Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلامُنا.......و إعلامهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلامُنا.......و إعلامهم

    الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله صلوات الله و سلامه عليه أما بعد فهذا موضوع هام جدااااا لكل مصصم و هذا الجزء الاول منقول

    الإنسان فضولي بطبعه يرغب في معرفة كل جديد ، ولقد تطورت وسائل نقل المعلومة من الخطاب المباشر للأفراد ومن الرسومات والنقوش الأثرية إلى الشعر والمسرح فإلى الكتابة الورقية فإلى المطابع ( الصحف والمجلات … ) فظهور الإذاعة المسموعة فالمرئية ثم أخيرا إلى عالم الحاسوب والانترنت الذي حمل في طياته كل ما عرفه البشر من وسائل إعلامية بالنص والصوت والصورة مع إمكانية تخزينها ونقلها كيفما شئت . فعصرنا بلا شك هو عصر الإعلام ، فما هو الإعلام ؟ .. الإعلام باختصار هو فن توصيل المعلومة إلى الناس .. ومن هنا نلاحظ أن الإعلام يعتمد على قاعدتين : أولاهما : وجود معلومة يراد إيصالها إلى الناس ، والمعلومة لابد أن تكون صادقة و إلا فهي خيال ، لان المعلومة مشتقة من العلم وهو معرفة الشيء على ما هو عليه .

    ثانيهما : فن التوصيل : وهذا أمر عظيم التعقيد لان النفس البشرية تستهويها طريقة العرض الفنية فيتحصل الإنسان على المعرفة والمتعة معا . وهذا الفن يتطلب اختيار المذيع من حيث شكله وهندامه ونبرة صوته الخ …

    وإذا كان الناس يعشقون الشعر فليس من طريقة أفضل في نقل المعلومة من وضعها في قالب شعري لطيف كما هو الحال عند العرب قبل الإسلام وبعده ، فان كانوا يعشقون التمثيل فليس أفضل من المسرح لنقل المعلومة بطريقة ممتعة وهلم جرا ، ولكل شعب طريقة تستهويه إعلاميا .

    وإذا اقتصر الإعلام على نقل المزايا وأخفى العيوب فهو دعاية وإعلان غرضه كسب عواطف الجمهور وكسب أموالهم ، فافهم الفرق بين الإعلان ( الدعاية ) وبين الإعلام .

    وقد تستغل بعض الجهات الإعلام بحيث تسرد بعض الحقائق وتمزجها بأباطيل و اختلاقات لغاية في نفس يعقوب وهذا إعلام مضلل وكم من شعوب انطلى عليها هذا الإعلام المضلل ومثاله تشويه الغرب لصورة الإسلام والمسلمين لدى المواطن الغربي معتمدين في ذلك قاعدة " أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره " فهم يشوهون صورة الإسلام ليسوء الحكم عليه ، مستغلين في ذلك أحدث الأساليب المدروسة بعلم النفس مع وجود الإخراج والعرض ، وقد قال رسولنا " ان من البيان لسحرا " .

    ان الدعوة إلى الله من اهم أعمالنا كمسلمين ، ولا شك أن الإعلام ميدان واسع للدعوة إذا عرفنا فن توصيل المعلومة فنحن من حيث المعلومة لا مشكلة عندنا ولكن مشكلتنا في فن توصيلها للناس ، وهذا يتطلب معرفة الآخرين وأساليب تفكيرهم ليتم عرض القضايا المطلوبة بطريقة فنية تجمع بين صدق المقال وحسن العرض .

    ان معظم الناس تحكمهم عواطفهم وليس عقولهم ، ومن هنا كان الإعلام يستغل هذا الضعف البشري ويتلاعب بالحقائق او يشغل الناس عن قضاياهم المهمة عن طريق لفت انتباههم إلى ما يحبون ولو كان في واقع الامر لا يقدم لهم أي فائدة لهم ، ولهذا تجد المادة الإعلامية العاطفية رواجا بين الناس .. ويسمى هذا النوع اعلاما غير هادفا .

    لان الإعلام الهادف يهدف لتحقيق المنافع للناس في حالتي السل والحرب ، اما الهاء الناس عن منافعهم فهو عبث ولهو وضلال .

    فكل شيء يحتاج الى الإعلام بداية من التجارة وانتهاء بالعقائد والمثل . ونحن المسلمين لنا خصوصيات إعلامية ينبغي مراعاتها في إعلامنا سواء كان موجها للمسلمين او لغير المسلمين وهذا من أهم ادوار أهل الفقه والفكر والتربية فرجال الإعلام هم أعلى طبقات المجتمع لان دورهم هو التأثير على الناس ليهتدوا فاذا تسلط العلمانيون على الإعلام فإن المراد هو علمنة الناس ، واذا تسلط أهل الفسق والمجون فان المراد اشاعة الفواحش وقس على ذلك .

    والحقيقة اننا نحن المسلمين مازلنا في أمس الحاجة للوصول إلى إعلام جيد داخليا وخارجيا ، فأغلب إعلامنا مقتصر على الخطاب الداخلي وبطريقة تبعث على الملل واقل ما يقال عنها أنها تجعل المتلقي في حيرة وشك بدل الوصول به إلى اليقين .. وحتى لا نطيل نختصر فنقول : اذا كانت الدعوة إلى الله تتلخص في صدق القول والعمل فإن الإعلام الجيد يعتبر أعظم جسر لعبور الدعوة إلى الناس.

    قال تعالى : (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

    وقال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له أجره واجر من عمل به إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلال فان له وزره و وزر من عمل به إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ) … فليتق الإعلاميون ربهم وليدركوا خطورة عملهم فان الأمر خطير والأمة في حاجة لمعرفة المفيد في الدنيا والآخرة . والدفاع عن الإسلام والمسلمين هو من أهم أوليات الإعلام المسلم . يتبع....

  • #2
    الإعلام العربى و الغربى

    و لا شك ان كلنا نعرف الإعلام العربى و تزويره للحقائق و حيث أصبح الحق باطلا و الباطل حقا و هذا الإعلام الذى يستثير غرائز الشباب من كليبات العرى و كذلك الافلام التافهه و من هنا نبدأ !!!! لماذا لا يصبح هدف كل واحد ممن يستطيع التصميم او اى وسيله من المنمتجه و غيرها؛. هو محاربة الإعلام بالإعلام فيكون إعلامهم و إعلامنا ...نعم يكون لنا وسائل الدعوه بالحصول على المعلومة اولاا لتوصيلها بهذه الفنون إلى العقول .... ولكن كما يتحدون فى اعمالهم يجب اان يكون هناك اتحاد بين تلك المهرات المتناثره بين منبر و منبر آخر و الهدف من الموضوع أن يكون لكل شخص هدف و هو نصرة الدين و تزيد هذه النيه من حماس أى مبتدأ و لكن نريد ان نزيد من روح العمل الجماعى .........و أرجو الردود لأن افكارى غير مرتبه و النقاش قد يخرج ما بداخلى من افكااار و شكرااااااا

    تعليق

    يعمل...
    X