Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابن خفاجــــة ...وقطاع غزة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن خفاجــــة ...وقطاع غزة !

    السلام عليكم ...
    أعجبني هذا الموضوع فنقلته لكم من أحد المنديات...
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    (روى لنا التاريخ في سيره أن هناك في مغرب الأرض كانت تقبع دولة مباركة كانت تحكم بالإسلام دينا عملاً وتطبيقا وتشريعاً , وكانت هذه الدولة منذ نشأتها تحاول مدّ الإسلام ونشره في أرجائها , وتؤصل العقيدة الصحيحة فيها كي تؤمن جانبها الفكري العقدي الذي هو بوابة الأمان بعد الله من أن يخطف العدو ملكها ويسبي أهلها ويغتصب نساءها , إن عقيدة مؤججة تسري في الضلوع ستحرق أي معتدٍ غشوم حقود ...

    وتمر السنون تلو السنين ... وتصاب الدولة أو تلك الأمة بداء الضعف الذي هو سنة الله في خلقه وهو مما كسبت يد ابن آدم ...

    تنشق الدولة عن دويلات تسمى بملوك الطوائف هؤلاء الملوك الذين تنافسوا فيما بينهم أيهم يكون الخادم المطيع للعدو الصليبي ليرضى عنه فيفوز هو بضمان كرسيه ولا يمس هو وخدمه ووزراؤه بسوء وأما غيره فلا حرج عنده أن يدوس العدو حريمهم ويسبي رجالهم ويغتصب نساءهم لأنهم ليسوا من أفراد مملكته ....

    سلوا بلنسية وقرطبة وطليطلة وغيرها من الدويلات التي أنجبت الفحول من العلماء كابن حزم وابن عبدالبر والقرطبي وابن مالك النحوي والمؤرخ الكبير ابن حيان عن أخبارها بعد أن كانت منارة العلوم وحاضرة المستقبل المغربي...

    لقد حفظ التاريخ أن أولئك الملوك اهتموا بالنساء والجواري والقينات والخمور حتى بات الوحد منهم يصيبه الحسرة والألم إن فاتته جارية حسناء ولاتذرف له دمعة بل لا يعير بالاً إن سمع بدويلة قريبة مسلمة وقعت تحت سياط العدو وانتهك الحرمات فيها ..

    ياله من تاريخ ؟ كنا نسمعه ؟ ولم نره ؟ حتى صار العقل لايصدقه ويقول الإنسان في داخله لعل هذا من تدليس ومبالغة المؤرخين ...

    إن التاريخ لايكذب أهله ...فالتاريخ الذي روى لناما اقترفته يد أولئك الخائفين على عروشهم النائمين بفرشهم على أنغام القينات ورقص الجواري والذي عرفنا بالصليبي القذر ألفونسو وفرديناند والقائد الماكر الكنبيطور وغيرهم ممن اسعدهم تهافت رؤساء الطوائف على الدنيا حتى هجموا هجماتهم الصليبية وفعلوا فعلتهم في المسليمن , هو نفسه التاريخ الذي يعيد ألفونسو بصورة أخرى بصورة عظيم للروم ترهب ملوك الطوائف في القرن الواحد والعشرين وهو التاريخ الذي يصور فرديناند بصورة بلير الوقح وبخبثه الماكر في رغبته في سلب خيرات المسلمين , وهو التاريخ أيضاً الذي يذكرنا بقائد أعاد مافعله الكمبيطور بصورة طبق الأصل لما فعله بريمر وزمرته في العراق ...

    ومن ذلك التاريخ الغابر شواهد كثيرة تبكي العين لها ويدمى القلب ولكن من بينها صور ومشاهد تُبين أي درجة وصلها المسلمون ...اقتطع بعضاً منها :
    يقول ابن حيان واصفاً تبلد الإحساس عند المسلمين وغياب الهاجس ونصرة إخوانهم : " عدموا الراعي العنوف منذ حقب , فنبذوا السلاح , وكلفوا بالترميح , ونافسوا النشب , وعطلو الجهاد , وقعدوا فوق الأرائك مقعد الجبابرة المتفانين ... ينتظرون من ينبعث من أهلها للقتال حسبة , ولايرفدون المختل ممن رابط إليهم بعليقه ... فتياً لهم ! فتضعضع ثغرهم بتوالي النكبات "
    وقال ألفونسو السادس حين قدم إليه رسول المعتمد ابن عباد : " كيف اترك قوماً مجانين تسمَّى كل واحد منهم باسم خلفائهم وملوكهم ... ولكل واحد منهم لايسل في الذب عن نفسه سيفاً ولايرفع عن رعيته ضيماً ولاحيفاً , وقد أظهروا الفسوق والعصيان , واعتكفوا على المغاني والعيدان ! وكيف يحل لبشرٍ أن يقرمنهم على رعيته أحداً . وأن يدعها في أيديهم سدى " ..

    ويقول ابو عبدالله العسال واصفاً تلك الحال شعراً : "

    ولقد رمانا المشركون بأسهم *** لم تخط لكن شأنها الإصماءُ
    هتكوا بخيلهم قصور حريمهم *** لم يبق لاجبل ولابطحاءُ
    جاسوا خلال ديارهم فلهم بها *** في كل يوم غارة شعواءُ
    ماتت قلوب المسلمين برعبهم *** فحماتنا في حربهم جبناءُ
    كم موضع غنموه لم يرحم به *** طفل ولاشيخ ولاعذراءُ
    لولاذنوب المسلمين وأنــــــهم *** ركبوا الكبائر مالهن خفاءُ
    ماكان ينصر للنصارى فارس *** أبداً عليهم فالذنوب الداءُ
    ""

    وفي تصوير آخر يُبين بكاء الأدباء وحسرة الأمة لما حل يقول ابن خفاجه في شعره : "

    عثت بساحتكِ الظِّبا يادارُ *** ومحا محاسنك البلى والنّار
    فإذا تردد في جنابك ناظرٌ ***طال اعتبار فيكِ واستعبارُ
    أرض تقاذفت الخطوب بأهلها *** وتمخضت بخرابها الأقدارُ
    كتبت يدُ الحدثان في عرصاتها *** لا أنتِ أنتِ ولا الديارُ الدارُ
    ""

    هذه بعض من كل ...

    ماذا سيقول ابن خفاجة حين يرى التاريخ يعيد نفسه بل وأشد !؟

    إن العراق ومن بعده فلسطين ... وهاهي (غزة ) تفتح عنوة وتصير للمحتل داراً ولا من مجيب أو من صوت ضمير ... نام الرجال وخافوا .. صار الجهادُ إرهاباً ...وصار ألفونسو القذر بوش يضحك ويعيد قولة سلفه ألفونسو السابق ...

    حقُ لليهود أن يرتعوا وأن يعبثوا ... ما دمنا لا نقرأ التاريخ ؟ ونستلهم العبر ؟

    لن يوقف غاراتهم إلا سيف أملح ... وسيكتب التاريخ كما كتب تاريخ ابن حيان : " وحين دخل القرن الحادي والعشرين انغمس الناس في الدنيا والملوك بالعروش وجمع القروش ونفخ الكروش وأتت البواقع تترى على بلاد المسلمين نكبة تلوة نكبة حتى صار الأمر طبعياً لا يحرك ساكنا والذل مالوفاً والجهاد ممنوعاً ومحظوراً ... وقمع أشباه النساء في بيوتهم عند نسائهم وبين أبنائهم يطالعون مايحل بإخوانهم وكأن الأمر لايعنيهم ..ويطلبون من المحتسبين ردّ عدوهم وهم يهابون حمل السلاح ...فتياً لهم وتباً لأشباه النساء ...حتى تضعضع ثغرهم بتوالي النكبات "
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • #2
    اللهم المستعان



    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق


    • #3
      مقال رائع ولا يفهمه الا قارئ لتاريخ الاندلس وتاريخ الاسلام ،عفواً اخي اعتقد انك وضعت الموضوع في المكان الغلط والدليل لا ردود فقط رد واحد .
      عالم التصميم الجرافيكي
      يهتم بكل ماهو جديد في عالم التصميم الجرافيكي

      قال الله تعالى:
      {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ}

      تعليق


      • #4
        شكراً لكمعلى المرور ...
        أخي الغرباء لا تستعجل فالموضوع جديد إنتظر قليلاً ...
        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

        تعليق


        • #5
          هل تقصد الامة العربية أخي ؟
          ان شاء الله ستفتح فلسطين و يتحرر العراق و نصبح قوة عظمى، نحن بحاجة لصلاح الدين 2

          تعليق

          يعمل...
          X