تُجري تريليون عملية حسابية في الثانية ... رقاقة الكترونية بثمانين «دماغاً» تجعل كومبيوتر اليد خارقاً!
فكّر كما لو كنت كومبيوتراً! تخيّل أن «عقلك» الذي تطوّر تدريجاً ليعمل برقاقات يحتوي كل منها على 4 «أدمغة»، طاوله تغيّر مفاجئ، واستُبدلت الأدمغة الأربعة بثمانين! كيف يعمل «عقلك» حينها، وأي قفزة هائلة تحصل لقدراتك؟
وتعدُ الرقاقة التي أعلنت شركة «انتل» عنها أخيراً، بإحداث مثل تلك القفزة في الحواسيب، بحيث تُصبح لكومبيوتر اليد قوة الحاسوب الخارق «سوبر كومبيوتر»، مثل تلك التي تستعملها «وكالة الفضاء والطيران الأميركية» (ناسا)، و «معهد ماساشوستس للتقنية» و«وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية» (سي آي إي) وغيرها.
ومعلوم أن عقل الكومبيوتر هو المُعالج الرقمي الذي يتألف من مجموعة من الرقاقات الالكترونية، وهي وحدة التفكير الأساسية في الحواسيب. وراهناً، يضم أكثر الرقاقات تقدّماً 4 مراكز أساسية (أو أنوية) لمعالجة الأرقام والبيانات. ويمثّل ذلك وصفاً مختصراً للرقاقات الرباعية النواة التي احتفت شركات الكومبيوتر بصنعها قبل فترة قصيرة جداً.
ومع اعلان الرقاقة ذات الثمانين نواة، تبدو الأمور كأنها وُضعت على خط فائق السرعة. ويزيد أهميته أنه جاء بعد فترة قصيرة على اعلان الشركة ذاتها صنع رقاقة تعمل بضوء الليزر، بمعنى أن عمل «أدمغتها» يُنسّق عبر حُزم الليزر وليس بواسطة الأسلاك، كما في الحواسيب راهناً. ويدفع استبدال الوصلات السلكية بالضوء الى ارتفاع هائل، في سرعة تناقل المعلومات وتداولها بين الأنوية الأساسية للكومبيوتر.
ويؤدي الأمر الى صنع نوع من الكومبيوتر «يُفكّر» بسرعة الضوء. والارجح أن الشركة استخدمت تلك التقنية في الربط بين أعمال ثمانين «دماغاً» والتنسيق بينها. ولدى اعلانها الرقاقة «الثمانينية»، استخدمت شركة «انتل» مصطلح «تيرافلوب شيب» (Teraflop Chip) في وصفها. ويشير المصطلح الى شيئين: أولهما أن الرقاقة تتعامل مع المعلومات على مستوى تيرابايت (Terabyte) وهي وحدة قياس رقمية تساوي الف غيغابايت أو تريليون (مليون مليون) بايت! كذلك، فإن لفظ «فلوب» (Flop) مستوحى من عمل أجهزة الكومبيوتر الخارقة، والقليلة العدد عالمياً. وتختصر كلمة «فلوب» عبارة «فلوتنغ بوينت بروسيسينغ» (Floating Point Processing)، وهي صفة للطريقة التي يتعامل بها الـ «سوبر كومبيوتر» مع الكميات الكبيرة من المعلومات.
في مقر الشركة، قدّم مهندس الكومبيوتر نيتين بوركار عرضاً أظهر فيه قدرة الرقاقة على إجراء تريليون عملية حسابية في الثانية! كذلك أشار جوستان راتنر، كبير مهندسي التكنولوجيا في «انتل» الى ان رقاقة «تيرا فلوب» تعطي للحاسوب القدرات التي امتلكها أقوى «سوبر كومبيوتر» قبل عشر سنين. بذلك، يلوح أُفق جديد في صناعة المعلوماتية في أفرعها كافة، بداية من الحواسيب وصولاً الى البرامج والتطبيقات والألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصالات وخدماتها، وغيرها.
مثلاً، تستطيع رقاقة «تيرا فلوب»، نظرياً، أن تجري محاكاة افتراضية شاملة لمناخ الأرض على كومبيوتر الكفّ. ويستطيع حاسوب مماثل أن يُنفّذ العمليات التي تتضمنها صناعة أشد الأفلام تعقيداً، بما فيها المؤثرات الصوتية والبصرية واللقطات الثلاثية الأبعاد، والمشاهد المُركّبة.
فكّر كما لو كنت كومبيوتراً! تخيّل أن «عقلك» الذي تطوّر تدريجاً ليعمل برقاقات يحتوي كل منها على 4 «أدمغة»، طاوله تغيّر مفاجئ، واستُبدلت الأدمغة الأربعة بثمانين! كيف يعمل «عقلك» حينها، وأي قفزة هائلة تحصل لقدراتك؟
وتعدُ الرقاقة التي أعلنت شركة «انتل» عنها أخيراً، بإحداث مثل تلك القفزة في الحواسيب، بحيث تُصبح لكومبيوتر اليد قوة الحاسوب الخارق «سوبر كومبيوتر»، مثل تلك التي تستعملها «وكالة الفضاء والطيران الأميركية» (ناسا)، و «معهد ماساشوستس للتقنية» و«وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية» (سي آي إي) وغيرها.
ومعلوم أن عقل الكومبيوتر هو المُعالج الرقمي الذي يتألف من مجموعة من الرقاقات الالكترونية، وهي وحدة التفكير الأساسية في الحواسيب. وراهناً، يضم أكثر الرقاقات تقدّماً 4 مراكز أساسية (أو أنوية) لمعالجة الأرقام والبيانات. ويمثّل ذلك وصفاً مختصراً للرقاقات الرباعية النواة التي احتفت شركات الكومبيوتر بصنعها قبل فترة قصيرة جداً.
ومع اعلان الرقاقة ذات الثمانين نواة، تبدو الأمور كأنها وُضعت على خط فائق السرعة. ويزيد أهميته أنه جاء بعد فترة قصيرة على اعلان الشركة ذاتها صنع رقاقة تعمل بضوء الليزر، بمعنى أن عمل «أدمغتها» يُنسّق عبر حُزم الليزر وليس بواسطة الأسلاك، كما في الحواسيب راهناً. ويدفع استبدال الوصلات السلكية بالضوء الى ارتفاع هائل، في سرعة تناقل المعلومات وتداولها بين الأنوية الأساسية للكومبيوتر.
ويؤدي الأمر الى صنع نوع من الكومبيوتر «يُفكّر» بسرعة الضوء. والارجح أن الشركة استخدمت تلك التقنية في الربط بين أعمال ثمانين «دماغاً» والتنسيق بينها. ولدى اعلانها الرقاقة «الثمانينية»، استخدمت شركة «انتل» مصطلح «تيرافلوب شيب» (Teraflop Chip) في وصفها. ويشير المصطلح الى شيئين: أولهما أن الرقاقة تتعامل مع المعلومات على مستوى تيرابايت (Terabyte) وهي وحدة قياس رقمية تساوي الف غيغابايت أو تريليون (مليون مليون) بايت! كذلك، فإن لفظ «فلوب» (Flop) مستوحى من عمل أجهزة الكومبيوتر الخارقة، والقليلة العدد عالمياً. وتختصر كلمة «فلوب» عبارة «فلوتنغ بوينت بروسيسينغ» (Floating Point Processing)، وهي صفة للطريقة التي يتعامل بها الـ «سوبر كومبيوتر» مع الكميات الكبيرة من المعلومات.
في مقر الشركة، قدّم مهندس الكومبيوتر نيتين بوركار عرضاً أظهر فيه قدرة الرقاقة على إجراء تريليون عملية حسابية في الثانية! كذلك أشار جوستان راتنر، كبير مهندسي التكنولوجيا في «انتل» الى ان رقاقة «تيرا فلوب» تعطي للحاسوب القدرات التي امتلكها أقوى «سوبر كومبيوتر» قبل عشر سنين. بذلك، يلوح أُفق جديد في صناعة المعلوماتية في أفرعها كافة، بداية من الحواسيب وصولاً الى البرامج والتطبيقات والألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصالات وخدماتها، وغيرها.
مثلاً، تستطيع رقاقة «تيرا فلوب»، نظرياً، أن تجري محاكاة افتراضية شاملة لمناخ الأرض على كومبيوتر الكفّ. ويستطيع حاسوب مماثل أن يُنفّذ العمليات التي تتضمنها صناعة أشد الأفلام تعقيداً، بما فيها المؤثرات الصوتية والبصرية واللقطات الثلاثية الأبعاد، والمشاهد المُركّبة.
تعليق