السلام عليكم
لقد وجدت الكثير يبحث عن أسباب النصر للأمة الإسلامية, و وجدت الكثير يتعجب لماذا لم ينتصر المسلمون في الشيشان و فلسطين و في البوسنة و في أفغانستان...إلخ. وجدت الحل بسيط, و هو أن نعود إلى القرءان و أن نخلص الإيمان لله. ربما يتعجب البعض و يقول أنني لم آت هنا بجديد, نعم أنا لم آت بما هو جديد, و لكن رأيت ما يحدث أن هو أن البعض يسمع تلك الكلمة و تمر عليه مرور الكرام دون أن يجتهد في البحث عن حقيقتها. عموما سأبدأ معكم بسورة فيها كل أسرار النصر, ألا و هي الفاتحة.
الفاتحة: ربما يقول البعض أن الفاتحة سميت بهذا الأسم لأنها فاتحة الكتاب, و لكني أرى أنها تحمل مغزى آخر, و هي إن قمت بفتح أعينك جيدا على هذه الآية لوجدت فيها أسباب النصر كاملة, و لاحظ أن النصر هنا نصراَ مضمونا لا جدال فيه.
تحليل سورة الفاتحة: تحتوي سورة الفاتحة على سبع آيات, منها الخمس آيات الأولى و بها أسباب النصر المطلق بلا هزيمة, أما الآية السادسة و السابعة فبها جزاء من يأخذ بهذه الآيات, فهي نصر في الدنيا و الآخرة.
أما الآية الأولى فتقول:{بسم الله الرحمن الرحيم}. بالطبع ليس هناك شئ أصدق من أسم الله تعالى, إذن فما تطلبه منك هذه الآية أن تكون شخصا صادقا. بل هو ما يوازي الخليفة الراشد "أبوبكرالصديق" رضي الله عنه, و هو الذي إشتهر بشدة تصديقه للرسول {صلى الله عليه و سلم}.
و الآية الثانية تقول: {الحمد لله رب العالمين}. و من المعروف أيضا أن المرء لا يقوم بحمد ربه إلا عندما يتذكر ما قام به من عمل فوجد توفيقا من الله و وقتها يقوم بحمد الله, أي أن المقصود بهذه الآية أن نقوم بالعمل الجيد و المتقن و المنظم. و هو ما يوازي الخليفة الراشد "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه, و الذي عرف عنه إتقان العمل و تنظيم حياة المسلمين من ترتيب للجيش, و عمل أول مزرعة للخيول في تاريخ المسلمين.
و الآية الثالثة تقول: {الرحمن الرحيم}. و تقوم رحمة الله على أنه "عز و جل" جعل لكل شئ سبباَ كي يعيش المرء حياة هنيئة, و ما العلم إلا أسباب تحيط بنا في الكون إن قمنا بالأخذ بها لأصبحنا أصحاب علم. و هو ما يوازي الخليفة الراشد "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه, و الذي أشتهر بعلمه و وصفه الرسول بأنه "حبر الأمة".
و الآية الرابعة: {مالك يوم الدين}. و من الواضح من هذه الآية أن يستعين المرء بما أعطاه له رب العالمين, و و الذي له ملك يوم الدين و فيه يجب أن يوفي المرء ما عليه من دين لله بإنفاق المال فيما يرض الله و رسوله, و لعل هذا يتوافق مع وجود الخليفة الراشد "عثمان بن عفان" رضي الله عنه و الذي أشتهر بكثرة إخراجه للمال مرضاة لله.
الآية الخامسة: {إياك نعبد و إياك نستعين}. و هي آخر ما في شروط النصر الخمس, و تعد بمثابة القاعدة التي تستند الشروط الأربع السابقة للنصر, فهي أساس النصر و إن لم يتم تأسيسها جيدا في عقل و قلب المؤمن لأنهارت الأركان الأربعة الأخرى.
الآية السادسة: {أهدنا الصراط المستقيم}. و تلك بالطبع محصلة التمسك بالشروط الخمس السابقة, ليتم التفريق بين من أخذ بأسباب النصر و بين من لم يأخذ.
الآية السابعة: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين}. و ذلك لتوضيع نوعية الصراط الذي سيسير عليه من أخذ بأسباب النصر, و هو بالطبع صراط الذين أنعم عليهم الله, و ليس هناك من أنعم عليهم الله سوى الأمة المحمدية, ذلك أن أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) يكفيها أن تقول أنها تريد أن تتوب, فيتوب الله عليها و إن وصلت خطاياها مثل زبد البحر, أما الأمم السابقة فإن الله, كان هناك منهم من يطلب الله منه أن يقتل نفسه كي يتوب الله عنه أو يتلف أحد أعضاء جسمه, أما في أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) فلا يوجد ذلك.
الخلاصة: أن أسباب النصر تتمثل في خمس شروط يجب تنفيذها بشكل متكامل كي يتحقق النصرو هي: الصدق, العمل الجاد المتقن, العلم الغزير الدقيق, المال الحلال الوفير, العبادة لله و الإستعانة بالله.
و في النهاية أطلب منكم أن تدققوا في الأهرامات الثلاثة و أبو الهول. فإنكم ستجدون ما يقول عليه القرءان و حقيقة المصريون و ما الحكمة الإلهية التي جعلت أن يكون الثلاث أهرامات و أبو الهول هو الشئ الوحيد الذي يظل خالدا "لسبعة" آلاف عام من بين عجائب الدنيا "السبع". و إن فهمت ستعرف ما شدة إقتراب يوم القيامة. اليوم فقط أستطيع أن أقول "لو لم أكن مصريا, لوددت أن أكون مصريا" .
و السلام ختام
لقد وجدت الكثير يبحث عن أسباب النصر للأمة الإسلامية, و وجدت الكثير يتعجب لماذا لم ينتصر المسلمون في الشيشان و فلسطين و في البوسنة و في أفغانستان...إلخ. وجدت الحل بسيط, و هو أن نعود إلى القرءان و أن نخلص الإيمان لله. ربما يتعجب البعض و يقول أنني لم آت هنا بجديد, نعم أنا لم آت بما هو جديد, و لكن رأيت ما يحدث أن هو أن البعض يسمع تلك الكلمة و تمر عليه مرور الكرام دون أن يجتهد في البحث عن حقيقتها. عموما سأبدأ معكم بسورة فيها كل أسرار النصر, ألا و هي الفاتحة.
الفاتحة: ربما يقول البعض أن الفاتحة سميت بهذا الأسم لأنها فاتحة الكتاب, و لكني أرى أنها تحمل مغزى آخر, و هي إن قمت بفتح أعينك جيدا على هذه الآية لوجدت فيها أسباب النصر كاملة, و لاحظ أن النصر هنا نصراَ مضمونا لا جدال فيه.
تحليل سورة الفاتحة: تحتوي سورة الفاتحة على سبع آيات, منها الخمس آيات الأولى و بها أسباب النصر المطلق بلا هزيمة, أما الآية السادسة و السابعة فبها جزاء من يأخذ بهذه الآيات, فهي نصر في الدنيا و الآخرة.
أما الآية الأولى فتقول:{بسم الله الرحمن الرحيم}. بالطبع ليس هناك شئ أصدق من أسم الله تعالى, إذن فما تطلبه منك هذه الآية أن تكون شخصا صادقا. بل هو ما يوازي الخليفة الراشد "أبوبكرالصديق" رضي الله عنه, و هو الذي إشتهر بشدة تصديقه للرسول {صلى الله عليه و سلم}.
و الآية الثانية تقول: {الحمد لله رب العالمين}. و من المعروف أيضا أن المرء لا يقوم بحمد ربه إلا عندما يتذكر ما قام به من عمل فوجد توفيقا من الله و وقتها يقوم بحمد الله, أي أن المقصود بهذه الآية أن نقوم بالعمل الجيد و المتقن و المنظم. و هو ما يوازي الخليفة الراشد "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه, و الذي عرف عنه إتقان العمل و تنظيم حياة المسلمين من ترتيب للجيش, و عمل أول مزرعة للخيول في تاريخ المسلمين.
و الآية الثالثة تقول: {الرحمن الرحيم}. و تقوم رحمة الله على أنه "عز و جل" جعل لكل شئ سبباَ كي يعيش المرء حياة هنيئة, و ما العلم إلا أسباب تحيط بنا في الكون إن قمنا بالأخذ بها لأصبحنا أصحاب علم. و هو ما يوازي الخليفة الراشد "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه, و الذي أشتهر بعلمه و وصفه الرسول بأنه "حبر الأمة".
و الآية الرابعة: {مالك يوم الدين}. و من الواضح من هذه الآية أن يستعين المرء بما أعطاه له رب العالمين, و و الذي له ملك يوم الدين و فيه يجب أن يوفي المرء ما عليه من دين لله بإنفاق المال فيما يرض الله و رسوله, و لعل هذا يتوافق مع وجود الخليفة الراشد "عثمان بن عفان" رضي الله عنه و الذي أشتهر بكثرة إخراجه للمال مرضاة لله.
الآية الخامسة: {إياك نعبد و إياك نستعين}. و هي آخر ما في شروط النصر الخمس, و تعد بمثابة القاعدة التي تستند الشروط الأربع السابقة للنصر, فهي أساس النصر و إن لم يتم تأسيسها جيدا في عقل و قلب المؤمن لأنهارت الأركان الأربعة الأخرى.
الآية السادسة: {أهدنا الصراط المستقيم}. و تلك بالطبع محصلة التمسك بالشروط الخمس السابقة, ليتم التفريق بين من أخذ بأسباب النصر و بين من لم يأخذ.
الآية السابعة: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين}. و ذلك لتوضيع نوعية الصراط الذي سيسير عليه من أخذ بأسباب النصر, و هو بالطبع صراط الذين أنعم عليهم الله, و ليس هناك من أنعم عليهم الله سوى الأمة المحمدية, ذلك أن أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) يكفيها أن تقول أنها تريد أن تتوب, فيتوب الله عليها و إن وصلت خطاياها مثل زبد البحر, أما الأمم السابقة فإن الله, كان هناك منهم من يطلب الله منه أن يقتل نفسه كي يتوب الله عنه أو يتلف أحد أعضاء جسمه, أما في أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) فلا يوجد ذلك.
الخلاصة: أن أسباب النصر تتمثل في خمس شروط يجب تنفيذها بشكل متكامل كي يتحقق النصرو هي: الصدق, العمل الجاد المتقن, العلم الغزير الدقيق, المال الحلال الوفير, العبادة لله و الإستعانة بالله.
و في النهاية أطلب منكم أن تدققوا في الأهرامات الثلاثة و أبو الهول. فإنكم ستجدون ما يقول عليه القرءان و حقيقة المصريون و ما الحكمة الإلهية التي جعلت أن يكون الثلاث أهرامات و أبو الهول هو الشئ الوحيد الذي يظل خالدا "لسبعة" آلاف عام من بين عجائب الدنيا "السبع". و إن فهمت ستعرف ما شدة إقتراب يوم القيامة. اليوم فقط أستطيع أن أقول "لو لم أكن مصريا, لوددت أن أكون مصريا" .
و السلام ختام
تعليق