد أهلها منها, ويأتي ذلك على ما يبدو في ظل تواطؤ دولي ، وسكوت عربي ، وعجز إسلامي '.
وأدانت الحملة العالمية لمقاومة العدوان حرب الإبادة الصهيونية على الأبطال في غزة، ودعت العالم بأسره إلى تحمّل مسئولياته لوقف التطهير العرقي الحاصل، ومحاكمة حكومة الكيان الصهيوني رئيسًا ووزراء، بوصفهم مجرمي حرب.
وفي بيانها دعت من وصفتهم بشعوب العالم المحبة للعدالة؛ لممارسة كافة أنواع الضغط السياسي على حكوماتها من أجل التحرّك لوقف هذه الحرب على الإنسانية، ومن ثم تغريم الكيان الصهيوني وإجباره على دفع تكاليف إعمار ما دمّر من عناصر البنية التحتية.
وطالبت الحملة كافة الدول العربية والإسلامية المصدّرة للنفط 'أن تستخدم هذا السلاح المهم في رفع المعاناة عن إخواننا في فلسطين، وذلك بتقليص حجم صادراتها إلى الغرب كإنذار أول، ومن ثم إيقاف هذه الصادرات بشكل تام إلى أن يتم ردع الكيان الصهيوني، وإيقاف حرب الإبادة'.
وذكرت الحملة في ختام بيانها 'أن مقاومة المحتل المستبد الذي يستهدف المدنيين من النساء والأطفال حق مشروع، بل فرض واجب'.
وطالبت تقديم الجندي 'الإسرائيلي' الأسير للمحاكمة على أنه مجرم حرب، ومعاملته وفق ما يمليه الشرع الحنيف.
تعليق