بسم الله
وزير الثقافة المصري يواجه عاصفة برلمانية
بي بي سي-القاهرة
مواقف حسني وردت في تصريحات صحافية
استمرت تداعيات الأزمة التي أثارتها تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني والتي انتقد فيها ارتداء النساء الحجاب .
فقد قرر مجلس الشعب المصري ( البرلمان) إخضاع الوزير إلى لجنة تحقيق خاصة لاستبيان الحقيقة حول تصريحاته .
و ليست هذه هي أول مرة يواجه فيها وزير الثقافة المصري فاروق حسني أزمة من النوع الذي يطالب فيه البعض باستقالته فمنذ عام فقط تصاعدت الانتقادات الحادة للوزير المصري بعد مقتل ما يقرب من ستة وأربعين شخصا في حريق في أحد المراكز الثقافية في محافظة بني سويف جنوب القاهرة.
وحسب قرار مجلس الشعب في جلسته الصباحية بالأمس فإن الوزير الذي بقي في منصبه الوزاري لمدة تزيد عن التسعة عشر عاما سيمثل أمام لجنة مشتركة بين اللجنتين الدينية والثقافية، وذلك بعد مطالبة مئة وثلاثين نائبا في البرلمان بسحب الثقة من الوزير.
"انقلاب الوطني" وعلى الرغم من أن الهجوم على الوزير بسبب تصريحاته التي اعتبرت مناهضة للحجاب جاء أولا من جماعة الاخوان المسلمين التي تمثل أكبر تيار معارض في المجلس بثمانية وثمانين عضوا إلا أن قرار التحقيق جاء بعد أن قاد الدكتور زكريا عزمي النائب في البرلمان ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية الهجوم على الوزير واكد عدم قبول الحكومة الهجوم على الاسلام وأشار إلى أن عددا كبيرا من زوجات الوزراء هن من المحجبات.
وفي حيثيات القرار انتقد رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور تصريحات حسني وقال إن المسؤول ليس من المفترض ان يعبر عن آرائه الشخصية، وإذا أراد ذلك فليرحل أولا.
وقال الدكتور مفيد شهاب وزير شؤون مجلس الشعب في معرض تعليقه على القرار إن المجلس يمكنه أن يتخذ أية إجراءات لمحاسبة الوزير وإن الحكومة لا تصر بالضرورة على بقاء الوزير في منصبه.
"مواقف متناقضة" وكان من المقرر أن يتم إخضاع الوزير لاستجواب برلماني في جلسة الاثنين ، لكنه لم يحضر واعتذر بظروف صحية ألمت به.
الاجراءات ضد وزير الثقافة المصري لم تقتصر على التحقيق البرلماني حيث قدم عدد من المواطنين بلاغين للنائب العام يتهم فيها فاروق حسني بازدراء الدين الاسلامي وتحقيره.
"بيان تأييد" لكن عددا من المثقفين دخل على خط مساندة المسؤول المصري حيث أصدر عدد منهم بيانا اتهم فيه عددا من القوى السياسية باحتكار التحدث باسم الدين وحذروا من إستغلال الدين في تحقيق أغراض سياسية .
البيان وقع عليه كل من المخرج المعروف يوسف شاهين وزميله توفيق صالح والعشرات من كتاب السيناريو والمسرح والروائيين والفنانين التشكيليين والسينمائيين والصحفيين والشعراء.
وليس من الواضح إذا كان الوزير سينجح في في تجاوز أزمته هذه المرة كما نجح في الصمود امام عواصف مماثلة أم أنها ستسدل ستارا على رجل يعتبر أقدم وزير في الحكومة المصرية.
وزير الثقافة المصري يواجه عاصفة برلمانية
بي بي سي-القاهرة
مواقف حسني وردت في تصريحات صحافية
استمرت تداعيات الأزمة التي أثارتها تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني والتي انتقد فيها ارتداء النساء الحجاب .
فقد قرر مجلس الشعب المصري ( البرلمان) إخضاع الوزير إلى لجنة تحقيق خاصة لاستبيان الحقيقة حول تصريحاته .
و ليست هذه هي أول مرة يواجه فيها وزير الثقافة المصري فاروق حسني أزمة من النوع الذي يطالب فيه البعض باستقالته فمنذ عام فقط تصاعدت الانتقادات الحادة للوزير المصري بعد مقتل ما يقرب من ستة وأربعين شخصا في حريق في أحد المراكز الثقافية في محافظة بني سويف جنوب القاهرة.
وحسب قرار مجلس الشعب في جلسته الصباحية بالأمس فإن الوزير الذي بقي في منصبه الوزاري لمدة تزيد عن التسعة عشر عاما سيمثل أمام لجنة مشتركة بين اللجنتين الدينية والثقافية، وذلك بعد مطالبة مئة وثلاثين نائبا في البرلمان بسحب الثقة من الوزير.
"انقلاب الوطني" وعلى الرغم من أن الهجوم على الوزير بسبب تصريحاته التي اعتبرت مناهضة للحجاب جاء أولا من جماعة الاخوان المسلمين التي تمثل أكبر تيار معارض في المجلس بثمانية وثمانين عضوا إلا أن قرار التحقيق جاء بعد أن قاد الدكتور زكريا عزمي النائب في البرلمان ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية الهجوم على الوزير واكد عدم قبول الحكومة الهجوم على الاسلام وأشار إلى أن عددا كبيرا من زوجات الوزراء هن من المحجبات.
وفي حيثيات القرار انتقد رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور تصريحات حسني وقال إن المسؤول ليس من المفترض ان يعبر عن آرائه الشخصية، وإذا أراد ذلك فليرحل أولا.
وقال الدكتور مفيد شهاب وزير شؤون مجلس الشعب في معرض تعليقه على القرار إن المجلس يمكنه أن يتخذ أية إجراءات لمحاسبة الوزير وإن الحكومة لا تصر بالضرورة على بقاء الوزير في منصبه.
"مواقف متناقضة" وكان من المقرر أن يتم إخضاع الوزير لاستجواب برلماني في جلسة الاثنين ، لكنه لم يحضر واعتذر بظروف صحية ألمت به.
الاجراءات ضد وزير الثقافة المصري لم تقتصر على التحقيق البرلماني حيث قدم عدد من المواطنين بلاغين للنائب العام يتهم فيها فاروق حسني بازدراء الدين الاسلامي وتحقيره.
"بيان تأييد" لكن عددا من المثقفين دخل على خط مساندة المسؤول المصري حيث أصدر عدد منهم بيانا اتهم فيه عددا من القوى السياسية باحتكار التحدث باسم الدين وحذروا من إستغلال الدين في تحقيق أغراض سياسية .
البيان وقع عليه كل من المخرج المعروف يوسف شاهين وزميله توفيق صالح والعشرات من كتاب السيناريو والمسرح والروائيين والفنانين التشكيليين والسينمائيين والصحفيين والشعراء.
وليس من الواضح إذا كان الوزير سينجح في في تجاوز أزمته هذه المرة كما نجح في الصمود امام عواصف مماثلة أم أنها ستسدل ستارا على رجل يعتبر أقدم وزير في الحكومة المصرية.
تعليق