Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالكوم إكس (Malcom X)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالكوم إكس (Malcom X)



    (في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الأصناف والأجناس , إن أميركا في حاجة لفهم الإسلام , لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها ) مالكوم إكس (مالك شباز)

    أحببت أن ألقي الضوء على شخصية يجهلها الكثير وخاصة المسلمين .... شخصية شخص كان لايعرف قبل إسلامه إلا السرقة والعربدة ومعاشرة النساء البيض والغش وإذ به يصبح شخصية قيادية ويدخل في الإسلام ويسهم أشد الإسهام في محاربة العنصرية ونشر الإسلام الصحيح.... كان رجل أسود ناضل من أجل السود في أميركا ضد العنصرية ووضع الأسس الصحيحة لإسلام صحيح في أميركا حيث كان الإسلام مشوها قبل أن يذهب هو إلى الحج ويزور مصر والسعودية ويجد في اثنا عشر يوما مالم يجده في حياته
    حيث انتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة.
    كنت قد تعرفت عليه بشكل كبير من فيلم يحكي قصته منذ حوالي الأسبوع ونصف ومن ثم قمت بالبحث والقراءة عنه .... وهذه عرض بسيط لحياة هذه الشخصية الفذة التي تعطينا الكثير من الدروس والفوائد التي أفضل أن يستخلصها كلا منا بنفسه




    [color=darkred]ظهرت في أوائل القرن الهجري السابع عشر حركة بين السود في أمريكا تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية عرفت باسم أمة الإسلام، وذلك على يد رجل أسود غامض الأصل اسمه والاس دفارد ظهر فجأة في ولاية ديترويت سنة 1345 هـ داعيًا إلى مذهبه بين السود وقد اختفى بصورة غامضة بعد ذلك بأربع سنوات، فحمل لواء الدعوة بعده رجل اسمه اليجا محمد وصار رئيسًا لأمة الإسلام.
    وكانت هذه الحركة تدعو إلى تفوق الجنس الأسود وسيادته على الأبيض ووصف البيض بأنهم شياطين وأن الملاك أسود والشيطان أبيض، ولقد أعلن زعيم الحركة وإليجا محمد بأنه رسول من الله وإن الإله ليس شيئًا غيبيًا بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص وهذه الشخص هو [فارد] الذي حل فيه الإله وهو جدير بالدعاء والعبادة لذلك فالصلاة عندهم عبارة عن قراءة الفاتحة مع دعاء مأثور والتوجه نحو مكة واستحضار صورة فارد في الأذهان، ولا يؤمن اليجا محمد إلا بما يخضع للحس لذلك فهو لا يؤمن بالملائكة والغيبيات والبعث عنده عقليًا للسود الأمريكيين فقط، والصوم عندهم في شهر ديسمبر من كل عام مع إلزام كل عضو بالحركة أن يدفع عُشر دخله لصالح الحركة، ونستطيع أن نقول أن هذه الحركة كانت تنظر للإسلام على أنه إرث روحي سوف ينقذ السود من سيطرة البيض عليهم.

    أما بالنسبة لمالكوم إكس فقد ولد بمدينة ديترويت سنة 1340 هـ لعائلة كبيرة وعائل فقير لم يلبث أن قتل صريعًا للعنصرية البغيضة على يد عصابة للغاية على يد البيض فنشأ مالكوم في هذه البيئة القائمة فشحن الفتى من صغره كرهًا وبغضًا على البيض وكل ما هو أبيض وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محاميا، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجارا، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلا لما يريد. وطرد مالكوم من مدرسته وهو في السادسة عشر من عمره رغم ذكائه الحاد وفهمه القوي، وذلك لكثرة غيابه وجرائمه داخل المدرسة فانتقل من مدينته إلى نيويورك حيث عاش حياة اللهو والفاسد والجريمة التي انتهت به إلى السجن قبل أن يبلغ العشرين من عمره وكان دخوله السجن نقطة تحول في حياته.

    التقى مالكوم في السجن بزميل له اسمه [بمبي] حثه على التفكير والنظر في الأشياء والقراءة فأثر في مالكوم بشدة ثم انتقل مالكوم بعدها لسجن آخر أكثر هدوءًا وفي تلك الأثناء جاءته رسالة من أخيه يدعوه للدخول في الإسلام والانضمام لجماعة أمة الإسلام فأعلن مالكوم دخوله في الإسلام وأقبل على قراءة الكتب خاصة التاريخية والاجتماعية حتى أنه كان يقضي خمس عشر ساعة متصلة في القراءة حتى أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها وحصل كمًا جيدًا من المعلومات، ودخل في مناظرات في السجن مع القسس والنصارى أكسبته جلدًا وحنكة وخبرة في مخاطبة الناس وإقناعهم.

    بعد أن خرج مالك من السجن قابل إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام الذي توسم فيه الثورية والكره الشديد للبيض والقدرة الإقناعية العالية فضمه إلى مجلس إدارة الحركة وجعله وزيرًا [أي إمامًا] لمعبد رقم 7 بنيويورك فأبدى مالك كفاءة هائلة في الدعوة للحركة ومخاطبة الناس وزار الجامعات والحدائق والسجون، وأماكن التجمعات لدعوة الناس للإسلام، وأثر بحلاوة كلامه في الكثيرين فأسلموا على يديه، ومن هؤلاء الملاكم العالمي محمد علي كلاي، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها يعقد مناظرات على الهواء ويدعو لحركته.
    ولكنه بدأت ثقته تهتز بتعاليم إلايجا محمد وبدأ مالك في طور جديد من حياته عندما قرأ كتابًا في تعاليم الإسلام وعن فريضة الحج فقدر أن يقوم بالحج وذلك سنة 1379 هـ ، وبالفعل ذهب لمكة المكرمة ، وقضى بها اثنى عشر يومًا وهاله ما رآه هناك من مسلمين بيض وسود كلهم على قلب رجل واحد وبينهم مساواة ومحبة وود وتعلم الصلاة الصحيحة التي كان يجهلها تمامًا، وفي زيارته قابل العديد من العلماء بالسعودية حتى أنه قابل الملك فيصل رحمه الله الذي قال له [أن حركة أمة الإسلام بها الكثير من الأخطاء التي تتعارض مع الإسلام] وقابل عبد الرحمن عزام، ودخل مصر والسودان والحجاز والتقى مع علمائها وقابل شيخ الأزهر ومفتي مصر حسنين مخلوف رحمه الله، وكانت الزيارة بمثابة حياة جديدة ، وبحث جديد له، فأعلن إسلامه من جديد وعاد لأمريكا ليبدأ مرحلة جديدة وخطيرة من حياته.

    عاد مالك شباز لأمريكا سنة 1380 هـ وأعلن براءته من مبادئ حركة أمة الإسلام العنصرية وحاول إقناع زعيمها إليجا محمد بأخطائه ودعاه لزيارة الكعبة ولكن إليجا محمد غضب بشدة واعتبره منشقًا عن الحركة وطرده منها فشكل مالك جماعة جديدة سماها [جماعة أهل السنة] وأسس الجامع الإسلامي الموحد وزاد إهتمام الإعلام به وبدأ يدعو للدين الحق بصورته الصحيحة، وكثر أتباعه خاصة من السود وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه،

    فلم تعجب هذه الأفعال زعيم أمة الإسلام إليجا محمد فهدد مالك شباز وأمره أن يكف عن دعوته وهدد بقتل زوجته وبناته وشن عليه حملة إعلامية شديدة لصد الناس عنه ولم تكن هذه الأمور والتهديدات تزيد مالكًا إلا إصرارًا ومواصلة للدعوة بين الناس وأخذت الصحف الأمريكية في شن حرب ضده ووصفه بأنه يريد أن يدمر أمريكا ويثير ثورة بين السود

    العجيب في الأمر أن مالكوم عندما كان يدعو لدعوة منحرفة عنصرية فتحت له الصحف والتلفاز أبوابها ولكن وعندما بدأ يدعو للدين الحق والإسلام الصحيح هاجموه وحاربوه مما يوضح أن هذه الدعوة والحركة العنصرية ربما كانت تتلقى دعمًا من جهات معنية ترغب في نشر هذه المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بين الأمريكيين.
    ظل مالك شباز يدعو لدين الإسلام الصحيح غير عابئ بتهديدات إليجا محمد وغيره من زعماء أمة الإسلام حتى كان يوم 21 فبراير عام 1965عندما دُعي مالك شباز لإلقاء محاضرة بجامعة نيويورك وعندما صعد المنصة وأخذ يدعو للإسلام وحدثت مشاجرة مفتعلة في وسط القاعة فالتفت إليها الحاضرون وفي غفلة من الناس انطلقت ستة عشر رصاصة غادرة من ثلاث رجال جالسين بالصف الأول لتستقر في جسد هذا الداعية الصادق مالك شباز ليلقى مصرعه على الفور وهو في الأربعين من عمره، وتم القبض على القتلة الذي اتضح بعد ذلك أنهم من رجال حركة أمة الإسلام، ولكنهم أنكروا أن يكونوا قد تلقوا أوامر من إليجا محمد بقتل مالك شباز وإنما فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم فلم يدان إليجا محمد بشيء.

    كانت وفاة مالك شباز نقطة تحول في سير حركة أمة الإسلام حيث تركها الكثيرون والتحقوا بجماعة أهل السنة وعرفوا دينهم الحق، وتغيرت كثير من أفكار جماعة أمة الإسلام خاصة بعد رحيل إليجا محمد وتولية والاس محمد الذي تسمى بوارث الدين محمد فصحح أفكار الجماعة وغير اسمها إلى [البلاليين] نسبة إلى بلال بن رباح رضي الله عنه، وجعل المسلمين أقرب ما يكونوا لصواب وكان كل ذلك صدى لأفكار ودعوة الداعية الصادق مالك شباز الذي خر صريعًا للدعوة لدين الله. ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا أقر فيه حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "نيجر"، التي كانت تطلق على الزنوج في أمريكا.

    إعداد : Special
    تحياتي الحارة [/color]

    المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

  • #2
    العجيب في الأمر أن مالكوم عندما كان يدعو لدعوة منحرفة عنصرية فتحت له الصحف والتلفاز أبوابها ولكن وعندما بدأ يدعو للدين الحق والإسلام الصحيح هاجموه وحاربوه مما يوضح أن هذه الدعوة والحركة العنصرية ربما كانت تتلقى دعمًا من جهات معنية ترغب في نشر هذه المفاهيم الخاطئة عن الإسلام بين الأمريكيين.
    للاسف هذا هو الواقع حتى في الدول العربية
    شكرا لك على الموضوع اخي
    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
    إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
    مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


    تعليق


    • #3
      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
      التعديل الأخير تم بواسطة Artistic.M; 07 / 09 / 2006, 08:18 PM.

      تعليق


      • #4
        Artistical من أين اتيت بهذه المعلومة .... لا مالكوم سقط أرضا
        khaliiiiid كلامك صحيح
        وشكرا لمروركم ..
        المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

        تعليق


        • #5
          جزاك الله كل خير يا إسماعيل على المعلومة والمقال ...
          لكنني للأسف لم أسمع به من قبل ... هل من الممككن ان تعطينا اسم الفيلم الذي تحدث عن حياته ؟؟

          تعليق


          • #6
            هذا الفلم شاهدتة لكنة كان ينحاز فيه كل شيء إلى السود و
            أقول أنة فية أشياء كثيرة خطاء
            الناس لسعت

            تعليق


            • #7
              الفيلم اسمه مالكوم إكس من بطولة دينزل واشنتون .... هذه المشكلة لماذا ليست هناك في مناهجنا التعليمية إشارة إلى هؤلاء العظماء ؟؟؟
              أخ أيمن ..... مالكوم إكس كان منحاز للسود بشكل عنصري عندما كان من أتباع إلايجا محمد ولكن عندما حج وزار مصر والسعودية تغير تماما ورفض العنصرية وهذا كان بالفيلم ..... الغريب أن الفيلم كانت فيه مصداقية لأبعد الحدود (أول مرة) ومافيه أي أخطاء ....
              المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

              تعليق

              يعمل...
              X