Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

۞ فرصة ... أوكازيون ... chance ۞

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ۞ فرصة ... أوكازيون ... chance ۞



    الأحبة فى الله ....
    هو موضوع يتضح من عنوانه .
    فرصة ... أوكازيون ... chance
    قد يكون العنوان غريباً ، ولكنه حقاً يحمل معنى كل كلمة من كلماته الثلاث ، فهو فرصة وأكازيون وموسم من مواسم الخيرات الكثيرة ، التى تمر علينا طوال العام وما أكثرها لمن ينتبه إليها ، فهلا أحبائى إنشغلنا ولو قليلاً بهذه الفرصة الطيبة ... !!!



    تابعـــــــــونا

    رسائل هامة وتصميمات رائعة للعشر الأوائل من ذى الحجة

    وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه




    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى


  • #2
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      أفضل أيام العام
      أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله حتى من الجهاد
      هل عرفت هذه الأيام ؟
      هى العشر الأوائل من ذى الحجة
      قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.
      عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" [رواه البخاري]
      وقال تعالى: (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير،.
      وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد .
      وكان سعيد بن جبير رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق- " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه" رواه الدارمي
      وقال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
      ياسبحان الله هل لهذه الأيام كل هذا الفضل ؟؟!!!
      نعم
      ولكن للأسف كثير من الناس تمر عليهم هذه الأيام كسائر أيام العام
      وإذا قارنا بين إستعداد المسلمين للعشر الأواخر من رمضان والإستعداد للعشر الأوائل من ذى الحجة نجد أنه لا وجه للمقارنة فأيام عشر ذى الحجة الكثير لا يعرف فضلها ناهيك عن الإستعداد لها
      وبالمناسبة أيهما أفضل ؟؟؟
      العشر الأواخر من رمضان
      أم
      العشر الأوائل من ذى الحجة ؟
      فكر قليلاً
      .
      .
      .
      .
      الإجابة
      سئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل ؟
      فأجاب: "أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
      قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
      إذن أيام عشر ذى الحجة هى أفضل أيام العام
      فالنجعلها هذا العام شيئاً مختلفاً
      نستعد منذ الآن
      حتى نغتنم هذه الفرصة العظيمة ونكون من الفائزين
      فمن يدرى ربما فى هذه الأيام المباركة ينظر الله لنا و لتنافسنا على عمل الخير وإجتهادنا فى الطاعات فيكتب لنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً

      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً
        إنا لله وإنا إليه راجعون

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك
          (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا
          ذو حظ عظيم

          تعليق


          • #6
            إخوانى فى الله ...

            كتب ابن رجب الحنبلى فى كتابه " لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف "
            من عمل طاعة من الطاعات و فرغ منها ، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى ، و علامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية . ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها ، و أحسن منها بعد الحسنة تتلوها ، و ما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها و تعفوها . ذنب واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنباً قبلها ، النكسة أصعب من الضعفة ، و ربما أهلكت . سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات و تعوذوا به من تقلب لقلوب ، و من الحور بعد الكور ، و ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة ، و أوحش منه فقر الطمع بعد غنى القناعة ، ارحموا عزيز قوم بالمعاصي ذل ، و غني قوم بالذنوب افتقر .

            ترى الحي الأولى بانوا ***** على العهد كما كانوا
            أم الـــدهر بهم خانــــوا ***** و دهر المرء خـوان
            إذا عــــز بغيــــر الله يو ***** ما ... شـــر هانـــوا

            يا شبان التوبة لاترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام ، فالرضاع إنما يصلح للأطفال لا للرجال و لكن لا بد من الصبر على مرارة الفطام ، فإن صبرتم تعوضتم عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب من ترك شيئاً لله لم يجد فقده عوضه الله خيراً منه : إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم و يغفر لكم و في الحديث : "النظر سهم مسموم من سهام إبليس من تركه من خوف الله أعطاه إيماناً يجد حلاوته في قلبه" خرجه الإمام أحمد
            وها نحن أحبائى فى الله قد انتهينا من قريب من صيام شهر رمضان ، وبحمد الله أتبعناه بست من شوال ، وها هى مواسم الطاعات واحسنات تتوالى علينا من الكريم المنان ، فما بالكم بأى موسم نحن الآن إننا مقبلين عل أفضل أيام العام ، فهلا غنمناها ....
            تعالوا لنرى سوياً ما نستطيع القيام به فى تلك الأيام المباركة ، ونر ما كان يفعله السابقون فيها .






            __________________

            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #7
              فاستبقوا الخيرات
              لما سمع الصحابة رضي الله عنهم قول الله عز و جل (* سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض *)
              فهموا أن المراد من ذلك أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة و المسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية ، فكان أحدهم إذا رأى من يعمل عملاً يعجز عنه خشي أن يكون صاحب ذلك العمل هو السابق له فيحزن لفوات سبقه فكان تنافسهم في درجات الآخرة و استباقهم إليها كما قال تعالى : (* و في ذلك فليتنافس المتنافسون *)
              فأين المتنافسون منا


              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #8
                الصيام :
                الصوم أجره عظيم فقد قال صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا" متفق عليه،.
                فكيف إذا كان فى أيام عشر ذى الحجة وهو من الأعمال الصالحة ، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" رواه الإمام احمد و أبو داود والنسائي .
                قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: "انه مستحب استحبابا شديدا ".

                ***** *****

                سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
                ورد في الحديث صيام العشر من ذي الحجة وبعض الناس يقول: لا تصام. فما قولكم؟

                فأجاب فضيلته بقوله: صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال الصالحة ولا شك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر» قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»، فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ والصحيح أن صيامها سُنة.

                ------------


                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #9

                  . قال الحسن : إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة .
                  ***** *****
                  و قال وهيب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل .
                  ***** *****
                  و قال بعض السلف : لو أن رجلاً سمع بأحد أطوع لله منه كان ينبغي له أن يحزنه ذلك .
                  ***** ******
                  و قال غيره : لو أن رجلاً سمع برجل أطوع لله منه فانصدع قلبه فمات لم يكن ذلك بعجب .
                  ***** *****
                  قال رجل لمالك بن دينار : رأيت في المنام منادياً ينادي أيها الناس الرحيل الرحيل فما رأيت أحداً يرتحل إلا محمد بن واسع فصاح مالك و غشي عليه : (* والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم *).
                  ***** *****
                  قال عمر بن عبد العزيز : في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة ليس السابق اليوم من سبق به بعيره إنما السابق من غفر له .
                  كان رأس السابقين إلى الخيرات من هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
                  قال عمر : ما استبقنا إلى شيء من الخير إلا سبقنا أبو بكر . و كان سباقاً بالخيرات ثم كان السابق بعده إلى الخيرات عمر ، و في آخر حجة حجها عمر جاء رجل لا يعرف كانوا يرونه من الجن فرثاه بأبيات منها :
                  فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
                  صاحب الهمة العالية و النفس الشريفة التواقة لا يرضى بالأشياء الدنية الفانية ، و إنما همته المسابقة إلى الدرجات الباقية الزاكية التي لا تفنى و لا يرجع عن مطلوبه ، و لو تلفت نفسه في طلبه و من كان في الله تلفه كان على الله خلفه .
                  قيل لبعض المجتهدين في الطاعات : لم تعذب هذا الجسد ؟ قال : كرامته أريد .
                  و إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
                  قال عمر بن عبد العزيز : إن لي نفساً تواقة ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ، و إنها لما نالت هذه المنزلة يعني الخلافة و ليس في الدنيا منزلة أعلى منها تاقت إلى ما هو أعلى من الدنيا يعني الآخرة .
                  على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكارم
                  قيمة كل إنسان ما يطلب ، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه فإن الدنيا دنية و أدنى منها من يطلبها ، و هي خسيسة و أخس منها من يخطبها .
                  قال بعضهم : القلوب جوالة فقلب يجول حول العرش و قلب يجول حول الحش . الدنيا كلها حش و كل ما فيها من مطعم و مشرب يؤل إلى الحش ، و ما فيها من أجسام و لباس يصير تراباً .
                  كما قيل : و كل الذي فوق التراب تراب .
                  و قال بعضهم في يوم عيد لإخوانه : هل تنظرون إلا خرقاً تبلى أو لحماً يأكله الدود غدا . و أما من كان يطلب الآخرة فقدره خطير لأن الآخرة خطيرة شريفة و من يطلبها أشرف منها كما قيل :
                  أثامن بالنفس النفيسة ربها و ليس لها في الخلق كلها ثمن
                  بها تدرك الأخرى فإن أنا بعتها بشيء من الدنيا فذاك هو الغبن
                  لئن ذهبت نفسي بدنيا أصبتها لقد ذهبت نفسي و قد ذهب الثمن
                  و أما من كان يطلب الله فهو أكبر الناس عنده كما أن مطلوبه أكبر من كل شيء كما قيل :
                  له همم لا منتهى لكبارها و همته الصغرى أجل من الدهر
                  قال الشبلي : من ركن إلى الدنيا أحرقته بنارها فصار رماداً تذروه الرياح ، و من ركن إلى الآخرة أحرقته بنورها فصار سبيكة ذهب ينتفع به ، و من ركن إلى الله أحرقه بنور التوحيد فصار جوهراً لا قيمة له . العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه و يبذل وسعه في الوصول إلى رضى محبوبه ، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه و يتكل على مجرد العفو فيفوته إن حصل له العفو منازل السابقين المقربين .
                  قال بعض السلف : هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين .
                  فهل نجد أفضل من تلك الأيام لنسارع فى الخيرات فيها ونتنافس عليها .
                  فياباغى الخير أقبل فلن تجد أفضل من تلكمُ أيام تنهل من الحسنات فيها.
                  ***** *****


                  أبواسلام.
                  كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                  رابطة الجرافيك الدعوى

                  تعليق


                  • #10
                    إلى من أصبح قلبه كظلمة الليل .... إلى من اشتاقت إلى يوم من أيام رمضان .....إلى الحائرين التائهين المقيدين بأغلال المعصية .....
                    إلى الذين أصبحوا أسرى أهواءهم .....
                    إلى من أحس قلبه يوماً حلاوة الإيمان .....
                    إلى كل فرد فينا .....
                    لا تحزن ...

                    ففرص الله لنا للتوبة كثيرة وهدايا الله لنا عظيمة " ألا إن في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها" ونفحة الله وهديته إلينا في هذه الأيام هي أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة.
                    فالله عز وجل وجل يمن علينا كل فترة من فترات حياتنا بمحطات إيمانية نستمد منها ما يعيننا ويثبتنا على طريق الإيمان، فحياتنا أوقات قليلة نعيشها فعلى المسلم أن يعرف قدر عمره وقيمة حياته ، فيكثر من عبادة ربه ، ويواظب على فعل الخيرات إلى الممات . قال الله تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) الحجر/99 قال المفسرون اليقين : الموت .
                    أيها الأحباب إن الأيام تمر وتعد علينا...
                    فهيا بنا نغتم هذه الأيام ولا نفرط فيها..
                    فكم فرطنا في أوقات كثيرة..
                    فهيا بنا نسارع إلى ربنا ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
                    فالعَجَل العَجَل قبل هجوم الأجل ،
                    وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ،
                    وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ،
                    قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ،
                    قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل...
                    فهيا بنا لعلنا أن تصيبنا نفحة من نفحات الله فلا نشقى بعدها ابداً.....
                    اللهم آمين.


                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #11
                      الأيام العشر.. مشروع لاستدراك العمر
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ها هي الفرصة تعود من جديد لكل من تدنست صحيفته بعد رمضان.
                      ها هي الفرصة تعود من جديد لكل من كبا فاسودت صحيفته بعد أن كانت بيضاء.
                      إنها فرصة للتطهير والغفران، إنها فرصة للتخلص من الذنوب والأوزار... فرصة لعودة الصحف نقية كما كانت.
                      فالله عز وجل يلاحق الناس بمغفرته ورضوانه؛ فيشرع لهم موجبات الرحمة، وعزائم المغفرة؛ فما أن ينصرم رمضان إلا وتأتي أيام الخير والبركة التي يفضل العمل فيها العمل في شهر رمضان نفسه.
                      وما أن ينصرم النهار، ويقبل الليل البهيم حتى يلاحق الله الناس بمغفرته قائلا ومتوددا لعباده: "هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه".
                      ومن أسرف على نفسه ليلا ففاته طلب الرضوان والمغفرة في ساعات السحر؛ فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.
                      وهكذا يتقلب الإنسان بين الرحمة والمغفرة والرضوان، فخاب وخسر من أعرض عن ذلك كله حتى لقي الله وهو عليه غضبان.
                      هذه الكلمات للشيخ حامد العطار

                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • #12
                        قال الإمام بن حجر العسقلانى رحمه الله تعالى :

                        والذى يظهر أن السبب فى امتياز عشر ذى الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك فى غيره .

                        ***** *****

                        ليـــالي العشر أوقات الإجابـة ***** فبادر رغبة تلحــــــق ثوابــه
                        ألا لا وقـــت للعمــــــال فيــــه ***** ثواب الخير أقرب للإصابــة
                        من أوقات الليالي العشر حقاً ***** فشمر واطلبن فيها الإنابــة

                        ***** *****
                        احذروا المعاصي فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة . وروى المروذي في كتاب الورع بإسناده عن عبد الملك بن عمير عن رجل ـ إما من الصحابة أو من التابعين ـ : أن آتياً أتاه في منامه في العشر من ذي الحجة فقال : ما من مسلم إلا يغفر له في هذه الأيام كل يوم خمس مراراً إلا أصحاب الشاء يقولون : مات ما موته يعني أصحاب الشطرنج فإذا كان اللعب بالشطرنج مانعاً من المغفرة فما الظن بالإصرار على الكبائر المجمع عليها .


                        طاعـة الله خير ما لــزم العبــد ***** فكن طائعاً و لا تعصيـــــــنه
                        ما هلاك النفوس إلا المعاصي ***** فاجتنــب ما نهــاك لا تقربنه
                        إن شيـــــــئاً هلاك نفــسك فيـه ***** ينبغي أن تصون نفسك عنه

                        المعاصي سبب البعد و الطرد كما أن الطاعات أسباب القرب و الود .

                        أيضمن لي فتى ترك المعاصي ***** وأرهنـــه الكفالـــة بالخــــــلاص
                        أطــاع الله قـــوم فاستراحـــوا ***** و لم يتجرعوا غصص المعاصي

                        ***** *****
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق


                        • #13
                          إخوانكم في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام و قصدوا البيت الحرام و ملؤا الفضاء بالتلبية و التكبير و التهليل و التحميد و الإعظام ، لقد ساروا و قعدنا و قربوا و بعدنا فإن كان لنا معهم نصيب سعدنا .

                          أتراكم في النقــا و المنحنى ***** أهل سلع تذكــرونا ذكــــــرنا
                          انقطعنا و وصلتم فاعلمـــوا ***** واشكروا المنعم يا أهل منى
                          قد خسرنا و ربحتم فصلـــوا ***** بفضول الريح من قد غبـــنا
                          سار قلبي خلف أحمالـــــــكم ***** غير أن العذر عاق البــــدنا
                          ما قطعـــــتم وادياً إلا وقــــد ***** جئته أسعى بأقدام المـــــنى
                          أنا مذ غبتم على تذكاركــــــم ***** أترى عندكمو ما عنـــــــدنا

                          القاعد لعذر شريك للسائر و ربما سبق السائر بقلبه السائرين بأبدانهم . رأى بعضهم في المنام عشية عرفة في الموقف قائلاً يقول له : أترى هذا الزحام على هذا الموقف فإنه لم يحج منهم أحد إلا رجل تخلف عن الموقف فحج بهمته فوهب له أهل الموقف .
                          يا سائرين إلى البيت العتيق ***** لقد سرتم جسوماً و سرنا نحن أرواحا
                          إنا أقمنا على عذر و قد رحلوا و من أقام على عذر كمن راحا
                          ***** *****



                          أبواسلام.
                          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                          رابطة الجرافيك الدعوى

                          تعليق


                          • #14
                            الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عوض و لا لها قيمة . المبادرة المبادرة بالعمل ، و العجل العجل قبل هجوم الأجل ، قبل أن يندم المفرط على ما فعل ، قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحاً فلا يجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمل و بلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء مرتهناً في حفرته بما قدم من عمل .

                            ليس للميـــت في قـــبره ***** فطر و لا أضحى و لا عشر
                            ناء عن الأهل على قربه ***** كـــذاك من مسكـــنه القـــبر

                            ******* *******

                            يا من طلع فجر شيبه بعد بلوغ الأربعين .
                            يا من مضى عليه بعد ذلك ليالي عشر سنين حتى بلغ الخمسين .
                            يا من هو في معترك المنايا ما بين الستين و السبعين .
                            ما تنتظر بعد هذا الخبر إلا أن يأتيك اليقين .
                            يا من ذنوبه بعدد الشفع و الوتر أما تستحي من الكرام الكاتبين ؟ ؟ .
                            أم أنت ممن يكذب بيوم الدين ؟ ؟ .
                            يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري .
                            أما آن لقلبك أن يستنير أو يلين .
                            تعرض لنفحات مولاك في هذا العشر .
                            فإن فيه لله نفحات يصيب بها من يشاء .
                            فمن أصابته سعد بها آخر الدهر .


                            أبواسلام.
                            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                            رابطة الجرافيك الدعوى

                            تعليق


                            • #15
                              في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود له : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيداً فقال : أي آية : قال : (* اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً *) فقال عمر : إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه ، و المكان الذي نزلت فيه : نزلت و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم بعرفة يوم الجمعة . و خرج الترمذي عن ابن عباس نحوه و قال فيه : نزلت في يوم عيد من يوم جمعة . و يوم عرفة و العيد هو موسم الفرح و السرور ، و أفراح المؤمنين و سرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته و حازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله و مغفرته

                              ويوم عرفة هذا أحبائى هو ختام الأيام العشر فياله من فضل عظيم فى هذه الأيام فمن منا يبخل على نفسه ولا ينهل من موسم احسنات هذا
                              أبواسلام.
                              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                              رابطة الجرافيك الدعوى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X