Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدة التوحيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة التوحيد

    عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم ومعاذ رديفه علي الرحل قال: 'يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال: ما من أحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله علي النار. قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال: إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما'.

    طيب انا موحد بالله ولا أصلي ولا أي شئ ... هل بذلك أحرم علي النار ولا ادخل الجنة ..
    وما معني تأثما ؟

    تحياتي ولي عودة بمناقشة مستفيضة عن عقيدة التوحيد
    دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

  • #2
    أخي حسام اسمح لي بمداخلة بسيطة ولي عودة إن شاء الله.

    بالنسبة لكلمة التوحيد فلا يكفي النطق بها ... بل تستلزم شروطا يجب استيفاؤها حتى تكون العقيدة صحيحة .


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






    تعليق


    • #3
      اهلا اخي سعد

      بارك الله فيك ومنتظرك ان شاء الرحمن
      دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

      تعليق


      • #4
        انظر يا حسام ماذا قال رسول الله في الحديث نفسه
        صدقا من قلبه
        والتصديق بلا اله الا الله هو العمل بما تقتضيه ليس مجرد قولها باللسان ، ولماذا اذا كان المشركون يرفضونها .. لو انها باللسان فقط لما رفضوها ولكن يعرفوت على ما تنص عليه
        فكلمه مصدقا بها هنا تعني ان تعمل بما تقتضيه من طاعه لله والرسول والعمل بأركانها

        تعليق


        • #5
          الم تسمع قول سيدنا النبي صلى الله عليه واله بان العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر؟



          تعليق


          • #6
            إخوانى الكرام لى مداخلة بسيطة
            من قال لا إله إلا الله فقد دخل فى الإسلام.
            والصلاة والصوم والزكاة وغيرهم هى أشياء فرضها الله على عباده وقد امر الحكام أن يأخذوا بها وأن يقيموا الحدود على تاركها ويموت الرجل ويقابل ربه فإن شاء غفر وإن شاء عذب.

            ولكن دائما تقنط المشكلة فىمن يصلى ونظرته لمن لايصلى ودعاة تكفير الناس وأٍف إن كنت هاخرج عن الموضوع لآن فى حلقى كلام أود أن أخرجه وإن كنت أعتذر لأخى حسام صاحب الموضوع عن التجاوز.

            وهى حكمنا على الناس بالكفر أو الإيمان دون قيود أو شروط لمجرد أنه قرأ أيه أو سمع درسا صار مقسم لرحمة الله يكفر هذا ويبدع هذا ويرفع هذا. فساْقول كلمة فى فتنة التكفير والله وحده هو المستعان:

            ولآخراج المسلم من الملة يجب أن تتوافر فيه شروط الكفر وتتنافى عنه شروط منع التكفير وهى كثيرة ومعقدة للغاية.ومنها مثلا العذر بالجهل والخطاء فى التأويل مثل خوارج الإمام على رضوان الله عليه
            ولى مثال بسيط وهو ان الصحابة رضوان الله عليهم لم يكفروا الخوارج ولم يعلم من أهل العلم من يعتد برأيه من سلف هذه الأمة كفرهم.وذلك لآنهم أخطأوا فى التأويل.
            ولم يكفروا عمدا بل أخطأوا فى التأويل ومن حيث ذلك دافعوا عن فهمهم........وخرجوا يبتغون وجه الله فى هدفهم.وانظروا إلى وصف بن عباس لهم عندما رأهم وقد ظهر على وجوههم علامات الصيام والقيام وتعب السهر فى العبادة.
            ولذلك وضع العلماء قيودا ثابته فى تكفير المعين خاصة وهى أن تكفر شخص بعينه.
            وهناك فرق بين تكفير المعين وتكفير الإعتقاد........وهو مثلا ان أقول أن ترك الصلاة كفر ولكن لايجوز أن أشاور على رجل تارك للصلاة وأقول هذا كافر بعينه.وأن أقول أن من قال بخلق القرأن كافر ولكن لايجوز أن أشير إلأى رجل بعينة يقول هذا وأقول هذا كافر إلا بعد إستيفاء شروط إثبات الكفر وإنتفاء شروط منع التكفير.
            إلا أن تقام عليه الحجة.وأن يكفر كفرا بواحا كنهار الشمس. غير ذلك لايمكن ان يخرجه أحد من باب الإسلام.
            لآنه داخل فى رحمة ربه التى وسعت كل شىء فلا يجب ان نضيق واسعا.
            وسمعت مقولة جميلة لشيخ الإسلام لأحد المبتدعة وأعتقد أنه من الجهمية حين جائت محنتهم وحاولوا أن يجبروه على قولهم وهو نفى وجود الله فى السماء.
            قال لهم معنى وليس نصا "إن قلت ماتقولون فقد كفرت لأنى أعلم أنها قولة كفر ولكن أنتم عندى لاتكفرون لآنكم قوما جهالا"
            حيث أنه يعلم أن من قال هذه القولة فقد كفر فإذا قالها هو فقد وقع عليه القول ولكن هو يعلم أنهم يقولوها وهم جاهلون فلا يكفرهم بجهلهم.
            وهذا إنصاف العلماء رحمهم الله ورضى عنهم.
            وهكذا فى فتنة خلق القرأن والإمام أحمد فقال من قال بهذه الكلمة فقد كفر ولكنه لم يكفر معين بهذه الكلمة ولم يكفر المأمون ولم يكفر المعتصم بل دعا لهم بالهداية والمغفرة.

            فهؤلاء هم علماء أهل السنة الثابتين المنصفين فى أحكامهم على الناس لاتأخذهم الحمية فى دين الله أن يطلقوا كلمة ليس فيها إنصاف.

            وأخيرا إذا وجدت شروط التكفير وانتفت شروط منع التكفير لايجوز لغير العلماء أن يفعلوا هذا ولا يجوز حتى لطلبة العلم ففى هذا الباب خاصة يتساوى العوام مع طلبة العلم.

            تعليق


            • #7
              كلامك في صلب الموضوع يا ابو قتادة

              ما هي شروط التكفير ؟ وشروط عدم التكفير ؟

              ثانيا : اذا كنت غير كافر ( مسلم ) هل يعذبني الله ؟
              دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة abukatada مشاهدة المشاركة
                إخوانى الكرام لى مداخلة بسيطة
                من قال لا إله إلا الله فقد دخل فى الإسلام.
                والصلاة والصوم والزكاة وغيرهم هى أشياء فرضها الله على عباده وقد امر الحكام أن يأخذوا بها وأن يقيموا الحدود على تاركها ويموت الرجل ويقابل ربه فإن شاء غفر وإن شاء عذب.

                ولكن دائما تقنط المشكلة فىمن يصلى ونظرته لمن لايصلى ودعاة تكفير الناس وأٍف إن كنت هاخرج عن الموضوع لآن فى حلقى كلام أود أن أخرجه وإن كنت أعتذر لأخى حسام صاحب الموضوع عن التجاوز.

                وهى حكمنا على الناس بالكفر أو الإيمان دون قيود أو شروط لمجرد أنه قرأ أيه أو سمع درسا صار مقسم لرحمة الله يكفر هذا ويبدع هذا ويرفع هذا. فساْقول كلمة فى فتنة التكفير والله وحده هو المستعان:

                ولآخراج المسلم من الملة يجب أن تتوافر فيه شروط الكفر وتتنافى عنه شروط منع التكفير وهى كثيرة ومعقدة للغاية.ومنها مثلا العذر بالجهل والخطاء فى التأويل مثل خوارج الإمام على رضوان الله عليه
                ولى مثال بسيط وهو ان الصحابة رضوان الله عليهم لم يكفروا الخوارج ولم يعلم من أهل العلم من يعتد برأيه من سلف هذه الأمة كفرهم.وذلك لآنهم أخطأوا فى التأويل.
                ولم يكفروا عمدا بل أخطأوا فى التأويل ومن حيث ذلك دافعوا عن فهمهم........وخرجوا يبتغون وجه الله فى هدفهم.وانظروا إلى وصف بن عباس لهم عندما رأهم وقد ظهر على وجوههم علامات الصيام والقيام وتعب السهر فى العبادة.
                ولذلك وضع العلماء قيودا ثابته فى تكفير المعين خاصة وهى أن تكفر شخص بعينه.
                وهناك فرق بين تكفير المعين وتكفير الإعتقاد........وهو مثلا ان أقول أن ترك الصلاة كفر ولكن لايجوز أن أشاور على رجل تارك للصلاة وأقول هذا كافر بعينه.وأن أقول أن من قال بخلق القرأن كافر ولكن لايجوز أن أشير إلأى رجل بعينة يقول هذا وأقول هذا كافر إلا بعد إستيفاء شروط إثبات الكفر وإنتفاء شروط منع التكفير.
                إلا أن تقام عليه الحجة.وأن يكفر كفرا بواحا كنهار الشمس. غير ذلك لايمكن ان يخرجه أحد من باب الإسلام.
                لآنه داخل فى رحمة ربه التى وسعت كل شىء فلا يجب ان نضيق واسعا.
                وسمعت مقولة جميلة لشيخ الإسلام لأحد المبتدعة وأعتقد أنه من الجهمية حين جائت محنتهم وحاولوا أن يجبروه على قولهم وهو نفى وجود الله فى السماء.
                قال لهم معنى وليس نصا "إن قلت ماتقولون فقد كفرت لأنى أعلم أنها قولة كفر ولكن أنتم عندى لاتكفرون لآنكم قوما جهالا"
                حيث أنه يعلم أن من قال هذه القولة فقد كفر فإذا قالها هو فقد وقع عليه القول ولكن هو يعلم أنهم يقولوها وهم جاهلون فلا يكفرهم بجهلهم.
                وهذا إنصاف العلماء رحمهم الله ورضى عنهم.
                وهكذا فى فتنة خلق القرأن والإمام أحمد فقال من قال بهذه الكلمة فقد كفر ولكنه لم يكفر معين بهذه الكلمة ولم يكفر المأمون ولم يكفر المعتصم بل دعا لهم بالهداية والمغفرة.

                فهؤلاء هم علماء أهل السنة الثابتين المنصفين فى أحكامهم على الناس لاتأخذهم الحمية فى دين الله أن يطلقوا كلمة ليس فيها إنصاف.

                وأخيرا إذا وجدت شروط التكفير وانتفت شروط منع التكفير لايجوز لغير العلماء أن يفعلوا هذا ولا يجوز حتى لطلبة العلم ففى هذا الباب خاصة يتساوى العوام مع طلبة العلم.
                بارك الله فيك...ولعمري هل يفقه قومي ما تقول..؟؟..أتمنى ذلك...
                www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                follow me

                تعليق


                • #9
                  عذرا على التأخير أخي حسام .

                  أخي أبو قتادة شكر الله لك.
                  أحب أن أضيف على ما قلته أخي الكريم حتى نعلم جميعا خطورة تكفير الناس... أن من كفر - بتشديد الفاء- من لا يستحق التكفير فقد وقع في الكفر وللعياذ بالله.

                  وموضوع التكفير هذا يستحق وقفة أو بالأحرى وقفات ... ولكن قبل ذلك أفضل أن أترككم مع "
                  شروط كلمة التوحيد" وأنقل إليكم النص كاملا وهو لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين .


                  شروط كلمة التوحيد

                  ذكر العلماء أن لـ لا إله إلا الله سبعة شروط، وقيل: ثمانية، ونظمها بعضهم بقوله:
                  علم يقين وإخـلاص وصدقك
                  مع محبة وانقياد والقبول لهــا
                  هذه شروط لا إله إلا الله وزادها أبو موسى شرطًا ثامنا نظمه بقوله:
                  وزيد ثامنها الكفران منـك بمـا
                  سوى الإله من الأنداد قـد أله
                  فالركن الأول أو الواجب الأول أو الشرط الأول العلم دليله قول الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فالذي يقول لا إله إلا الله ولكنه لا يعلم معناها ولا يدري ما مدلولها قد يقع في الشرك، قد يجعل مع الله آلهة أخرى فيفسد عليه عبادته ويفسد عليه توحيده ولو ما سماها آلهة فنقول لكل مسلم: تعلم معنى لا إله إلا الله إنه لا معبود بحق إلا الله فإذا تعلمتها فإنك تعمل بها، وأما إذا قلت: لا إله إلا الله بلسانك ولم تدر ما تدل عليه، فإنك قد تجعل مع الله آلهة أي تحب غير الله كحب الله وتخاف من المخلوقين كما تخاف من الله فتكون قد أشركت وأنت لا تدري، فتستدعي كلمة لا إله إلا الله صرف جميع أنواع العبادة لله وحده، والعبادة هي التعبد لله تعالى والتقرب إليه بكل أنواع القربات، هذا حقيقة العبادة واشتقاقها من التعبد الذي هو التذلل، بهذه الكلمة كلمة لا إله إلا الله بعثت الرسل وأنزلت الكتب قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا ليعبد الله.
                  وقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ أي: كل المرسلين يقولون لأممهم اعبدوا الله.
                  هذا حق الله، واجتنبوا الطاغوت أي: اتركوا كل ما يعبد من دون الله فإنه يسمى طاغوتا، والطواغيت الأصنام ونحوها ويقول تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ يقول تعالى: وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ أي: كل الرسل ما جاءوا بعبادة غير الله وإنما جاءوا بعبادة الله تعالى وأنواع العبادة كلها حق لله إذا صرفت فإنها تصرف لله وحده ولا يصرف منها شيء له فمن دعى الله تعالى لزمه أن يخلص في الدعاء سواء دعاء العبادة أو دعاء المسألة، قال الله تعالى: فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ أي اجعل إلاهيتك كلها لله ولا تجعل منها شيئا لغير الله فتكون من المعذبين، وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ هذا حقيقة الدعاء.
                  الدعاء هو: سؤال الله وحده، والطلب منه، والصد بالقلب عن غيره، كما في قول الله تعالى: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ هذا هو حقيقة هذا الشرط الذي هو العلم بمعنى لا إله إلا الله.
                  والشرط الثاني: اليقين، وذلك لأن هناك من يقول لا إله إلا الله ولكنه شاك في صحة ما تدل عليه، فمثل هؤلاء أيضا ما صدقوا ولا تنفعهم مع الشك، الذي يشك معنى أنه يتردد، هل معناها صحيح هل الإلهية كلها لله أم هناك من يصلح أن يدعى وأن يصلح له شيء من العبادة؟ فإذا كان شاكًّا فإنه لا تنفعه لا إله إلا الله قال الله تعالى: فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ أي أيقن بأن عباداتهم ضالة ويقول تعالى عن المنافقين فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ريبهم يعني شكهم؛ لأنهم شكوا في حقيقة التوحيد، في حقيقة معنى لا إله إلا الله فقد يقولونها، ولكن لا يجزمون بصحة ما تدل عليه، المؤمن يجزم المسلم يجزم ويستيقن بأن الإلهية كلها حق الله، لا يصح شيء منها لغير الله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
                  كذلك أيضا الشرط الثالث الإخلاص أي: إخلاص العبادة لله، فالذين يقولون لا إله إلا الله ويعلمون ما تدل عليه ويستيقنون بأنها صحيحة وأن الإلهية حق الله ولا تصح لغير الله ولكنهم مع ذلك لا يخلصون الدين لله فهؤلاء مشركون، الإخلاص يستدعي صرف جميع أنواع الطاعات لله وعدم صرف شيء منها لغير الله، قال الله تعالى: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ مخلصين أي: جميع أنواع العبادة اجعلوها لله الخوف حق الله، قال تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ الرجاء لله قال الله تعالى: وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا التوكل حق الله قال تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ أي: لا تتوكلوا إلا عليه، الخشوع لله قال تعالى: وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ الرغبة والرهبة لله قال تعالى: وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ وقال تعالى: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ أي: لا ترهبوا إلا من الله كذلك الخشية قال تعالى: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ .
                  جميع أنواع الطاعات والعبادة الإخلاص، صَرْفُها لله وحده، فإذا رأيت الذين يخافون من الولي أو يخافون من الميت فلان من السيد فلان فهؤلاء ما أخلصوا، وإذا رأيت الذين يعلقون آمالهم على الأموات فهؤلاء ما صدقوا في إخلاصهم، قال الله تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وقال: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ .
                  الإخلاص عزيز ولذلك جعل من شروط لا إله إلا الله دليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله مخلصًا أو خالصًا من قلبه .
                  يعني: عمل بها وجعل عباداته كلها خالصة لوجه الله لا يصرف شيئا منها لغير الله، كذلك من شروط لا إله إلا الله الصدق، أن يقولها وهو صادق، فإن كثيرًا يقولونها وهم كاذبون، ليسوا مصدقين بما تدل عليه، بل يقولونها ولا يعملون بها، وذلك دليل على أنهم مكذبون، قد يعرفون معناها وقد يستيقنون ما تدل عليه ولكن قلوبهم منكرة وهم مستكبرون، هم الذين قال الله: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ استكبروا ونفوا، وكذلك المنافقون يقولونها وهم كاذبون قال الله تعالى: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ فيعرف بذلك أن من قالها وهو مكذب بمدلولها فلا تنفعه، لا بد أن يكون مصدقًا وإذا صدق وصدق فإنه يعمل بها، علامة المصدق أن تراه مصدقًا يعمل بلا إله إلا الله ويحققها ويصدق في العمل بها، وعلامة المكذب أنك تجده مترددًا أو تجده غير محقق للعبادة، من شروط لا إله إلا الله المحبة، محبة الله لأنه إله العالمين:
                  إله العالمــين وكــل أرض
                  ورب الراسيـات مـن الجبال
                  بنـاها وابتنـى سبعا شـدادا
                  بـلا عمد يريـن ولا رجـال
                  فالله تعالى هو الذي أمر بعبادته وحده، ومع ذلك فرض محبته على محبة غيره وأمر بتقديمها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما يعني يحب الله تعالى بكل قلبه، ويحب النبي- صلى الله عليه وسلم- ويقدم محبة الله ومحبة نبيه على محبة كل مخلوق.
                  هذا هو حقيقة المحبة ومحلها القلب، ولكن علامة المحبة الصادقة عبادة الله وحده. علامة المحبة ترك المعاصي، فإذا سألت إنسانا، قلت له: أنت تحب الله ورسوله؟ فقال: نعم، فسله: ما علامة المحبة الصادقة؟ إذا قال: أنا أحب الله ورسوله. قل له: إن الذي يحب الله يطيعه، إن الذي يحب النبي- صلى الله عليه وسلم- يتبعه، إن من لا يتبع الرسول فليس بصادق الذي يحب شيئًا لا بد أن يعمل به، ولذلك قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ .


                  عن أنس رضي الله عنه قال
                  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                  تعليق


                  • #10
                    يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب دل هذا على أنهم يحبون الله حبًّا شديدًا يعني يحبون أندادهم كحب الله يعني كحبهم لله، حب الله وحب الأنداد في قلوبهم على حد سواء، ولا شك أن المؤمنين أقوى محبة؛ لأن هؤلاء جعلوا محبتهم قسمين قسمًا للآلهة وقسمًا لله، وأما المؤمنون فإن القسمين كلها جعلوها لله فلذلك قال: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ فالذين يعصون الله محبتهم ناقصة قاصرة؛ لأن من يحب الله يطيعه، ولذلك يقول بعضهم:

                    تعصي الإله وأنت تزعـم حبه
                    هـذا عجيب في الفعال بديع
                    لو كـان حبك صـادقًا لأطعته
                    إن المحب لمـن يحب مطيـع

                    فهكذا تكون المحبة التي هي من شروط لا إله إلا الله، أن من أحب الله فأطاعه، ومن أحب الرسول اتبعه، وأن يقدمها على غيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين يعني: لا يكون صادق الإيمان حتى يقدم محبة النبي-صلى الله عليه وسلم- على محبة كل المخلوقات، فالمحبة تستدعي طاعة المحبوب، فمن أحب الله أطاعه، ومن عصاه نقصت محبته.
                    هذه من شروط لا إله إلا الله، من شروط لا إله إلا الله الانقياد لأوامر الله تعالى، ذكرنا المثل الذي يقول: مثل المؤمن كمثل الجمل الأنف، إن قيد انقاد وإن أنيخ ولو على صخرة استناخ، يعني الانقياد هو الطواعية فالذي يقول لا إله إلا الله ينقاد لها فإذا قيل من حقوق لا إله إلا الله أن تحب الله، من حقوق لا إله إلا الله أن تحب أولياء الله، من حقوق لا إله إلا الله أن تصلي، من حقوق لا إله إلا الله أن تزكي، من حقوق لا إله إلا الله صيامك وصدقتك ودعوتك إلى الله وجهادك في سبيل الله، من حقوق لا إله إلا الله أن تترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، إذا قيل له ذلك فإنه يستسلم وينقاد ويقول أهلًا وسهلًا بأمر ربي، لا أعصي الله تعالى ولا أتكبر عن طواعيته. هذا هو حقيقة لا إله إلا الله وحقيقة الانقياد لها.
                    من شروط لا إله إلا الله التقبل لكل ما جاء عن الله، كل ما جاء في شرع الله فإن المؤمن يتقبله، ويقول: أهلا وسهلا، سمعنا وأطعنا لا نترك شيئا مما جاء عن ربنا، بل نتقبله ونقبله ونعمل به ولو كان مخالفا لأهوائنا ولو كان مخالفًا لشهواتنا نعصي أنفسنا ونطيع ربنا نعصي أنفسنا وشهواتنا وملذاتنا وما تميل إليه نفوسنا طاعة لله تعالى، يتقبل كل ما جاء عن الله ولو كان ثقيلًا على النفس، هذا هو حقيقة العمل بلا إله إلا الله.
                    وأما الكفر بما يعبد من دون الله فإن لا إله إلا الله تستدعي إنكار كل المألوهات غير الله والكفر بها، ولذلك قال الله تعالى عن إبراهيم ومن معه إنهم قالوا: إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ يعني بآلهتكم وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ فمن قال: إن هذه المعبودات عبادتها جائزة، أو إنها تنفع ولكن أنا لا أعبد إلا الله فإنه والحال هذه يعتبر قد صدق في شيء ورد شيئا، لا بد أن يكفر بما يعبد من دون الله، فهذا من حقوق لا إله إلا الله.
                    يقول الشيخ محمد رحمه الله: فإنه لم يجعل التلفظ بلا إله إلا الله عاصمًا للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو تردد لم يحرم ماله ودمه، لا يحرم ماله ودمه إلا إذا تبرأ من المعبودات كلها، وقال: أشهد أن جميع المعبودات ... باطلة وأكفر بها وأكفر بأهلها، ولا ينفعه إذا أقر أهلها على توسلاتهم وعلى عبادتهم، وقال: إنهم على صواب أو إنهم مجتهدون، أو يمكن أن يكونوا على حق، لا تنفعه طاعاته، ولا ينفعه توحيده، ولا تنفعه صلواته، حتى يكفر بكل ما يعبد من دون الله.
                    دليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله وإذا عرفنا شروط لا إله إلا الله نعرف أن لا إله إلا الله لها أركان، ذكروا أن لها ركنين: النفي والإثبات، فأولها نفي وآخرها إثبات، لا إله نافيا جميع ما يعبد من دون الله، إلا الله مثبتًا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته، كما أنه ليس له شريك في ملكه فإذا قلت لا إله فلا يكفي حتى تقول إلا الله؛ لأنك إذا قلت لا إله أي ليس هناك إله فإذا قلت إلا الله فقد استثنيت وأَثْبَتَّ الإلهية لله تعالى.
                    وهذه أركان لا إله إلا الله وقد شرحها العلماء -رحمهم الله- وبينوا ما يدخل فيها، وبينوا حقيقتها، المشركون الحاليون وكثير من المتكلمين يجعلون الإله هو الخالق أو هو القادر على الاختلاق فيقولون: معنى لا إله إلا الله لا خالق إلا الله وهذا غير صحيح وغير كاف فلو كان معناه لا خالق إلا الله لأقر بها المشركون لأنهم يعرفون أنه لا خالق غير الله، يعترفون بأن الله هو الخالق ولكنهم يألهون غيره يعني يعبدون غيره. دليل ذلك قول الله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ يعترفون بأن الله تعالى هو الذي خلقهم، ومع ذلك فإنهم يألهون غيره هم يقولون: لا خالق إلا الله. إذا قلت: من الذي خلقكم؟ يقولون: الله. من الذي خلق السماوات والأرض؟ يقولون: الله. من الذي نصب الجبال؟ يقولون: الله. من الذي يسير الشمس والقمر؟ يقولون: الله. من الذي يسير النجوم؟ يقولون: الله. من الذي خلق هذه الدواب؟ يقولون: الله. من الذي يملك السمع و... لا خالق إلا الله.
                    لعلنا نكتفي بهذا فيما يتعلق بـ لا إله إلا الله وننتقل إلى أن محمدا رسول الله.


                    عن أنس رضي الله عنه قال
                    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                    تعليق


                    • #11
                      شكرا جزيلا اخي سعد
                      متابع معك ان شاء الرحمن
                      دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        مجموعة من الكتب خاصة باحكام التكفير من موقع صيد الفوائد
                        http://saaid.net/ahdath/t.htm
                        الرابط وضعته في موضوعين وتم حذفهما ( صدام حسين)
                        ستجد فيها ان شاء الله مايشفي غليلك
                        ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
                        إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
                        مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


                        تعليق


                        • #13
                          الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما

                          من الأفضل أن أضع رابط الكتاب حتى يتمكن القارئ من تتبع تسلسل النقاط .

                          عنوان الكتاب "الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما".

                          رابط الكتاب


                          ولي عودة باذن الله.


                          عن أنس رضي الله عنه قال
                          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                          تعليق


                          • #14
                            الأصول الثلاثة وأدلتها

                            الأصول الثلاثة وأدلتها :: محمد بن عبدالوهاب



                            اضغط هنا لقراءة المطوية


                            --------------------------------------------------------------------



                            سلسلة شرح الأصول الثلاثة


                            للشيخ : محمد بن صالح العثيمين



                            نبذة عن السلسلة: سلسلة نفيسة تشرح الأصول الثلاثة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وقد تميز الشيخ حفظه الله بحسن شرحه وترتيبه لمسائل الكتاب وتسهيل إيصال المعلومة إلى أذهان الطلبة، إضافةً إلى غزارة المسائل التي تدور حول مسائل الكتاب .


                            رابط السلسلة .







                            عن أنس رضي الله عنه قال
                            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                            تعليق


                            • #15
                              العقيدة الواسطية :: شيخ الإسلام ابن تيمية

                              الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفي بالله شهيداً .
                              وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له إقراراً به وتوحيداً ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً .
                              أما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة ــ أهل السنة والجماعة ــ وهو الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر خيره وشره .
                              ومن الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه ، وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .
                              بل يؤمنون بأن الله سبحانه " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " . فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه ، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته ، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه ، لأنه سبحانه لا سمى له ولا كفوء له ولا ند له .
                              ولا يقاس بخلقه سبحانه تعالى ، فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً من خلقه .
                              ثم رسله صادقون مصدقون ، بخلاف الذين يقولون عليه مالا يعلمون . ولهذا قال سبحانه وتعالى : " سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين " ، فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل ، وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب .
                              وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات ، فلا عدول لأهل السنة والجماعة عما جاء به المرسلون . فإنه الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين .
                              وقد دخل في هذه الجملة ما وصف الله به نفسه في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول : " قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد " .
                              وما وصف به نفسه في أعظم آية في كتابه حيث يقول : " الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم " ،
                              وقوله سبحانه : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم " . وقوله سبحانه : " وتوكل على الحي الذي لا يموت " ، وقوله : " إنه هو العليم الحكيم " - " وهو الحكيم الخبير * يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها " " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين " وقوله : " وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه " وقوله : " لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما " .
                              وقوله : " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " ، وقوله : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " وقوله : " إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً " .
                              وقوله : " ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ، وقوله : " ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد " .
                              وقوله : " أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد " .
                              وقوله : " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء " .
                              وقوله : " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " - " وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " - " فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين " - " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " . وقوله : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
                              وقوله : " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " وقوله : " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " . وقوله : " وهو الغفور الودود " .
                              وقوله : " بسم الله الرحمن الرحيم " " ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما " " وكان بالمؤمنين رحيما " " ورحمتي وسعت كل شيء " " كتب ربكم على نفسه الرحمة " " وهو الغفور الرحيم " " فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين " .
                              وقوله : " رضي الله عنهم ورضوا عنه " " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه " . وقوله : " ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه " " فلما آسفونا انتقمنا منهم " وقوله : " ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم " ، وقوله : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " .
                              وقوله : " هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر " . وقوله : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " " كل شيء هالك إلا وجهه " .
                              وقوله : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " - " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " وقوله : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " - " وحملناه على ذات ألواح ودسر * تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر " - " وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني " .
                              وقوله : " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير " . وقوله : " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " .
                              وقوله : " أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون " - " إنني معكما أسمع وأرى " - " ألم يعلم بأن الله يرى " - " الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين * إنه هو السميع العليم " - " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " .
                              وقوله : " وهو شديد المحال " ، وقوله : " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " .
                              وقوله : " ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون " ، وقوله : " إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا " ، وقوله : " إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا " ، وقوله : " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " ، وقوله : " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " .
                              وقوله عن إبليس : " فبعزتك لأغوينهم أجمعين " ، وقوله : " تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام " .
                              وقوله : " فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا " - " ولم يكن له كفوا أحد " .
                              وقوله : " فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون " - " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " .
                              وقوله : " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا "- "يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " .
                              وقوله : " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا * الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا " .
                              وقوله : " ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ، سبحان الله عما يصفون * عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون " " فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون " " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " .
                              وقوله : " الرحمن على العرش استوى " في سبع مواضع ، في سورة الأعراف قوله : " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " وقال في سورة يونس عليه السلام : " إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " .
                              وقال في سورة الرعد : " الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش " وقال في سورة طه : " الرحمن على العرش استوى " ، وقال في سورة الفرقان : " ثم استوى على العرش " .
                              وقال في سورة ألم السجدة : " الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش " ، وقال في سورة الحديد : " هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " .
                              وقوله : " يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي " " بل رفعه الله إليه" " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه " " يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب * أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا."
                              وقوله : " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير " " هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير " .
                              وقوله : " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم " " لا تحزن إن الله معنا " .
                              وقوله : " إنني معكما أسمع وأرى " " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " " واصبروا إن الله مع الصابرين" "كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين " .
                              وقوله : " ومن أصدق من الله حديثا " " ومن أصدق من الله قيلا " .
                              وقوله : " وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم " " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " - وقوله : " وكلم الله موسى تكليما "-" منهم من كلم الله" - "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه" - "وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً."
                              وقوله : " وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين " " وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة " .
                              وقوله : " ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين " " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله " " وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " " يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل " " واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته " .
                              وقوله : " إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون " " وهذا كتاب أنزلناه مبارك " " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله " " وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون" " قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين" " ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين " .
                              وقوله :" وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " " على الأرائك ينظرون " "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " " لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد " .
                              وهذا الباب في كتاب الله تعالى كثير . من تدبر القرآن طالباً للهدى منه ، تبين له طريق الحق .


                              أكمل القراءة عبر هذا الرابط .


                              عن أنس رضي الله عنه قال
                              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                              تعليق

                              يعمل...
                              X