السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحببت يا إخواني أن أعلق على هذا الأسلوب الذي انتشر مؤخراً من نقد التصاميم و بجلافةلدرجة قد تؤدي إلى تحطيم مشروع مصمم ناجح يحتاج لتوجيه.
يوجد بعض المبتدئين يحتاجون للكلمة الطيبة و التشجيع أكثر من حاجتهم للنقد و التوجيه،لماذا؟ لأنهم ما زالوا يتلمسون طريقهم و يجتهدون في التعلم و هذا غاية جهدهم.
فهل يستوي من ينفق عن ظهر غنى واسع و من ينفق و لا يجد إلا قوت يومه،و هذا أقصى ما وصل إليه.
ألا نذكر كلنا أننا كنا مبتدئين نتخبط و نحاول تلمس الطريق و معرفة فك الخط ،أ ولا نذكر كم كانت كلمات المحيطين من حولنا ترفع حماسنا و قوتنا على المواصلة (رائع، ممتاز، جميل، منسق، هذي كيف سويتها؟؟ لقد تطور مستواك).
لماذا الإفراط في النقد من قبل الكثيرين؟؟؟
هل توعد الله عباده بالنار فقط؟؟؟
فلتتخيل نفسك مبتدئاً و لديك كم هائل تريد تعلمه و فوجئت بسيل من النقد،ماذا ستخلف في دواخلك ؟ هزيمة نفسية نكراء شعواء.وستحبط عن التعلم.
لماذا نربي في أنفسنا ملكة نقد الآخرين و نترك نقد الذات؟؟
من تربى على نقد الآخرين وبحث عيوبهم ،ستعتم نظرته و لن يرى إلا النقد في كل الأشياء،لأن هذه طبيعة الدنيا لا تكتمل فيها حلاوة و لا نعيم،كل ما فيها ناقص و زائل.
فما نزال نربي هذه الملكة حتى تصبح كل الأعمال قبيحة في نظرنا.
و انظر كم من تصميم كنت تعتبره آية في الروعة و الآن انقلبت موازينك فيه.
هل تحول التصميم إلى ردئ لا بل أنت قد تعودت على مشاهدته و لم يصبح جديداً و بدت لك عيوب كانت خافية عليك.
ولنا في رسول الله أسوة حسنة أمره الله بالغلظة على أهل النفاق و الكفر و الضلال و لكنه أمره بالتلطف للمؤمنين.
انظر أثر هذه العبارة:لم تهتم بالظلال و تناسق الألوان و تحتاج كثير الاهتمام بموضوع اللوحة أقدر لك 5 في المائة
و هذا التعليق:أحسنت في وضع العناصر و اختيار أمكانها و لكن تحتاج بعض الإهتمام بالظلال و تناسق الألوان حيث أن اللون الأصفر و البنفسجي و الأخضر لا تتماشى مع بعضها يمكنك استبدالها بالأزرق و الأخضر المزرق،كذلك لو كانت اللوحة تخدم قضايا المسلمين مثل قضية الأقصى أفضل،و جهد طيب جزاك الله خيراً.
ما هو الفرق بين الإثنين:
1- الأول نقد ثم نقد
2- الثاني مدح نقد توجيه رفع معنويات
أيهما أفضل في نظرك أخي؟؟؟؟
و الحديث طوييل طوييل
و له بقية بإذن الله و لكن حان دوامي
و جزاك الله خيراً أخي على قراءتك لهذا الموضوع و مناقشته ووصولك حتى هذا السطر.
و السلام عليكم
أحببت يا إخواني أن أعلق على هذا الأسلوب الذي انتشر مؤخراً من نقد التصاميم و بجلافةلدرجة قد تؤدي إلى تحطيم مشروع مصمم ناجح يحتاج لتوجيه.
يوجد بعض المبتدئين يحتاجون للكلمة الطيبة و التشجيع أكثر من حاجتهم للنقد و التوجيه،لماذا؟ لأنهم ما زالوا يتلمسون طريقهم و يجتهدون في التعلم و هذا غاية جهدهم.
فهل يستوي من ينفق عن ظهر غنى واسع و من ينفق و لا يجد إلا قوت يومه،و هذا أقصى ما وصل إليه.
ألا نذكر كلنا أننا كنا مبتدئين نتخبط و نحاول تلمس الطريق و معرفة فك الخط ،أ ولا نذكر كم كانت كلمات المحيطين من حولنا ترفع حماسنا و قوتنا على المواصلة (رائع، ممتاز، جميل، منسق، هذي كيف سويتها؟؟ لقد تطور مستواك).
لماذا الإفراط في النقد من قبل الكثيرين؟؟؟
هل توعد الله عباده بالنار فقط؟؟؟
فلتتخيل نفسك مبتدئاً و لديك كم هائل تريد تعلمه و فوجئت بسيل من النقد،ماذا ستخلف في دواخلك ؟ هزيمة نفسية نكراء شعواء.وستحبط عن التعلم.
لماذا نربي في أنفسنا ملكة نقد الآخرين و نترك نقد الذات؟؟
من تربى على نقد الآخرين وبحث عيوبهم ،ستعتم نظرته و لن يرى إلا النقد في كل الأشياء،لأن هذه طبيعة الدنيا لا تكتمل فيها حلاوة و لا نعيم،كل ما فيها ناقص و زائل.
فما نزال نربي هذه الملكة حتى تصبح كل الأعمال قبيحة في نظرنا.
و انظر كم من تصميم كنت تعتبره آية في الروعة و الآن انقلبت موازينك فيه.
هل تحول التصميم إلى ردئ لا بل أنت قد تعودت على مشاهدته و لم يصبح جديداً و بدت لك عيوب كانت خافية عليك.
ولنا في رسول الله أسوة حسنة أمره الله بالغلظة على أهل النفاق و الكفر و الضلال و لكنه أمره بالتلطف للمؤمنين.
انظر أثر هذه العبارة:لم تهتم بالظلال و تناسق الألوان و تحتاج كثير الاهتمام بموضوع اللوحة أقدر لك 5 في المائة
و هذا التعليق:أحسنت في وضع العناصر و اختيار أمكانها و لكن تحتاج بعض الإهتمام بالظلال و تناسق الألوان حيث أن اللون الأصفر و البنفسجي و الأخضر لا تتماشى مع بعضها يمكنك استبدالها بالأزرق و الأخضر المزرق،كذلك لو كانت اللوحة تخدم قضايا المسلمين مثل قضية الأقصى أفضل،و جهد طيب جزاك الله خيراً.
ما هو الفرق بين الإثنين:
1- الأول نقد ثم نقد
2- الثاني مدح نقد توجيه رفع معنويات
أيهما أفضل في نظرك أخي؟؟؟؟
و الحديث طوييل طوييل
و له بقية بإذن الله و لكن حان دوامي
و جزاك الله خيراً أخي على قراءتك لهذا الموضوع و مناقشته ووصولك حتى هذا السطر.
و السلام عليكم
تعليق