ماذا اعددت لهذا الموقف؟؟
>>
>>
>> منا من الان يختار الحال التي يرغب ان يقبض عليها واسأله تعالى ان
>>يقبضني ساجدا لوجهه الكريم كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح
>>مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن
>>من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا
>>شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن
>>هذا
>>الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف
>>تمنى الآخرون خاتمتهم:
>>
>> **
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه
>>الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت
>>القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع
>>
>>
>> .. ** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت
>>يعد أنفاس الحياة
>>وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة
>>المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء
>>قال لمن حوله : خذوا بيدي ...!!
>> قالوا : إلى أين ؟ ..
>> قال : إلى المسجد ..
>> قالوا : وأنت على هذه الحال !!
>> قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
>>فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو
>>ساجد
..
>>
>>
>> ** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت
>>أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
>> فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى
>>مات ..
>>
>>
>> ** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من
>>يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفرلك من الذنوب ثم
>>تشهد ومات ...
>>
>>
>> ** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده
>>وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم
>>إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا
>>يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات
>>
>>
>> .. **
أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه
>>الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً
>>فقيراً في دكانه .. بكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا
>>ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا يتني لم ألِ من أمر
>>المؤمنين شيئاً ..ثم مات ..
>>
>>
>> وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1]: ** شاب امريكى من أصل أسبانى ، دخل
>>على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة بروكلين' بعد
>>صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال
>>دلوني ولا سألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع
>>نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد
>>الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما
>>حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً
وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه
>>السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق
>>المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ،
>>وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث
>>عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى
>>بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً . يقول : فخرجت أبحث
>>عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث
>>القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا
>>الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها
>>ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا
>>روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .
>>
>> ** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة: وهذا زوج نجاه الله
>>من الغرق في حادث الباخرة
' الم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت
>>في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق
>>]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
>>فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن
>>أخرج إلا وقد رتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست
>>ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت
>>استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
>>فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة
>>الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،
>>وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن
>>يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .. **وهذه أيضا.... وها هو رجل
>>عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض
>>مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى
>>المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات
>>الضيق
>> وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما
>>ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير
>>ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت
>>الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل
>>إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع
>>إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها . **وهذه أيضا....ختامها
>>مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض
>>فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ،
>>ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية
>>وهو راكع يخر
ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد
>>فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على
>>شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.
>>
>>
>>
>>
>> وعجلت إليك ربي لترضى
>> من عاش على شىءٍ مـات عليه ومن مات على شىءٍ ُبعث عليه
>>
منقوووووووووووووووووووووووول
>>
>>
>> منا من الان يختار الحال التي يرغب ان يقبض عليها واسأله تعالى ان
>>يقبضني ساجدا لوجهه الكريم كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح
>>مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن
>>من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا
>>شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن
>>هذا
>>الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف
>>تمنى الآخرون خاتمتهم:
>>
>> **
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه
>>الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت
>>القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع
>>
>>
>> .. ** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت
>>يعد أنفاس الحياة
>>وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة
>>المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء
>>قال لمن حوله : خذوا بيدي ...!!
>> قالوا : إلى أين ؟ ..
>> قال : إلى المسجد ..
>> قالوا : وأنت على هذه الحال !!
>> قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
>>فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو
>>ساجد
..
>>
>>
>> ** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت
>>أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع ..
>> فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى
>>مات ..
>>
>>
>> ** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من
>>يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفرلك من الذنوب ثم
>>تشهد ومات ...
>>
>>
>> ** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده
>>وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم
>>إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا
>>يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات
>>
>>
>> .. **
أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه
>>الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً
>>فقيراً في دكانه .. بكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا
>>ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا يتني لم ألِ من أمر
>>المؤمنين شيئاً ..ثم مات ..
>>
>>
>> وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1]: ** شاب امريكى من أصل أسبانى ، دخل
>>على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة بروكلين' بعد
>>صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال
>>دلوني ولا سألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع
>>نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد
>>الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما
>>حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً
وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه
>>السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق
>>المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ،
>>وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث
>>عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى
>>بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً . يقول : فخرجت أبحث
>>عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث
>>القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا
>>الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها
>>ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا
>>روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .
>>
>> ** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة: وهذا زوج نجاه الله
>>من الغرق في حادث الباخرة
' الم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت
>>في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق
>>]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله
>>فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن
>>أخرج إلا وقد رتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست
>>ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت
>>استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟
>>فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة
>>الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،
>>وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن
>>يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .. **وهذه أيضا.... وها هو رجل
>>عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض
>>مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى
>>المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات
>>الضيق
>> وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما
>>ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير
>>ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت
>>الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل
>>إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع
>>إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها . **وهذه أيضا....ختامها
>>مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض
>>فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ،
>>ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية
>>وهو راكع يخر
ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد
>>فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على
>>شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.
>>
>>
>>
>>
>> وعجلت إليك ربي لترضى
>> من عاش على شىءٍ مـات عليه ومن مات على شىءٍ ُبعث عليه
>>
منقوووووووووووووووووووووووول
تعليق