Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منوعات رمضانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منوعات رمضانية

    ملخص أحكام الاعتكاف
    -الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد .. فهذا مختصر في أحكام الاعتكاف اعتمدت فيه على كتاب ( فقه الاعتكاف ) للشيخ الدكتور خالد بن علي المشيقح حفظه الله واقتصرت فيه على القول الراجح مع ذكر دليله .. مع بعض الزيادات الخفيفة .. أسأل الله تعالى أن ينفع به .. إنه جواد كريم ..

    * أولاً : تعريف الاعتكاف:
    - لغة / الاعتكاف : افتعال من عكف على الشيء يعْكُف ويعْكِف عكفاً وعكوفاً وهو يأتي متعدٍ ويكون مصدره العكف ، ولازم ويكون مصدره العكوف .
    والمتعدي لغة / بمعنى الحبس والمنع ومنه قوله تعالى : ( وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ)(الفتح: من الآية25) . أي : محبوساً . ويقال عكفته عن حاجته أي : منعته .
    واللازم لغة / بمعنى ملازمة الشيء والمواظبة والإقبال والمقام عليه خيراً كان أو شراً ومنه قوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) أي مقيمون ، ومنه قوله : ( ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) أي ملازمون ، وقال تعالى : ( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً ) أي مقيماً .
    - اصطلاحاً / هو لزوم مسجد لعبادة الله تعالى من شخص مخصوص على صفة مخصوصة.

    * ثانياً : حكمته:
    - من حكم الاعتكاف صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى بلم شعثه بالإقبال على الله تعالى وترك فضول المباحات وتحقيق الأنس بالله تعالى والاشتغال به وحده والتفكر في تحصيل مراضيه.

    * ثالثاً : أدلة مشرعيته:
    - دل على مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع :
    1- الكتاب : قوله تعالى : ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود ) وقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) فإضافته إلى المساجد المختصة بالقربات وترك الوطء المباح لأجله دليل على أنه قربة .
    2- السنة : قول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) [ رواه البخاري برقم ( 2026 ) ومسلم برقم ( 1172 ) ] . ويأتي غيره من الأحاديث .
    3- الإجماع : نقله ابن المنذر وابن حزم والنووي وابن قدامة وشيخ الإسلام والقرطبي وابن هبيرة والزركشي وابن رشد.

    * رابعاً : حكم الاعتكاف:
    وفيه ثلاث مسائل :
    - المسألة الأولى :حكمه للرجل :
    - حكمه لغير المرأة سنة وقد حكي إجماعاً لأدلة مشروعيته المتقدمة .
    - وقد روى بعض المالكية كراهته عن الإمام مالك رحمه الله وقال : ( ما رأيت صحابياً اعتكف ) وذكر أنه لم يبلغه عن أحد أنه اعتكف إلا أبا بكر بن عبد الرحمن قال : ( وذلك والله أعلم لشدة الاعتكاف ) وعلل بعضهم كراهته لأنه من الرهبانية المنهي عنها أو أنه كرهه مخافة ألا يوفي شرطه .
    - قال ابن حجر : " لعله أراد صفة مخصوصة ، وإلا فقد حكيناه عن غير واحد من الصحابة أنه اعتكف ".

    - المسألة الثانية :حكمه للمرأة :
    اختلف العلماء في حكمه للمرأة على أقوال أرجحها هو قول الجمهور : أنه يسن لها الاعتكاف كالرجل .
    واستدلوا لذلك بما يلي :
    1- عمومات أدلة مشروعية الاعتكاف والتي لم تفرق بين الرجل والمرأة .
    2- قوله تعالى : ( فاتخذت من دونهم حجاباً ) وقوله : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب ) وهذا اعتكاف في المسجد واحتجاب فيه وشرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما يخالفه .
    3- حديث عائشة رضي الله عنها وفيه : ( إذنه صلى الله عليه وسلم لها ولحفصة رضي الله عنهما أن يعتكفا معه ) [ البخاري ( 2041 ) ومسلم ( 1173 ) ] .
    4- حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( اعتكف معه امرأة من أزواجه مستحاضة فكانت ترى الحمرة والصفرة فربما وضعت الطست تحتها وهي تصلي ) [ البخاري ( 309 ) ] . وقد جاء مفسراً بأنها أم سلمة رضي الله عنها .
    5- حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كن المعتكفات إذا حضن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهن من المسجد حتى يطهرن ) [ عزاه ابن قدامة في المغني 4/487 لأبي حفص العكبري وعزاه ابن مفاح في الفروع 3/176 لابن بطة وقال : " إسناد جيد " .
    وأما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنقض قباب أزواجه لما أردن الاعتكاف معه فإنه فعل ذلك عليه الصلاة والسلام لما خافه عليهن من المنافسة والغيرة ولهذا قال : ( آلبر يُردن ؟ ).

    - المسألة الثالثة :حكمه في غير رمضان والعشر الأواخر منه :
    اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في ذلك على أقوال أرجحها هو قول الجمهور وهو أنه مسنون واستدلوا على ذلك بما يلي :
    1- عمومات أدلة الاعتكاف وهي تشمل رمضان وغيره والعشر وغيرها .
    2- حديث عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه ... وترك الاعتكاف في رمضان حتى اعتكف العشر الأواخر من شوال ) [ البخاري ( 2040 ) ] وعند مسلم ( 1173 ) : ( العشر الأول من شوال ) . فدل على أن رمضان والعشر محل لشرعية الاعتكاف .
    3- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال ( فأوفِ بنذرك ) [ البخاري ( 2032 ) ومسلم ( 1656 ) ] .وهذا يشمل كل ليلة في رمضان وغيره في العشر وغيرها .
    4- حديث أبي هريرة رضي الله عنها قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) [ البخاري ( 2044 ) ] . فدل على أن غير العشر محل لشرعية الاعتكاف ..وغير ذلك من الأدلة.

    لطفاً وليس أمراً، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة، وجزاك الله خيراً
    ************************
    Eman Saeed Shafai
    ************************
    ************************

  • #2
    تابع

    الأسباب والأعمال التي يضاعف بها الثواب
    -التزود بالطاعات والاستكثار من الـصـــالحــات غاية ومطلب لكل مؤمن، ولقد سُئل الشيخ العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ رحمه الله ـ عن أسباب مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة، فأجاب ـ رحمه الله ـ بجواب نـفـيـس؛ حـيـث ذكــــر أسباباً متنوعة لمضاعفة ثوابها، مستدلاً بنصوص الوحيين ومراعياً مقاصد الشريعة ومصالحه.

    *قال رحمه الله : ( الجواب؛ وبالله التوفيق : أما مضاعفة العمل بالحسنة إلى عشر أمثالها، فهذا لا بد منه في كل عمل صالح، كما قال تعالى: - ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) [الأنعام: 160] وأما المضاعفة بزيـــادة عن ذلك، وهي مراد السائل، فلها أسباب : إما متعلقة بالعامل، أو بالعمل نفسه، أو بزمانه، أو بمكانه، وآثاره.
    -فمن أهم أسباب المضاعفــة أن يحقق العبد في عمله الإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول؛ فالعمل إذا كان من الأعمال المشروعة، وقصد العبد به رضى ربه وثوابه، وحقق هذا القصد بأن يجعله هو الداعي لـه إلى العمل، وهو الغاية لعمله، بأن يكون عمله صادراً عن إيمان بالله ورسوله، وأن يكون الداعـي لـه لأجل أمر الشارع، وأن يكون القصد منه وجه الله ورضاه، كما ورد هذا المعنى في عدة آيات وأحاديث، كقوله ـ تعالى ـ: ( إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) [المائدة:27] أي : المتقين الله في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة، وكما في قوله لله: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ). وغيرها من النصوص.
    - والقليل من العمل مع الإخلاص الـكـامــل يرجح بالكثير الذي لم يصل إلى مرتبته في قوة الإخلاص، ولهذا كانت الأعمال الظاهرة تتفـاضــل عند الله بتفاضل ما يقوم بالقلوب من الإيمان والإخلاص؛ ويدخل في الأعمال الصالحة التي تتفاضل بتفاضل الإخلاص ترك ما تشتهيه النفوس من الشهوات المحرمة إذا تركها خـالـصـــاً من قلبه، ولم يكن لتركها من الدواعي غير الإخلاص وقصة أصحاب الغارشاهد بذلك.

    * ومن أسباب المضاعفة ـ وهو أصل وأساس لما تقدم ـ : صحة العـقـيــــدة، وقوة الإيمان بالله وصفاته، وقوة إرادة العبد، ورغبته في الخير؛ فإن أهل السنة والجمــاعة المحضة، وأهل العلم الكامل المفصل بأسماء الله وصفاته، وقوة لقاء الله، تضاعف أعمالهم مضاعفة كبيرة لا يحصل مثلها، ولا قريب منها لمن لم يشاركوهم في هذا الإيمان والعقيدة.
    -ولهذا كان السلف يقولون : أهل السنة إن قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم، وأهـــــل البدع إن كثرت أعمالهم، قعدت بهم عقائدهم، ووجه الاعتبار أن أهل السنة مهتدون، وأهل البدع ضالون. ومعلوم الفرق بين من يمشي على الصراط المستقيم، وبين من هو منحرف عـنـــــه إلى طرق الجحيم، وغايته أن يكون ضالاً متأولاً.

    * ومن أسباب مضاعفة العمل : أن يكون من الأعمال التي نفعُها للإسلام والمسلمين لـــه وقعٌ وأثرٌ وغَناء، ونفع كبير، وذلك كالجهاد في سبيل الله : الجهاد البدني، والمالي، والقـــولي، ومجادلة المنحرفين؛ كما ذكر الله نفقة المجاهدين ومضاعفتها بسبعمائة ضعف.

    * ومن أعظم الجهاد :سلوك طرق التعلّم والتعليـم؛ فإن الاشتغـال بذلك لمن صحـت نيـتـه لا يوزنه عمل من الأعمال، لما فيه من إحياء العلم والدين، وإرشاد الجاهلين، والدعوة إلى الخير، والنهي عن الشر، والخير الكثير الذي لا يستغني العباد عنه؛ فمن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل له به طريقاً إلى الجنة، ومن ذلك المشاريع الخيرية التي فيها إعانة للمسلمين على أمور دينهم ودنياهم التي يستمر نفعها ويتسلسل إحسانها، كما ورد في الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له ).

    * ومن الأعمال المضاعفة :العمل الذي إذا قام به العبد، شاركه فيه غيره، فهذا أيضاً يضاعف بحسب من شاركه، ومن كان هو سبب قيام إخوانه المسلمين بذلك العمل؛ فهذا بلا ريب يزيد أضعافاً مضاعفة على عملٍ إذا عمله العبد لم يشاركه فيه أحد، بل هو من الأعمال القاصرة على عاملها، ولهذا فضّل الفقهاء الأعمال المتعدية للغير على الأعمال القاصرة.

    * ومن الأعمال المضاعفة :إذا كان العمل له وقع عظيم، ونفع كبير، كما إذا كان فيه إنجاء من مهلكة وإزالة ضرر المتضررين، وكشف الكرب عن المكروبين. فكم من عمل من هذا النوع يكون أكبر سبب لنجاة العبد من العقاب، وفوزه بجزيل الثـواب، حتى البهائـم إذا أزيـل ما يضرها كان الأجر عظيماً؛ وقصة المرأة البغي التي سقت الكلب الذي كاد يموت من العطش، فغُفر لها بغيها، شاهدة بذلك.

    * ومن أسباب المضاعفة :أن يكون العبد حسن الإسلام، حسن الطريقة، تاركاً للذنوب، غير مُصِرّ على شيء منها، فإن أعمال هذا مضاعفة كما ورد بذلك الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحسن أحدكم إسلامه؛ فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف...) الحديث.

    * ومن أسبابها رفعة العامل عند الله، ومقامه العالي في الإسلام : فإن الله ـ تعالى ـ شكور حليم، لهذا كان أجر نساء النبي لله مضاعفاً. قال تعالى: ( وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ). [الأحزاب: 31]، وكذلك العالم الرباني، وهو العالم العامل المعلّم تكون مضاعفة أعماله بحسب مقامه عند الله، كما أن أمثال هؤلاء إذا وقع منهم الذنب، كان أعظم من غيرهم، لما يجـب عليهـم من زيادة التحـرز، ولما يجب عليهـم من زيادة الشكر لله على ما خصهم به من النعم.

    * ومن الأسباب :الصدقةُ من الكسب الطيب، كما وردت بذلك النصوص. ومنها شرفُ الزمان، كرمضان وعشر ذي الحجة ونحوها، وشرف المكان كالعبادة في المساجد الثلاثة، والعبادة في الأوقات التي حث الشارع على قصدها، كالصلاة في آخر الليل، وصيام الأيام الفاضلة ونحوها، وهذا راجع إلى تحقيق المتابعة للرسول المكمل لله مع الإخلاص للأعمال المنمّي لثوابها عند الله.

    * ومن أسباب المضاعفة : القيامُ بالأعمال الصالحة عند المعارضات النفسية، والمعارضات الخارجية؛ فكلما كانت المعارضات أقوى والدواعي للترك أكثر، كان العمل أكمل، وأكثر مضاعفة. وأمثلة هذا كثيرة جداً، ولكن هذا ضابطها.

    * ومن أهم مــــــا يضاعف فيه العمل :الاجتهاد في تحقيق مقام الإحسان والمراقبة، وحضور القلب في الـعـمـــــل، فكـلـمــا كانت هذه الأمور أقوى، كان الثواب أكثر، ولهذا ورد في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ) فالصلاة ونحوها وإن كانت تجزئ إذا أتى بصورتها الظاهرة، وواجباتها الظاهرة والباطنة، إلا أن كمال القبول، وكمال الثواب، وزيادة الحسنات، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، وزيادة نور الإيمان بحسب حضور الـقـلـب فـي العبادة. ولهذا كان من أسباب مضاعفة العمل حصولُ أثره الحسن في نفع العـبـد، وزيادة إيمانه، ورقّة قلبه، وطمأنينته، وحصول المعاني المحمودة للقلب من آثار العمل؛ فإن الأعمال كلما كملت، كانت آثارها في القلوب أحسن الآثار، وبالله التوفيق.

    *ومن لطائف المضاعفة :أن إسرار العمل قد يكون سبباً لمضاعفة الثواب، فإن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.. ومنهم: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ).

    * كما أن إعـلانها قد يكون سبباً للمضاعفة :كالأعمال التي تحصل فيها الأسوة والاقتداء، وهذا مما يدخـــــل في القاعدة المشهورة: قد يعرض للعمل المفضول من المصالح ما يصيّره أفضل من غيره. ومـمــــــا هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين أن الاتصاف في كل الأوقات بقوة الإخلاص لله، ومحـبـة الخير للمسلمين مع اللهج بذكر الله لا يلحقها شيء من الأعمال، وأهلها سابقون: لكلّ فـضـيـلـــــةٌ وأجرٌ وثوابٌ، وغيرها من الأعمال تبع لها؛ فأهل الإخلاص والإحسان والذكر هم السابـقـــــون السابقون المقربون في جنات النعيم.

    للعلامة: عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
    لطفاً وليس أمراً، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة، وجزاك الله خيراً
    ************************
    Eman Saeed Shafai
    ************************
    ************************

    تعليق


    • #3
      تابع


      رمضان شهر صيانة وصياغة

      فهو صيانه للروح وللجسد من عام مضى ..وهوصياغة جديدة لهما فى عام مقبل فكما أن الماكينه تحتاج إلى فترة صيانه ..فكذلكالإنسان يحتاج لصياغة لينقى ويشكل بما يزيد من قدرته على الطاعة .

      فالله تعالى من حبه لخلقه وحرصه على أن يحيوا سعداء فى دنياهم ثم آخرتهمجعل لهم شهر رمضان ليكون إليهم تنقية للفطرة تنقية للصفات الطيبه فى النفس ..صفاتالمحبه والتعاون والإقدام والإنتاج والإتقان وغيرها ..تنقيتها مما قد دخل إليهابفعل وساوس الشيطان وإتباعها له كصفات الحقد والحسد والغل والأنانيه والكراهيةوالكسل والإهمال وغيرها من الأمراض .

      فهو شهر من أجل العوده لكل خير ..عودةللأصول ..عوده لسلامة القلوب ولقوة النفوس .. عوده لله تعالى ..عوده لدستور الحياة .. عودة لنظامالأسلام وأخلاقه عوده لحُسن العلاقات مع الآخرين .

      ثم إضافة لكونه صيانة،فهو صياغة جديدة لحياتك فى عامك القادم .. هو تدريب وتجهيز لما أنت مُقبل عليه ..تدريب على قوة الإرتباط بالله .. ..تدريب على قوة الإرادة للعقل والنفس ...تدريبعلى إستصغار الشيطان وإحتقاره وسحقه وهزيمته ..تدريب على المحافظه على نقاء القلبوألا يدخله أى شئ أو صفة سيئة .. تدريب على المحافظة على أخلاق الإسلام الحسنة معكل الناس ومقاومة أى خُلُـُق سئ .. تدريب على إستحضار نوايا الخير فى كل عمل فى كلمكان ومع كل إنسان ، مع الوالدين مع الإخوة والأخوات والجيران والأقارب والزملاءوالمعارف وأهل الحى ، فى البيت والنادى والشارع والمسجد والمدرسة والجامعة وفى كلمكان حتى يظل المسلم بذلك دائم الشعور بأنه دائم التواصل مع ربه ودينه طوال يومه ثم طوال حياته



      منقول من موقع الداعية عمرو خالد
      http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=66203
      ************************
      Eman Saeed Shafai
      ************************
      ************************

      تعليق


      • #4
        تابع

        بسم الله الرحمن الرحيم

        والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد


        فضل صلاة الوتر
        إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هوأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها

        حكم صلاة الوتر
        الوتر سنة مؤكدة

        وقت صلاة الوتر
        أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر
        فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
        " إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد


        أفضل وقت لصلاة الوتر
        الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث
        جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: " من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل " أخرجه مسلم

        عدد ركعات الوتر
        ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم
        " الوتر ركعة من آخر الليل " رواه مسلم
        ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم
        " ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود
        وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة
        لقول عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة " وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة" أخرجه مسلم
        ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة" أخرجه البخاري


        القراءة في الوتر
        يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد }
        لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين " أخرجه الترمذي.

        القنوت في الوتر
        القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته
        أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً
        ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود.

        محل القنوت
        القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما
        يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم


        قضاء من فاته الوتر
        ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر
        فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        " من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود.
        وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم.

        والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.

        حكم ترك صلاة الوتر
        فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: " الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ".

        هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

        ************************
        Eman Saeed Shafai
        ************************
        ************************

        تعليق


        • #5
          تابع

          أيّ مــن هــذه تـريــد ؟
          هل تريد البرهان على صحة الإيمان ؟ ..... عليك بالصدقة



          قال صلى الله عليه وسلم


          ... "والصدقة برهان"


          ************ ********* *****


          هل تريد الشفاء من الأمراض ؟ ... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          " داووا مرضاكم بالصدقة "


          ************ ********* *****


          هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ..... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"


          ************ ********* *****


          هل تريد أن تطفيء غضب الرب ؟ ... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          " صدقة السر تطفيء غضب الرب"


          ************ ********* *****


          هل تريد محبة الله عز وجل ؟ ... عليك بالصدقة


          قال عليه الصلاة والسلام


          أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو


          تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولان


          أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر


          ************ ********* *****


          هل تريد الرزق ونزول البركات ؟ ... عليك بالصدقة


          قال الله تعالى


          " يمحق الله الربا ويربي الصدقات "


          ************ ********* *****


          هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟ ... عليك بالصدقة


          قال الله تعالى


          " لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم "


          ************ ********* *****


          هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟ ... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          " الراحمون يحمهم الله,إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "


          ************ ********* *****


          هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟ ..... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية"


          ************ ********* *****


          هل تريد أن توفي نقص الزكاة الواجبة ؟ ... عليك بالصدقة


          حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب


          عنـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن


          كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون


          لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك،


          "ثم سائر الأعمال على حسب ذلك


          ************ ********* *****


          هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟ ... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          "الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار "


          ************ ********* *****


          هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟ ... عليك بالصدقة


          قال صلى الله عليه وسلم


          "صنائع المعروف تقي مصارع السوء "


          ************ ********* *****


          هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟ ... عليك بالصدقة


          قال الله تعالى


          " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "


          ************ ********* *****


          قال صلى الله عليه وسلم


          ثلاث أحلف عليهن ومنهن: " ما نقص مال من صدقة "


          وقال أيضاً: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "


          من فضلك مررها فلك في كل من تصدق بسببها مثل أجره
          ************************
          Eman Saeed Shafai
          ************************
          ************************

          تعليق


          • #6
            تابع

            خطبة لرسول الله صلى الله علية وسلم عن شهر رمضان المبارك
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            إخواني وأخواتي الكرام

            وأن أنقل لكم خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر الكريم

            أيها الناس ..... أيها المسلمون ..... أيها المؤمنون

            خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان


            يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر

            جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعاً

            من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه

            ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه

            وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة

            وشهر المواساة ، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائماً كان مغفرة

            لذنوبه وعتقاً لرقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير ما ينقص من أجر الصائم شيء

            قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يُفطر الصائم عليه، فقال صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة ، أو على شربة ماء ، أو مذقة لبن

            وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

            واستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتين ترضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غناء بكم عنهما

            فأما الخصلتين اللتان ترضون بهما ربكم

            فشهادة أن لاإله إلا الله إلا الله ، وتستغفرونه

            وأما اللتان لا غناء بكم عنهما

            فتسألون الجنة وتعوذون من النار

            ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة

            رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي وابن حبان
            ************************
            Eman Saeed Shafai
            ************************
            ************************

            تعليق


            • #7
              تابع


              .•:*¨`*:•. رحلــه مع اصدق الكلمات.•:*¨`*:•

              اللذة الحقيقية ليست في الثروة التي توفر حياة الترف لصاحبها 000 وتسرق منه رغد النفس وسخاء العطاء وليست في المنصب الكبير الذي يحول صاحبه إلى طاووس مغرور ،،
              وليست في الضحك بلا حدود إلى درجة السخرية 00؟؟!!


              " اللذة الحقيقية "

              أن نقدر على البكاء في احتياجنا له إذا شعرنا أننا ( مقيدون ) وغير قادرين على البكاء ،،


              ,,,

              أحب الصدق وأعمل به
              كسبت أو كنت أنا الخسران
              ولو صدقي يخسرني ،،تشرفني خساراتي


              ، ، ، ،

              تضحكني الدمعه ،ويبكيني الضحك
              دمعة وفى ولا إبتسامة منافــق !!
              حاولت ياكف التصنع مصافحــك
              لاشك طبعي رافض ٍ مايوافـــق


              ,,,

              ليس هناك شريف ولا عالم ولاذي فضل إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن
              تذكر عيوبه فمن كان فضله اكثر من نقصه وهب نقصه لفضله.


              , , , ,

              كل دمعه ولها نهاية،، ونهاية الدمعة بسمه
              وكل بسمه لها نهايه،، ونهاية البسمة دمعه
              والحياة نهاية ..وبداية
              إذا أصابتك إحداهما.. فلا تفرح كثيرا ولاتحزن كثيرا
              فنصيبك مخبئ في صفحة القدر،،


              ,,,

              إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
              ثم قالوا لحفاة ٍ يوم ريح إجمعوه
              صعب الأمر عليهم فقال إتركوه
              إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه ؟

              , , , ,
              وأخيرا :
              تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ
              و تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم وهذه لا شك خيانة،،

              ************************
              Eman Saeed Shafai
              ************************
              ************************

              تعليق


              • #8
                تابع

                سحور المؤمن ..



                لطفاً وليس أمراً، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة، وجزاك الله خيراً
                ************************
                Eman Saeed Shafai
                ************************
                ************************

                تعليق


                • #9
                  لا تنسي هذا الذكر طول عمرك

                  * قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ‏مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ‏ ‏يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَة:
                  ٍ1- عَشْرُ حَسَنَاتٍ
                  2- وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ
                  3- وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ
                  4- وكانَتْ ‏ ‏حِرْزًا ‏ ‏مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ
                  5-‏ ‏وَحِرْزًا ‏ ‏مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
                  6- وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلا الشِّرْكَ
                  7- فكانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلا إِلا رَجُلا يَفْضُلُهُ يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ ).حديث صحيح رواه احمد وغيره.

                  * انشرها ‏قَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ‏‏الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ). حديث صحيح رواه احمد والترمذي.

                  ============ =

                  * موعظة بليغة:
                  -قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لرجل حضر جنازة: أترى لو رجع صاحبك إلى الدنيا لعمل صالحاً؟
                  فقال الرجل: نعم.
                  فقال له الحسن: إن لم يكن هو فكن أنت.

                  مجلة الوعي الإسلامي
                  ************************
                  Eman Saeed Shafai
                  ************************
                  ************************

                  تعليق


                  • #10
                    تابع

                    أحاديث صحيحة في الصيام
                    أولا : في رمضان
                    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .


                    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان ، فمنا من صام ومنا من أفطر ، فلم يعب الصائم على المفطر ، ولا المفطر على الصائم . متفق عليه .


                    عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ، كان كصيام الدهر ) رواه مسلم .


                    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .


                    عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " . رواه البخاري .


                    عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان : ( عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ) رواه البخاري و مسلم .


                    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .


                    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه .


                    ثانيا : في الصيام:
                    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : مرني بأمر آخذه عنك ، فقال : ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) رواه النسائي .


                    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ) رواه البخاري و مسلم .


                    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكّفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي ) متفق عليه .


                    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكله بركة ؛ فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين ) رواه أحمد و ابن حبان .


                    عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (الصيام جنّة من النار ، كجنّة أحدكم من القتال ) رواه ابن ماجة .
                    ************************
                    Eman Saeed Shafai
                    ************************
                    ************************

                    تعليق


                    • #11
                      هل عمرة رمضان تعدل حجة؟

                      السؤال :

                      هل وردت أحاديث تدل على أن العمرة في رمضان تعدل حجة، أم أن فضلها كسائر الشهور؟


                      المفتي:
                      محمد بن صالح العثيمين
                      الإجابة:

                      نعم، ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة"، فالعمرة في رمضان تعدل حجة، كما جاء به الحديث، ولكن ليس معنى ذلك أنها تجزئ عن الحجة، بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان، وهو لم يؤد فريضة الحج سقطت عنه الفريضة، لأنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزئاً عنه.

                      فهذه سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، تعدل ثلث القرآن، ولكنها لا تجزئ عنه فلو أن أحداً في صلاته كرر سورة الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة، وهذا قول الإنسان: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات. يكون كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل، ومع ذلك لو قالها الإنسان وعليه عتق رقبة، لم تجزئ عنها.

                      وبه تعرف أنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزئاً عنه.

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.


                      وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



                      ************************
                      Eman Saeed Shafai
                      ************************
                      ************************

                      تعليق


                      • #12
                        تواقيع رمضانية



                        لطفاً وليس أمراً، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة، وجزاك الله خيراً
                        ************************
                        Eman Saeed Shafai
                        ************************
                        ************************

                        تعليق


                        • #13
                          تابع

                          جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين

                          والصائمات في شهر رمضان، راجيه من الله أن ينفع بها قارئها وجامعها،

                          ومن أعان على نشرها وطباعتها:



                          من الأخطاء: استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء

                          الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد

                          ومشاركة الفقراء والمحتاجين.



                          من الأخطاء: تعجيل السحور، وهو ما يقع من بعض الصائمين، وهذا فيه تفريط في

                          أجر كثير، لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر

                          المترتب على ذلك لاقتدائه بالنبي صلى الله عيه وسلم.



                          ومن الأخطاء: في بعض الصائمين لا يبيت النية للصيام،

                          فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام.

                          فقد ورد عن النبي قوله: { من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له } [رواه النسائي].


                          وقوله: { من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له }

                          [رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني].

                          وعلى العكس من ذلك: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.

                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

                          (والتكلم بالنية ليس واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح)

                          [الفتاوى:ج25- ص:275].



                          ومن الأخطاء:

                          تعمد الشرب أثناء أذان الفجر، وهذا بفعله قد أفسد صومه خاصةً

                          إذا كان المؤذن دقيقاً في توقيته للأذان.

                          قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
                          الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله،
                          فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي يقول

                          : { إن بلالاً، يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر }

                          فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. [دروس وفتاوى الحرم].



                          ومن الأخطاء:

                          عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير ذلك

                          من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر، وهذا خطأ منه.

                          فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه،

                          لما ورد عن سلمة بن الأكوع قال: { إن النبي بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء:

                          "إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" } [رواه البخاري، ومسلم].



                          ومن الأخطاء: جهل البعض بفضل شهر رمضان، فيستقبلونه كغيره

                          من أشهر السنة، وهذا خطأ لما صح عنه أنه قال: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة،

                          وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين } وفي رواية: {وسلسلت الشياطين }

                          [رواه ا لبخا ري، و مسلم].

                          وهناك أحاديث كثيرة جداً في فضل هذا الشهر العظيم.



                          - ومن الأخطاء:

                          أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح،

                          وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي

                          رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد في تلك الليلة.



                          ومن الأخطاء: ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل

                          ويشرب حتى يفرغ من حاجته.

                          قال الشيخ ابن باز:

                          (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات

                          الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر

                          ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله

                          من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان).

                          [مجلة الدعوة:1186].



                          ومن الأخطاء:

                          إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض

                          فتريد الصيام لأنها مكلفة فيمنعها أهلها من ذلك بحجة أنها صغيرة دون سؤالاً عن مجيء الحيض.


                          قال الشيخ ابن جبرين:

                          (فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها فيتساهل أهلها ويظنونها

                          صغيرة فلا يلزمونها بالصيام وهذا خطأ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها حكم

                          التكليف) [فتاوى الصيام].


                          ومن الأخطاء:

                          تحرج بعض الناس إذا تذكر أنه كل أو شرب ناسياً في أثناء صيامه ويشك في صحة صيامه.


                          قال رسول الله :

                          { إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه }

                          [أخرجه البخاري]



                          ومن الأخطاء: تحرج بعض النساء من وضع الحناء في أثناء الصيام.

                          قال الشيخ ابن عثيمين:

                          (إن وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصيام

                          شيئاً كالكحل وقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره)

                          [نور على الدرب].



                          ومن الأخطاء: تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية إفساد الصوم.


                          قال الشيخ ابن جبرين:

                          (لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف لسانه ليعرف حلاوته وملوحته

                          وضدها، ولكن لا يبتلع منه شيئاً بل يمجه أو يخرجه من فيه ولا يفسد بذلك صومه.

                          [فتاوى الصيام].



                          ومن الأخطاء:

                          جهل بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان،

                          وهذا خطأ عظيم، فمن الواجب على الصائم أن يعرف قبيل رمضان مبطلات ومفسدات الصيام،

                          حتى يتحرز من الوقوع فيها.



                          ومن الأخطاء:

                          تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان، وربما ظن أن استعمال السواك يفطر،

                          وهذا خطأ قال : { لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة }

                          [متفق عليه].

                          قال البخاري رحمه الله: (ولم يخص النبي الصائم من غيره).

                          وقال الشيخ ابن عثيمين:

                          (ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره).



                          ومن الأخطاء:

                          أن بعض المؤذنين لا يؤذن إلا بعد انتشار الظلام ولا يكتفي بغياب الشمس ويزعم أن ذلك أحوط للعبادة،


                          وهذا مخالف للسنة لأن السنة أن يؤذن حين تغرب الشمس تماماً، ولا عبرة بغيرها.

                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

                          إذا غاب جميع القرص أفطر الصائم ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق.

                          [مجموع الفتاوى:25/215]. 16 -

                          ومن الأخطاء:

                          غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام، بإفطارهم،

                          فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول حين يفطر عند قوم.

                          كأن يقول:

                          { أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة } [صحيح الجامع الصغير].

                          أو يقول:

                          { اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني } [رواه مسلم].

                          أو يقول:

                          { اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم } [رواه مسلم].



                          ومن الأخطاء:

                          اعتقاد البعض تحريم معاشرة النساء في ليل رمضان،

                          وهذا خطأ فالتحريم يكون في النهار أما في الليل فحـلال،

                          قال تعالى: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن

                          [البقرة:187].



                          ومن الأخطاء:

                          امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،

                          فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.

                          قال الشيخ ابن جبرين:

                          إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض

                          ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح.

                          [فتاوى الصيام].



                          ومن الأخطاء:

                          ما يسمع من بعض الناس من البكاء بصوت مرتفع، ولكن البكاء

                          عند قراءة القرآن يدل إن شاء الله على تأثر المصلي بما يسمع من كلام الله العظيم

                          فهذا أمر محمود ولا شك فيه ولاريب.

                          لكن المشاهد والمسموع من بعض المصلين البكاء بصوت مرتفع بحيث يتسبب

                          بإشغال جملة من المصلين الذين حوله. أضف إلى ذلك الحركات المصاحبة للبكاء،

                          والعجب كله أن بعضهم يكون بكائه في أثناء القنوت دون القراءة للقران.

                          فمثل هذا يقال له: الأولى: أن يكون البكاء والتأثر عند سماع القرآن.



                          ومن الأخطاء:

                          تحرج بعض الناس عندما بصبح جنباً فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء وهذا خطأ،

                          والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء، فقد كان النبي يدركه

                          الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.

                          ويقول سماحة الشيخ ابن باز:

                          (الاحتلام لا يبطل الصوم، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء).

                          [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة].



                          ومن الأخطاء:

                          تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح،

                          كذلك عدم التستر الكامل وما يحصل أيضاً من رفع الأصوات في المساجد،

                          وهذا الجد ذاته موضع فتنة فكيف إذا كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.

                          فلذا لزاماً على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من

                          الإثم المترتب على تلك الأفعال.



                          ومن الأخطاء:

                          تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم،

                          وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى: فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون

                          [الماعون:4-5].

                          قال بعض أهل العلم:

                          هم الذين يؤخرونها عن وقتها. وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي

                          : أي الصلاة خير؟ قال : { الصلاة على وقتها }،

                          أو في وقتها، وفي رواية:

                          { على أول وقتها }.



                          ومن الأخطاء:

                          تأخير الإفطار، فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى

                          تأكد من دخول الوقت لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال:

                          { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر }

                          [متفق عليه].

                          وعن أنس قال: قال رسول الله :

                          { بكروا بالإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].



                          ومن الأخطاء:

                          أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ وهذا خطأ، فمتى تأكد من سماع

                          المؤذن فعلى الصائم أن يفطر ومن تأخر حتى نهاية الأذان فقد تنطع وتكلف بما ليس مطالباً به.

                          بل من السنة تعجيل الفطر وتأخير السحور.



                          ومن الأخطاء:

                          غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء

                          عند الإفطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.

                          فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله :

                          { ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر }

                          [رواه أحمد وصححه الألباني].

                          ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار:

                          { ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله }

                          [صحيح أبي داود].



                          ومن الأخطاء:

                          انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى

                          وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها: خير من ألف شهر

                          [ [القدر:3]

                          ومما يتبع انشغالهم عن القيام والتهجد من السهر في الأسواق الساعات الطويلة

                          في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين،

                          والواجب عليهم إتباع سنة نبيهم أنه إذا دخل العشر الأواخر شد المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليله،

                          هكذا كان دأب النبي وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.



                          ومن الأخطاء:

                          تحرج بعض المرضى من الإفطار والإصرار مع وجود المشقة،

                          وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس وقد رخص للمريض أن يفطر،

                          ويقضي بعد ذلك، قال تعالى

                          : من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر

                          [البقرة:185].



                          ومن الأخطاء:

                          انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب،

                          وهذا خطأ فإنه يسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله،

                          فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال:

                          { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن }

                          [متفق عليه].

                          ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع لعدم ورود النهي

                          عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.



                          ومن الأخطاء:

                          عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن،

                          والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة

                          إذا أطاقوه لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت:

                          { فكنا نصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم

                          على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار }

                          [متفق عليه].

                          راجيه من الله أن ينفع بها قارئها وجامعها،

                          ومن أعان على نشرها وطباعتها



                          منقول ... للفائده


                          ************************
                          Eman Saeed Shafai
                          ************************
                          ************************

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خير

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيكي
                              وجعله لك في ميزان حسناتك



                              بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                              فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                              اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                              اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                              اللهم اني احبهم فيك

                              لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                              دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                              تعليق

                              يعمل...
                              X