Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا اعددت لهذا الموقف ؟؟!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا اعددت لهذا الموقف ؟؟!!!!

    ماذا اعددت لهذا الموقف؟؟
    >>
    >>
    >> منا من الان يختار الحال التي يرغب ان يقبض عليها واسأله تعالى ان
    >>يقبضني ساجدا لوجهه الكريم كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح
    >>مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن
    >>من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا
    >>شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن
    >>هذا
    >>الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف
    >>تمنى الآخرون خاتمتهم:
    >>
    >> **
    لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه
    >>الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت
    >>القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع
    >>
    >>
    >> .. ** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت
    >>يعد أنفاس الحياة
    >>وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة
    >>المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء
    >>قال لمن حوله : خذوا بيدي ...!!
    >> قالوا : إلى أين ؟ ..
    >> قال : إلى المسجد ..
    >> قالوا : وأنت على هذه الحال !!
    >> قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
    >>فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو
    >>ساجد
    ..
    >>
    >>
    >> ** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت
    >>أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
    >> فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى
    >>مات ..
    >>
    >>
    >> ** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من
    >>يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفرلك من الذنوب ثم
    >>تشهد ومات ...
    >>
    >>
    >> ** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده
    >>وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم
    >>إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا
    >>يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات
    >>
    >>
    >> .. **
    أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه
    >>الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً
    >>فقيراً في دكانه .. بكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا
    >>ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا يتني لم ألِ من أمر
    >>المؤمنين شيئاً ..ثم مات ..
    >>
    >>
    >> وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1]: ** شاب امريكى من أصل أسبانى ، دخل
    >>على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة بروكلين' بعد
    >>صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال
    >>دلوني ولا سألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع
    >>نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد
    >>الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما
    >>حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً
    وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه
    >>السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق
    >>المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ،
    >>وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث
    >>عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى
    >>بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً . يقول : فخرجت أبحث
    >>عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث
    >>القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا
    >>الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها
    >>ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا
    >>روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .
    >>
    >> ** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة: وهذا زوج نجاه الله
    >>من الغرق في حادث الباخرة
    ' الم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت
    >>في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق
    >>]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
    >>فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن
    >>أخرج إلا وقد رتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست
    >>ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت
    >>استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
    >>فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة
    >>الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،
    >>وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن
    >>يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .. **وهذه أيضا.... وها هو رجل
    >>عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض

    >>مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى
    >>المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات
    >>الضيق
    >> وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما
    >>ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير
    >>ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت
    >>الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل
    >>إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع
    >>إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها . **وهذه أيضا....ختامها
    >>مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض
    >>فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ،
    >>ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية
    >>وهو راكع يخر
    ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد
    >>فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على
    >>شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.
    >>
    >>
    >>
    >>
    >> وعجلت إليك ربي لترضى
    >> من عاش على شىءٍ مـات عليه ومن مات على شىءٍ ُبعث عليه
    >>

    منقوووووووووووووووووووووووول
    !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

  • #2
    جزاك الله خير

    وفعلا ماذا اعددنا لهذا الموقف

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير
      وموضوع جميل
      مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
      ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
      ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
      ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

      تعليق


      • #4
        هذا الكلام حسسني إني فارغ أجوف ... لا ألوي على شيئ ...

        كلام عميق ..

        تعليق


        • #5
          شكرا جزيلا على المرور
          اللهم احسن خاتمتنا اجمعين
          !!!جميع الدروس المعمارية المجانية والغير المجانية والمشاريع المعمارية الكاملة !!!!

          تعليق


          • #6
            اللهم احسن خاتمتنا جميعا
            جزاك الله خير أخي واستاذي يوسف
            الأول : يتحدث كثيرا , ولا يقول شيء ..
            الثاني : يتحدث قليلا , ويقول كل شيء ..

            تعليق

            يعمل...
            X