لاحظت أن بعض أعضاء المنابر يضعون الجملة التالية في التوقيع الخاص بهم :
أولاً : نشرت أول نسخة من "كفاحي" عام 1925 ، بينما يذكر المؤرخون أن بوادر الهولوكست بدأت عام 1938 .
ثانيا : و هو الأهم ، ألم يرى الإخوة أصحاب التوقيع أي غرابة أو تناقض في العبارة المذكورة !
يعني هتلر الذي كان يؤمن بدونية الأجناس الأخرى و كان في طريقه لتهيئة العالم للجنس الآري قام عامداً بترك اليهود لنا ؟ و كأنه يعلم أنه سيخسر الحرب و أن التاريخ سيصفه كجزار فترك لنا اليهود كي نعذره فيما فعل ! ثم ألا يتعارض ترك اليهود مع أهداف الرجل و يعوقها ؟!
الخلاصة : من أحد أهم أسباب تأخرنا في رأيي الشخصي كعرب أنه لدينا استعداد كبير جداً لتقبل كل ما يقال مادام على هوانا، ليس لدينا الصبر على البحث أو الرغبة في التحقق ، و لهذا أصبحت ثقافتنا مبنية على نظريات المؤامرة و الروايات المغلوطة و الشائعات ، و تركنا الأخذ بالأسباب و تواكلنا و اكتفينا بانتظار المصائب التي تحل بأعداؤنا كي نشمت فيهم.
الهدف من الموضوع : التحقق و البحث أرجوكم.. الانترنت مفتوحة للجميع و الكتب في كل مكان.. قليل من التحقق سيفيدنا كثيراً إن شاء الله.
ملحوظة : كراهية هتلر لليهود كانت موجودة في كتاب "كفاحي" بالطبع، و لكن ليس بالعبارة الساذجة الموجودة بالأعلى.
على الهامش : أستغرب لإعجاب الكثير من العرب بهتلر ، فهو مجرم و خاسر في ذات الوقت !
و أرى أنه يستحق الدرك الأسفل من جهنم، و إن كان هذا في علم الغيب. و لا أظن أن الله عز و جل راض عن المحارق. و بالمناسبة هتلر لو كان كسب الحرب و مضى في فلسفته مصيرنا ماكان ليصبح أفضل من مصير اليهود !
قال هتلر فى كتابه ( كفاحى ) :
( لقد كان فى وسعى أن أقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم )
( لقد كان فى وسعى أن أقضى على كل يهود العالم ولكنى تركت بعضا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم )
أولاً : نشرت أول نسخة من "كفاحي" عام 1925 ، بينما يذكر المؤرخون أن بوادر الهولوكست بدأت عام 1938 .
ثانيا : و هو الأهم ، ألم يرى الإخوة أصحاب التوقيع أي غرابة أو تناقض في العبارة المذكورة !
يعني هتلر الذي كان يؤمن بدونية الأجناس الأخرى و كان في طريقه لتهيئة العالم للجنس الآري قام عامداً بترك اليهود لنا ؟ و كأنه يعلم أنه سيخسر الحرب و أن التاريخ سيصفه كجزار فترك لنا اليهود كي نعذره فيما فعل ! ثم ألا يتعارض ترك اليهود مع أهداف الرجل و يعوقها ؟!
الخلاصة : من أحد أهم أسباب تأخرنا في رأيي الشخصي كعرب أنه لدينا استعداد كبير جداً لتقبل كل ما يقال مادام على هوانا، ليس لدينا الصبر على البحث أو الرغبة في التحقق ، و لهذا أصبحت ثقافتنا مبنية على نظريات المؤامرة و الروايات المغلوطة و الشائعات ، و تركنا الأخذ بالأسباب و تواكلنا و اكتفينا بانتظار المصائب التي تحل بأعداؤنا كي نشمت فيهم.
الهدف من الموضوع : التحقق و البحث أرجوكم.. الانترنت مفتوحة للجميع و الكتب في كل مكان.. قليل من التحقق سيفيدنا كثيراً إن شاء الله.
ملحوظة : كراهية هتلر لليهود كانت موجودة في كتاب "كفاحي" بالطبع، و لكن ليس بالعبارة الساذجة الموجودة بالأعلى.
على الهامش : أستغرب لإعجاب الكثير من العرب بهتلر ، فهو مجرم و خاسر في ذات الوقت !
و أرى أنه يستحق الدرك الأسفل من جهنم، و إن كان هذا في علم الغيب. و لا أظن أن الله عز و جل راض عن المحارق. و بالمناسبة هتلر لو كان كسب الحرب و مضى في فلسفته مصيرنا ماكان ليصبح أفضل من مصير اليهود !
تعليق