Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطوان الحمامة البيضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطوان الحمامة البيضاء

    السلام عليكم

    هذا تقرير عالمدينة مرفق بصووتين او ثلاثة

    خريطة مدينة تطوان


    وهذا الفدان قرب القصر الملكي

    الحمامة البيضاء

    تطوان هي مدينة مغربية، أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. يميز تطوان أنها تمكنت من الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق

    هذه خريطة لمدينة تطوان التارخية
    تطوان هي مدينة مغربية، أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. يميز تطوان أنها تمكنت من الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق



    تاريخ تطوان

    تاريخ تطوان ضارب في القدم فهي مبنية على أنقاض مدينة كانت تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 42 ق.م من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي.

    في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.

    يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان خاصة فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية الأندلسية.

    المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.

    اثار مدينة تطوان

    تحتوي تطوان على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. وتم تسجيل تطوان كموقع تراث عالمي سنة 1998. سور المدينة : يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر، أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب ستة أبواب. بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل. قصبة سيدي المنظري : تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة، الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب الذي يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 أثناء فترة إعادة بناء المدينة، وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها. حصن السقالة : هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي تعرف أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان، كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش الذي قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م. الجامع الكبير : يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج، وتحيط بالصحن أروقة. يتم الولوج إلى المسجد عن طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد. البيوت التاريخية بتطوان : تتوفر تطوان على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة. من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م، وقد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح. القلعة : يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محاذي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائرية.

    اسم تطوان
    أسماء المدن المغربية ينطق الناس بها ويكتبونها في الغالب بصيغة واحدة لا اختلاف فيها إلا نادرا. أما تطوان فقد اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمها وفي صفة كتابته . حتى بلغ ذلك سبع صور . وذلك من الغرابة بما كان . ودونك ما وقفت عليه من ذلك في الكتب والوثائق الرسمية .

    تطوان
    بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فألف فالناس،كذا يكتب جل الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس ، بل كانت مستعملة في القرن الثامن. إذ وردت في كتاب القرطاس المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة ، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن عساكر المتوفي سنة 986 . وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني المتوفي عام نيف وخمسين ومائة وألف كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية .


    تطاون
    بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي ينطق بها جميع أهل المدينة كجل أهل البلاد المغربية في كلاهمهم العادي . وقد وردت في كتاب " نزهة المشتاق " للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي العالمي الشهير المتوفي سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي نفح الطيب المقري .

    تطاوين
    بواو مكسورة بعدها ياء فنون . هذه الصيغة نجدها مكتوبة في جل الوثائق والرسوم العدلية القديمة . وهي التي أثبتها وأيدها العلامة أبو علي اليوسي واعترض على الذين يسمونها تطوان وسماهم متصفحين . وأبو العباس الناصري مؤلف كتاب الاستقصا لا يذكرها في الغالب إلا بهذه الصيغة . وأستاذنا الرهوني قد ارتضاها وبناء عليها سمى كتابه :" عمدة الراوي في تاريخ تطاوين "

    تيطاوين
    بياء بين التاء والطاء ، وأخرى بين الواو والنون . وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن السادس وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن العاشر .

    تطاون
    بتاء تليها طاء مشددة فألف فواو فألف فنون . هذه الصيغة ذكرها أبو عبيدة البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك . وهو من رجال القرن الخامس ووفاته سنة 487 ه .


    تيطاوان
    مثل الصيغة التي قبلها بزيادة ياء بين التاء والطاء . وقد وردت في كتاب البكري أيضا وفي كتاب الاستبصار المؤلف في القرن السادس وفي كتاب النفحة المسكية .


    تيطاون
    بياء بين التاء والطاء وعدم الفصل بين الواو والنون . هكذا ذكرها عذاري المراكشي في حوادث سنة 347 من كتابه " البيان المغرب في أخبار المغرب " ووردت أيضا في مواضع متعددة من جزء مختصر من كتاب مناهل الصفا للفشتالي . وفي كتاب لقطة الفرائد لابن القاضي وكتاب النفحة المسكية . وهذه الصيغ السبع كلها بربرية ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية أما في اللغة البربرية فمعناها ـ عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من البربر سموها بذلك لكثرة العيون التي بها والله أعلم . أما النسبة على ه المدينة فهي تطاوني أو تطواني . ولم أجد أحد ينسب إليها بغير إحدى هاتين الصيغتين لا في القديم ولا في الحديث. وأما الإفرنج ففي اللغة الإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية تكتب tetouan وفي اللغة الفرنسية تكتب tetouan .


    وضعية تطوان
    ومدينة تطوان .مدينة إسلامية عربية مغربية . وتقع في الشمال الغربي من بلاد المغرب التي كانت تدعى في القديم المغرب الأقصى وتدعى في الشرق " مراكش " والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقيها ، وبينهما عشر كيلومترات ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا ، ومدينة أصيلة.


    وهذا تقرير اخر عن مدينة تطوان

    في أقصى الشمال الغربي...على بعد 10 كلم من البحر الأبيض المتوسط، و 40 كلم من جبل طارق، تتربع تطوان " الحمامة البيضاء " على سفوح عدة جبال...شامخة بأسوارها و مآثرها الخالدة، هذا الموقع الاستراتيجي جعلها محط اهتمام مجموعة من المؤرخين و الكتاب....خاصة من الناحية السياسية و الاقتصادية التي شكلت مسرحا خصبا للكتابات التاريخية. و سأقتصر من خلال هذا المنبر على تسليط الضوء على الحركة التجارية التي عرفتها مدينة تطوان منذ تأسيسها في منتصف القرن 16.


    شهدت مدينة تطوان نشاطا تجاريا مهما، على غرار الثغور المغربية الأخرى التي لها علاقة مباشرة مع الحركة التجارية العالمية، التي مهدت للتوسعات الأوروبية في مختلف المعمور. حيث يعتبر النشاط التجاري من أهم الاهتمامات البشرية منذ عصور قديمة، فقد تعاطى الإنسان لهذا النشاط إلى درجة أن شعوبا تخصصت في هذا المجال كالفينيقيين مثلا. و اشتهرت مسالك تجارية عالمية رغم طول المسافة و أخطار الرحلات، نذكر على سبيل المثال طريق التوابل و الحرير التي تمتد إلى بلاد الهند، و المسالك الصحراوية لجلب العبيد و العاج و التمر من بلاد السودان. حيث أفرد المؤرخون و الباحثون عدة مصنفات، و كتابات تاريخية في هذا الخصوص ككتاب " المسالك و الممالك " للبكري.
    و قد لعبت تطوان دورا مهما في هذه الحركة التجارية، خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر مهد الحضارات الإنسانية. إذا كان يعج على مر العصور بحركة تجارية مكثفة، نظرا لتمركز حضارات عريقة على ضفافه و في جزره. و مازالت الأبحاث الاركيولوجية البحرية تمدنا بمعلومات وافرة عن الأنشطة التجارية،التي كانت تزاول في هذا الحوض و عن المواد المتاجر فيها آنذاك. و تطوان بحكم موقعها الجغرافي في أقصى غرب ضفة المغرب المتوسطية، على بعد حوالي 40 كلم من جبل طارق، و مسافة 10 كلم من مصب نهر مرتيل و إحدى النوافذ المغربية على أوروبا. كل ذلك أهلها للعب دور تجاري مهم طيلة القرون من تاريخها العريق. على جانب ذلك تطوان تتوفر على عدة مؤهلات تجارية مهمة ، بحكم ارتباطها بالمناطق و القبائل المجاورة لها ( جبالة، غمارة..) و التي كانت غنية بالمنتجات الفلاحية كالشعير، القمح،الذرة، الفول و الخضر التي تعتمد على سقي المطر و تربية الماشية من البقر و المعز. و قد شكلت هذه المؤهلات الفلاحية مادة غنية للتبادل مع الخارج،و خاصة مع أوروبا التي كانت تصدر لها تطوان القمح و الشعير عبر ميناء مرتيل.
    و في إطار الحديث عن النشاط التجاري الذي عرفته تطوان خلال القرون الخمسة الماضية. فان تطوان تاجرت مع مختلف الدول الأوروبية، كاسبانيا ، فرنسا، انجلترا و ايطاليا... و مع مدن الشرق و خاصة بيروت و الشام. كما تاجرت مع مختلف المدن العربية و الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط على رأسها البندقية ، ليفورن، مارسيليا، قادس، الجزائر، تونس، الإسكندرية و غيرها. هذا دون أن ننسى علاقاتهما بالتجارة الصحراوية و الدول الإفريقية. و بالتالي فإن المبادلات التجارية التي عرفتها تطوان، طيلة القرنين 17 و 18 و النصف الأول من القرن 19. تركت بصمات عميقة على تكوين المدينة العتيقة. كما أن العلاقات التجارية البحرية التي ربطت تطوان بمختلف دول البحر الأبيض المتوسط، جعلت منها بوابة المغرب في وجه التجارة الخارجية خلال القرنين 17 و 18.
    احتلت تطوان حيزا كبيرا في كتابات بعض الرحالة الأوروبيين كالبولوني " بوتوكي " الذي زار المغرب و قضى مدة شهر بتطوان فوصف وضعية التجارة بها خلال القرن 18، و الرحالة الاسباني "Fernando Amor" الذي تحدث عن التجارة التطوانية خلال القرون الماضية في كتابه " Recuerdos de un viaje a Maruecos " الذي ألفه سنة 1859 بعد زيارته لتطوان. هذا دون أن ننسى رحلة الانجليزي " Tomas Rosco " خلال القرن 19 من طنجة إلى تطوان حيث وصف الازدهار الاقتصادي و التجاري الذي كانت تعرفه تطوان في هذه الفترة، و ذلك من خلال كتابه " The Tourisst In The Spain and Morocco " و كما حضيت تطوان باهتمام كبير من طرف الفرنسي " Delo " الذي وصف طبيعة التجارة في تطوان خلال القرن 20، أثناء وصفه لأحيائها و عمرانها و أثاراتها الخالدة. و الجدير بالذكر أن البحث في موضوع التجارة التطوانية خلال القرون الخمسة الماضية يصطدم بانعدام المصادر، و ندرة المراجع و الكتابات المهتمة بهذا المجال. الأمر الذي يدفعنا إلى الاعتماد على كل ماهو تاريخي أو سياسي أو حتى اجتماعي، من اجل استخلاص الدور الاقتصادي أو التجاري الذي لعبته تطوان طيلة القرون الخمسة.. و بالرغم من قلة المعلومات التي تتناول التجارة في تطوان و خاصة خلال القرن 16و 17 و 20. إلا أنني حاولت إعطاء صورة واضحة عن الوضعية التجارية التي كانت تعرفها تطوان في تلك الفترة، و بالرغم من الصعوبات و العوائق التي اعترضت طريقي أثناء البحث في هذا الموضوع، إلا أنني تمكنت من تغطية أهم الجوانب التجارية التي سادت في تطوان خلال القرن 16، 17، 18، 19، 20. فالمدينة متوسطية ( أندلسية، مغربية ) ذات موقع استراتيجي، مكنها من الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية و السياسية و الثقافية محليا و متوسطيا شاهدة على 5 قرون من التاريخ بأسوارها، حصونها، أقواسها، ساحاتها، أزقتها ، أحيائها ، منازلها، مساجدها...


    و هنا ستجدونا مجموعة من الور للمدينة الرابط.

    منقول للأمانة.



  • #2
    السلام على أهل المغرب الجار الشقيق...
    لقد سمعت عن مدينة تطوان وجمالها, من الواضح أنها مدينة سياحية رائعة...
    والله ان وطننا العربي رائع جدا...ماشاء الله...
    أرجو أن نتواصل أخي "Relawda"...

    تعليق


    • #3
      رائعة فعلا... لدينا مدن جميلة جدا جدا جدا بتاريخها و طبيعتها و طيبة أهلها.. و هذا لا يقتصر فقط على المغرب بل العديد من الدول العربية كلبنان و تونسو الجزائر و عمان و الاردن...

      هل تعرف مدينة مرزوكة ؟ و هل زرتها من قبل ؟
      _____________________________________________________
      فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        المشاركة الأصلية بواسطة m3d studio مشاهدة المشاركة
        السلام على أهل المغرب الجار الشقيق...
        لقد سمعت عن مدينة تطوان وجمالها, من الواضح أنها مدينة سياحية رائعة...
        والله ان وطننا العربي رائع جدا...ماشاء الله...
        أرجو أن نتواصل أخي "Relawda"...
        و عليك السلام أخي m3d studio, فعلا مدينة تطوان هي مدينة سياحية رائعة, و لكن بالأصل هي مدينة
        ثقافية ولكن تم إهمال هذا الجانب من طرف الدولة إلى حدود السنوات الأخيرة, حيث بدأت تنضم بها بعض
        المهرجانات الثقافية و السنمائية و ....
        و يسرني و يشرفي أن أتواصل معك أخي العزيز m3d studio, فهذا هو : Msn relawda@hotmail.com أو عبر Gmail إذا شئت ELHARROUCHI@gmail.com
        و شكرا لك أخي m3d studio على المرور.

        المشاركة الأصلية بواسطة big-ah مشاهدة المشاركة
        رائعة فعلا... لدينا مدن جميلة جدا جدا جدا بتاريخها و طبيعتها و طيبة أهلها.. و هذا لا يقتصر فقط على المغرب بل العديد من الدول العربية كلبنان و تونس و الجزائر و عمان و الاردن...

        هل تعرف مدينة مرزوكة ؟ و هل زرتها من قبل ؟
        شكرا لك أخي big-ah على تعقيبك فكلامك صحيح 100/100 فوطننا العربي خاصة و الإسلامي عامة من المحيط إلى الصين جماليته تبهرني.
        و أاسف لك أخي فأنا لا أعرف مدينة مرزوكة و لم أزرها من قبل, و لكن المدن التي زرتها تلك التي تقع
        شمال الدار البيضاء و مكناس, مثل الناضور, الحسيمة, تازة, فاس, مكناس, سلا, الرباط, الدار البيضاء...
        و لكني أطلب من الله أن يسخر لي في زيارة لجنوب المغرب كأكادير و مراكش و تارودانت ...

        و إليكم بعض الصور النادرة لمدينة تطوان إبان عهد الإستعمار الإسباني.

        صورة لحديقة كانت تحمل إسم رياض العشاق و صارت تعرف الأن بإسم حديقة الأمير مولاي رشيد.



        و صورة لقطار تطوان الذي تم إزالته و أظن ذلك كان قبل الإستقلال, و الأن موجودة مقطورته الرئيسية بمدينة سبتة المحتلة.


        تعليق


        • #5
          السلا عليكم
          مدينتي العزيزة الله عليك يا أخ رلاودة
          جزاك الله خيرا على هدا الموضوع الرائع
          مرحبا أخ امين
          بالتوفيق جميعا
          رضى مخشان - Reda Makhchan
          http://Northwebs.net - contact@Northwebs.net
          ----------------------------------------

          تعليق


          • #6
            شكرا رضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

            تعليق


            • #7
              شكرا أخي Relawda على الموضوع الجميل


              فعلا مدينة تطوان الحبيبة من أجمل مدن المغرب عامة والشمال خاصة . انا امن طنجة وتربطني علاقة خاصة بمدينة تطوان . وأعتبرها هي وطنجة مدينة واحدة . وذلك لتقاربهما جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا. وأيضا تربطهما الكثير من العادات والتقاليد المشتركة. باستثناء بعض الخصائص.
              ومن المفارقات العجيبة ان هتان المدينتان ومدن الشمال عامة رغم ما عنوه من إهمال وسخط من طرف الملك الراحل طيلة حكمه إلا أنهن اسطاعن أن يحتفظن بجمالهن رغمر الكثير من المعانات . والان ولله الحمد اصبح الملك محمد السادس يولي إهتماما خاصة بمدن وأقاليم الشمال بسبب مكانتهم الإستراتيجية . وخير شهيد على هذا االمشروع الضخم (ميناء طنجة المتوسطي) وأيضا مشاريع إعادة التاهيل الحضاري لمدن وأقليم الشمال .
              ولكن يبقى في النهاية أن اقول إن المغرب ولله الحمد كله بلد جميل . فكل ما تريده ستجده . الغابات , البحار , الأنهر , الشلالات , السحراء , الثلوج ’ . لذلك تجد الكثير من الإنتاجات العالمية سواء السينمائية او التلفزيونية تصور بالمغرب.

              دعاية سياحية

              عذرا على الإطالة وتقبلو تحياتي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز س مشاهدة المشاركة
                دعاية سياحية
                أجـــــــــــــــــــــــــل أخي إجعلها دعاية سياحية و ماذا في الأمر ههههههههههههههههههههههه
                إنك على صواب أخي فهذه المدن عانت من التهميش بما فيه الكفاية في عهد الملك الراحل
                أما الأن ف طنجة تعد المدينة الثانية في المغرب بعد الدارالبيضاء من الناحية الصناعية
                أما تطوان فتكفيها رمالها الذهبية و شواطئها الرائعة و مناظرها الخلابة
                لعل الناس يستفيدون بالإستمتاع بها فقط من غير تجديد المدينة و ربطها بالمدن الأخرى عبر طرق جديد
                و تطوير المدينة اقتصاديا...............................
                .......................................................................

                تعليق


                • #9
                  مشكور أخي الكريم على الموضوع

                  جزاك الله خيرا

                  مدينة تطوان في القلب أكيد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X