هذه مقتطفات من بعض التدوينات التي أكتبها.... أرجوا أن تعتبروها مجرد كتابات لا ترقى الى مستوى الكتابة القصصية أو الادبية ... إنما هي كتابات لمواقف طريفة كنت شاهدا عليها في محطات متفرقة من الحياة ......
كنت أستقل الحافلة يوميا متجها صوب العمل أو راجعا منه الى البيت ولا زلت
ولأنها كانت الحافلة الوحيدة التي تصل الى المنطقة التي أسكنها وكانت منطقة بعيدة نسبيا عن وسط المدينة .فقد نشأ نوع من التعارف بين ركابها وصل أحيانا كثيرة الى تبادل الزيارات أو تنظيم الرحلات وأحيانا الى اقتراض النقود او تقديم التعازي وما إلى ذلك
وكنت وأنا اركب الحافلة أحس وكأنني في خيمة عرس متحركة فأنت تعرف جل الناس وتحفظ وجوههم عن ظهر قلب وتسمع أحاديثهم ومشكلاتهم ومغامراتهم كل صباح وكل مساء
حتى سائق الحافلة ومساعده أصبحا شخصين مألوفين ونشأت بينهما وبين الركاب ثقة كبيرة فلا أحد يتحايل في دفع ثمن التذكرة ولا تنطلق الحافلة الا وكل الركاب المتوجهون الى أعمالهم موجودون
بإختصار يمكننا أن نطلق على هاته الحافلة التي تحمل الرقم 920 الحافلة الفاضلة. نسبة الى المدينة الفاضلة التي حلم بها الفلاسفة
لكن هذه الحافلة لن تستمر طويلا هكذا وستتحول الى حافلة من نوع أخر وكأن لعنة قد لحقت بها
أو كأن سحرا قد أصابها
فماذا حدث ؟؟
تابع التدوينة المقبلة لتعرف
كنت أستقل الحافلة يوميا متجها صوب العمل أو راجعا منه الى البيت ولا زلت
ولأنها كانت الحافلة الوحيدة التي تصل الى المنطقة التي أسكنها وكانت منطقة بعيدة نسبيا عن وسط المدينة .فقد نشأ نوع من التعارف بين ركابها وصل أحيانا كثيرة الى تبادل الزيارات أو تنظيم الرحلات وأحيانا الى اقتراض النقود او تقديم التعازي وما إلى ذلك
وكنت وأنا اركب الحافلة أحس وكأنني في خيمة عرس متحركة فأنت تعرف جل الناس وتحفظ وجوههم عن ظهر قلب وتسمع أحاديثهم ومشكلاتهم ومغامراتهم كل صباح وكل مساء
حتى سائق الحافلة ومساعده أصبحا شخصين مألوفين ونشأت بينهما وبين الركاب ثقة كبيرة فلا أحد يتحايل في دفع ثمن التذكرة ولا تنطلق الحافلة الا وكل الركاب المتوجهون الى أعمالهم موجودون
بإختصار يمكننا أن نطلق على هاته الحافلة التي تحمل الرقم 920 الحافلة الفاضلة. نسبة الى المدينة الفاضلة التي حلم بها الفلاسفة
لكن هذه الحافلة لن تستمر طويلا هكذا وستتحول الى حافلة من نوع أخر وكأن لعنة قد لحقت بها
أو كأن سحرا قد أصابها
فماذا حدث ؟؟
تابع التدوينة المقبلة لتعرف
تعليق