Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاولويات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاولويات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالكم اخواتى

    لاشك ان لكل منا مثل أعلى فى حياته
    يأخذه كقدوة له ويريد ان يسلك نفس طريقه
    كى يصل لما وصل أليه
    لاشك ان اغلب الاخوة سيقولوا لى ان المثل الاعلى لنا هو الرسول عليه الصلاة والسلام
    فلو كان الرسول عليه الصلاة والسلام المثل الاعلى لشباب الدول العربية لما كان الحال كما هو عليه هذه الايام

    سيقول لى البعض
    ان المثل الاعلى لايكون فى شىء واحد
    بمعنى يوجد مثل اعلى فى الدين ويوجد مثل اعلى فى الحياة العملية ويوجد مثل اعلى فى مجالات الحياة الاخرى

    فلو كان تفكير الانسان العادى
    وضع الاف خط تحت كلمة عادى
    لو كان كل انسان عادى يفكر بهذا الشكل لما كان هناك وجود للملائكة
    لان ما الفرق بين الملاك والانسان اذا اصبح كل شىء يفعله الانسان هو فى اعلى درجاته التى يمكن ان يصل أليها

    فلاشك انه يوجد ولو 1 من ال 6 مليار صادق تمام او امين تماما او او او


    لاشك أيضا ان افضل فرد يمكن ان تتخذه قدوة فى حياتك هو الرسول عليه الصلاة والسلام

    ولكن كيف تبحث عن القدوة

    سأقول ان الانسان العادى يفكر بأولويات بمعنى
    انه يوجد انسان أول شىء فى حياته هو الدين
    هذا الشخص 100% ستجد ان القدوة عنده هو الرسول عليه الصلاة والسلام ان كان مسلما

    يوجد شخص أهم شىء فى حياته هو العمل ستجد ان القدوة فى حياته هو اكثر شخص رأه او سمع عنه فى مجاله العملى

    يوجد شخص أهم شىء فى حياته هى ملذات الدنيا
    وهذا الشخص ستجد ان القدوة عنده هو اكثر شخص رأه او سمع عنه انه تمتع بكل ملذات الدنيا

    ويوجد شخص أهم شىء فى حياته هو المال
    وهذا الشخص ستجد ان القدوة عنده هو اكبر حرامى عرفه التاريخ



    فالانسان كما ترى هو عبارة عن اولويات

    فعلى الاولويات تترتب النتائج

    بمعنى ان حسب اولوياتك ستكون مكانتك فى الدنيا وعليها ستكون مكانتك فى الاخرة

    هذا هو الانسان العادى او بشكل ابسط هذا هو انسان هذا الزمان


    ارى ان هذا حل من الحلول التى يمكن ان تمهد لابنائنا طريق سليم
    لا استطيع ان اذكر الموضوع بدون ان اضع ماهى الحلول للوصول الي افضل حال حسب تخيلى
    ربما انا نفسى لااستطيع ان اصل لما افكر فيه ولكن ليس كل الناس مثل بعضها فمن المؤكد ان يوجد افكار اخرى واراء اخرى ربما تفيد

    اولا

    متى تظهر الاولويات عند الانسان ؟

    لاشك ان البيئة المحيطة للانسان هى التى تفرض مطالبه فى الدنيا ولكنها لا تشكل الاولويات

    بمعنى أبسط

    الانسان العادى الذى ترعرع فى مجتمع فقير ماذا ستكون مطالبه من الدنيا
    لاشك ان من اول مطالبه هى المال وليس أول مطالبه
    العمل - التعليم الخ

    يبدء الانسان يرى المجتمع الذى يعيش فيه
    ثم يبدء ينظر لما حوله يرى انه ينقصه المال
    يبدء ويقول فما ذنبى لقد ولدت فقيرا فلماذا يلومنى المجتمع عن بحثى عن المال
    لاعيب ان تبحث عن المال ولكن العيب ان يكون المال هو اولوياتك

    طيب هل الفقراء اولوياتهم مثل بعضها ؟

    بالطبع لا
    لان البيئة كما ذكرت لاتكون الاولويات انما تحدد المطالب

    طيب
    من اين تتكون الاولويات
    بعد تحديد المطالب التى تريدها
    تبدء تتكون الاولويات
    بمعنى

    انا شايف ان الناس بتجرى على الفلوس
    اكيد الفلوس مهمة
    طيب يبقى الفلوس مهمة بالنسبة لى
    طيب الناس بتروح تصلى
    أسأل نفسى ليه بصلى
    عشان انا فانى
    عشان فى دنيا تانية أفضل من الدنيا دية

    طيب الناس بتأكل لحوم على سبيل المثال
    طب ليه الناس تريد ان تاكل لحوم
    لان فى حاجة اسمها بروتين مهمة لجسمك
    خلاص يبقى اللحوم مهمة

    وعلى هذا البيئة قد فرضت مطالبها على هذا الشخص

    تأتى الاولويات
    بمعنى ايهما اولا ؟

    هل الدين فى ألاول ام العمل أولا ام الاكل ام ماذا

    يأتى دور الاسرة
    فالاسرة والتربية هى التى تضع الاولويات

    ماما وبابا والمدرسة

    مادور الام والاب وماهو دور المدرسة
    ماذا يفعلوا كى يستطيعوا ان يضعوا الاولويات الصحيحة لابنائهم
    وماهى الاولويات الصحيحة عمليا

    اولا هل الاب متدين وهل الام متدينة هل الجامع فى المدرسة فارغ دائما ام ممتلىء

    هذا ما يدور فى عقل الطفل

    الان الام تصلى والاب لايصلى والجامع فى المدرسة فارغ دائما

    يبدء يسال نفسه لماذا يختلف البشر فيما يفعلوه فالمجتمع واحد والبيت واحد
    اخى يصلى واخى الاخر لايصلى
    يذهب لوالدته ويسالها ان لم تكن قد قالت له. لماذا تصلى يا اماه فماذا يوجد فى الصلاة
    ستقول له ماذا يوجد فى الصلاة ولماذا تصلى
    سيستغرب ويقول اذا لماذا لايصلى اخى وابى
    فيذهب لابيه
    ابتى لقد اخبرتنى أمى ان فى الصلاة كذا وكذا
    فلماذا لاتصلى
    أياك ان تقول له اتركنى فأنا مرهق
    او يا بنى مازلت صغيرا على هذا فلا تسال الان او تحاول ان تصده لانك فشلت مع ربك أو انك أهملت علاقتك مع ربك

    ليست المشكلة ان كل الاطفال غير قادرة على ان تسال عن السبب ولكن المشكلة ان اغلب الاطفال لايسألوا بل يستنتجوا
    وهذه هى المشكلة الكبرى

    المدرسة ماذا يتعلم فى المدرسة وماذا يفعل فى المدرسة
    هذه مشكلة اخرى
    لانه ان كان يسال فى البيت فالمدرسة ستجلعه لايسال بل يستنتج
    لان الطريقة التعليمية التى يتلقاها غير صحيحة
    اتحدى مربى أطفال يكون قد سأل الاطفال الذى يعلمهم هل يوجد اى اسئلة عندكم بعد ما ينتهى من تعليمهم
    هل حاول ان يسال هو طفل طفل ماذا يدور فى راسك او ماذا تريد ان تسالنى وما الذى لم تفهمه او ما الذى يشغل فكرك
    هل حاول ان يجعلهم يسألوا بدون ارادتهم
    بالعافية يعنى
    يعنى على سبيل المثال لن تخرجوا من الحصة دون ان يسالنى كل شخص سؤال حول الدرس
    هل عودته على ان يسال
    لماذا تهمله ؟
    لماذا تعامله على انه طفل

    لاتتصور انك مربى فاضل !
    مادمت لاتسأل (بضم التاء) فأنت غير موجود
    لاقيمة لك فى المجتمع

    يوجد الكثير من الشباب لايعلم ماهى اولوياته

    تخيلوا ان كل هذا يحدث للطفل كى يستطيع ان يحدد اولوياته
    فما بالك انه لكل انسان مطالب لاتحصى
    فكيف سيستطيع ان يرتب هذه المطالب

    اذا كان لايسال بل يستنتج
    ربما يستنتج بشكل صحيح
    ولكن مانسبة ان يكون استنتاج مليون طفل صحيحة ؟
    لن تصل الى اكثر من 10 %

    اذن هو حتى سن 10 سنوات وربما تصل الى 16 سنة
    وهو يستنتج فقط ويرتب اولوياته على اساس الاستنتاج

    90% من الاطفال ستكون استنتاجتهم غير سليمة 100%
    ستكون اولوياتهم ليست الصحيحة
    بمعنى انها لن تكون الاولويات السليمة التى تناسبه وتناسب المجتمع وتناسب الله عزوجل

    فكيف له وهو يضيع 30 سنة من عمره فى ترتيب اولوياته كى تكون صحيحة فيما يمكن ان تترتب هذه الاولويات حتى العاشرة من عمره


    بعد فترة ترتيب الاولويات يبدء الانسان فى التفكير فى المثل الاعلى

    فكلما كان المثل الاعلى موجود مبكرا كلما كانت فرصة الوصول لمكانة هذا الشخص اكبر


    كيف لنا ان نلوم ابنائنا على ماهم فيه

    فأجعلوهم يسألوا قبل ان تسألوا فى يوم لاظل الا ظله


    منتظر ارائكم
    تقبلوا تحياتى
    Personal Website
    Twitter
    Youtube Channel

  • #2
    ايه الكلام الكبير دا يا صاصا
    انت راجع لينا بأفكار سياسية ولا ايه

    والله انا رأيي في ان كلامك 10/10 , بس الي بيختلف ما بين كل انسان وانسان الفروق الفردية بينهم
    عشان كدا مش كل الناس تفكيرهم زاي بعض و ألأولويات بالنسبلهم مختلفة من حيث البعد او القرب
    .


    MR. Kok Limited Edition

    تعليق


    • #3
      كلام رائع أخي رجل السماء ...
      لكن لو سألت أكثر الناس عن أولوياتهم لكن الجواب شبه موحد وهو الدين ولكن الحقيقة والأفعال غير ذلك
      وهذة المشكلة ....
      ومشكور على هذة الكلمات الرائعة :
      ليست المشكلة ان كل الاطفال غير قادرة على ان تسال عن السبب ولكن المشكلة ان اغلب الاطفال لايسألوا بل يستنتجوا
      وهذه هى المشكلة الكبرى
      لاتتصور انك مربى فاضل !
      مادمت لاتسأل (بضم التاء) فأنت غير موجود
      لاقيمة لك فى المجتمع
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        لا يا زعيم


        هذا يسمي هروب من المشكلة ورميها علي البيت والمجتمع وايام الطفولة

        يمكن الشخص الذي وجد مناخ مناسب لمعرفة الله سعيد

        لكن الأسعد منه من وجد الله بدون ان يكون المناخ لذلك

        كيف سينظر الله لكليهما ؟

        اذا كان شخص مستمتع بلذاته وشهواته .. ولكن احساسه بان الله موجود ... وبعد فترة وجد الله واطاعه

        هذا الشخص اكثر حبا لله واكثر صدقا مع الله ... لانه ذهب من اقصي الطرف الي اقصاه

        التربية مهمه .. لكن احيانا تجد شخصين في نفس البيت وفي نفس المنزل .. ومختلفين تماما

        الاب واحد والام واحده والمدرسه كانت واحده

        الفقر واحد والغني واحد

        لكن العقل ؟

        بسم الله الرحمن الرحيم ( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها )

        انت فيك الخير والشر

        التربية الصحيحة تساعدك علي فهم الخير .. وتحديد اولوياتك وقدوتك

        لكن ان لم تتوفر التربية الصحيحة ؟

        فهذا الانسان امام امرين

        1- لم تصله رسالة الدين والله : وهذا الانسان لن يعذبه الله لان الله لا يعذب احدا قبل ان يأتيه رسولا ...

        2- لكن ان كان احد ابلغه رسالة الله ودعاه ... اذن فهذا دور العقل والانسان نفسه ان يتصرف باحدي الطريقتين

        الاولي : يعرض عن هذه الرساله .. ويقول ( انا مالي ) لو كن ربنا يريدني متدين كان جعلني متدين .. رغم انه يعلم من داخه ان الطريق امامه وفي دقيقة ممكن يكون داخل المسجد ... وهذا الشخص .. سيحاسبه الله علي إعراضه عن عبادته رغم ما وصله ممن بعثه االيه سواء كان أخ او صديق او موقف او رؤيا او ميديا ...فهذه كلها رسل .

        الثانية :: يتوب الي الله رغم تربيته التي كانت عكس ذلك .. وهذا يكفر الله عنه سيئاته ويحولها الي حسنات ... ويستقبله الله ويهرول اليه .. لان هذا الشخص قطع طريقين .. الاول ( كره المعصيه ) والثاني ( حب الله وطاعته ) .

        من هنا فان امام الشخص ثلاث طرق

        1- تربية سليمه قربت الشخص الي الله بوالدين صالحين او ظروف دينية حوله ( وهذه ليست كثيرة في هذا الزمان ) .. هذا شخص جيد

        2- تربية غير سليمة .. مع شخص وصله الحق برسائل من الله .. لكنه اعرض .. هذا عاصي .

        3- تربية غير سليمه لكن هذا الشخص تغلب علي ما تربي فيه ونشا داخله .. واتجه الي الله ليعرفه اكثر .. وهذا افضل الثلاثة .

        تحياتي لك يا صاصا
        وما فتىءَ الزمان يدورحتى
        مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
        وأصبح لا يُرى في الركب قومي

        وقد عاشو أئمته سنينَ
        وآلمني وآلم كل حرٍ
        سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

        اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

        تعليق


        • #5
          كلام جميل جدا

          وأذكر بحديث الرسول ((إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا))

          مع العلم أن من المفترض أن أولى الأوليات هو الإسلام -عند المسلمين- وبعدها يختلف الناس في ثانيها وثالثها الخ ...

          بالتوفيق

          لا اله لا الله محمد رسول الله

          تعليق

          يعمل...
          X