فى هذا اللحظات وانا اكتب هذه الكلمات
يعلو صراخ بشده فى اول الشارع التى اقطن به
فقد مات شاب فى 32 من عمره وللاسف
لم يبكيه كثيرون
غير انه لا يجوز الا ان ترحم عليه
كانا ابوايه يتاجرون بالمخدرات
ولكن كان عهد ابويهما غير الان
فكان اكبر شيئ يتاجرون فيه ما يسمى الحشيش
ولكن مات الابوين فى السجن
لتجارتهما فلاب حكم عليه ب25 وعشرون عام ومات فى منتصف المده
وتابعت زوجته كذلك حتى ماتت هى
الاخرة بنفس مصير الاب ولا حول ولا قوة الا بالله
وباشر الاخ الاكبر من المذكور اعلاه
مهنة والديهما وتابع متاجرته فيما حرم الله وسجن هو الاخر ما يقارب
ال7 سنين وباشر اخيه الصغير نفس
طريقه وتاجر هو الاخر حتى خرج الاكبر من السجن وباشرا شويا تجارتهما
فى الخدرات فقبض على الاخ الاصغر وهو الذى
مات الان فى لحظات ما اكتب هذذه الكلمات وسجن 5 سنوات
ثم افرج عنه بعد قضاء المده وقاما هما الاثنين بمباشرة
ما ورثاهاه عن ابيهما وكان اهل الحى كثيرا ما ينصحونها بان
يتجه الى شيئ غير تجارة الحرام ولكن لا حياة لمن تنادى باشراالمهنة
باحط ما تمتلكه من سلع واقذرها ولم يتركوا شيئ من هذه المتاجرة الفاسده
التى تقتل الصغير والكبير وكنت ارى شباب فى ريعانه يضيع من تلك اللعنة التى اصابت عصرنا هذا
وكان قلبى يحترق ويشاء القدر ان يقع الاخ الاصغر فى براثن تلك اللعنة التى تسمى
بادمان المخدرات واصبح شرها فيها حتى كاد ان يموت فى مرات عديده ويقوموا له
بتغير كللى لدمه وكانوا زبائنه يارقون اهل البلده المطحونة فى اروقة الحياة
ومتطلباتها فكم من الناس الذين بهم الخيير نصحوهمات حتى كادوا ان يشهروا
عليهم السلاح ويقولو نحن اعلم بمصلحتنا ولكن الزبائن الذين ياتون الى البدة واما م
اعين الجميع ياخذون ما يشترونه امام الملاء ولا حياء حتى ان البلدة كلها ضجرت من
افعلاهما فلا تكاد تمر على شخص يرى هذا الا ويدعوا عليهما بالزوال وان يمحقهما
مما يرى من الشباب الذى وقع تحت براثنهما _____والان لا اعرف فقد مات احدهما
ولاخر كلشارد فى خرابات البلد
كالتاءه وهذا كله تحت عين اصحاب المهعالى الذين هم حماة الحق وصقور الحري
فقد كانوا يتقاضون على انهم يتركونهم يتاجرون فيما هم فيه وياخذون عائدا شهريا
وحسبنا الله ونعم الوكيل الان وقد مات كدت ان ابكى لا اعلم
لكن بكيت على الانسان الذى يجر نفسه لمهالكه ويغير فطرة الله التى فطره عليها
رايته امامى ومرت سنين طفولته امام عينى وتقطع قلبى على هذه السنين وكان
مصيره ما كان فقدوافق سنه سنى تذكرت براءة الطفولة وغدر الليالى وطول الامد
ولكن فى الاخير حمدت الله انه جعل العبرة امم عينى ولم يجعلها فيه وقلت الحمد
لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من عباده وفضلنا على كثير الحمد لله الذلا
هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
لا ادرى اردت ان اخرج ما فى صدرى احسست ان الحياة الانسان قيمتها
فى ان يمن الله عليه بعقل لا يستعمله الا فيما احله الله ورايت هذا كله توفيق منه وحده
والله المستعان وهو يهدى السبيل
يعلو صراخ بشده فى اول الشارع التى اقطن به
فقد مات شاب فى 32 من عمره وللاسف
لم يبكيه كثيرون
غير انه لا يجوز الا ان ترحم عليه
كانا ابوايه يتاجرون بالمخدرات
ولكن كان عهد ابويهما غير الان
فكان اكبر شيئ يتاجرون فيه ما يسمى الحشيش
ولكن مات الابوين فى السجن
لتجارتهما فلاب حكم عليه ب25 وعشرون عام ومات فى منتصف المده
وتابعت زوجته كذلك حتى ماتت هى
الاخرة بنفس مصير الاب ولا حول ولا قوة الا بالله
وباشر الاخ الاكبر من المذكور اعلاه
مهنة والديهما وتابع متاجرته فيما حرم الله وسجن هو الاخر ما يقارب
ال7 سنين وباشر اخيه الصغير نفس
طريقه وتاجر هو الاخر حتى خرج الاكبر من السجن وباشرا شويا تجارتهما
فى الخدرات فقبض على الاخ الاصغر وهو الذى
مات الان فى لحظات ما اكتب هذذه الكلمات وسجن 5 سنوات
ثم افرج عنه بعد قضاء المده وقاما هما الاثنين بمباشرة
ما ورثاهاه عن ابيهما وكان اهل الحى كثيرا ما ينصحونها بان
يتجه الى شيئ غير تجارة الحرام ولكن لا حياة لمن تنادى باشراالمهنة
باحط ما تمتلكه من سلع واقذرها ولم يتركوا شيئ من هذه المتاجرة الفاسده
التى تقتل الصغير والكبير وكنت ارى شباب فى ريعانه يضيع من تلك اللعنة التى اصابت عصرنا هذا
وكان قلبى يحترق ويشاء القدر ان يقع الاخ الاصغر فى براثن تلك اللعنة التى تسمى
بادمان المخدرات واصبح شرها فيها حتى كاد ان يموت فى مرات عديده ويقوموا له
بتغير كللى لدمه وكانوا زبائنه يارقون اهل البلده المطحونة فى اروقة الحياة
ومتطلباتها فكم من الناس الذين بهم الخيير نصحوهمات حتى كادوا ان يشهروا
عليهم السلاح ويقولو نحن اعلم بمصلحتنا ولكن الزبائن الذين ياتون الى البدة واما م
اعين الجميع ياخذون ما يشترونه امام الملاء ولا حياء حتى ان البلدة كلها ضجرت من
افعلاهما فلا تكاد تمر على شخص يرى هذا الا ويدعوا عليهما بالزوال وان يمحقهما
مما يرى من الشباب الذى وقع تحت براثنهما _____والان لا اعرف فقد مات احدهما
ولاخر كلشارد فى خرابات البلد
كالتاءه وهذا كله تحت عين اصحاب المهعالى الذين هم حماة الحق وصقور الحري
فقد كانوا يتقاضون على انهم يتركونهم يتاجرون فيما هم فيه وياخذون عائدا شهريا
وحسبنا الله ونعم الوكيل الان وقد مات كدت ان ابكى لا اعلم
لكن بكيت على الانسان الذى يجر نفسه لمهالكه ويغير فطرة الله التى فطره عليها
رايته امامى ومرت سنين طفولته امام عينى وتقطع قلبى على هذه السنين وكان
مصيره ما كان فقدوافق سنه سنى تذكرت براءة الطفولة وغدر الليالى وطول الامد
ولكن فى الاخير حمدت الله انه جعل العبرة امم عينى ولم يجعلها فيه وقلت الحمد
لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من عباده وفضلنا على كثير الحمد لله الذلا
هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
لا ادرى اردت ان اخرج ما فى صدرى احسست ان الحياة الانسان قيمتها
فى ان يمن الله عليه بعقل لا يستعمله الا فيما احله الله ورايت هذا كله توفيق منه وحده
والله المستعان وهو يهدى السبيل
تعليق