والله لا يجف دم الشهيد حتى تلقاه
وتستمتع بشهود نورها عيناه
حوراء عيناء
جميلة حسناء
بكر عذراء
لم يطمثها إنس قبله ولا جان
*******************************************************
فديتك روحا ترائت ضياء
تعالت فضجت ملاكُ السماء
وراح َيحلق تحت الإله يطير بفردوسهِ حيثُ شاء
ويلقى الإحبة في جنةٍ يناغي بها ُثلة الشهداء
يقلب طرفاً له في الجنان أحقاً رحلنا وزالَ العناء
أحقاً لمحتُ رياحَ النعيم وخلفتُ خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألقى حواريِ الخلود ويطربني لحنها بالغناء
ويلتف غصني على غصنها فيورق زهر الهوا والهناء
أطلت بثغر كدر الجمان هلما لجيدٍ كبدرِ المساء
وضمت فؤادي وقالت بدمعٍ لقد طالَ عهد إنتظار اللقاء
وجفت ينابيعنا لهفة فإنا لفيض الغرام ظماء
نذوب إشتياقا إلى ضمةٍ تريح الفؤاد وتجلو العناء
مرضت ومابي من علهٍ فشوقي دائي وأنتَ الدواء
أُربى لأجلكَ في الخدر دهرا كلؤلؤة حفها الكبرياء
تضرم صدري شوقاً إليك ومازلتُ أكتم شوقي حياء
وأرمق خطوكَ في المعمات فيزدادُ شوقي هوا وإشتياق
فلما إستقرت رصاص العدا بروحك أرسلتها للسماء
وذلك ماكنت ترنو له فأملاك مولاك ذاك الرجاء
يعزون فيك ولم يعلموا ما أعد لكم من عزاء
وقد آن للثغر أن يرتوي ويلثم ثغراً نقي البهاء
وهبت لمولاك روح الفداء وكنت المجازى وكنت الجزاء
فذابا عناقا وهاما وصالا وأسدل ستر الأسى والشقاء
لتحميل النشيد
http://www.abo-ali.com/index.php?pg=...ion=des&no=111
او
http://www.abo-ali.com/rm/fdeetk_roo7an.rm
وتستمتع بشهود نورها عيناه
حوراء عيناء
جميلة حسناء
بكر عذراء
لم يطمثها إنس قبله ولا جان
*******************************************************
فديتك روحا ترائت ضياء
تعالت فضجت ملاكُ السماء
وراح َيحلق تحت الإله يطير بفردوسهِ حيثُ شاء
ويلقى الإحبة في جنةٍ يناغي بها ُثلة الشهداء
يقلب طرفاً له في الجنان أحقاً رحلنا وزالَ العناء
أحقاً لمحتُ رياحَ النعيم وخلفتُ خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألقى حواريِ الخلود ويطربني لحنها بالغناء
ويلتف غصني على غصنها فيورق زهر الهوا والهناء
أطلت بثغر كدر الجمان هلما لجيدٍ كبدرِ المساء
وضمت فؤادي وقالت بدمعٍ لقد طالَ عهد إنتظار اللقاء
وجفت ينابيعنا لهفة فإنا لفيض الغرام ظماء
نذوب إشتياقا إلى ضمةٍ تريح الفؤاد وتجلو العناء
مرضت ومابي من علهٍ فشوقي دائي وأنتَ الدواء
أُربى لأجلكَ في الخدر دهرا كلؤلؤة حفها الكبرياء
تضرم صدري شوقاً إليك ومازلتُ أكتم شوقي حياء
وأرمق خطوكَ في المعمات فيزدادُ شوقي هوا وإشتياق
فلما إستقرت رصاص العدا بروحك أرسلتها للسماء
وذلك ماكنت ترنو له فأملاك مولاك ذاك الرجاء
يعزون فيك ولم يعلموا ما أعد لكم من عزاء
وقد آن للثغر أن يرتوي ويلثم ثغراً نقي البهاء
وهبت لمولاك روح الفداء وكنت المجازى وكنت الجزاء
فذابا عناقا وهاما وصالا وأسدل ستر الأسى والشقاء
لتحميل النشيد
http://www.abo-ali.com/index.php?pg=...ion=des&no=111
او
http://www.abo-ali.com/rm/fdeetk_roo7an.rm
تعليق