Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو اجمل شعر عربي سمعته أو قرأته ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    جميييل
    لم احب الشعر يوما الا اليوم
    بصراحة الشعر فن يلهمك
    و اعجبتني قصيدة صوت صفير البلبل

    تعليق


    • #17
      بالهناء والعافية ، يا أسد
      في يوم من الايام ، كنت عضو في منتديات المنابر الموقرة

      تعليق


      • #18
        كتبت بقلم "صديق" بعد منتصف ليلة 3/6/06...في سجن هشارون المركزي ، قسم9...،غرفة5.....

        بينَ القَوافي ... أَتيهُ باحِثًا غَضِبا *** عَن بيتِ شِعرٍ يُريحُ القَلبَ اذ تَعبا
        شَمسٌ مُقَطَعَةٌ أَوصالُ هَيبَتِها *** تَدافَعَتْ حِمَمًا ... تَساقَطَتْ شُهُبا
        قَد مَزقَتها سَماءُ السِّجنِ فاستَلَبَتْ *** مَعنى الشُروقِ فَغابَ الشِّعرُ مُكتَئِبا
        وَأَتعَبَتني ثُقوبٌ لا أُفولَ لَها *** فَلا سَبيلَ لأَن أُحاكي البَدرَ وَ السُّحُبا
        صَوتُ السَّلاسِلِ صارَ نِصفَ ذاكِرَتي *** والنِّصفُ ظُلمٌ.... جَنى أَعمارِنا سَلَبا
        سَقفٌ وَ بابٌ وَجُدرانٌ تُحاوِرُني *** قَيدٌ خَفِيٌّ عَلى أَنفاسِيَّ انتَصَبا
        مَتى أَنامُ وَلا أَصحو عَلى عَدَدٍ *** وَلا أَخافُ عَلى أَفكارِيَ الهَرَبا
        طَفِقتُ أبحَثُ عن طِفلٍ أُداعِبُهُ *** أُهديهِ أَشياءً صيرتُها لُعَبا
        فَما وَجدتُ سوى شَيخٍ يُجاوِرُني *** مِن رُبعِ قَرنٍ على زِنزانَةٍ صُلِبا
        مِن فَوقِهِ طِفلٌ غارَت طُفولَتُهُ *** لَونُ البَراءَةِ مِن عينيهِ قَد ذَهَبا
        والكلُّ مِن فرطِ ما طالت حِكايَتُهُ *** مَلَّّ الوُعودَ وَمَلَّ الشِّعرَ والخُطبا
        لا يُؤمِنونَ بِإفراجٍ بِلا سَبَبٍ *** أَن يَنقَضي حُكمٌ .... أَنعِم بِهِ سَبَبا
        ظُلمُ العَدُوِّ أَسالَ الدَّمعَ مُلتَهِبًا *** وَالسجنُ رَقَّ وجاءَ القَيدُ مُنتَحِبا
        تاقتْ عُيوني لِمرأى زَهرَةٍ ذَبُلَت *** أوراقُها سَقطت فَجرًا... بِريحِ صَبا
        آهٍ على غُصنِ زيتونٍ يُظَلِلُني *** والجَذرُ في عُمقِ طُهرِ القُدسِ قد ضَرَبا
        أَبوحُ سِرّي... فَلا شيكٌ يُراقِبُني *** أَبُثُ دَمعي....وَرِمشُ العينِ ما اضطَرَبا
        في القُدسِ كانت سَماءٌ لا حُدودَ لَها *** في القُدسِ أَرضٌ يُساوي تُربَها الذَّهَبا
        أَسوارُها شَمَخَتْ...أَبوابُها شُرِعَتْ *** تَفوحُ عِطرًا تَرحيبًا بِمَن رَغِبا
        والبَدرُ بَدرُ القُدسِ كانَ مِرسالاً *** بيني وَ بينَ حَبيب القَلبِ إِن عَتِبا
        أَضنى فُؤادي اغتِرابي فيكَ يا وَطَني *** جَمعُ الحَبيبِ مَعَ الأَحبابِ قَد وَجَبا
        بسم الله الرحمن الرحيم
        واذا قرأت القران جعلنا بينك وبين اللذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا
        صدق الله العظيم

        http://www.youtube.com/watch?v=Z1TOc...eature=related

        تعليق


        • #19
          إن من البيان لسحرا, وإن من الشعر لحكمة
          اكثر مايعجبني شعر الحكمة وشعر الامثال وشعر الزهد
          لكن مشكلتي اني لا احفظ اسم الشاعر

          من الابيات التي تحضرني الان :-

          نسير الى الاجال في كل لحظة واعمارنا تطوى وهن مراحل
          ترحل من الدنيا بزاد من التقى فــــعمرك ايـــــام وهن قلائل
          ++
          قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليــــــتنا تبنا من قبل ان تبنى
          ++
          اذا انت لم تزرع والفيت حاصدا ندمت على التفريط في زمن البذر
          ++
          وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتلى لا يصبر
          ++
          فليست هذه الدنيا بشيء تسوؤك حقبة وتسر وقتا

          وغايتها إذا فكرت فيها كفيئك أو كحلمك إن حلمتا

          سُجنت بها وأنت لها محبٌ فكيف تحب ما فيه سُجنتا

          وتطعمك الطعام وعن قريب ستطعم منك ما منها طعمتا

          وتعرى إن لبست بها ثياباً وتكسى إن ملا بسها خلعتا

          وتشهد كل يوم دفن خَلًّ كأنك لا تراد بما شهدتا

          ولم تُخلق لتعمرها ولكن لتعبرها فجِدَّ لما خُلقتا

          وإن هُدمتْ فزدها أنت هدماً وشيّد أمر دينك ما استطعتا

          ولا تحزن على ما فات فيها إذا ما أنت في أُخراك فزتا

          فليس بنافع ما نلت منها من الفاني إذا الباقي حُرمتا
          ++


          ومازالت الجعبة ملأى

          لنا عودة ان شاء الله
          إذا ما لم يُفدك العلم خيراً ........ فليتكَ ثم ليتكَ ما عـلمتَ
          وإن ألقاك فهمُكَ في مهاوٍ......... فليتكَ ثم ليتكَ ما فهمتَ

          تعليق


          • #20
            ذكرتني بأفضل ما قيل في خلوة السجن

            هذه أبيات للشاعر هاشم الرفاعي

            أبتاه ماذا قد يخط بناني و الحبل و الجلاد ينتظران
            هذا كتاب إليك من زنزانة مقرورة صخرية الجدران
            الليل من حولي هدوء قاتل والذكريات تمور فى وجداني
            والنفس بين جوانحي شفافة دب الخشوع بها فهز كياني
            دمع السجين هناك فى أغلاله ودم الشهيد هنا سيلتقيان
            أنا لست أدرى هل ستذكر قصتي أم سوف يعدوها رحى النسيان
            او أنني سأكون فى تاريخنا متآمـــرا أم هادم الأوثان
            كل الذي أدريه ان تجرعي كأس المذلة ليــس فى إمكاني
            لو لم أكن فى دعوتي متطلبا غير الضياء لأمتي لكفاني
            فإذا سقطُت سقطُت أحمل عزتي يغلى دم الأحرار فى شرياني
            إن ابنك المصفـود فى أغلاله قد سيق نحو الموت غير مدان
            فاذكر حكايات بأيام الصبا قد قلتها لى عن عزة الإيمان
            وإذا سمعت نشيج أمي فى الدجى تبكى شبابا ضاع فى الريعان
            وتكتم الحسرات فى أعماقها ألما تواريه عن الجيــران
            فاطلب إليها الصفح عنى إنني لا ابتغى منها سوى الغفران
            مازال فى سمعي رنين حديثها ومقالها فى رحمة وحنان
            ابني إني قد غدوت عليلة لم يبق لى جلد على الأحزان
            فأذق فؤادي فرحة بالبحث عن بنت الحلال ودعك من عصيان
            كانت لها أمنيــة ريانة يا حســن أمال لها وأمان
            والآن لا أدرى بأي جوانح ستبيت بعـدى أم بأي جنان
            هذا الذى سطرته لك يا أبى بعض الذي يجرى بفكر عان
            وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان
            كل اناء بما فيه ينضح
            إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

            تعليق


            • #21
              قصيده لا تصالح
              Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
              Mansy

              إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



              تعليق


              • #22
                قصيده لا تصالح للشاعر املب دنقل (علي ما اعتقد متعلقه بموضوع التطبيع مع اسرائيل)

                (1)

                لا تصالحْ !

                .. ولو منحوك الذهب

                أترى حين أفقأ عينيك،

                ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

                هل ترى..؟

                هي أشياء لا تشترى..:

                ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

                حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

                هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

                الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

                وكأنكما

                ما تزالان طفلين!

                تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

                أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

                صوتانِ صوتَكَ

                أنك إن متَّ:

                للبيت ربٌّ

                وللطفل أبْ

                هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

                أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

                تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

                إنها الحربُ !

                قد تثقل القلبَ ..

                لكن خلفك عار العرب

                لا تصالحْ ..

                ولا تتوخَّ الهرب !


                (2)



                لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

                لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

                أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

                أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

                أعيناه عينا أخيك ؟!

                وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

                بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

                سيقولون :

                جئناك كي تحقن الدم ..

                جئناك . كن - يا أمير - الحكم

                سيقولون :

                ها نحن أبناء عم.

                قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

                واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

                إلى أن يجيب العدم

                إنني كنت لك

                فارسًا،

                وأخًا،

                وأبًا،

                ومَلِك!


                (3)


                لا تصالح ..

                ولو حرمتك الرقاد

                صرخاتُ الندامة

                وتذكَّر ..

                (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

                أن بنتَ أخيك "اليمامة"

                زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

                بثياب الحداد

                كنتُ، إن عدتُ:

                تعدو على دَرَجِ القصر،

                تمسك ساقيَّ عند نزولي..

                فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

                فوق ظهر الجواد

                ها هي الآن .. صامتةٌ

                حرمتها يدُ الغدر:

                من كلمات أبيها،

                ارتداءِ الثياب الجديدةِ

                من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

                من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

                وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

                وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

                لينالوا الهدايا..

                ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

                ويشدُّوا العمامة ..

                لا تصالح!

                فما ذنب تلك اليمامة

                لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

                وهي تجلس فوق الرماد ؟!


                (4)



                لا تصالح

                ولو توَّجوك بتاج الإمارة

                كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

                وكيف تصير المليكَ ..

                على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

                كيف تنظر في يد من صافحوك..

                فلا تبصر الدم..

                في كل كف ؟

                إن سهمًا أتاني من الخلف..

                سوف يجيئك من ألف خلف

                فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

                لا تصالح ،

                ولو توَّجوك بتاج الإمارة

                إن عرشَك : سيفٌ

                وسيفك : زيفٌ

                إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

                واستطبت - الترف

                (5)



                لا تصالح

                ولو قال من مال عند الصدامْ

                " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

                عندما يملأ الحق قلبك:

                تندلع النار إن تتنفَّسْ

                ولسانُ الخيانة يخرس

                لا تصالح

                ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

                كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

                كيف تنظر في عيني امرأة ..

                أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

                كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

                كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

                - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

                وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

                لا تصالح

                ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

                وارْوِ قلبك بالدم..

                واروِ التراب المقدَّس ..

                واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

                إلى أن تردَّ عليك العظام !


                (6)



                لا تصالح

                ولو ناشدتك القبيلة

                باسم حزن "الجليلة"

                أن تسوق الدهاءَ

                وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

                سيقولون :

                ها أنت تطلب ثأرًا يطول

                فخذ - الآن - ما تستطيع :

                قليلاً من الحق ..

                في هذه السنوات القليلة

                إنه ليس ثأرك وحدك،

                لكنه ثأر جيلٍ فجيل

                وغدًا..

                سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

                يوقد النار شاملةً،

                يطلب الثأرَ،

                يستولد الحقَّ،

                من أَضْلُع المستحيل

                لا تصالح

                ولو قيل إن التصالح حيلة

                إنه الثأرُ

                تبهتُ شعلته في الضلوع..

                إذا ما توالت عليها الفصول..

                ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

                فوق الجباهِ الذليلة !


                (7)



                لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

                ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

                كنت أغفر لو أنني متُّ..

                ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

                لم أكن غازيًا ،

                لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

                أو أحوم وراء التخوم

                لم أمد يدًا لثمار الكروم

                أرض بستانِهم لم أطأ

                لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

                كان يمشي معي..

                ثم صافحني..

                ثم سار قليلاً

                ولكنه في الغصون اختبأ !

                فجأةً:

                ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

                واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !

                وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

                فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

                واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

                لم يكن في يدي حربةٌ

                أو سلاح قديم،

                لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


                (8)



                لا تصالحُ ..

                إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

                النجوم.. لميقاتها

                والطيور.. لأصواتها

                والرمال.. لذراتها

                والقتيل لطفلته الناظرة

                كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

                الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

                كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

                والذي اغتالني: ليس ربًّا

                ليقتلني بمشيئته

                ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

                ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة



                لا تصالحْ

                فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

                (في شرف القلب)

                لا تُنتقَصْ

                والذي اغتالني مَحضُ لصْ

                سرق الأرض من بين عينيَّ

                والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

                (9)

                لا تصالح

                ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

                والرجال التي ملأتها الشروخ

                هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

                وامتطاء العبيد

                هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

                وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

                لا تصالح

                فليس سوى أن تريد

                أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

                وسواك .. المسوخ !

                (10)

                لا تصالحْ

                لا تصالحْ
                Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
                Mansy

                إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



                تعليق


                • #23
                  حتى المعاناة عندما تصدح شعرا ، يكون لها طعم خاص ،،
                  رغم ان هذا الطعم على اصحابها ليس محببا ، الا ان الشعر يخفف عنهم ذلك ،،

                  اعانهم الله ،،

                  ولكن هل من مزيد ؟
                  في يوم من الايام ، كنت عضو في منتديات المنابر الموقرة

                  تعليق


                  • #24
                    تالله ما الطغيان يهزم دعوة -------يوماً و في التاريخ بر يميني

                    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي ------- بالسوط، ضع عنقي على السكين

                    لن تستطيع حصار فكري ساعة ------- أو نزع إيماني و نور يقيني

                    فالنور في قلبي و قلبي في يدي ------- ربي.. و ربي حافظي ز معيني

                    سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي ------- و أموت مبتسماً ليحيا ديني

                    وهذه نهاية قصيدة ملحمة الإبتلاء للدكتور يوسف القرضاوي
                    وهي أروع القصائد التي تروي بشاعة التعذيب في السجن الحربي والتي فاقت بشاعتها بشاعة التعذيب في غرف محاكم التفتيش بأسبانيا
                    كل اناء بما فيه ينضح
                    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                    تعليق


                    • #25
                      الله المستعان ، حقائق اغرب من الخيال ،

                      عندما علمت بالتعذيب الذي تعرض له الشيخ القرضاوي ، صدمت

                      هل يعقل هذا ان يحصل لمسلم من مسلمين ؟
                      في يوم من الايام ، كنت عضو في منتديات المنابر الموقرة

                      تعليق


                      • #26
                        مــالــي ولـلـنـجـم يـرعـانـي و أرعـــاه........ امـسـى كـلانـا يـخاف الـغمض جـفناه
                        لــــي فــيــك يــالـيـل آهـــات أرددهـــا......... أواه لـــــــو أجــــــدت الــمــحــزون أواه
                        لا تـحـسـبني مـحـبـاً يـشـتكي وصـبـاً........... أهــون بـمـا فــي سـبيل الـحب ألـقاه
                        أنـــــي تـــذكــرت والــذكــرى مــؤرقــة......... مـــجـــداً تــلــيــدا بــأيـديـنـا أضــعــنـاه
                        ويــح الـعـروبة كــان الـكـون مـسرحها........ فــأصـبـحـت تـــتــوارى فــــي زوايــــاه
                        أنـــى اتـجـهـت لــلإسـلام فـــي بـلـد........ تــجــده كـالـطـيـر مـقـصـوصاً جـنـاحـاه
                        كـــــم صـرفـتـنـا يــــد كــنــا نـصـرفـهـا....... وبـــــات يـحـكـمـنـا شــعــبـاً مــلـكـنـاه

                        محمود غنيم

                        تعليق


                        • #27
                          أبا سليمان قلبي لا يطاوعني علي فراق أحبابي واخواني

                          اذا اشتكي مسلم في الهند أرقني : وان بكي مسلم في الصين ابكاني

                          اري بخاري بلادي وهي نائية واشتاق الي ذكري خراسان

                          فمصر ريحانتي والشا م نرجسي : وفي الجزيرة تاريخي وعنواني

                          فاينما ذكر اسم الله في بلد : عددت ذاك الحمي من صلب اوطاني

                          ------------------------

                          غرباء ولغير الله لا نحني الجباه
                          غرباء وارتضيناها شعار ا للحياة
                          ان تسل عنا فانا لا تبالي بالطغاه
                          نحن جند الله دوما دربنا درب الاباه
                          غرباء
                          لن نبالي بالقيود .. سوف نمضي للخلود
                          سنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد
                          غرباء هكذا الاحرار في دنيا العبيد
                          غرباء
                          كما تذاكرنا زمانا يوم كنا سعداء
                          بكتاب الله نتلوه صباحا ومساء
                          غرباء
                          غرباء ولغير الله لا نحني الجباة
                          غرباء وارتضيناها شعارا للحياة
                          ان تسل عنا فانا لا نبالي بالطغاه

                          ---------------

                          اكتب من حفظي فممكن تجدوا اخطاء

                          تحياتي





                          غرباء
                          دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

                          تعليق


                          • #28
                            يا سلام عليكم ،،

                            بدأت تظهر مواهبكم ، تحتاج فقط من يوقظها ، ايها الطيـبـيـن ..
                            في يوم من الايام ، كنت عضو في منتديات المنابر الموقرة

                            تعليق


                            • #29
                              رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ***وناديت قومي فاحتسبت حياتي
                              رموني بعقم في الشباب وليتني ***عقمت فلم أجزع لقول عداتي
                              ولدت فلما لم أجد لعرائسي ***رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
                              وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ***وما ضقت عن آيٍ به وعظات
                              فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
                              أنا البحر في أحشائه الدر كامن ***فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي..؟!
                              فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ***ومنكم وإن عز الدواء أساتي
                              أيطربكم من جانب الغرب ناعب ***ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
                              أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً ***من القبر يدنيني بغير أناة!!
                              وأسمع للكتاب في مصر ضجةً ***فأعلم أن الصائحين نعاتي!!
                              أيهجرني قومي عفا الله عنهم ***إلى لغة لم تتصل برواة؟!
                              سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى***لعاب الافاعي في مسيل فرات
                              فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة***مشكلة الالوان مختلفات
                              الى معشر الكتاب والجمع حافل***بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
                              فإما حياة تبعث الميت في البلى***وتبنت في تلك الرموس رفاتي
                              وإما ممات لا قيامة بعده***ممات لعمري لم يقس بممات .

                              حافظ ابراهيم

                              تعليق


                              • #30
                                ليس الغريب غريب الشام واليمن .... إن الغريب غريب اللحدوالكفن
                                إن الغريب له حق لغربته .... على المقيمين في الأوطان والسكن
                                لاتنهرنَّ غريبا حال غربته..... الدهر ينهره بالذل والمحن.
                                سفري بعيد وزادي لنيبلغني..... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
                                ولي بقايا ذنوب لست أعلمها.... اللهيعلمها في السر والعلن
                                ما أحلم الله عني حيث أمهلني.... وقد تماديت في ذنبيويسترني
                                تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم.... ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
                                أناالذي أُغلق الأبواب مجتهداً ... على المعاصي وعين الله تنظرني
                                يا زلةً كُتبت فيغفلة ذهبت... يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني
                                دعني أنوح على نفسي وأندبها.... وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ
                                دع عنك عذلي يا من كان يعذلني... لو كنت تعلم مابي كنت تعذرني
                                دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها... فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني
                                كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ .... على الفراش وأيديهم تُقلبني
                                وقد تجمَّعحولي مَن ينوح ومن.... يبكي عليَّ وينعاني ويندبني
                                وقد أتوا بطبيب كييُعالجني.... ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني
                                واشتد نزعي وصار الموت يجذبها.... من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ
                                واستخرج الروح مني في تغرغرها.... وصار ريقيمريرا حين غرغرني
                                وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ....... نحو المغسل يأتينييُغسلني.
                                وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا... حرا أديبا عارفا فطِنِ
                                فجاءنيرجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب وأعراني وأفردني
                                وأودعوني على الألواحمنطرحا.... وصار فوقي خرير الماء ينظفني .
                                وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ
                                وألبسوني ثيابا لا كِمام لها.... وصار زاديحنوطي حين حنَّطني
                                وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا... على رحيلي بلا زاد يُبلغني
                                وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ ... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
                                وقدَّمونيإلى المحراب وانصرفوا ... خلف الإمام فصلى ثم ودعني.
                                صلوا عليَّ صلاةً لا ركوعلها... ولا سجود لعل الله يرحمني
                                وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني.... وأسبل الدمعمن عينيه أغرقني
                                فقام مُحترما بالعزم مُشتملا... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
                                وقال هُلواعليه الترب واغتنموا .... حسن الثواب من الرحمن ذي المنن.
                                فيظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
                                وهالني صورةٌ فيالعين إذ نظرت...... من هول مطلع ما قد كان أدهشني
                                من منكر ونكير ما أقوللهم...... قد هالني أمرهم جدا فأفزعني.
                                وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ ... ما ليسواك إلهي منْ يُخلصني
                                فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي.... فإنني موثقٌ بالذنبمرتَهَنِ
                                تقامم الأهل مالي بعدما انصرفوا...... وصار وزري على ظهري فأثقلني
                                واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي... وحكَّمته على الأموال والسكن
                                وصيَّرت ولديعبدا ليخدمها.... وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ
                                فلا تغرنك الدنيا وزينتها..... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
                                وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها.... هل راحمنها بغير الحنظ والكفن
                                خذ القناعة من دنياك وارضَ بها.... لو لم يكن لك إلاراحة البدن
                                يا نفس كفي عن العصيان... واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني
                                يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ
                                ثم الصلاةعلى المختار سيدنا ما .... وضأ البرق في شام وفي يمن
                                والحمد لله ممسينا ومصبحنا ... بالخير والعفو والإحسان والمنن


                                الامام زين العابدين بن على بن الحسين رضي الله عنهما

                                تعليق

                                يعمل...
                                X