Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلـــــــبتك يادنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلـــــــبتك يادنيا

    هذه القصيدة هي إحدى إبداعات الشاعر أبي العتاهية وما اراها الا تشبه حالنا اليوم
    فاللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعلها فى ايدينا ولا تجعلها فى قلوبنا
    طلبتك يادنيا
    طَلَبتُكِ يا دُنيا، فأعذَرْتُ في الطّلبْ ..
    ..... فما نِلْتُ إلاّ الهَمّ والغَمّ والنّصَبْ

    فَلَمّا بدَا لي أنّني لَستُ واصِلاً ....
    ... إلى لَذّةٍ، إلاّ بأضْعافِها تَعَبْ

    وأسرَعْتُ في ديني، ولم أقضِ بُغيَتي ....
    ... هرَبْتُ بديني منكِ، إن نَفَعَ الهرَبْ

    تخَلّيْتُ مِمّا فيكِ جَهْدي، وطاقتي ...
    .... كمَا يَتَخَلّى القوْمُ من عَرّةِ الجرَبْ

    فَما تَمّ لي يَوْماً إلى اللّيلِ مَنظَرٌ ...
    .... أُسَرّ بهِ، إلاّ أتى دونَهُ شَغَبْ

    وإنّي لَمِمّنُ خَيّبَ اللهُ سَعْيَهُ، ....
    ... لَئنْ كنتُ أرْعَى لَقحَةً مُرّةَ الحلَبْ

    أرَى لكَ أنْ لا تَستَطيبَ لخِلّةٍ، ...
    .... كأنّكَ فيها قَد أمِنْتَ منَ العَطَبْ

    ألمْ تَرَها دارَ افتِراقٍ وفَجْعَةٍ، ...
    .... إذا رَغِبَ الإنسانُ فيها، فقد ذهَبْ

    أُقَلّبُ طَرْفي مَرّةً بَعدَ مَرّةٍ، ....
    ... لأعْلَمَ ما في النّفسِ، والقلبُ يَنقلبْ

    وسَرْبَلْتُ أخْلاقي قُنُوعاً وعِفّةً، ....
    ... فعِندي بأخلاقي كُنُوزٌ مِنَ الذّهَبْ

    فلَمْ أرَ حَظّاً كالقُنوعِ لأهْلِهِ، .....
    .. وأن يُجملَ الإنسانُ ما عاش في الطّلبْ

    ولمْ أرَ فَضْلاً تَمّ إلاّ بشيمَةٍ؛ ...
    .... ولم أرَ عَقْلاً صَحّ إلاّ على أدَبْ

    ولمْ أرَ في الأعداءِ حينَ خَبَرْتُهُمْ ...
    .... عدوّاً، لعَقلِ المَرْء، أعدى من الغضَبْ

    ولم أرَ بَينَ العُسْرِ خِلطَةً؛ ولم أرَ ...
    .... بَينَ الحَيّ والمَيتِ من سَبَبْ




  • #2
    قصيدة بليغة

    شكرا ابومعاذ

    تعليق


    • #3
      قصيده رائعة

      وبلاش الزعل ذا خوفتني من السمايل المعصب ذا

      تعليق

      يعمل...
      X