بيان في نصرة المجاهدين في الصومال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مستحق الحمد والثناء , وبعد ..
فقد كنت من المتابعين لأحداث الصومال , ولم يكن بعيداً عن البال ما يحدث الآن من تآمرٍ جلي على الشعب الصومالي , الذي أعلن تمسكه بدينه , ورفضه للعملاء الذين وضعوا أيديهم بيد العدو .
وإن من غير الجائز عقلاً ولا شرعاً سكوت من يملك من أمر النصرة شيئاً للمسلمين في الصومال وينأى بنفسه عنهم , مع وضوح عداء الصليبيين في أثيوبيا , و"أمريكا" تمدهم بالعون من غير حد ولا حصر , لهزيمة رايةٍ إسلاميةٍ ترفع , ولم تظهر العداء لأحدٍ حتى تعادى .
إن من يشك أن الحرب الدائرة في "الصومال" هي لأجل "إعلان الإسلام حكماً في الصومال" يحاول حجب شمس الظهيرة بغربال .
هجوم أثيوبيا على دولة "الصومال" بلا أي عدوان منها عليها , وزيارة قائد القوات المركزية الأمريكية ((جون أبي زيد)) لعاصمة أثيوبيا "أديس أبابا" قبل ذلك , وتحليق طائرات التجسس الأمريكية فوق الصومال لنقل المعلومات لأثيوبيا كما تصرح أمريكا بذلك , ذلك كله بعد أن أعلنت "المحاكم الإسلامية" في الصومال تطبيق الشريعة , وتوطيد الأمن والشرع في ربوع البلاد , حتى بات لأول مرة منذ عشرين سنة الصومالي يرتحل ليلاً لا يخاف أحداً , ومن كان في شكٍ من ذلك فليسأل أي صومالي مهما كان توجهه , وليقرأ التقارير الدولية والصحفية التي تُعْنى بأمر الصومال قبل وبعد "المحاكم الإسلامية" .
وذلك كله يزيل السؤال الذي قد يرد (ماذا تريد أمريكا؟!) , وهل ثمة شيء غير مواجهة كل راية إسلامية ترفع , وإن أعلنت السِّلم , إنها تريد أن لا يقوم للإسلام قائمة , و لاتقوى له شوكة .
إن مايجب على الأمم والحكومات الوقوف مع الشعب الصومالي ونخبته المجاهدين في وجه العدوان الصليبي الأثيوبي الذي تحركه أمريكا , وقد طلبوا النصرة من كل من لهم حق عليه , والصومال بلد عربي إسلامي والله يقول {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} .
وللإخوة في الصومال .. الثبات الثبات , فالله يقول {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون وكان الله عليماً حكيماً} وأكثروا من الإلتجاء إلى الله في مثل هذه الأحوال كما قال تعالى : {الذين قال لهم الناس إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} .
لقد أجمع النصارى على حربكم ورموكم عن قوس واحد , وأنتم مأمورون بالثبات والصبر والمصابرة والمرابطة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
الجمعة 9/12/1427هـ
منقووووووووووووول
من موقع نور الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مستحق الحمد والثناء , وبعد ..
فقد كنت من المتابعين لأحداث الصومال , ولم يكن بعيداً عن البال ما يحدث الآن من تآمرٍ جلي على الشعب الصومالي , الذي أعلن تمسكه بدينه , ورفضه للعملاء الذين وضعوا أيديهم بيد العدو .
وإن من غير الجائز عقلاً ولا شرعاً سكوت من يملك من أمر النصرة شيئاً للمسلمين في الصومال وينأى بنفسه عنهم , مع وضوح عداء الصليبيين في أثيوبيا , و"أمريكا" تمدهم بالعون من غير حد ولا حصر , لهزيمة رايةٍ إسلاميةٍ ترفع , ولم تظهر العداء لأحدٍ حتى تعادى .
إن من يشك أن الحرب الدائرة في "الصومال" هي لأجل "إعلان الإسلام حكماً في الصومال" يحاول حجب شمس الظهيرة بغربال .
هجوم أثيوبيا على دولة "الصومال" بلا أي عدوان منها عليها , وزيارة قائد القوات المركزية الأمريكية ((جون أبي زيد)) لعاصمة أثيوبيا "أديس أبابا" قبل ذلك , وتحليق طائرات التجسس الأمريكية فوق الصومال لنقل المعلومات لأثيوبيا كما تصرح أمريكا بذلك , ذلك كله بعد أن أعلنت "المحاكم الإسلامية" في الصومال تطبيق الشريعة , وتوطيد الأمن والشرع في ربوع البلاد , حتى بات لأول مرة منذ عشرين سنة الصومالي يرتحل ليلاً لا يخاف أحداً , ومن كان في شكٍ من ذلك فليسأل أي صومالي مهما كان توجهه , وليقرأ التقارير الدولية والصحفية التي تُعْنى بأمر الصومال قبل وبعد "المحاكم الإسلامية" .
وذلك كله يزيل السؤال الذي قد يرد (ماذا تريد أمريكا؟!) , وهل ثمة شيء غير مواجهة كل راية إسلامية ترفع , وإن أعلنت السِّلم , إنها تريد أن لا يقوم للإسلام قائمة , و لاتقوى له شوكة .
إن مايجب على الأمم والحكومات الوقوف مع الشعب الصومالي ونخبته المجاهدين في وجه العدوان الصليبي الأثيوبي الذي تحركه أمريكا , وقد طلبوا النصرة من كل من لهم حق عليه , والصومال بلد عربي إسلامي والله يقول {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} .
وللإخوة في الصومال .. الثبات الثبات , فالله يقول {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون وكان الله عليماً حكيماً} وأكثروا من الإلتجاء إلى الله في مثل هذه الأحوال كما قال تعالى : {الذين قال لهم الناس إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} .
لقد أجمع النصارى على حربكم ورموكم عن قوس واحد , وأنتم مأمورون بالثبات والصبر والمصابرة والمرابطة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
الجمعة 9/12/1427هـ
منقووووووووووووول
من موقع نور الإسلام
تعليق