Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الحيوان .. رحمه الله .. عالم فذ ومناضل صبور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الحيوان .. رحمه الله .. عالم فذ ومناضل صبور

    حسن الحيوان .. رحمه الله
    محمود سلطان : بتاريخ 20 - 11 - 2006
    شاء الله عزوجل ـ ولحكمة لا نعلمها ـ أن ينقذ النظام من فضيحة إنسانية، لن تسعفه كل ملابسه "الداخلية" الرثة في سترها أمام عيون العالم ..
    شاء الله أن يتوفى د. حسن الحيوان في "منزله" وليس في "معتقله" بعد سبعة أيام من إطلاق سراحه! ولنا أن "نتخيل" لو قدر له الوفاة في زنزانته ! أعتقد أن الوضع سيكون ـ والحال كذلك ـ أكبر من قدرة أكثر أطباء التجميل في العالم مهارة لرتق "الغشاء" في ليلة "الفضيحة".
    د. حسن رحمه الله ، لم يفعل مثل "صاحبي السجن" : د. أيمن نور والمحامي طلعت السادات، أو ربما فعل ولم يجد من ينقل استغاثاته مثلهما لأنه "إسلامي" لا يهتم به أحد حال استبيحت حريته وعرضه! فمن الآن يتكلم عن عصام العريان ومحمد مرسي؟!
    الأمريكيون اعترضوا على حبس ناشط كفاية "محمد الشرقاوي" وعلى الحكم بالسجن على نور والسادات وكل منظمات حقوق الإنسان في العالم اعترضت على ما تعرضوا له .. فيما كان العريان ومرسي يرسفان في قيودهما ولم يسأل عنهما لا شامي ولا مغربي .. لأنهما فقط "إسلاميان"!
    نور والسادات قالا إن الداخلية تحاول قتلهما .. الأول حمى نفسه بـ"الشوشرة" ولفت أنظار العالم لقضيته والثاني احتاط لنفسه وفضل السجن الحربي على السجون المدنية!
    حسن الحيوان ظل وحيدا لا ناصر له ولا ظهير في محنته، مثل أخويه العريان والمرسي ،الأول نسيه الجميع حتى سلمته الداخلية ليموت بعيدا عنها ويا دار ما دخلك شر!
    الأول قضى نحبه والآخران ينتظران .. ولا يدري "إسلامي" في أي أرض يموت : في "السلخانة" تحت التعذيب أم في "الزنزانة" بالجوع والمرض والإهمال أم في حضن زوجته بعد أن أخذ المعتقل من عمره أعمارا ولم يبق له إلا سويعات ، يقضيها بعيدا عن الزبانية درءا لشبهة القتل تحت سياطهم وأحذيتهم!
    كل منظمات حقوق الإنسان في مصر.. ومثقفي المنصات والفنادق والمكاتب المكيفة والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني .. جميعهم متهمون بالتواطؤ على ما آل إليه حسن الحيوان.
    وفاة عالمنا الجليل والكبير عنوان على فساد النخبة وعلى تعاطيها مع قضايا الحريات وحقوق الإنسان بمعايير "الخيار والفقوس".
    شهور طويلة مضت ولا نكاد نسمع من يعيد محنة الحيوان والعريان ومرسي إلى دائرة الاهتمام الإعلامي ولا من الإخوان أنفسهم!بل إن أحدهم نظم مهرجان دعم وتأييد لمحالين للقضاء في قضايا نشر ـ وهو جهد مشكور ومطلوب بلا شك ـ فيما لم يبذل عشر هذا الجهد في إعادة إحياء مشاعر التضامن مع الثلاثة في محنتهم التي تلين لها القلوب القاسية!
    لا نتهم الجماعة بالإهمال أو بتعمد النسيان .. ولكن الأمر يحتاج فعلا إلى تفسير .. أزمة مقتل السنانيري اشتعلت ثم خبت فجأة ! العريان ومرسى بدا لي وكأن الحركة سلمت بالأمر الواقع وتركتهما للأيام!
    أعلم أن إطلاق سراحهما لن يكون بالأمر الهين ولكن ينبغي أن لا يتركا بلا أية دعم إعلامي لهما من قبل الجماعة .. صحيح أن معظم الصحف لن تفتح أبوابها لمثل هذا الدعم وذلك لحسابات سياسية وأمنية تخصها ولكني أعلم أن الحركة لها علاقات وطيدة بصحف مستقلة ثقيلة فضلا عن شبكة الانترنت وهي وسيلة مؤثرة وقادرة على أن تعجل بالافراج عنهما. فتحمل الضغط الاعلامي له حدود وأسقف ولا تستطيع السلطة بكل جبروتها أن تتحمله إلى الأبد.
    كل اناء بما فيه ينضح
    إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

  • #2
    لا قوة الا بالله رحمه الله كنت اعرفه شخصيا كان انسانا بمعنى كلمة انسان
    التى يفتقدها الكثير الا من رحم ربى اللهم ارحمه
    وتقبله في الشهداء
    وارحمنا من ايدى الطغاة الظالمين ولا حول ولا قوة الا بالله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لما اصاب امتنا لمحزونون
    ولا نقول الا مايرضى ربنا وانا لله وانا اليه راجعون

    تعليق


    • #3
      إن لله وإنا إليه راجعون . اللهم أبدله الله دار خيرا من داره وأهلا خيرا من اهله.

      تعليق


      • #4
        اللهم امين
        كل اناء بما فيه ينضح
        إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

        تعليق


        • #5
          رحمه الله وأدخله جناته..
          في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
          وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

          موقعي الشخصي

          تعليق


          • #6
            إن لله وإنا إليه راجعون
            (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا
            ذو حظ عظيم

            تعليق

            يعمل...
            X