اليكم هذه القصة التى سمعتها من احد الاخوة
والعهدة على الراوى :
يحكى انه فى دولة ********** كان هناك مسئولاً اشتهر
بالنزاهة والامانة وقد كان لا يسافر من حساب الدولة وحتى ان
سافر فانه يرجع ما تبقى من نثريات الى خزينة الدولة
وقد اعجب به الرئيس اعجاباً شديداً فعينه وزيراً للمالية ,
واصل الوزير العمل بنفس الهمة والحماس والانضباط والامانة
حيث صار متشدداً فى كل النواحى التى تختص بالمال العام
وكان نتاج ذلك ان انتعش الاقتصاد ال********* فى عهد ذلك الوزير
ونتيجة لهذا الجهد الجبار راى الرئيس ان يكافىء الوزير بان
يتكفل بنفقات رحلته الى احدى الدول الاوروبية لقضاء اجازة مع الاسرة
ذهب الوزير مع اسرته الصغيرة , واقام فى احدى الفنادق
وفى يوم من الايام استأذن اسرته وذلك بسبب القيام بمهمة خاصة
حيث ذهب الى البنك الوطنى فى ذلك البلد وطالب مقابلة مدير البنك
فسمح له بمقابلة المدير , وحين التقاه ساله بعد ان تجاذبا اطراف الحديث
ساله عن تفاصيل ارصدة المسئولين في دولته فى البنك , فما كان من المدير
الا وان قابل هذا الطلب بالرفض الشديد فلم يقتنع الوزير واصر على معرفة
الارصدة فوضح المدير ان هذه اسرار تخص العملاء ولا يجب علينا ان نطلع عليها
الغير مهما كانوا , وهنا احتدم النقاش عندما هدد الوزير مدير البنك بان هذا الامر
قد يؤدى الى خلافات بين الدولتين ولكن لم يغير هذا شيئاً فى راى المدير
وعندما ياس الوزير من اقناع مدير البنك اخرج مسدساً كان
يخفيه داخل بدلته واشهره فى وجه المدير مهدداً بقتله ان رفض توضيح
تفاصيل الارصدة , لم يخضع المدير للتهديد واوضح بانه لن يكشف اسرار العملاء مهما
كانت العواقب , وفى لمحة بصر تحولت نظرة الوزير الغاضبة الى ابتسامة
عريضة جداً وارجع المسدس الى مكانه ثم وضع حقيبة بها آلاف الدولارات
امام مدير البنك قائلاً : يمكننى الآن ان افتح حساباً لديكم بكل اطمئنان !!!!!!!!!
منقول
والعهدة على الراوى :
يحكى انه فى دولة ********** كان هناك مسئولاً اشتهر
بالنزاهة والامانة وقد كان لا يسافر من حساب الدولة وحتى ان
سافر فانه يرجع ما تبقى من نثريات الى خزينة الدولة
وقد اعجب به الرئيس اعجاباً شديداً فعينه وزيراً للمالية ,
واصل الوزير العمل بنفس الهمة والحماس والانضباط والامانة
حيث صار متشدداً فى كل النواحى التى تختص بالمال العام
وكان نتاج ذلك ان انتعش الاقتصاد ال********* فى عهد ذلك الوزير
ونتيجة لهذا الجهد الجبار راى الرئيس ان يكافىء الوزير بان
يتكفل بنفقات رحلته الى احدى الدول الاوروبية لقضاء اجازة مع الاسرة
ذهب الوزير مع اسرته الصغيرة , واقام فى احدى الفنادق
وفى يوم من الايام استأذن اسرته وذلك بسبب القيام بمهمة خاصة
حيث ذهب الى البنك الوطنى فى ذلك البلد وطالب مقابلة مدير البنك
فسمح له بمقابلة المدير , وحين التقاه ساله بعد ان تجاذبا اطراف الحديث
ساله عن تفاصيل ارصدة المسئولين في دولته فى البنك , فما كان من المدير
الا وان قابل هذا الطلب بالرفض الشديد فلم يقتنع الوزير واصر على معرفة
الارصدة فوضح المدير ان هذه اسرار تخص العملاء ولا يجب علينا ان نطلع عليها
الغير مهما كانوا , وهنا احتدم النقاش عندما هدد الوزير مدير البنك بان هذا الامر
قد يؤدى الى خلافات بين الدولتين ولكن لم يغير هذا شيئاً فى راى المدير
وعندما ياس الوزير من اقناع مدير البنك اخرج مسدساً كان
يخفيه داخل بدلته واشهره فى وجه المدير مهدداً بقتله ان رفض توضيح
تفاصيل الارصدة , لم يخضع المدير للتهديد واوضح بانه لن يكشف اسرار العملاء مهما
كانت العواقب , وفى لمحة بصر تحولت نظرة الوزير الغاضبة الى ابتسامة
عريضة جداً وارجع المسدس الى مكانه ثم وضع حقيبة بها آلاف الدولارات
امام مدير البنك قائلاً : يمكننى الآن ان افتح حساباً لديكم بكل اطمئنان !!!!!!!!!
منقول
تعليق