تويت
في عصر التلفزيونات المنزلية بشاشات البلازما الأنيقة وأجهزة التلفزيون النقال، طرحت شركة اميركية جهازا يزاوج بين عروض الشاشة التلفزيونية عالية الوضوح High Definition TV HDTV وبين الكومبيوترات المحمولة التي توضع على الركبتين او الحضن، وذلك تطمينا لرغبات عشاق العروض العالية الوضوح في اوقات يجدون فيها انفسهم بعيدين عن أي جهاز للتلفزيون او حتى عن وسيلة لتشبيك كومبيوتراتهم مع الانترنت، اثناء انتظارهم لركوب الطائرة في المطارات مثلا.
وقد طرحت شركة «اوتمن ويف» AutumnWave، وهي شركة ناشئة، جهازا لتنظيم استقبال الاشارات التلفزيونية عالية الوضوح، من طراز «أون اير جي تي» On Air GT الذي لا يزيد حجمه عن حجم منفضة للسجائر بثمن 179دولارا. ويوصل الجهاز بالكومبيوتر لابتوب المحمول، محولا اياه الى جهاز تلفزيوني عالي الوضوح. تجدر الاشارة الى ان التلفزيونات عالية الوضوح تعرض صورا اقوى كثيرا من وضوح صور التلفزيونات العادية.
ويتيح الجهاز الجديد والهوائي الخاص به التقاط نوع برامج البث التلفزيزني التقليدية (التناظرية) والرقمية، وذلك في زمن تحاول فيه الشركات الالكترونية جاهدة لبث العروض وشرائط التسجيلات المرئية (الفيديو) عبر شبكة الانترنت.
وتحاول «أوتمن ويف» ومقرها في نيو بلومفيلد في بنسلفانيا، الاستفادة من تطورين تقنيين جديدين: الاول ان اكثر كومبيوترات لابتوب المحمولة تصمم حاليا بشاشات يمكنها استقبال العروض عالية الوضوح، اما الثاني فهو انتشار موجات بث البرامج العالية الوضوح بشكل أكبر. وبينما يعتقد الكثيرون خطأ، ان العروض التلفزيونية عالية الوضوح تبث عبر الكابلات والاقمار الصناعية، وان على الراغبين في متابعتها شراء شاشات البلازما او الكريستال السائل، فان الحقيقة تكمن في ان 1500محطة تلفزيونية داخل الولايات المتحدة تبث الآن الاشارات التلفزيونية العالية الوضوح عبر الأجواء.
وهذا ما يسمح بالتقاط الاشارات العالية الوضوح من خلال الجهاز الجديد مع الهوائي الخاص به. ويبدأ الالتقاط بعد ان يقوم الراغبون في مشاهدة مثل هذه العروض، بانزال برنامج كومبيوتري خاص بعمل «أون اير جي تي»، ثم توصيل الجهاز مع اللابتوب عبر منفذ «يو اس بي2.0». وفي معرض اختباره للجهاز الجديد قال غريغ ساندوفال المحرر في مجلة «سي نت» الالكترونية انه نجح في استقبال برامج من نحو 25 قناة تلفزيونية.
المصدر: http://www.fosta.net/cutenews/show_...mplate=internet
أبصم بالعشرة إني تعلمت الكثير من أخي وعزيزي (رشيق) ..
تعليق