انقل هذا الخبر عن العلامة راتب النابلسي صاحب موسوعة أسماء الله الحسنى التي اعتمد عليها عمرو خالد في برنامج باسمك نحيا، وله مؤلفات أخرى في الدين، وإليكم القصة:
قامت أحد القنوات الفرنسية بإذاعة خبر بأن رجل يملك اثني عشر باصا (أتوبيس) هاجم أشخاص ملثمين يحملون المصاحف ويكبرون مقر عمله ، وقاموا بإحراق كل الباصات وهربوا.
قامت المحطة بإذاعة هذا الخبر على مدار اليوم ولفترة طويلة حتى بلغ عدد مرات إذاعة هذا الخبر 120 مرة،يعني المشاهد الفرنسي ترسخت في عقله صورة المسلمين على أنهم أوباش همجيين يريدون فقط الفتك بالناس وتدمير ممتلكاتهم.
بعد فترة حصل خلاف بين الموظفين وصاحب هذا الباصات المحروقة وتركوا العمل، فذهبوا إلى وسائل الإعلام وقالوا أن إدعاء صاحب الباصات كاذب وأنه هو الذي أحرق هذه الباصات ليقبض ثمن التأمين عليها.
المفارقة أن نفس القناة الفرنسية قامت بإذاعة هذا الخبر مره واحده فقط.
عندما كان الخبر ضد المسلمين أذيع 120 مرة، عندما تبينت براءتهم من هذه التهمة أذيع مرة واحدة.
هكذا يتم التعامل بوكالات الأخبار في الغرب وقد تبدوا صورة كالحة، ولكن لا تنسى أن الله سيعز الإسلام وسيظهره حتى تدخل روما في الإسلام معقل الكنسية البابوية كما أخبر رسول الله.
أنقل لكم هذا الخبر حتى إذا سمعنا كلمات ضد الإسلام من بعض المواطنين الغربيين لا تحملوا عليهم في قلوبكم، فقد خدعوا وكذب عليهم، ولكن جادلوهم بالتي هي أحسن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قامت أحد القنوات الفرنسية بإذاعة خبر بأن رجل يملك اثني عشر باصا (أتوبيس) هاجم أشخاص ملثمين يحملون المصاحف ويكبرون مقر عمله ، وقاموا بإحراق كل الباصات وهربوا.
قامت المحطة بإذاعة هذا الخبر على مدار اليوم ولفترة طويلة حتى بلغ عدد مرات إذاعة هذا الخبر 120 مرة،يعني المشاهد الفرنسي ترسخت في عقله صورة المسلمين على أنهم أوباش همجيين يريدون فقط الفتك بالناس وتدمير ممتلكاتهم.
بعد فترة حصل خلاف بين الموظفين وصاحب هذا الباصات المحروقة وتركوا العمل، فذهبوا إلى وسائل الإعلام وقالوا أن إدعاء صاحب الباصات كاذب وأنه هو الذي أحرق هذه الباصات ليقبض ثمن التأمين عليها.
المفارقة أن نفس القناة الفرنسية قامت بإذاعة هذا الخبر مره واحده فقط.
عندما كان الخبر ضد المسلمين أذيع 120 مرة، عندما تبينت براءتهم من هذه التهمة أذيع مرة واحدة.
هكذا يتم التعامل بوكالات الأخبار في الغرب وقد تبدوا صورة كالحة، ولكن لا تنسى أن الله سيعز الإسلام وسيظهره حتى تدخل روما في الإسلام معقل الكنسية البابوية كما أخبر رسول الله.
أنقل لكم هذا الخبر حتى إذا سمعنا كلمات ضد الإسلام من بعض المواطنين الغربيين لا تحملوا عليهم في قلوبكم، فقد خدعوا وكذب عليهم، ولكن جادلوهم بالتي هي أحسن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق