أحباء المنبر..
ستجدون كلامي مبعثراً.. لكنه إحساس النهاية..
نعم..
حان وداعنا أيها الأحبة…
تنحدر دمعة على وجنتي.. أوْدعها آلاف المشاعر.. وآلاف العواطف.. أكفكف دمعة عيني السابلة.. لكن دموع الفؤاد.. ستبقى ولن يكفكفها أحد..
أحباء المنبر..
شهران.. هي الفترة التي قضيتها في المنبر.. مرت كأيام.. لكني أخذت فيها من الفن غزيرا..، ومن التصميم كثيراً..كما لو كانت أعواما..
شهران.. كتبت فيها من الموضوعات حتى دخلت مع قائمة أفضل عشرة أعضاء، وتجاوز معدل الموضوعات 11.30 موضوعا كل يوم..أي حوالي موضوع كل ساعتين..
إنه الوداع..
أحباء المنبر..
أنا المقصر.. ربما نقدت البعض فجرحت..
ربما أكرمني البعض، فقصّرت..
اعذروني.. فخير ما تنتهى به الحياة.. عفو المظلوم..
أحباء المنبر..
الساعة الآن تدق الثانية صباحاً.. ومن بين ملايين العيون المغمضة.. ها هي عيناي أغمضها.. ليس للنوم.. بل لذكريات شائقة رائقة..
وستبقون أحبائي في الذاكرة الأزلية.. ستبقون في الفؤاد كياناً محفوراً.. وحروفاً لن يمحوها الزمن.. ولن تطمسها أيدي التاريخ..
أحبائي..
تتعثر الكلمات.. فأنتم.. فأنتم.. لست أدري.. لكن كما يقول شوقي:
هل كلام العباد في الشمس إلا*** أنها الشمس ليس فيها كلام
أحبائي…
ستبقون أنتم.. الرسام الرائع.. الذي بريشته جعل منبر الفوتوشوب..بل كل المنابر.. لوحة بلا حدود.. تتباين ألوانها الحالمة في تناسق بديع، وتتمازج في تداخل ساحر.. ليجعل المنبر.. ذكرى تدوم إلى الأبد..
أيها الأصدقاء..
يا روح الحياة.. نعم.. بفراقكم سأموت.. لكنه الشيء الذي ليس منه مهرب..
أحبائي..
كنت أزمعت الفراق قديما.. لكن كلما فكرت فيه.. ثار بين جنبي نار.. والتهبت الأشواق في داخلي.. وعشت صراع البقاء..
وحين أتت أيام على المنبر أيام سكون.. كنت حازماً عدتي للرحيل.. إلا أني أبيت أن آتي المنبر في سرائه، وأتخلى عنه في ضرائه.. فأتت هذه الأيام التي اعشوشب فيها المنبر بغيث رواده.. ففارقت مرتبعي وسرت وحيدا..
أحبائي..
مع إطلالة العام الدراسي الجديد.. انتهت آخر أوراق الناقد المزعج.... وطويت صحائفه.. فاطووا صفحة الماضي.. واكتبوا عليها "النهاية"..
أحبائي..
ولأنها آخر مرة أكتب فيها.. فإني أقول لكم.. انسوا النهاية..
نعم.. هناك الكثير من الرواد الجدد الذين يشاركون الآن.. ما قرأوا للنهاية تصاميم ونقدا- منذ زمن....
أحبائي..
أطلت عليكم.. لكنها الكلمات الأخيرة.. بريدي الذي سجلت فيه موجود.. لكن الأفضل هو بريدي الجديد وماسنجري وهو nehaya1422@hotmail.com فاكتبوا إليه ما أردتم..
نهاية النهاية..
حانت النهاية.. كنت قد ملأت المنتدى ضجة ولجة.. في مقالات ساخنة.. أردت فيها تطوير أسلوب أعضاء المنتدى.. لكن –وللأسف- لم أر تطبيقها..
ثم توالت الرسائل على بريدي معلنة معارضتها لأسلوبي في النقد.. فتوقفت عنه.. ثم إني ارتأيت أن لا مكان بقي.. فأزمعت الرحيل..
هذا ما جاد به الخاطر المجروح:
أبتني الصمت أبنية.. بين ذكرى وأمنية
هكذا يعز ف الرحيل بألحان أغنية
وكذا تكتب العبارات من بين أقنية
إن في منتهى الحياة لأشواق مضنية
النهاية..
يدي تهتز.. وقلبي يخفق.. فهذه هي النهاية..
أشكركم.. وأشكركم ثانية..
ثقوا بأني سأتابع المنبر دائما.. ولكن اعذروني.. فقد توقفت عن الكتابة فيه..
أشكر لكم رسائلكم الطيبة مقدما.. لكنه قرار الرحيل ولا رجعة ..
**********النهاية********
مع أطيب التحايا الوردية وأرقها..
أخوكم المحب جدا جدا جدا جدا جدا جدا/النهاية
ستجدون كلامي مبعثراً.. لكنه إحساس النهاية..
نعم..
حان وداعنا أيها الأحبة…
تنحدر دمعة على وجنتي.. أوْدعها آلاف المشاعر.. وآلاف العواطف.. أكفكف دمعة عيني السابلة.. لكن دموع الفؤاد.. ستبقى ولن يكفكفها أحد..
أحباء المنبر..
شهران.. هي الفترة التي قضيتها في المنبر.. مرت كأيام.. لكني أخذت فيها من الفن غزيرا..، ومن التصميم كثيراً..كما لو كانت أعواما..
شهران.. كتبت فيها من الموضوعات حتى دخلت مع قائمة أفضل عشرة أعضاء، وتجاوز معدل الموضوعات 11.30 موضوعا كل يوم..أي حوالي موضوع كل ساعتين..
إنه الوداع..
أحباء المنبر..
أنا المقصر.. ربما نقدت البعض فجرحت..
ربما أكرمني البعض، فقصّرت..
اعذروني.. فخير ما تنتهى به الحياة.. عفو المظلوم..
أحباء المنبر..
الساعة الآن تدق الثانية صباحاً.. ومن بين ملايين العيون المغمضة.. ها هي عيناي أغمضها.. ليس للنوم.. بل لذكريات شائقة رائقة..
وستبقون أحبائي في الذاكرة الأزلية.. ستبقون في الفؤاد كياناً محفوراً.. وحروفاً لن يمحوها الزمن.. ولن تطمسها أيدي التاريخ..
أحبائي..
تتعثر الكلمات.. فأنتم.. فأنتم.. لست أدري.. لكن كما يقول شوقي:
هل كلام العباد في الشمس إلا*** أنها الشمس ليس فيها كلام
أحبائي…
ستبقون أنتم.. الرسام الرائع.. الذي بريشته جعل منبر الفوتوشوب..بل كل المنابر.. لوحة بلا حدود.. تتباين ألوانها الحالمة في تناسق بديع، وتتمازج في تداخل ساحر.. ليجعل المنبر.. ذكرى تدوم إلى الأبد..
أيها الأصدقاء..
يا روح الحياة.. نعم.. بفراقكم سأموت.. لكنه الشيء الذي ليس منه مهرب..
أحبائي..
كنت أزمعت الفراق قديما.. لكن كلما فكرت فيه.. ثار بين جنبي نار.. والتهبت الأشواق في داخلي.. وعشت صراع البقاء..
وحين أتت أيام على المنبر أيام سكون.. كنت حازماً عدتي للرحيل.. إلا أني أبيت أن آتي المنبر في سرائه، وأتخلى عنه في ضرائه.. فأتت هذه الأيام التي اعشوشب فيها المنبر بغيث رواده.. ففارقت مرتبعي وسرت وحيدا..
أحبائي..
مع إطلالة العام الدراسي الجديد.. انتهت آخر أوراق الناقد المزعج.... وطويت صحائفه.. فاطووا صفحة الماضي.. واكتبوا عليها "النهاية"..
أحبائي..
ولأنها آخر مرة أكتب فيها.. فإني أقول لكم.. انسوا النهاية..
نعم.. هناك الكثير من الرواد الجدد الذين يشاركون الآن.. ما قرأوا للنهاية تصاميم ونقدا- منذ زمن....
أحبائي..
أطلت عليكم.. لكنها الكلمات الأخيرة.. بريدي الذي سجلت فيه موجود.. لكن الأفضل هو بريدي الجديد وماسنجري وهو nehaya1422@hotmail.com فاكتبوا إليه ما أردتم..
نهاية النهاية..
حانت النهاية.. كنت قد ملأت المنتدى ضجة ولجة.. في مقالات ساخنة.. أردت فيها تطوير أسلوب أعضاء المنتدى.. لكن –وللأسف- لم أر تطبيقها..
ثم توالت الرسائل على بريدي معلنة معارضتها لأسلوبي في النقد.. فتوقفت عنه.. ثم إني ارتأيت أن لا مكان بقي.. فأزمعت الرحيل..
هذا ما جاد به الخاطر المجروح:
أبتني الصمت أبنية.. بين ذكرى وأمنية
هكذا يعز ف الرحيل بألحان أغنية
وكذا تكتب العبارات من بين أقنية
إن في منتهى الحياة لأشواق مضنية
النهاية..
يدي تهتز.. وقلبي يخفق.. فهذه هي النهاية..
أشكركم.. وأشكركم ثانية..
ثقوا بأني سأتابع المنبر دائما.. ولكن اعذروني.. فقد توقفت عن الكتابة فيه..
أشكر لكم رسائلكم الطيبة مقدما.. لكنه قرار الرحيل ولا رجعة ..
**********النهاية********
مع أطيب التحايا الوردية وأرقها..
أخوكم المحب جدا جدا جدا جدا جدا جدا/النهاية
تعليق