واشنطن(أمريكا) - رويترز : أعلن باحثون إيطاليون يوم الإثنين أن الاشارات الصادرة من الهاتف المحمول تحدث تهيجا في جزء من القشرة الخارجية للدماغ الأقرب إلى الجهاز ولكن لم يتضح مااذا كانت هذه التأثيرات ضارة.
والدراسة التي نشرت في دورية حوليات طب الأعصاب بمثابة إضافة لعدد متنام من الدراسات بشأن الهواتف المحمولة واثارها المحتملة على الدماغ وما إذا كان هناك صلة بينها وبين السرطان.
وتشير تقديرات إلى أن 730 مليون هاتف محمول من المتوقع أن يتم بيعها هذا العام وان ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون هواتف محمولة بالفعل.
ومنهم أكثر من 500 مليون يستخدمون نوعا يصدر مجالات كهرومغناطيسية تعرف باسم النظام العالمي للإتصالات المتنقلة أو (جي.اس.ام.)GSM ، وهناك جدل بشأن اثارها المحتملة على الدماغ ولم يتم فهمها جيدا بعد.
واستخدم باولو روسيني من مستشفى فاتبنرفاتيلي في ميلانو وزملاؤه تقنية التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة (تي.ام.اس) TMS لفحص وظائف الدماغ بينما يستخدم الناس الهواتف المحمولة.
واستعان بخمسة عشر شابا متطوعا استخدموا هاتفا محمولا يعمل بنظام (جي.اس.ام) 900 لمدة 45 دقيقة ، وفي حالة 12 من الخمسة عشر شابا حدث تهيج في الجزء من الجمجمة الملاصق للهاتف وعاد إلى طبيعته خلال ساعة.
وأكد الباحثون على أنهم لم يعرفوا مااذا كان استخدام الهاتف المحمول مضر بالدماغ ولكن الاشخاص المصابين بأمراض مثل الصرع وهو مرض له علاقة بنشاط خلايا الدماغ يمكن أن يحدث لهم تأثر جزئي.
وكتب الباحثون يقولون : "يجب مناقشة إذا كان التعرض لفترات طويلة وبشكل متكرر للموجات الكهرومغناطيسية المرتبط بالاستخدام الكثيف للهاتف المحمول في أنشطة الحياة اليومية ضار أو مفيد للاشخاص المصابين بعلل في الدماغ.
وأضافوا : "هناك حاجة لدراسات أكثر من أجل الإلمام بتفاصيل أكثر دقة بشأن تلك الظروف ووضع قواعد أمان لاستخدام هذا الجهاز الذي يزداد انتشاره".
وخرجت نتائج متضاربة عن استخدام الهواتف المحمولة ، واكتشف باحثون سويديون العام الماضي أن استخدام الهواتف المحمولة مع الوقت قد يرفع خطر الإصابة بأورام الدماغ.
ولكن دراسة قامت بها أربع شركات للهواتف المحمولة في اليابان لم تجد دليلا على أن موجات الراديو الصادرة من الهواتف أدت إلى الحاق أذى بخلايا او بالحمض النووي.
وقام المجلس الصحي الهولندي بتحليل عدة دراسات ولم يجد دليلا على أن الإشعاع الصادر من الهواتف المحمولة يشكل ضررا.
منكوووووووووووووووووووووووووووووووووول
http://news.filbalad.com//News.asp?NewsID=13857
والدراسة التي نشرت في دورية حوليات طب الأعصاب بمثابة إضافة لعدد متنام من الدراسات بشأن الهواتف المحمولة واثارها المحتملة على الدماغ وما إذا كان هناك صلة بينها وبين السرطان.
وتشير تقديرات إلى أن 730 مليون هاتف محمول من المتوقع أن يتم بيعها هذا العام وان ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون هواتف محمولة بالفعل.
ومنهم أكثر من 500 مليون يستخدمون نوعا يصدر مجالات كهرومغناطيسية تعرف باسم النظام العالمي للإتصالات المتنقلة أو (جي.اس.ام.)GSM ، وهناك جدل بشأن اثارها المحتملة على الدماغ ولم يتم فهمها جيدا بعد.
واستخدم باولو روسيني من مستشفى فاتبنرفاتيلي في ميلانو وزملاؤه تقنية التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة (تي.ام.اس) TMS لفحص وظائف الدماغ بينما يستخدم الناس الهواتف المحمولة.
واستعان بخمسة عشر شابا متطوعا استخدموا هاتفا محمولا يعمل بنظام (جي.اس.ام) 900 لمدة 45 دقيقة ، وفي حالة 12 من الخمسة عشر شابا حدث تهيج في الجزء من الجمجمة الملاصق للهاتف وعاد إلى طبيعته خلال ساعة.
وأكد الباحثون على أنهم لم يعرفوا مااذا كان استخدام الهاتف المحمول مضر بالدماغ ولكن الاشخاص المصابين بأمراض مثل الصرع وهو مرض له علاقة بنشاط خلايا الدماغ يمكن أن يحدث لهم تأثر جزئي.
وكتب الباحثون يقولون : "يجب مناقشة إذا كان التعرض لفترات طويلة وبشكل متكرر للموجات الكهرومغناطيسية المرتبط بالاستخدام الكثيف للهاتف المحمول في أنشطة الحياة اليومية ضار أو مفيد للاشخاص المصابين بعلل في الدماغ.
وأضافوا : "هناك حاجة لدراسات أكثر من أجل الإلمام بتفاصيل أكثر دقة بشأن تلك الظروف ووضع قواعد أمان لاستخدام هذا الجهاز الذي يزداد انتشاره".
وخرجت نتائج متضاربة عن استخدام الهواتف المحمولة ، واكتشف باحثون سويديون العام الماضي أن استخدام الهواتف المحمولة مع الوقت قد يرفع خطر الإصابة بأورام الدماغ.
ولكن دراسة قامت بها أربع شركات للهواتف المحمولة في اليابان لم تجد دليلا على أن موجات الراديو الصادرة من الهواتف أدت إلى الحاق أذى بخلايا او بالحمض النووي.
وقام المجلس الصحي الهولندي بتحليل عدة دراسات ولم يجد دليلا على أن الإشعاع الصادر من الهواتف المحمولة يشكل ضررا.
منكوووووووووووووووووووووووووووووووووول
http://news.filbalad.com//News.asp?NewsID=13857
تعليق