إسرائيل تفشل في اغتيال قائدة نساء "معركة أهل الجنة"
جميلة الشنطي
"لن نركع.. والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".. تصريحات نارية علّقت بها جميلة الشنطي (أم عبد الله) النائبة في المجلس التشريعي وقائدة ثورة النساء في بيت حانون بشمال غزة على محاولة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة التي تعرضت لها اليوم الثلاثاء 7-11-2006.
فقد قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلها بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد زوجة أخيها واثنين من حراسها من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
وسطع نجم "جميلة" خلال العدوان الإسرائيلي على بيت حانون بعد أن قادت نحو 2000 سيدة فلسطينية (فدائيات الحصار) في مسيرة سلمية الجمعة 3-11-2006 لفك الحصار الإسرائيلي عن 70 مقاتلاً من كتائب القسام تحصنوا بمسجد في بيت حانون. وتمكنت المسيرة من فك الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال مدة 36 ساعة، في المعركة التي أطلق عليها الفلسطينيون "معركة أهل الجنة"، ولم تتورع القوات الإسرائيلية عن إطلاق النار على نساء بيت حانون بالرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد سيدتين وجرح نحو 45 سيدة.
"لن نركع"
وجميلة بيت حانون، واحدة من نسوة الحركة الإسلامية النسوية التابعة لحركة حماس، المحاضرة في الجامعة الإسلامية، والطالبة في درجة الدكتوراة في العلوم التربوية، وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الجزء الغربي من منزلها الواقع في منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد عبد المجيد الغرباوي، ومحمود أبو حبل من كتائب القسام، بالإضافة إلى زوجة أخ النائبة، الشهيدة نهلة الشنطي وهي أم لـ8 أيتام، فقدوا والدهم من قبل، واليوم فقدوا والدتهم.
وقالت جميلة: "أنا امرأة فلسطينية عاشت كل معاناة الفلسطينيين وأمضيت حياتي لاجئة"، واستنكرت الشنطى عملية القصف، مؤكدة أنها لن تثنيها عن المضي قدمًا في خدمة أبناء شعبها، وأن الاحتلال يستهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء، وأضافت: لإسلام أون لاين ردًّا على محاولة الاغتيال الفاشلة: "نقول لهم لن نركع والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".
وتابعت: "إن قوات الاحتلال تستهدف الجميع، وكنت أتوقع قصف المنزل قبل عملية فك الحصار عن المجاهدين بمسجد النصر في بيت حانون".
وأكدت المحاضرة في الجامعة الإسلامية أن الموت والاستشهاد والابتلاءات لا تزيدنا إلا تصميمًا وعزمًا على مواصلة طريق الحرية، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى يذود عن أرضه وكرامته وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وهو يعي أنه سيدفع الثمن، وأن لديه استعدادًا لدفع أي ثمن على ألا يفرط في أرضه ووطنه ومقدساته.
وتابعت تقول: "نحمد الله على هذا الابتلاء، ونشكره أن اختارنا للذود عن كرامة الأمة العربية والإسلامية".
وجميلة الشنطي هي واحدة من نساء ثلاث يمثلن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قطاع غزة، وهي من مواليد في بلدة جورة عسقلان القريبة من مدينة المجدل الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة، وهاجرت أسرتها مع آلاف الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم في نكبة 1948.
وقبل ساعات انسحبت القوات الإسرائيلية من بيت حانون؛ لتعيد انتشارها حول البلدة بعد اجتياح بري دام 6 أيام تحت اسم "غيوم الخريف"، وأسفر عن استشهاد 57 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 200 آخرين
غزة - مصطفى الصواف - إسلام أون لاين.نت
جميلة الشنطي
"لن نركع.. والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".. تصريحات نارية علّقت بها جميلة الشنطي (أم عبد الله) النائبة في المجلس التشريعي وقائدة ثورة النساء في بيت حانون بشمال غزة على محاولة الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة التي تعرضت لها اليوم الثلاثاء 7-11-2006.
فقد قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلها بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد زوجة أخيها واثنين من حراسها من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
وسطع نجم "جميلة" خلال العدوان الإسرائيلي على بيت حانون بعد أن قادت نحو 2000 سيدة فلسطينية (فدائيات الحصار) في مسيرة سلمية الجمعة 3-11-2006 لفك الحصار الإسرائيلي عن 70 مقاتلاً من كتائب القسام تحصنوا بمسجد في بيت حانون. وتمكنت المسيرة من فك الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال مدة 36 ساعة، في المعركة التي أطلق عليها الفلسطينيون "معركة أهل الجنة"، ولم تتورع القوات الإسرائيلية عن إطلاق النار على نساء بيت حانون بالرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد سيدتين وجرح نحو 45 سيدة.
"لن نركع"
وجميلة بيت حانون، واحدة من نسوة الحركة الإسلامية النسوية التابعة لحركة حماس، المحاضرة في الجامعة الإسلامية، والطالبة في درجة الدكتوراة في العلوم التربوية، وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الجزء الغربي من منزلها الواقع في منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بصاروخين، مما أدى إلى استشهاد عبد المجيد الغرباوي، ومحمود أبو حبل من كتائب القسام، بالإضافة إلى زوجة أخ النائبة، الشهيدة نهلة الشنطي وهي أم لـ8 أيتام، فقدوا والدهم من قبل، واليوم فقدوا والدتهم.
وقالت جميلة: "أنا امرأة فلسطينية عاشت كل معاناة الفلسطينيين وأمضيت حياتي لاجئة"، واستنكرت الشنطى عملية القصف، مؤكدة أنها لن تثنيها عن المضي قدمًا في خدمة أبناء شعبها، وأن الاحتلال يستهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء، وأضافت: لإسلام أون لاين ردًّا على محاولة الاغتيال الفاشلة: "نقول لهم لن نركع والشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بمقاومته، وسيستمر بطلب الحرية والكرامة، وسيبقى ضاغطًا على الزناد".
وتابعت: "إن قوات الاحتلال تستهدف الجميع، وكنت أتوقع قصف المنزل قبل عملية فك الحصار عن المجاهدين بمسجد النصر في بيت حانون".
وأكدت المحاضرة في الجامعة الإسلامية أن الموت والاستشهاد والابتلاءات لا تزيدنا إلا تصميمًا وعزمًا على مواصلة طريق الحرية، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى يذود عن أرضه وكرامته وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وهو يعي أنه سيدفع الثمن، وأن لديه استعدادًا لدفع أي ثمن على ألا يفرط في أرضه ووطنه ومقدساته.
وتابعت تقول: "نحمد الله على هذا الابتلاء، ونشكره أن اختارنا للذود عن كرامة الأمة العربية والإسلامية".
وجميلة الشنطي هي واحدة من نساء ثلاث يمثلن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قطاع غزة، وهي من مواليد في بلدة جورة عسقلان القريبة من مدينة المجدل الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة، وهاجرت أسرتها مع آلاف الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم في نكبة 1948.
وقبل ساعات انسحبت القوات الإسرائيلية من بيت حانون؛ لتعيد انتشارها حول البلدة بعد اجتياح بري دام 6 أيام تحت اسم "غيوم الخريف"، وأسفر عن استشهاد 57 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 200 آخرين
تعليق