بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم لكل الأحبه
مقال قرأته واعجبني جدا واحببت ان اشارككم اياه
قبل عدة سنوات جمّع الأعداء من الليبراليين والعلمانيين ما في جعبتهم لشنّ هجمة شرسة على الداعية الإسلامي البطل: عمرو خالد.
فقالوا: إنه إنسان يتحدث باسم الدين، ولا علم له به! فردت عليهم الجماهير بالحضور المكثف لدروسه، والمتابعة الملايينية لبرامجه الفضائية.
ثم قالوا: إنه يُسمي نفسه أو يُسمَّى بالنجم، ولا علاقة للنجومية بالدعوة، حتى لا يخطف الأضواء الباهتة المسلطة عليهم، وحتى لا ينتشل من براثنهم الفنانين والفنانات والتائبين والتائبات.
فزاد لمعانه، وركض الفنانون والفنانات إليه، وصار حقاً كما وصفوه النجم، لا كما شتموه وعيّروه به، ليقارنوا وبئس ما قارنوا أعمالهم بأعماله، وأنهم هم النجوم!
ولمّا لم يجدوا وسيلة، اسْتعدوا مشايخ من هنا وهناك، ليغازلوه في أقواله وفتاواه. فردَّ عليهم البطل بدروس متنوعة، ومواضيع حياتية متقنة، أرهقت هذه الطبقة المشيخية المحددة التي لا تحسن سوى صنعة واحدة، لو أحسنتها.
ومضى البطل في طريقه واثق الخطى، لا يهولنه الباطل مهما عدى. ثم جاءت المرحلة الفاتنة الحاسمة لتقف السلطات الدولية في وجهه، ويُمنع منعاً حكومياً من دخول بعض بلاد المسلمين قبل الغربيين.
ومع هذا أحبه وأحاط به البسطاء والمجموعات الشبابية والعامة، التي تكشفه بكل سهولة، لأنه لايختفي أصلاً!
ومع ذلك مضى البطل، وهو يرنو إلى ما عند الله، فما أُغلق باب إلا وفتح آخر، ولا مُنع من مكان إلا وأشرق في مكان.
إلى أن جاءت الحرب المسعورة من قبل أشباه الدعاة وما هم بدعاة، المتلبسين لباسهم، ليخاطبوا العلماء في دورهم ومكاتبهم، ويرفعوا التقارير لمن يسمع رأيهم، علَّهم أن يظفروا بمكسب إيقافه، وإثبات تُهم التشبه بالكفار من خلال لبس البنطال، وعدم الأهلية لإلقاء الدروس الشرعية لأنه غير متخرج على أيدي العلماء المعروفين....!
وكلما كادوا كيداً، كلما زاد البطل قناعة وثباتاً ويقيناً بموعود الله.
وتمضي الشهور العجاف، ليجمع الله لهذا البطل شمله، ويجعل رزقه بين عينيه، وتأتيه الدنيا وهي راغمة!
لتتحول صور الحصار، والإغلاق، والانتقاص إلى مالا يتوقع أعداء الدعوة.
فبعد الحصار، فتحت له الدنيا بأسرها، ليستقبله الملوك والرؤساء والأمراء استقبالاً رسمياً.
وبعد الإغلاق، فُتحت له المشاريع العربية والغربية.
وبعد الانتقاص، صارت تزكيته معتمدة، بل هي المقدمة في الصفحات الأولى لتمرير أي مشروع خيري.
فياليت أعداء النجاح، والمتتبعون للسقطات ينتبهوا لهذه السيرة، وتلك القيادة الدعوية الحكيمة من لدن ذاك البطل.
ليتهم يدركون أن المكر والحقد والدسائس لا تهزم داعية ولا دعوة تعيش مع الله.
سلام عليكم لكل الأحبه
مقال قرأته واعجبني جدا واحببت ان اشارككم اياه
قبل عدة سنوات جمّع الأعداء من الليبراليين والعلمانيين ما في جعبتهم لشنّ هجمة شرسة على الداعية الإسلامي البطل: عمرو خالد.
فقالوا: إنه إنسان يتحدث باسم الدين، ولا علم له به! فردت عليهم الجماهير بالحضور المكثف لدروسه، والمتابعة الملايينية لبرامجه الفضائية.
ثم قالوا: إنه يُسمي نفسه أو يُسمَّى بالنجم، ولا علاقة للنجومية بالدعوة، حتى لا يخطف الأضواء الباهتة المسلطة عليهم، وحتى لا ينتشل من براثنهم الفنانين والفنانات والتائبين والتائبات.
فزاد لمعانه، وركض الفنانون والفنانات إليه، وصار حقاً كما وصفوه النجم، لا كما شتموه وعيّروه به، ليقارنوا وبئس ما قارنوا أعمالهم بأعماله، وأنهم هم النجوم!
ولمّا لم يجدوا وسيلة، اسْتعدوا مشايخ من هنا وهناك، ليغازلوه في أقواله وفتاواه. فردَّ عليهم البطل بدروس متنوعة، ومواضيع حياتية متقنة، أرهقت هذه الطبقة المشيخية المحددة التي لا تحسن سوى صنعة واحدة، لو أحسنتها.
ومضى البطل في طريقه واثق الخطى، لا يهولنه الباطل مهما عدى. ثم جاءت المرحلة الفاتنة الحاسمة لتقف السلطات الدولية في وجهه، ويُمنع منعاً حكومياً من دخول بعض بلاد المسلمين قبل الغربيين.
ومع هذا أحبه وأحاط به البسطاء والمجموعات الشبابية والعامة، التي تكشفه بكل سهولة، لأنه لايختفي أصلاً!
ومع ذلك مضى البطل، وهو يرنو إلى ما عند الله، فما أُغلق باب إلا وفتح آخر، ولا مُنع من مكان إلا وأشرق في مكان.
إلى أن جاءت الحرب المسعورة من قبل أشباه الدعاة وما هم بدعاة، المتلبسين لباسهم، ليخاطبوا العلماء في دورهم ومكاتبهم، ويرفعوا التقارير لمن يسمع رأيهم، علَّهم أن يظفروا بمكسب إيقافه، وإثبات تُهم التشبه بالكفار من خلال لبس البنطال، وعدم الأهلية لإلقاء الدروس الشرعية لأنه غير متخرج على أيدي العلماء المعروفين....!
وكلما كادوا كيداً، كلما زاد البطل قناعة وثباتاً ويقيناً بموعود الله.
وتمضي الشهور العجاف، ليجمع الله لهذا البطل شمله، ويجعل رزقه بين عينيه، وتأتيه الدنيا وهي راغمة!
لتتحول صور الحصار، والإغلاق، والانتقاص إلى مالا يتوقع أعداء الدعوة.
فبعد الحصار، فتحت له الدنيا بأسرها، ليستقبله الملوك والرؤساء والأمراء استقبالاً رسمياً.
وبعد الإغلاق، فُتحت له المشاريع العربية والغربية.
وبعد الانتقاص، صارت تزكيته معتمدة، بل هي المقدمة في الصفحات الأولى لتمرير أي مشروع خيري.
فياليت أعداء النجاح، والمتتبعون للسقطات ينتبهوا لهذه السيرة، وتلك القيادة الدعوية الحكيمة من لدن ذاك البطل.
ليتهم يدركون أن المكر والحقد والدسائس لا تهزم داعية ولا دعوة تعيش مع الله.
رسالة إلى الداعية البطل عمرو خالد:
سر يا أخي على بركة الله، وصلِّ ركعتين بالليل والناس نيام، وأحط نفسك بأهل الله، وأهل العلم من العلماء تنل من بركتهم ونور بصيرتهم، وتسديدهم بإذن الله.
وادع ربك، وسبحه آناء الليل وأطراف النهار، واستمسك بطريقتك وإبداعك واحترامك لمادتك تنل أجراً عظيماً.
رسالة إلى فريق صناع الحياة في كل مكان:
من أهم الواجبات عليكم تجاه أستاذكم البطل الداعية: عمرو خالد، دوام الدعاء له بالتوفيق والتسديد، وكافة إخوانه الدعاة من بعد.
لينوا في يد بعضكم البعض، واشتغلوا بالعمل على حساب التسميات.
وقدّموا النصيحة والتوجيه بكل أدب وشفقة للبطل الداعية: عمرو خالد. فهذا من أهم حقوقه عليكم.
سر يا أخي على بركة الله، وصلِّ ركعتين بالليل والناس نيام، وأحط نفسك بأهل الله، وأهل العلم من العلماء تنل من بركتهم ونور بصيرتهم، وتسديدهم بإذن الله.
وادع ربك، وسبحه آناء الليل وأطراف النهار، واستمسك بطريقتك وإبداعك واحترامك لمادتك تنل أجراً عظيماً.
رسالة إلى فريق صناع الحياة في كل مكان:
من أهم الواجبات عليكم تجاه أستاذكم البطل الداعية: عمرو خالد، دوام الدعاء له بالتوفيق والتسديد، وكافة إخوانه الدعاة من بعد.
لينوا في يد بعضكم البعض، واشتغلوا بالعمل على حساب التسميات.
وقدّموا النصيحة والتوجيه بكل أدب وشفقة للبطل الداعية: عمرو خالد. فهذا من أهم حقوقه عليكم.
رسالة إلى أهل العلم والدعوة:
كل بني آدم خطاء، ونحن دعاة لا قضاة، ودورنا في الأرض الإصلاح لا الفساد، وفضل الله يؤتيه من يشاء، ونحن عبيد لله، وقلوبنا متسعة لكل المسلمين، وخاصة العاملين لخدمة هذا الدين.
فسددوا أخاكم عمرو بالدعاء والنصيحة الصادقة.
ووجهوه إن أخطأ، ولا تتبعوا عثراته وزلاته التي لا يقصدها.
اجعلوا همَّكم كيف نصلح به أمتنا المسكينة - عفا الله عنها -.
والكمال محال، وكل يؤخذ منه ويرد، ولو رأيتم خطأً عاماً -لا سمح الله - ( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً ).
وتذكروا يا إخوتاه أخاكم البطل عمرو خالد، وهو يجوب الآفاق يدل الناس على الله، ويهب عمره للفقراء واليتامى، والشباب والشابات.
تذكروا دروسه، مشاريعه، دعاءه، دموعه.
تذكروا همه، أمله، حنانه، وجوده بينكم.
أسأل الله بأسمائه العليا أن يرفع قدر أخي الداعية عمرو خالد، وأن ينفع به، ويجعل الخير على يديه.
وأن يسدده في مسيرته، وأن يقيه شر نفسه، وشر شياطين الإنس والجن، وأن يبارك في أيامه، وأن يتقبل دعواته، وأن يحسن له نيته، ويجمع له قلبه، ويزيده فرحاً إلى فرحه، وقوة إلى قوته، ورضاً من ربه لا يسخط عليه بعده أبداً.
كل بني آدم خطاء، ونحن دعاة لا قضاة، ودورنا في الأرض الإصلاح لا الفساد، وفضل الله يؤتيه من يشاء، ونحن عبيد لله، وقلوبنا متسعة لكل المسلمين، وخاصة العاملين لخدمة هذا الدين.
فسددوا أخاكم عمرو بالدعاء والنصيحة الصادقة.
ووجهوه إن أخطأ، ولا تتبعوا عثراته وزلاته التي لا يقصدها.
اجعلوا همَّكم كيف نصلح به أمتنا المسكينة - عفا الله عنها -.
والكمال محال، وكل يؤخذ منه ويرد، ولو رأيتم خطأً عاماً -لا سمح الله - ( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً ).
وتذكروا يا إخوتاه أخاكم البطل عمرو خالد، وهو يجوب الآفاق يدل الناس على الله، ويهب عمره للفقراء واليتامى، والشباب والشابات.
تذكروا دروسه، مشاريعه، دعاءه، دموعه.
تذكروا همه، أمله، حنانه، وجوده بينكم.
أسأل الله بأسمائه العليا أن يرفع قدر أخي الداعية عمرو خالد، وأن ينفع به، ويجعل الخير على يديه.
وأن يسدده في مسيرته، وأن يقيه شر نفسه، وشر شياطين الإنس والجن، وأن يبارك في أيامه، وأن يتقبل دعواته، وأن يحسن له نيته، ويجمع له قلبه، ويزيده فرحاً إلى فرحه، وقوة إلى قوته، ورضاً من ربه لا يسخط عليه بعده أبداً.
بقلم :الشيخ علي بن حمزة العمري
محبكم عامر الجهني
محبكم عامر الجهني
تعليق