لقد وجدت مقال ظريف عن الشخص الأشول (الذي يستخدم اليد اليسرى)
وبما أنني أشول لفت انتباهي
(جميع أخواني ايضا يستخدمون اليسرى)
أسمع كثير من الخرافات عن الشخص الأشول
مثلا واحد شاهدني أكتب باليد اليسرى فقال لي أنت مولود مع الشيطان !!!!!
والبعض يعتقد أن الأشول يستطيع التصويب جيدا
والبعض يعتقد أنه مبدع في الخط
ولا أعتقد ذلك صحيحا لأن اليد مجرد وسيط ناقل من العقل والموهبة هي في العقل وليس اليد
أذكر عندما كنت صغيرا كان خطي في منتهى البشاعة
وكان الأستاذ دائما يكتب لي هذه العبارة
حسن خطك
طبعا في الأكل طبعا استخدم اليمنى
المهم أتركم مع هذا المقال الظريف :
هل الطفل الأعسر هو طفل عادي كباقي الأطفال ؟ باستثناء انه يستخدم اليد اليسرى بدلاً من اليمنى . . هل هذا الأمر طبيعي أم يحتاج إلى علاج . . ؟
لم يتمكن الخبراء من معرفة السبب إلى الآن . . فهل هو سبب وراثي أم عادة أم غير ذلك؟ ولكن على كل الأحوال لا يمكن اعتبار الطفل الأعسر فرداً مغايراً عن باقي أفراد المجتمع، فهو إنسان عادي يستخدم الجانب الأيسر من جسده أكثر من الأيمن (اليد اليسرى . . الرجل اليسرى . . . )
ويعاني بعض الآباء من صعوبة تعليم الابن الأعسر كيفية التخلي عن هذه المشكلة وجعله كباقي الناس العاديين . .
لكن الدراسات والتجارب أكدت أن إرغام الطفل الأعسر على استخدام يده اليمنى ربما يؤدي إلى احباطات نفسية ظهرت أعراضها من خلال الفشل في التفريق بين اليسار واليمين أو سوء الخط أو التعلثم في الكلام.
ولكن مع تطور وسائل التربية أصبح الأمر بغير ذي أهمية وظهرت طرق حديثة للتخلص من المشكلات التي يعاني منها الطفل الأعسر.
ويرى البعض أن الطفل الأعسر أكثر ابداعاً من غيره . . ولكن لا يوجد دليل علمي على ذلك يدعمه أو يدحضه، وربما كان هذا الرأي من خلال نظرة إلى بعض المشاهير المبدعين الذين كانوا يستخدمون اليد اليسرى في أعمالهم مثل (ليوناردو دافنيشي) و(نيوتن) و(انيشتاين) . . أما المحللون الاجتماعيون فيرون أن الطفل الأعسر يرى نفسه مختلفاً فيحاول أن يثبت جدارته وقدرته على التفوق على زملائه لشعوره بسخريتهم أو مضايقتهم لا نستطيع الجزم بأن الطفل أعسر إلا بعد الأعوام الثلاثة الأولى، لأن تثبيت استخدام إحدى اليدين لا يتم إلا في هذه السنة . . أما قبل ذلك فيستخدم الطفل يديه الاثنتين دون تركيز على إحداهما.
ويشير المختصون إلى أن عملية تفضيل استخدام أحد الجانبين يتضح في عمر السنة والنصف، ويتأكد استخدام جانب دون آخر في مرحلة الطفولة المبكرة ويثبت ذلك ويبدو واضحاً جداً عند دخوله المدرسة.
ويمكن للأهل يسهموا من غير مقصد في تغليب اليد اليسرى من خلال تعاطيهم اليومي مع الطفل، فمثلاً إذا جلست الأم مقابل طفلها أثناء اللعب معه فإنه حتماً سيلتقط بيده اليسرى ما ستعطيه إياه باليد اليمنى وهذا يشجعه على أن يصبح أعسر.
وأحياناً يكون الطفل قادراً على استخدام كلتا يديه ومن المهم أن نترك له الخيار في ذلك باستثناء بعض الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف وهي أن يأكل باليد اليمنى. . ويزيل الأذى باليد اليسرى، وما عدا ذلك ربما يكون ليس بذي أهمية فالكتابة مثلاً ان كانت باليمنى او اليسرى فهو شيء واحد.
وفي النهاية . . ان استخدام اليد اليسرى ليس عاهة أو مرضاً ولا يخلتف أولئك الأفراد في الذكاء أو القدرات عن غيرهم . . لكن إذا ركز الأهل على هذه المسألة فإنه ربما يعاني من تلك الأمور . . وخير طريقة لاتباعها هي اللين والحنان والإرشاد والتفهم.
وبما أنني أشول لفت انتباهي
(جميع أخواني ايضا يستخدمون اليسرى)
أسمع كثير من الخرافات عن الشخص الأشول
مثلا واحد شاهدني أكتب باليد اليسرى فقال لي أنت مولود مع الشيطان !!!!!
والبعض يعتقد أن الأشول يستطيع التصويب جيدا
والبعض يعتقد أنه مبدع في الخط
ولا أعتقد ذلك صحيحا لأن اليد مجرد وسيط ناقل من العقل والموهبة هي في العقل وليس اليد
أذكر عندما كنت صغيرا كان خطي في منتهى البشاعة
وكان الأستاذ دائما يكتب لي هذه العبارة
حسن خطك
طبعا في الأكل طبعا استخدم اليمنى
المهم أتركم مع هذا المقال الظريف :
هل الطفل الأعسر هو طفل عادي كباقي الأطفال ؟ باستثناء انه يستخدم اليد اليسرى بدلاً من اليمنى . . هل هذا الأمر طبيعي أم يحتاج إلى علاج . . ؟
لم يتمكن الخبراء من معرفة السبب إلى الآن . . فهل هو سبب وراثي أم عادة أم غير ذلك؟ ولكن على كل الأحوال لا يمكن اعتبار الطفل الأعسر فرداً مغايراً عن باقي أفراد المجتمع، فهو إنسان عادي يستخدم الجانب الأيسر من جسده أكثر من الأيمن (اليد اليسرى . . الرجل اليسرى . . . )
ويعاني بعض الآباء من صعوبة تعليم الابن الأعسر كيفية التخلي عن هذه المشكلة وجعله كباقي الناس العاديين . .
لكن الدراسات والتجارب أكدت أن إرغام الطفل الأعسر على استخدام يده اليمنى ربما يؤدي إلى احباطات نفسية ظهرت أعراضها من خلال الفشل في التفريق بين اليسار واليمين أو سوء الخط أو التعلثم في الكلام.
ولكن مع تطور وسائل التربية أصبح الأمر بغير ذي أهمية وظهرت طرق حديثة للتخلص من المشكلات التي يعاني منها الطفل الأعسر.
ويرى البعض أن الطفل الأعسر أكثر ابداعاً من غيره . . ولكن لا يوجد دليل علمي على ذلك يدعمه أو يدحضه، وربما كان هذا الرأي من خلال نظرة إلى بعض المشاهير المبدعين الذين كانوا يستخدمون اليد اليسرى في أعمالهم مثل (ليوناردو دافنيشي) و(نيوتن) و(انيشتاين) . . أما المحللون الاجتماعيون فيرون أن الطفل الأعسر يرى نفسه مختلفاً فيحاول أن يثبت جدارته وقدرته على التفوق على زملائه لشعوره بسخريتهم أو مضايقتهم لا نستطيع الجزم بأن الطفل أعسر إلا بعد الأعوام الثلاثة الأولى، لأن تثبيت استخدام إحدى اليدين لا يتم إلا في هذه السنة . . أما قبل ذلك فيستخدم الطفل يديه الاثنتين دون تركيز على إحداهما.
ويشير المختصون إلى أن عملية تفضيل استخدام أحد الجانبين يتضح في عمر السنة والنصف، ويتأكد استخدام جانب دون آخر في مرحلة الطفولة المبكرة ويثبت ذلك ويبدو واضحاً جداً عند دخوله المدرسة.
ويمكن للأهل يسهموا من غير مقصد في تغليب اليد اليسرى من خلال تعاطيهم اليومي مع الطفل، فمثلاً إذا جلست الأم مقابل طفلها أثناء اللعب معه فإنه حتماً سيلتقط بيده اليسرى ما ستعطيه إياه باليد اليمنى وهذا يشجعه على أن يصبح أعسر.
وأحياناً يكون الطفل قادراً على استخدام كلتا يديه ومن المهم أن نترك له الخيار في ذلك باستثناء بعض الأمور التي حث عليها ديننا الحنيف وهي أن يأكل باليد اليمنى. . ويزيل الأذى باليد اليسرى، وما عدا ذلك ربما يكون ليس بذي أهمية فالكتابة مثلاً ان كانت باليمنى او اليسرى فهو شيء واحد.
وفي النهاية . . ان استخدام اليد اليسرى ليس عاهة أو مرضاً ولا يخلتف أولئك الأفراد في الذكاء أو القدرات عن غيرهم . . لكن إذا ركز الأهل على هذه المسألة فإنه ربما يعاني من تلك الأمور . . وخير طريقة لاتباعها هي اللين والحنان والإرشاد والتفهم.
تعليق