Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحافلة رقم 920

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحافلة رقم 920

    هذه مقتطفات من بعض التدوينات التي أكتبها.... أرجوا أن تعتبروها مجرد كتابات لا ترقى الى مستوى الكتابة القصصية أو الادبية ... إنما هي كتابات لمواقف طريفة كنت شاهدا عليها في محطات متفرقة من الحياة ......

    كنت أستقل الحافلة يوميا متجها صوب العمل أو راجعا منه الى البيت ولا زلت
    ولأنها كانت الحافلة الوحيدة التي تصل الى المنطقة التي أسكنها وكانت منطقة بعيدة نسبيا عن وسط المدينة .فقد نشأ نوع من التعارف بين ركابها وصل أحيانا كثيرة الى تبادل الزيارات أو تنظيم الرحلات وأحيانا الى اقتراض النقود او تقديم التعازي وما إلى ذلك
    وكنت وأنا اركب الحافلة أحس وكأنني في خيمة عرس متحركة فأنت تعرف جل الناس وتحفظ وجوههم عن ظهر قلب وتسمع أحاديثهم ومشكلاتهم ومغامراتهم كل صباح وكل مساء
    حتى سائق الحافلة ومساعده أصبحا شخصين مألوفين ونشأت بينهما وبين الركاب ثقة كبيرة فلا أحد يتحايل في دفع ثمن التذكرة ولا تنطلق الحافلة الا وكل الركاب المتوجهون الى أعمالهم موجودون
    بإختصار يمكننا أن نطلق على هاته الحافلة التي تحمل الرقم 920 الحافلة الفاضلة. نسبة الى المدينة الفاضلة التي حلم بها الفلاسفة
    لكن هذه الحافلة لن تستمر طويلا هكذا وستتحول الى حافلة من نوع أخر وكأن لعنة قد لحقت بها
    أو كأن سحرا قد أصابها
    فماذا حدث ؟؟
    تابع التدوينة المقبلة لتعرف
    سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
    ........
    يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

  • #2
    في الانتظار

    تعليق


    • #3
      في الانتظار :d

      تعليق


      • #4
        شكرا أختي أم زينب وشكرا أخي ياسين
        _____________________________________________________________

        إنطلقت الحافلة بعدما تأكد السائق من أن كل الركاب موجودون..... أو لنقل بعدما تأكد ان ابرز الركاب
        وبدأ مساعده توزيع التذاكر كما هو معتاد وانشغلنا نحن مجموعة من الاصدقاء في الحديث الممزوج بالدعابة والضحك
        وفجأة تناهى الى مسامعنا صياح شاب في العشرينات من عمره وعندما التفتنا رأينا مساعد السائق يحاول يائسا أخذ ثمن التذكرة من هذا الشاب دون جدوى
        وارتفعت صيحات الشاب الممزوجة بصرخات مساعد السائق وعبثا حاول الركاب ثنيهما عن هذا الشجار دون فائدة
        وهنا تدخل أحد الركاب مقترحا تسديد ثمن التذكرة
        لكن الشاب رفض وأصر على الركوب دون تذكرة ...وتحث الحاح الرجل واصراره على تسديد ثمن التذكرة أخذ مساعد السائق الثمن وسلم الشاب التذكرة وانصرف الى جانب السائق تحت وابل من شتائم الشاب المنفعل... ورغم ان مساعد السائق رجل بلغ من العمر قرابة العقد السادس فلم يثن هذا الشاب عن اهانته وسبه... بل انه وفي غمرة انفعاله انتقل من مكانه الى حيث السائق ومساعده وهو لا يزال يسب ويهدد
        وهنا لم يتمالك السائق نفسه .وكان رجلا طويل القامة منتفخ البطن لديه يدان كأنهما مضربان وأوقف الحافلة وأمر الشاب بالسكوت أو النزول من الحافلة....وكان طبيعيا أن لا يستجيب الشاب لمطلبه وأستمر في السب والشتم ...وهنا انقض السائق على الشاب وكال له لكمتين في وجهه وهنا توقف الشاب تمام عن السب..وياللعجب
        وفتح السائق باب الحافلة امرا الشاب بالنزول
        وهذا ماكان
        نزل الشاب واسرع الخطى نحو حجارة في حجم كفه
        التقطها
        وسددها صوب الزجاج الامامي في اتجاه السائق
        وكانت هذه أخرق عمل سيقوم به هذا الشاب في حياته
        فما جرى سيكون شيئا اقرب منه الى الخيال....

        فتابع معنا التدوينة المقبلة لتعرف ماذا سيحدث
        سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
        ........
        يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

        تعليق


        • #5
          متابعين أخي

          في الانتظار :d

          تعليق


          • #6
            موضوع شيق .............
            فى انتظار البقيه
            و ما توفيقي الا بالله


            _________________________________________

            تعليق


            • #7
              قلمك مميز
              تابع الله يحفظك
              My Flichr

              - إذا كنت تستطيع تعلم التصوير الفوتوغرافي فهذا أفضل ، فعندما تتعلم التصوير يمكنك فهم كيف تسير الامور في واقع الحياة ثم تترجمها الى الجرافيكس.

              - معلم التصوير قال لي ذات مرة «الجميع يمكن أن يمسك الكاميرا ويلتقط صورة ،ولكن ماهو اللازم ليكون الشخص مصور محترف إذا كانت المسألة هي ضغطة زر واحدة فقط؟ اللازم هو أسلوبك الخاص والإضاءة والطريقة التي ترى بها العالم. دائماً ما أفكر في هذه النصيحة كلما ضغطت على زر Render


              Zuliban-3D artist

              تعليق


              • #8
                جميل جدا أخ طارق

                وكأني أحس أن اختيار الكلمات شبيه لمؤلفي القصص البوليسية

                وقد شوقتنا للمتابعة وآمل أن لا تكون قصيرة
                كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
                لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

                أخوكم
                .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

                تعليق


                • #9
                  يبدوا انك تقرأ كثيرا لدكتور نبيل فاروق والذي له إسلوب في الكتابة لا أحبه على الإطلاق...أسلوبك قريب جدا منه...لا تفهمني خطأ إنها مسألة أذواق...فهناك عشرات الالاف من الشباب يقرأون لنبيل فاروق...كما أن هنا معظم الأعضاء معجبون بالقصة...ولكني لي رأيي الخاص...بالتوفيق
                  www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                  www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                  follow me

                  تعليق


                  • #10
                    جميل يا اخ طارق
                    أسلوب مشوق
                    في إنتظار التكملة
                    وفقك الله
                    صفحتي على انستاجرام
                    https://www.instagram.com/9picks

                    اتقوا النار و لو بشق تمرة

                    _______________________

                    Taking you to the MAX

                    _______________________


                    تعليق


                    • #11
                      شكرا ياسين على المتابعة
                      Moh taia شكرا لك .. هل أنت من مزاب فعلا ؟؟
                      اخي عبد الله الله يجازيك كل خير
                      أخي الثقب الأسود شكرا على ملاحظاتك وشكرا على تشجيعك والقصة ليست قصيرة إن شاء الله
                      flashway أسعدني ردك بقدر ما نبهني لنقطة لم ولا ولن أسعى لأن تكون كتاباتي ككتابات د.نبيل فاروق .. لسبب بسيط هو أنني لا أريد ان أبدو مقلدا لكاتب ... صحيح أنني قرأت لنبيل فاروق منذ كنت في الثالثة أو الرابعة عشر من العمر إلى الأن ... لكنني أيضا أقرأ لكبار الأدباء العرب وعلى رأسهم الكاتب الإسلامي د نجيب الكيلاني.... المهم شاكر جدا لملاحظتك القيمة وسأسعى جاهدا لتغيير الأسلوب إن شاء الله ...
                      الشيخ نجيب الفاتح شكرا لتشريفك الموضوع
                      نتابع التدوينة إن شاء الله

                      ملحوظة كل الوقائع في هذه التدوينات حقيقة
                      _____________________________________________________

                      المطاردة

                      عندما أطلق الشاب الحجارة بكل قوته صوب زجاج النافذة وعندما سمعت صوت ارتطامها بالحافة العليا للنافذة
                      حسبت أن الزجاجة قد كسرت أو على الاقل تشقق سطحها... لكن عندما نزلت من الحافلة واستطلعت الأمر لم أجد أدنى اثر للضربة... وكان هذا أمرا عجيبا بالنسبة لي و مثيرا للنرفزة بالنسبة للشاب الذي لم يشف غليله حين لم تنكسر الزجاجة
                      ولمحت الشاب يتجه مرة أخرى صوب حجرة أكبر وكان هذا يعني أنه سيحاول مرة أخرى كسر زجاج الحافلة.... لعله يشفي غليله هذه المرة
                      وما كان يشغلني أناصراحة.. هو وصولي المتأخر الى العمل إذا إستمر الوضع هكذا
                      ولم أحس بنفسي الا وانا أقف أمام الشاب محاولا تهدئته وثنيه عن هذا الامر الذي لن يجلب عليه إلا المشاكل فقلت له محذرا
                      لا تجلب لنفسك المتاعب-
                      وبدون حتى ان استوعب ما أقول تابع قائلا
                      رجال الشرطة منتشرون هنا وإذا لمحك أحدهم ستكون مشكلة بالنسبة لك -
                      أجابني بحدة ونرفزة
                      إبتعد عني ..لن أتراجع حتى احطم له رأسه ... وأشار الى السائق -
                      عندها أيقنت أن الشاب كان يبحث عن رأس السائق يحاول شقها ولم يكن ينوي كسر زجاج النافذة
                      وهنا ارتميت عليه بكل قوتي محاولا منعه من إرتكاب حماقاته التي لم يكن يدري أنها اتية اليه في الطريق وبأسرع مما يظن
                      وفجأة ودون سابق انذار رأيت رجلا بدينا يجري بسرعة لا تتناسب مع حجم كرشه الكبيرة التي تتدلى أمامه بشكل مضحك.. رأيته وهو يتجه صوبنا وكنت انا أراه في حين كان الشاب ينظر في الجهة المقابلة ..وبسرعة أصبح الرجل قريبا بأمتار قليلة منا
                      وعندما التقى وجهي بوجهه وضع سبابة يده على فمه مشيرا الي بالهدوء .وعندما حاولت التفكير في من يكون هذا الرجل صاحب الكرش الغليظة الذي يطلب مني السكوت
                      فوجئت به وهو ينقض على الشاب ويبرز بطاقة من جيبه عليها خطان يقسمان البطاقة من الأعلى إلى الأسفل بشكل مائل أحدهما أحمر والاخر أخضر وحينها عرفت من يكون صاحب الكرش الغليظة وحينها أيضا ارتفع صوته صارما في وجه الشاب قائلا له
                      أنا من الشرطة السرية -
                      كانت هذه المفاجئة التي ألجمتني قبل أن تلجم الشاب الذي حذق في وجه الشرطي برعب وهو يقول بلا وعي
                      أمرك سعادة الشرطي -
                      وأدركت متأخرا أن الأمر تطور الى الأسوء وأنني كنت سببا غير مباشر في القاء القبض على هذا الشاب
                      وبدأ ضميري يؤنبني
                      وركبا الحافلة مرة أخرى
                      و كان معنا هذه المرة الشاب والشرطي .... واتجهنا في البحث عن أقرب مركز للشرطة موجود في تلك المنطقة
                      والحديث عن هذا يتطلب تدوينة أخرى أعدكم بكتابتها قريبا
                      سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
                      ........
                      يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

                      تعليق


                      • #12
                        مركز الشرطة
                        انطلقت الحافلة مرة أخرى بعدما إنضاف إلينا رجل الشرطة السري والشاب وأًَصبحت الحافلة هذه المرة كسوق صغيرة ترتفع فيها همهمات الركاب حينا وتنخفض حينا أخر
                        وأصبت انا بحالة من تأنيب الضمير اذ كنت سببا ولو بطريقة ما في إلقاء القبض علي هذا الشاب المتهور
                        وعبثا حاولت تبرير موقفي دون جدوى ومازاد الطين بلة ما سمعته من إحداهن وكانت ذات إحساس مرهف, اذ قالت والدمع يكاد يقفز من مقلتيها
                        هذا الشاب المسكين, الشرطة سيوسعونه ضربا وتعنيفا -
                        وكدت ألقي بنفسي من نافذة الحافلة ندما وحسرة على مااقترفت دون قصد مني ,وأقسمت بأغلظ الايمان أن لا أقحم نفسي في هكذا مشكل مرة أخرى
                        وكان لزاما علي أن أجد مبررا لنفسي التي سيأكلها الندم
                        وهمست للراكب بجنبي قائلا
                        الأفضل للشاب أن يتورط في مشكل بسيط كهذا حتى لا يتورط مرة أخرى في مشكل أكبر قد يكون قتلا مثلا ‘‘
                        وأسعدني كثيرا حين قال
                        لو كان كسر زجاج النافذة لقتل أحدهم بالفعل .. ومن حسن حظه أن انتهت الأمور هكذا حتي يأخذ حذره مستقبلا -
                        انتبهت في هذه اللحظة الى أن الحافلة تتجاوز سيارة شرطة كانت تسير بجانبنا, والشرطي الذي يرافقنا يشير الى سائق سيارة الشرطة بالوقوف
                        توقفت سيارة الشرطة ,وتوقفت بعدها الحافلة ,نزل الشرطي ,فيما تولى الكثيرون حراسة الشاب وكأنه مجرم خطير سيفتك بالناس اذا تركوه يهرب
                        ومن زجاج النافذة رأيت الشرطي يتبادل حديثا قصيرا مع سائق سيارة الشرطة ويرجع الى الحافلة فيما إنطلقت سيارة الشرطة غير آبهة بما يحدث داخل الحافلة وكان هذا يعني أن الأمور لا تسير كما يرام, وبالفعل فقد انحرفت الحافلة راجعة في الاتجاه المعاكس..
                        ولأن ركاب الحافلة رقم 920 أصبحوا أكثر من الأهل والأحباب للأسباب التي ذكرتها في التدوينة الأولى فقد وصلتنا الأخبار بدون حتى أن نسعى في طلبها, من راكب الى أخر بسرعة البرق, وفهمنا أن سائق سيارة الشرطة نبه شرطي الحافلة السري الى انهم يجب أن يتوجهو الى مركزشرطة تابع لمكان وقوع الحادثة
                        وكان هذا يعني اننا سنستمر في رحلة البحث عن مركز الشرطة , ويعني أيضاأنني لن أصل الى العمل في الوقت المحدد
                        توجهت الحافلة في خطوات واثقة الى مكان وقوع الحادثة ,وقبل ان نصل اليه انحرفت الحافلة في زقاق ضيق يمينا ثم انحرفت في زقاق أخر يسارا ثم انحرفت يمينا حتى سمعنا صرير عجلاتها تئن
                        وأخيرا وصلنا الى مركز الشرطة , وفي الحقيقة كان المركزيستحق كل هذا العناء للوصول اليه
                        فانت تحس بمجرد النظر اليه أن كل هموم الدنيا ومشكلاتها قد حلت بك ,ورغم أنه حقيقة كان نظيفا تتوسط ساحته حديقة جميلة الا أنك كنت تحس بخوف رهيب يعتمل في صدرك ..رغم انه يجب أن تحس بالعكس
                        ونزل الشاب مصفر الوجه خائر القوى محاطا بالشرطي والسائق ومساعده ,وغابوا حوالي خمس دقائق خرج بعدها السائق ومساعده والشرطي
                        وعلمنا أن السائق ومساعده سيعودان لفتح محضر خاص , بعد أن يوصلنا السائق الى وجهتنا
                        وهمس مساعد السائق الى أحد الركاب انهم سينقلون الشاب الى المحكمة بعد فتح المحضر
                        وقضيت اليوم كله منشغل البال على هذا الشاب
                        وفي اليوم الموالي لم أستطع صبرا فسألت مساعد السائق عن بقية الأحداث بعد رجوعهما الى مركز الشرطة
                        ولأن هناك أحداث مثيرة قد وقعت فسنؤجل الحديث عنها الى إلى التدوينة المقبلة
                        سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
                        ........
                        يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

                        تعليق


                        • #13
                          جميل أخ طارق

                          سعيد بمتابعة أحداث التدوينية المشوقة

                          تعليق


                          • #14
                            يسعدني ردك وتسعدني متابعتك لما أكتب أخي الحبيب ياسين
                            سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
                            ........
                            يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

                            تعليق


                            • #15
                              أسلوب شيق أخي طارق وسرد جميل للأحداث.

                              ربما سأخبركم عما حدث معي إن تأتى لي ذلك.


                              بانتظار التتمة إن شاء الله.


                              عن أنس رضي الله عنه قال
                              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                              تعليق

                              يعمل...
                              X