Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما معنى التغني بالقرآن؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى التغني بالقرآن؟

    السؤال :

    ما معنى التغني بالقرآن؟

    المفتي: عبدالعزيز بن باز

    الإجابة:
    جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به"، وحديث: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به"، ومعناه تحسين الصوت بذلك كما تقدم.

    ومعنى الحديث المتقدم: "
    ما أذن الله" أي ما استمع الله كإذنه أي كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

    والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع، وحتى تطمئن وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: "
    لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود"، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيراً.

    ولم يُنكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع ويستفيد هذا وهذا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.

    طريق الاسلام


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)







  • #2
    بسم الله

    بارك الله فيك يا سعد

    نريد يا سعد الفرق بين التحبير و جعل القرأن كالأغانى
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

    تعليق


    • #3
      الترجيع في قراءة القرآن والتغني به

      شكرا الله لك أخي عاطف مرورك الكريم.

      بالمناسبة هذا مقال عن الترجيع في قراءة القرآن والتغني به نقلته من موقع الشبكة الاسلامية ولي عودة باذن الله لمسألة التحبير.


      من الفِطَر التي فَطَرَ الله عليها قلوب عباده حب الاستماع إلى الصوت الحسن، ونفورها من الصوت القبيح. ولا شك أن للصوت أثر كبير على السامع إقبالاً وإدباراً. وواقع الناس أكبر دليل على هذه الحقيقة، فنحن مثلاً عندما نسمع صوت مؤذنٍ ينادي للصلاة بصوت ندي، نُرهف السمع إليه، ونتمنى ألا ينتهي مما هو فيه، ولهذا المعنى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد ، أن يطلب من بلال رضي الله عنه أن يؤذن، قائلاً له: ( إنه أندى صوتاً منك ) رواه أحمد و أبو داود و ابن ماجه .

      ولأهمية جمال الصوت وحسنه، وجدنا الناس يسعون إلى سماع كل ما يُدخل السرور إلى قلوبهم، فكانت العرب مثلاً إذا ركبت الإبل تتغنى بالحداء، وهكذا كانت في كثير من أحوالها .

      ولما نزل القرآن الكريم على قلب خير المرسلين، أحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون سماعهم للقرآن، مكان التغني الذي كانوا عليه، فدعا صلى الله عليه وسلم إلى التغني بالقرآن، فقال: ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن ) رواه البخاري ، ومعنى الحديث - كما قال شرَّاحه - ما استمع الله لشيء من كلام الناس، ما استمع لنبي يتغنى القرآن .

      وثبت في السنة أنه صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس صوتاً بقراءة القرآن، فقد روى البخاري من حديث البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: { والتين والزيتون } في العِشاء، وما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه، أو قراءة .

      وجاء في حديث عبد الله بن المغفل المزني أنه قال: ( رأيت رسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح، قال: فرّجع فيها ) رواه البخاري . والترجيع في القراءة - كما قال العلماء - ترديد الصوت في الجهر بالقول مكرراً بعد خفائه. قال شرّاح الحديث في معناه: وفي هذا الحديث دلالة على جواز قراءة القرآن بالترجيع والألحان الملذذة للقلوب بحسن الصوت، وذلك أن القراءة بالترجيع تجمع نفوس الناس إلى الإصغاء، وتستميلها بذلك. وقد كان الجاهليون يُرجِّعون الشعر، بأن يقرؤونه على الألحان والتطريب والإيقاع ليؤثر في السامعين، ويقع منهم موقعا حسنًا .

      وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن يسمع القرآن من غيره، وقد أثنى على صحابته الذين يقرؤون القرآن بصوت حسن، فعندما مرَّ صلى الله عليه وسلم بـ أبي موسى الأشعري وسمعه يقرأ القرآن - وكان ذا صوت حسن - سُرَّ بصوته، وقال له: ( لو رأيتني وأنا أسمع قراءتك البارحة، لقد أوتيتَ مزماراً من مزامير آل داود ) والمراد بالمزمار هنا الصوت الحسن، وأصل الزمر الغناء. وفي رواية أخرى، قال أبو موسى رضي الله عنه: ( لو كنت أعلم أنك تسمعه، لحبرته لك تحبيراً ) أي: حسنته وزينته بصوتي تزيينًا .

      وقد صح في السنة - إضافة لما تقدم - الترغيب بتحسين الصوت وتزيينه عند قراءة القرآن، من ذلك ما رواه البخاري معلقاً، أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( زينوا القرآن بأصواتكم ) رواه أصحاب السنن إلا الترمذي ، وصححه الألباني .

      قال النووي رحمه الله: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط ونحوه، فإن خرج حتى زاد حرفاً أو أخفاه حَرُم. قال: وأما القراءة بالألحان فقد كرهها بعضهم؛ لما رأى فيها من خروج عن الخشوع والتدبر المطلوب في القرآن، وأجازها البعض الآخر بحجة أنها تكون سبيلاً للرقة وحصول الخشية، وإقبال النفوس على الاستماع والإنصات .

      ومفاد قول النووي ، أن قراءة القرآن بالألحان إذا انتهت إلى إخراج الألفاظ أو بعضٍ منها عن مخارجها حرُم ذلك، فإن لم تخرج بالألحان عن المنهج القويم جاز، مع الإشارة إلى أن المقصود بالألحان في كلام الفقهاء ليس الآلات الموسيقية المعروفة لدينا اليوم، بل مقصودهم اللحن الصوتي، وهو النغم الصوتي فحسب، وإلا فالإجماع منعقد على تحريم قراءة القرآن بتلحين الموسيقى، وأن فاعله مستهزئ بكتاب الله تعالى، مستخِفٌّ به .

      والذي يتحصل من الأدلة الواردة في مسألة التغني بالقرآن، أنه على وجهين، أحدهما: ما جاء على مقتضى الفطرة دون تكلف أو تصنع، فهذا جائز شرعًا ومرغَّب فيه، لأن الصوت الحسن أوقع في النفس من غيره، وأدعى للقبول والاستماع إليه. الثاني: ما كان متكلَّفاً فيه، ولا يحصل إلا بالتعلم، كما يُتعلم الغناء، فهذا هو المنهي عنه شرعًا .

      والناظر في أحوال السلف رضي الله عنهم يعلم قطعاً أنهم براء من القراءة بالألحان المتكلفة، ويعلم قطعاً كذلك، أنهم كانوا يقرؤون بالترجيع، ويُحسِّنون أصواتهم بالقرآن، ويقرؤونه بصوت شجي تارة، وبصوت فيه شوق تارة أخرى، وهذا أمر مركوز في الطباع - كما ذكرنا بداية - ولم ينه الشارع عنه، بل أرشد إليه، ورغَّب فيه .


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #4
        و ورد في المغني لابن قدامة في كتاب الصلاة > باب الساعات التي نهي عن الصلاة فيها > مسألة قيام شهر رمضان عشرون ركعة

        ( 1109 ) فصل : كره أبو عبد الله القراءة بالألحان , وقال : هي بدعة ; وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه ذكر في أشراط الساعة أن يتخذ القرآن مزامير , يقدمون أحدهم ليس بأقرئهم ولا أفضلهم إلا ليغنيهم غناء } ولأن القرآن معجز في لفظه ونظمه , والألحان تغيره . وكلام أحمد في هذا محمول على الإفراط في ذلك , بحيث يجعل الحركات حروفا , ويمد في غير موضعه , فأما تحسين القراءة والترجيع فغير مكروه ; فإن عبد الله بن المغفل [ ص: 460 ] قال : { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقرأ سورة الفتح . قال : فقرأ ابن المغفل , فرجع في قراءته . وفي لفظ قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسير له سورة الفتح على راحلته , فرجع في قراءته } قال معاوية بن قرة : لولا أني أخاف أن تجتمع علي الناس لحكيت لكم قراءته . . رواهما مسلم .

        وفي بعض الألفاظ فقال : " أ أ أ " . وروى أبو هريرة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن } , يجهر به . يعني ليستمع .

        وقال النبي صلى الله عليه وسلم { زينوا القرآن بأصواتكم } وقال النبي صلى الله عليه وسلم { ليس منا من لم يتغن بالقرآن } وقد اختلف السلف في معنى قوله : " يتغنى بالقرآن " فقال : ابن عيينة , وأبو عبيد , وجماعة , وغيرهما : معناه يستغني بالقرآن . قال أبو عبيد : وكيف يجوز أن يحمل على أن من لم يغن بالقرآن ليس من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقالت طائفة منهم : معناه يحسن قراءته , ويترنم به , ويرفع صوته به . كما قال أبو موسى للنبي صلى الله عليه وسلم : لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرا . وقال الشافعي : يرفع صوته به . وقال أبو عبد الله : حزنه فيقرؤه بحزن مثل صوت أبي موسى .

        وعلى كل حال , فقد ثبت أن تحسين الصوت بالقرآن , وتطريبه , مستحب غير مكروه , ما لم يخرج ذلك إلى تغيير لفظه , وزيادة حروفه , فقد روي { عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أستمع قراءة رجل في المسجد لم أسمع قراءة أحسن من قراءته . فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع قراءته , ثم قال هذا سالم مولى أبي حذيفة , الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا } . { وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى : إني مررت بك البارحة وأنت تقرأ , فقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود فقال أبو موسى : لو أعلم أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا } . مع ما ذكرنا من الأخبار , والله أعلم .


        عن أنس رضي الله عنه قال
        : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير وكثر من امثالك
          مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
          ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
          ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
          ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

          تعليق


          • #6
            ما شاء الله بارك الله فيك ونفعنا بك
            وكثر من امثالك اخى الحبيب
            اللهم اجعلنا من اهل القران وخاصته
            اللهم امين
            غــــــــرباء
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم
            لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
            _______________________
            الهى يظن الناس بى خيرا وانى
            لشر الناس ان لم تعفو عنــــــــى
            اتقى الله اينما كنت
            والزم الاستغفار
            فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا


            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخى وجزاك عنا خير جزاء

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مزايا مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خير وكثر من امثالك
                و جزاكم أخي الكريم.


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة nawey@alem مشاهدة المشاركة
                  ما شاء الله بارك الله فيك ونفعنا بك
                  وكثر من امثالك اخى الحبيب
                  اللهم اجعلنا من اهل القران وخاصته
                  اللهم امين

                  وفيك بارك أخي الكريم ... وشكر لك مرورك الكريم.

                  الله آميــــــــــــــــن.


                  عن أنس رضي الله عنه قال
                  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة abukatada مشاهدة المشاركة
                    بارك الله فيك أخى وجزاك عنا خير جزاء
                    وفيك بارك أخي الكريم.

                    و أنت من أهل الجزاء أخي محمد.


                    عن أنس رضي الله عنه قال
                    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                    تعليق

                    يعمل...
                    X