أخواني وأحبابي في الله
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ترددت كثيراً وأنا أعاود الكتابة مرة اخرى على منبركم الكريم
والله لقد اوحشتموني فلقد قضيت على هذا المنبر وبين أهله فترات جميلة بل وربطني برواده علاقات حميمة استنشق شذا عطرها الفواح حتى يومنا هذا
لن اقحمكم في أسباب عزوفي عن الكتابة في المنابر ولكن أردت ان اعبر عن شيئ يجول في خاطري حينما بعث لي احد الاخوة الأحباب من المنابر بروابط مواضيع الصور الشخصية
فقال لي وهو يمزح ألن تضع صورتك فرجعت الكلمة إلى ذهني وتفكرت بها وسألت نفسي أي صورة اضع
اهي تلك الصورة المصطنعة التي يراني عليها الناس
أهي تلك الصورة التي اتجمل حينما يقدم المصور ليلتقطها
اتلك هي الصورة الحقيقة لي
بلى والله إنما تلك هي الحقيقة المزيفة التي تخفي من وراءها جوهر يعلم الله ما يحوي
وبعد هذا نظرت في نفسي وقلت هل لي أن ارسم صورة حقيقة أستطيع من خلالها ان أرى كل ملامحي
فوجدتني اتأمل في أعماقي فإذا بي أرى صورة مشوهة المعالم تكاثر عليها عفن الماده وزيف الواقع
لم تكن تلك صورتي وأنا إبن السابعة فصورتي حين ذاك كانت مختلفة كليتاُ فقد كانت صورة يملأها الطهر والنقاء والبراءة
فلست ادري ماذا اصابها وما الذي وما الذي شوه جوهرها إلى هذا الحد
فاللهم يا من أحسنت خلقتنا فاحسن اللهم بفضلك وكرمك أخلاقنا
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ترددت كثيراً وأنا أعاود الكتابة مرة اخرى على منبركم الكريم
والله لقد اوحشتموني فلقد قضيت على هذا المنبر وبين أهله فترات جميلة بل وربطني برواده علاقات حميمة استنشق شذا عطرها الفواح حتى يومنا هذا
لن اقحمكم في أسباب عزوفي عن الكتابة في المنابر ولكن أردت ان اعبر عن شيئ يجول في خاطري حينما بعث لي احد الاخوة الأحباب من المنابر بروابط مواضيع الصور الشخصية
فقال لي وهو يمزح ألن تضع صورتك فرجعت الكلمة إلى ذهني وتفكرت بها وسألت نفسي أي صورة اضع
اهي تلك الصورة المصطنعة التي يراني عليها الناس
أهي تلك الصورة التي اتجمل حينما يقدم المصور ليلتقطها
اتلك هي الصورة الحقيقة لي
بلى والله إنما تلك هي الحقيقة المزيفة التي تخفي من وراءها جوهر يعلم الله ما يحوي
وبعد هذا نظرت في نفسي وقلت هل لي أن ارسم صورة حقيقة أستطيع من خلالها ان أرى كل ملامحي
فوجدتني اتأمل في أعماقي فإذا بي أرى صورة مشوهة المعالم تكاثر عليها عفن الماده وزيف الواقع
لم تكن تلك صورتي وأنا إبن السابعة فصورتي حين ذاك كانت مختلفة كليتاُ فقد كانت صورة يملأها الطهر والنقاء والبراءة
فلست ادري ماذا اصابها وما الذي وما الذي شوه جوهرها إلى هذا الحد
فاللهم يا من أحسنت خلقتنا فاحسن اللهم بفضلك وكرمك أخلاقنا
تعليق